المجمعة ديرتي
02-01-05, 01:59 pm
معاكسات وتفحيط ومخدرات.... وما خفي كان أعظم
الاختبارات... وشباب يرابطون أمام مدارس البنات
الرياض ( الوفاق )
معاكسات... وتفحيط... ومخدرات... ومرابطة من الشباب أمام مدارس البنات في عدد من مدن المملكة وبالذات الكبيرة , وترقيم أي عرض أرقام الهواتف- وحالة من الانفلات لدى بعض الشباب, تصل في أمور كثيرة إلى أقسام الشرطة , ومحاضر تحقيق, أو إشتباكات بالأيدي, وقد تسيل الدماء, وتستخدم الأسلحة البيضاء, وتكبر الأمور إلى مالا يحمد عقباه!!
هذه امور غريبة تحدث من شباب يعانون حالة من الفراغ القاتل, فإذا كانت الاختبارات في زمن صناعة الرجال, كان الشباب يشدون الأحزمة ويعكفون على دروسهم والجميع يريد التفوق اما شبابالتحلية الذي يحلو لهم تسميته "الشانزلزية" و "التخصصي" والكورنيش في جدة والدمام والذين يرابطون أمام مدارس البنات ويطاردونهم بالسيارات, فلا تسأل عن "التعليم" ولا عن "التحصيل" حتى تسأل عن" التفوق " و "النبوغ" لقد انقلبت الأوضاع, ودار الزمن للخلف دورات عكسية , فإذا بأيام الاختبارات حيث الانشغال بالدروس, والانكباب على تحصيل العلم, نرى بعض الشباب لا يهمه علم ولا دروس, ولا مدارس فقد سقطت هيبة الوالد والوالدة والمنزل, قبل ان تسقط هيبة المدرس والمدرسة والتعليم كلة!!
ويكفي ان تشاهد مظاهر غير مألوفة, أمام المدارس, حيث يتسابق الطلاب على الخروج من لجان الاختبارات ويتجمعون مجموعات مجموعات, وكل مجموعة لها برنامجها. هذه تنطلق في تجاه مدارس البنات للوقوف أمام أبواب المدارس ويعاكسون الفتيات, وبمجرد رؤية طالبة تركب سيارة مع السائق حتى تحاصر من كل جانب بالسيارات, ويتسابق الشباب في عرض أرقام الهواتف, ويحاول السائق الهروب في أي اتجاه ولكن كيف يمكن ذلك وهناك من يسير بسيارة أمامه وثانية ذات اليمين وثالثة ذات اليسار..
ومجموعات اخرى تخرج بسرعة من المدرسة في اتجاه شوارع محددة لممارسة التفحيط القاتل, ويبدأون السباق والحركات البهلوانية المخيفة, والمزعجة ولا يفيق الجمع الا هو على حادث انقلاب أو اصطدام .
والأخطر من ذلك كله الذين يقعون في "فخ المخدرات" ويتصورون إنهم بحبات " كبتا جون " أو بعض المخدرات من أصدقاء السوء تجعلهم يركزون, ويسهرون الليالي وتعويض كل ما فات في لحظات, وينسى هؤلاء إنهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة, وضحية لمافيا المخدرات والسموم!!
وفي أسبوع الاختبارات تجد المضاربات في الشوارع, كل يحشد "شلته" أو "جماعته" وبات من المألوف ان تجد الأسلحة البيضاء في أيدي الصغار,
وهناك صنف أخر يجدون المتعة في استعراض أحدث الجوالات والنغمات والمسجات عبر الجوال, أو من يتبارون في عمل الزينات للسيارات.
وهناك فن الغش بالجولات أو البرشام وأحدث الأساليب وإذا كشف الأمر فقد الطالب مستقبلة أو أحيل إلى لجان التحقيق
ولكن هذا لا يعني ان الأكثرية من شبابنا وطلابنا بخير, يجتهدون للتفوق والدليل هذه الدرجات والتقديرات المتميزة, اننا ندق ناقوس الخطر ونحذر أولياء الأمور بترك أبنائهم دون متابعة...
الاختبارات... وشباب يرابطون أمام مدارس البنات
الرياض ( الوفاق )
معاكسات... وتفحيط... ومخدرات... ومرابطة من الشباب أمام مدارس البنات في عدد من مدن المملكة وبالذات الكبيرة , وترقيم أي عرض أرقام الهواتف- وحالة من الانفلات لدى بعض الشباب, تصل في أمور كثيرة إلى أقسام الشرطة , ومحاضر تحقيق, أو إشتباكات بالأيدي, وقد تسيل الدماء, وتستخدم الأسلحة البيضاء, وتكبر الأمور إلى مالا يحمد عقباه!!
هذه امور غريبة تحدث من شباب يعانون حالة من الفراغ القاتل, فإذا كانت الاختبارات في زمن صناعة الرجال, كان الشباب يشدون الأحزمة ويعكفون على دروسهم والجميع يريد التفوق اما شبابالتحلية الذي يحلو لهم تسميته "الشانزلزية" و "التخصصي" والكورنيش في جدة والدمام والذين يرابطون أمام مدارس البنات ويطاردونهم بالسيارات, فلا تسأل عن "التعليم" ولا عن "التحصيل" حتى تسأل عن" التفوق " و "النبوغ" لقد انقلبت الأوضاع, ودار الزمن للخلف دورات عكسية , فإذا بأيام الاختبارات حيث الانشغال بالدروس, والانكباب على تحصيل العلم, نرى بعض الشباب لا يهمه علم ولا دروس, ولا مدارس فقد سقطت هيبة الوالد والوالدة والمنزل, قبل ان تسقط هيبة المدرس والمدرسة والتعليم كلة!!
ويكفي ان تشاهد مظاهر غير مألوفة, أمام المدارس, حيث يتسابق الطلاب على الخروج من لجان الاختبارات ويتجمعون مجموعات مجموعات, وكل مجموعة لها برنامجها. هذه تنطلق في تجاه مدارس البنات للوقوف أمام أبواب المدارس ويعاكسون الفتيات, وبمجرد رؤية طالبة تركب سيارة مع السائق حتى تحاصر من كل جانب بالسيارات, ويتسابق الشباب في عرض أرقام الهواتف, ويحاول السائق الهروب في أي اتجاه ولكن كيف يمكن ذلك وهناك من يسير بسيارة أمامه وثانية ذات اليمين وثالثة ذات اليسار..
ومجموعات اخرى تخرج بسرعة من المدرسة في اتجاه شوارع محددة لممارسة التفحيط القاتل, ويبدأون السباق والحركات البهلوانية المخيفة, والمزعجة ولا يفيق الجمع الا هو على حادث انقلاب أو اصطدام .
والأخطر من ذلك كله الذين يقعون في "فخ المخدرات" ويتصورون إنهم بحبات " كبتا جون " أو بعض المخدرات من أصدقاء السوء تجعلهم يركزون, ويسهرون الليالي وتعويض كل ما فات في لحظات, وينسى هؤلاء إنهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة, وضحية لمافيا المخدرات والسموم!!
وفي أسبوع الاختبارات تجد المضاربات في الشوارع, كل يحشد "شلته" أو "جماعته" وبات من المألوف ان تجد الأسلحة البيضاء في أيدي الصغار,
وهناك صنف أخر يجدون المتعة في استعراض أحدث الجوالات والنغمات والمسجات عبر الجوال, أو من يتبارون في عمل الزينات للسيارات.
وهناك فن الغش بالجولات أو البرشام وأحدث الأساليب وإذا كشف الأمر فقد الطالب مستقبلة أو أحيل إلى لجان التحقيق
ولكن هذا لا يعني ان الأكثرية من شبابنا وطلابنا بخير, يجتهدون للتفوق والدليل هذه الدرجات والتقديرات المتميزة, اننا ندق ناقوس الخطر ونحذر أولياء الأمور بترك أبنائهم دون متابعة...