حنيش الملز
02-01-05, 01:39 am
انتهاء القضية التي شغلت الرأي العام السعودي: أسرة عبد العزيز الكوهجي تعفو عن قاتليه
الظهران - عمر الشدي الحياة 2004/12/30
أسدل الستار مساء أمس على آخر فصول قضية مقتل الطالب السعودي عبد العزيز إبراهيم الكوهجي في مدينة دنفر في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أربعة أعوام، بتنازل أسرة القتيل التي تقيم في مدينة الظهران عن القصاص من ثلاثة طلاب سعوديين أدينوا بتهمة القتل.
وتنازلت الأسرة عن حقها امس، بعد وساطة أمير المنطقة الشرقية في السعودية
الأمير عبدالعزيز بن سلمان (الى اليمين) ورئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد يتوسطهما إبراهيم الكوهجي. (تصوير زكي غواص)
الأمير محمد بن فهد، واعلنت رسمياً في حضور الامير عبد العزيز بن سلمان، ورئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد، ووكيل امارة المنطقة الشرقية سعد العثمان، تنازلها عن حقها الشرعي في المطالبة بالقصاص من اثنين من القتلة والعفو عن الشريك الثالث، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد والد القتيل لـ«الحياة» أنه عفا عن القاتل وشركائه «من دون أي ضغوط». وأضاف ان شرطة مدينة الخبر أبلغته قبل أسبوع بصدور الأمر بإنفاذ حد القصاص في القاتلين. وبعد مراجعة عدد من المشايخ الذين نصحوه بالعفو من دون شرط، اتفق وأسرته على العفو عن القتلة. وابلغ قراره الى الامير عبد العزيز بن سلمان، ووزير البترول السعودي المهندس علي النعيمي.
وشغلت قضية مقتل الكوهجي الرأي العام في السعودية. ووقعت في كانون الثاني (يناير) 2001، حين اختطف نايف اليوسف (25 عاماً) وطارق الدوسري (23 عاماً) ومشعل السويدي (30 عاماً) الطالب الشاب عبد العزيز (22 عاماً) وقتلوه. وكان الكوهجي عائداً لتوه من السعودية إلى مدينة دنفر الأميركية، حيث يدرس الهندسة، بعد عطلة امضاها مع أسرته. وسلب القتلة الثلاثة بطاقة الصرف الآلي وحصلوا على رقمها السري، بعدما عذبوه بعنف، وألقوا جثته في مستودع للنفايات في إحدى الحدائق، وبعد بحث دام ثمانية أيام، عثرت الشرطة على جثته.
وتوصلت الشرطة إلى القتلة بعد مشاهدة شريط فيديو سجلته كاميرا الصراف الآلي، وأوقفت اليوسف الذي اعترف بمشاركته في الجريمة، وحكمت عليه محكمة مدينة دنفر بالسجن المؤبد، بينما اعتقل رفيقاه أثناء محاولتهما الدخول إلى السعودية، بعد فرارهما من الولايات المتحدة. وبعد محاكمتهما، صدر حكم بقتلهما، وتأجل حتى يصدر الأمر الملكي بالتنفيذ.
الظهران - عمر الشدي الحياة 2004/12/30
أسدل الستار مساء أمس على آخر فصول قضية مقتل الطالب السعودي عبد العزيز إبراهيم الكوهجي في مدينة دنفر في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أربعة أعوام، بتنازل أسرة القتيل التي تقيم في مدينة الظهران عن القصاص من ثلاثة طلاب سعوديين أدينوا بتهمة القتل.
وتنازلت الأسرة عن حقها امس، بعد وساطة أمير المنطقة الشرقية في السعودية
الأمير عبدالعزيز بن سلمان (الى اليمين) ورئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد يتوسطهما إبراهيم الكوهجي. (تصوير زكي غواص)
الأمير محمد بن فهد، واعلنت رسمياً في حضور الامير عبد العزيز بن سلمان، ورئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد، ووكيل امارة المنطقة الشرقية سعد العثمان، تنازلها عن حقها الشرعي في المطالبة بالقصاص من اثنين من القتلة والعفو عن الشريك الثالث، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد والد القتيل لـ«الحياة» أنه عفا عن القاتل وشركائه «من دون أي ضغوط». وأضاف ان شرطة مدينة الخبر أبلغته قبل أسبوع بصدور الأمر بإنفاذ حد القصاص في القاتلين. وبعد مراجعة عدد من المشايخ الذين نصحوه بالعفو من دون شرط، اتفق وأسرته على العفو عن القتلة. وابلغ قراره الى الامير عبد العزيز بن سلمان، ووزير البترول السعودي المهندس علي النعيمي.
وشغلت قضية مقتل الكوهجي الرأي العام في السعودية. ووقعت في كانون الثاني (يناير) 2001، حين اختطف نايف اليوسف (25 عاماً) وطارق الدوسري (23 عاماً) ومشعل السويدي (30 عاماً) الطالب الشاب عبد العزيز (22 عاماً) وقتلوه. وكان الكوهجي عائداً لتوه من السعودية إلى مدينة دنفر الأميركية، حيث يدرس الهندسة، بعد عطلة امضاها مع أسرته. وسلب القتلة الثلاثة بطاقة الصرف الآلي وحصلوا على رقمها السري، بعدما عذبوه بعنف، وألقوا جثته في مستودع للنفايات في إحدى الحدائق، وبعد بحث دام ثمانية أيام، عثرت الشرطة على جثته.
وتوصلت الشرطة إلى القتلة بعد مشاهدة شريط فيديو سجلته كاميرا الصراف الآلي، وأوقفت اليوسف الذي اعترف بمشاركته في الجريمة، وحكمت عليه محكمة مدينة دنفر بالسجن المؤبد، بينما اعتقل رفيقاه أثناء محاولتهما الدخول إلى السعودية، بعد فرارهما من الولايات المتحدة. وبعد محاكمتهما، صدر حكم بقتلهما، وتأجل حتى يصدر الأمر الملكي بالتنفيذ.