تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم


الناقد البصير
29-12-04, 07:55 pm
أجاب عليه فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
التصنيف الفهرسة/الركن العلمي/العقيدة/الولاء والبراء
التاريخ 16/11/1425
رقم السؤال 5715


السؤال


سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله_ :عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد( الكريسميس ) ؟ وكيف نردّ عليهم إذا هنؤونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟



الاجابة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم _رحمه الله_ في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .
وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبداً بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كـُـفْرٍ،ٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه " . انتهى كلامه _رحمه الله_ .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله _تعالى_ لا يرضى بذلك ، كما قال _تعالى_: " إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" (الزمر:7).
وقال _تعالى_ :"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا " ( المائدة - 3).
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا،
وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله _تعالى_ ؛ لأنها إما أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداًً _صلى الله عليه وسلم_ إلى جميع الخلق، وقال فيه:" وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (آل عمران:85).
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها؛ لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ : "مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم"،أخرجه أبوداود بسند صحيح من حديث عبد الله بن عمر _رضي الله عنه_.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء" انتهى كلامه _رحمه الله_ .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم، سواء فَعَلَه مُجاملةً أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم،والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم. إنه قوي عزيز، انتهى كلامه رحمه الله، وأسكنه فسيح جنّاته .
(مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين جـ 3 ص 44 – 46 ).

بندر الحمر
29-12-04, 08:11 pm
جزاك الله ألف خير أخي الناقد البصير

مزاجي
29-12-04, 09:41 pm
التعامل مع أهل الكتاب وتهنئتهم بأعيادهم

ما هى حدود التعامل مع النصارى ؟وما حكم تهنئتهم فى أعيادهم؟


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أجازت الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، فأباحت أكل ذبائحهم (الجائز أكلها في شريعتنا) وأجازت نكاح نسائهم، والبيع والشراء لهم ، وكذلك القسط والبر والإحسان إليهم ما داموا غير محاربين، ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم دون أن نشاركهم في الاحتفالات التي لا تقرها شريعتنا



يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :

إذا أردنا أن نجمل تعليمات الإسلام في معاملة المخالفين له - في ضوء ما يحل وما يحرم- فحسبنا آيتان من كتاب الله، جديرتان أن تكونا دستورا جامعا في هذا الشأن. وهما قوله تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة)


فالآية الأولى لم ترغب في العدل والإقساط فحسب إلى غير المسلمين الذين لم يقاتلوا المسلمين في الدين، ولم يخرجوهم من ديارهم -أي أولئك الذين لا حرب ولا عداوة بينهم وبين المسلمين- بل رغبت الآية في برهم والإحسان إليهم. والبر كلمة جامعة لمعاني الخير والتوسع فيه، فهو أمر فوق العدل. وهي الكلمة التي يعبر بها المسلمون عن أوجب الحقوق البشرية عليهم، وذلك هو (بر) الوالدين.


وإنما قلنا: إن الآية رغبت في ذلك لقوله تعالى: "إن الله يحب المقسطين" والمؤمن يسعى دائما إلى تحقيق ما يحبه الله. ولا ينفي معنى الترغيب والطلب في الآية أنها جاءت بلفظ "لا ينهاكم الله" فهذا التعبير قُصد به نفي ما كان عالقا بالأذهان -وما يزال- أن المخالف في الدين لا يستحق برا ولا قسطا، ولا مودة ولا حسن عشرة. فبين الله تعالى أنه لا ينْهَى المؤمنين عن ذلك مع كل المخالفين لهم، بل مع المحاربين لهم، العادين عليهم.


ويشبه هذا التعبير قوله تعالى في شأن الصفا والمروة -لما تحرج بعض الناس من الطواف بهما لبعض ملابسات كانت في الجاهلية-: "فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا" (البقرة: 158) فنفى الجناح لإزالة ذلك الوهم، وإن كان الطواف بهما واجبا، من شعائر الحج.


نظرة خاصة لأهل الكتاب
وإذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين، ولو كانوا وثنين مشركين -كمشركي العرب الذين نزلت في شأنهم الآيتان السالفتان- فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.



فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يا أهل الكتاب) و(يا أيها الذين أوتوا الكتاب) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" (الشورى: 13).

والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: "قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (البقرة: 136).


وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من

سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: "وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ" (المائدة: 5).
هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة: 82).

أهل الذمة
وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.


وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.


وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة

ويجوز للمسلم أن يهدي إلى غير المسلم، وأن يقبل الهدية منه، ويكافئ عليها، كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى إليه الملوك فقبل منهم. وكانوا غير مسلمين.


قال حفاظ الحديث: والأحاديث في قبوله صلى الله عليه وسلم هدايا الكفار كثيرة جدا فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: "إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من حرير".


إن الإسلام يحترم الإنسان من حيث هو إنسان فكيف إذا كان من أهل الكتاب؟ وكيف إذا كان معاهدا أو ذميا؟

مرت جنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفا، فقيل له: "يا رسول الله إنها جنازة يهودي؟! فقال: أليست نفسا"؟! بلى، وكل نفس في الإسلام لها حرمة ومكان.

ويقول في تهنئة اليهود والنصارى في أعيادهم: هذه حقوق مشتركة، فإذا كان الكتابي يأتي ويهنئك ويعيد عليك في عيدك ويشارك في أتراحك ومصيبتك فيعزيك بها، فما المانع من أن تهنئه بعيده وفي أفراحه وتعزيته في مصيبته؟ الله سبحانه يقول: "وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" (النساء: 86)، وهذا لا يعني أن نحتفل معهم، إنما نهنئ فقط، وهذا من البر والقسط الذي جاء به هذا الدين.


والله أعلم.


فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

اختلاف العلماء رحمة للمؤمنين !!

خـــــــــــــــالـــــــــد
29-12-04, 11:28 pm
ان الامر للاسف تعدى اكثر من مجرد تهنئه بل نجد البعض هداهم الله يشاركون في مظاهر الاحتفال

وما انتشار هدايا عيد الحب الا من ذلك وشيئا فشيئا ستتبدو مظاهر احتفال الكريسمس بالازدياد من الامعات المقلدين

الناقد البصير
30-12-04, 02:46 am
قال تعالى ( ومن اضل ممن اتبع هواه ...)
في الاونة الاخيرة بدات ظاهرة البحث عن الرخص تطفوا على السطح
فنفض الناس عن علمائهم المعروفين بالعلم والامانة والعد
اصبح لكل واحد منهم مفتي خاص
فاهل الافراط يستشهدون باقوال المقدسي وغيره من العلماء
واهل التفريط يستشهدون باقوال القرضاوي وغيره ممن عليهم ماخذا كبيره
فانت يامن تستشهد باقوال القرضاوي هل تبحث عن الحق ام تبحث عما يوافق هواك
الشيخ ابن عثيمين يقول ( تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق )

حرام بالاتفاق , حرام بالاتفاق

ونت تقول حلال
اين ذهب كلام البعض في وجوب الالتفات حول علمائنا
اين ذهب كلامهم في وجوب الابتعاد عن الفتاوي الطائشه والمستورده

انت يامن تتبع الرخص هل لو افتى القرضاوي بشى يخالف هوى نفسك هل تتبعه

يامن جعل مفتيه هواه وشهوته

الحق واضح رغم عن كل ضال ونحن متمسكون به الى ان نموت
وتق الله ولا تذوب الدين وتضلل المسلمين

مايحتاج اسم!!
30-12-04, 02:55 am
والله يعين
انا شفت ناس يحتفلون بعيد الميلاد وعيد رأس السنه
اما عيد الحب خذ وخل
كل العالم مطقمين احمر (ولا تستغربون بالسعوديه شفتهم)

الله يهدي الجميع

مزاجي
30-12-04, 04:03 am
حسنا

حسنا

يا ناقد

إذا كان القرضاوي حفظه الله
لايعجبك فلا تأخذ بفتواه !!

ولاتلزم ( الاخرين ) بأن يقلدوك !!

ايضا

لاتخول لنفسك تقييم
العلماء وتقسيمهم بمزاجك
فهذا عالم هوى ورخص
والاخر متشدد !!

أما أنني أتبع الهوى
فهل ( شققت ) عن قلبي
يا عزيزي !!

وهل من يأخذ بفتوى عالم
غير ( سعودي ) فهو يتبع هواه ؟!!
وهل هو ( ضال ) ياعزيزي ؟!!

اتمنى أن لاترمي ( التهم ) جزافا
على من ( يخالفك ) ياعزيزي !!

الناقد البصير
30-12-04, 04:38 am
القرضاوي عرف عنه كثرة زلاته
ولبست المشكلة في جنسيته فهناك شيوخ من جنسيات مختلفة ولاكن مشهود لهم بالعلم والصلاح على سبيل المثال ابو بكر الجزائري وغيره
اريد منك طلب واحد وهو ان تذكر لنا ما قال القرضاوي حين منع الحجاب في فرنسا
شى اخر هو ان القرضاوي شذ عن حكم قد اجمع عليه العلماء
اذا كان كل شخص ياخذ الفتوى ممن يريد هو لختلفت الامة
هل تخبرني ماسبب كل الاحداث الاثمة التي تجري في هذا البلد؟؟ انها الفتاوي المضلله لانهم اتبعو نفس اسلوبك حادو عن مشايخنا المشهود لهم بالصلاح واخذو الفتاوي من شيوخ مجهولين
تقول هلا شققت عن قلبي اقول انت لا تجني على نفسك فقط بنشرك هذه الفتاوي ونما على كل المسلمين
اليك اخي بعض ما قاله العلماء في احكام اعياد الكفار لعلك ان ترجع الى صوابك

الشيخ عبدالعزيز بن باز


السؤال : بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟

الجواب:
لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.

فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء ، لأنها أعيا د مخالفة للشرع.

فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأن الله سبحانه يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان .

السؤال : ما حكم إقامة أعياد الميلاد ؟

الجواب:
الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته .

وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك ، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون ، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه ، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به .

فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه . لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه . ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم .

مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر ، ص 285 .

المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز


محمد صالح المنجد


السؤال : شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى .
فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟

الجواب:

الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :

أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود وقال عنه الألباني رحمه الله : حسن صحيح ( صحيح أبي داود 2/761) ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .

السؤال : هل يمكن أن نشارك في احتفالات غير المسلمين فقط لكي نجذبهم لكي يشاركونا في احتفالاتنا ؟

الجواب:

الحمد لله
إن كانت هذه الاحتفالات أعياد الكفار والمشركين فلا يجوز مشاركتهم في تلك الأعياد المحدثة ، لما في تلك المشاركة من الإعانة على الإثم والعدوان ، كما أن مشاركتهم في أعيادهم من صور التشبه بالكفار ، وقد نهى الشارع عن التشبه بهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أبو داود وأحمد ، وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) أخرجه البيهقي .
وإن كانت المشاركة في وليمة مثلاً ولا يقع فيها شيء من المحاذير الشرعية كاختلاط الرجال بالنساء أو يُتعاطى فيها ما حرم الله من خمر أو خنزير أو رقص وموسيقى ونحوها ، وكانت هذه المشاركة لا تفضي إلى محبة أو مودة لهؤلاء الكفرة فلا بأس بإجابة دعوتهم ، وأن يسعى إلى تبليغهم دين الإسلام ، فقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة بعض اليهود ، والله أعلم


المصدر : الإسلام سؤال وجواب



اليك بعض الروابط المفيدة:

1 - http://www.islamicaudiovideo.com/in...ubjref=230&v=27
تشبه الخسيس بأهل الخميس للحافظ الذهبي .

2 - http://63.175.194.25/topics/nonmusl...gious_ara.shtml
أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها

3 - http://63.175.194.25/index.php?form...v=browse&QR=947
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

4 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=4528
مسلمة يحتفل أهلها الكفار بأعيادهم

5 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=7876
أكل الطعام المعدّ لعيد النصارى

6 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=3320
هل يجوز للمسلم زوج الكتابية أن يسمح لها بالعبادة في بيته

7 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=5219
حكم المشاركة في بعض الاحتفالات السنوية

8 - http://63.175.194.25/index.php?form...v=browse&QR=782
بيع بطاقات أعياد النّصارى

9 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=3325
مشاركة الكفار احتفالاتهم ليشاركونا احتفالاتنا

10 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=1130
حكم مشاركة الكفار في أعيادهم

11 - http://63.175.194.25/index.php?form...=browse&QR=8375
جمع التبرعات لشراء هدايا للعوائل الفقيرة في الكريسمس

12 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=13642
تقديم هدايا لبعض النساء في عيد الكريسماس

13 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=12777
تحريم الاحتفال بأعياد الكفار

14 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=11427
حضور أعياد المشركين وتهنئتهم بها

15 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=14355
الاتجّار في الكحول ولوازم أعياد النصارى والواقي الذكري والمعاجين

16 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=26804
أمها تريد أن تقيم لها حفلة عيد ميلاد فما العمل ؟

17 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=11650
هل تحضر الكريسمس لتسلم على أقاربها

18 - http://63.175.194.25/index.php?form...browse&QR=13739
أكل المتبقي من طعام حفلة عيد الشكر لئلا يُرمى

19 - http://www.islamqa.com/topics/year2...0_etc_ara.shtml
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء . عن حكم الاحتفال بحلول عام 2000 الإفرنجي وما يتعلق به من أمور

20 - http://islamweb.net/pls/iweb/FATWA....word=التهنئة%20
التهنئة بشعائر الكفر المختصة به حرام

21 - http://islamweb.net/pls/iweb/FATWA....27&word=النصارى
الذهاب لكنائس النصارى للمشاركة في أعيادهم لا يجوز

22 - http://islamweb.net/pls/iweb/FATWA....3157&word=أعياد
إنشاء عبادة لمخالفة المشركين في أعيادهم بدعة

23 - http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/2.htm
عندما تصبح الأعياد مآتم … !

24 - http://www.saaid.net/Doat/samer/3.htm
المختصر في حكم الأعياد المحدثة
بقلم : سمير بن خليل المالكي الحسني المكي

25 - http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/9.htm
لا تشاركوا النصارى في أعيادهم
بقلم : ناصر بن على الغامدي

26 - http://www.saaid.net/Doat/alarbi/6.htm
حكم الاحتفال بأعياد الكفار
د/ السيد العربى بن كمال

27 - http://www.saaid.net/Doat/abu_sarah/69.htm
أعيــاد الميــــلاد.. ( مناسك، وشعائر ) ولكل أمة منسك

28 - http://www.saaid.net/Warathah/hmood/h11.htm
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم وفوزهم بالانتخابات
أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
1/1/1421هـ

29 - http://www.saaid.net/fatwa/f30.htm
حكم الاحتفال بأعياد الكفار أو تهنئتهم بها
وكتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي
20/ جماد الآخرة/1413هـ

30 - http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/6.htm
تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم لشيخ الإسلام ابن تيمية من اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

31 - http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/8.htm
القول البتار في أعياد الكفار
الشيخ أبو عبد الرحمن سعد بن السيد المصري الدبوي

32 - http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/f4.htm
حُـكـم تهنئة الكـفّـار بأعيادهم
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .

مزاجي
30-12-04, 07:22 pm
الناقد البصير

اريد منك طلب واحد وهو ان تذكر لنا ما قال القرضاوي حين منع الحجاب في فرنسا

استنكر ماقامت به فرنسا من منعها للحجاب !!
ونقد ( الحكومه ) الفرنسية !!

بينما ( علمائك ) لزموا الصمت على ما ( أظن )
ولست ( متأكدا ) من ذلك !!

فهل ( تأكد لي ) أنهم لم يلزموا الصمت ؟!!



لمعلوميتك ياناقد

الشيخ القرضاوي ( منع ) من الدخول لبريطانيا
بحجة أنه ( إرهابي ) !!
وسبب وصفه بالارهابي أنه قال أن العمليات ( الاستشهاديه )
في فلسطين ( جائزه ) !!

بينما أحد ( علمائك ) قال أن هذه العمليات الاستشهاديه
هي ( انتــحـــــــــــــــــار ) !!

هل تخبرني ماسبب كل الاحداث الاثمة التي تجري في هذا البلد؟؟ انها الفتاوي المضلله لانهم اتبعو نفس اسلوبك حادو عن مشايخنا المشهود لهم بالصلاح واخذو الفتاوي من شيوخ مجهولين

وهل الشيخ القرضاوي ( مجهول ) ؟!!
هاهو ( يصدع ) بقول الحق فبعد منعه من بريطانيا
هاهو ( يمنع ) من الدخول للامارات بحجة أنه إسلامي !!

تقول هلا شققت عن قلبي اقول انت لا تجني على نفسك فقط بنشرك هذه الفتاوي ونما على كل المسلمين
اليك اخي بعض ما قاله العلماء في احكام اعياد الكفار لعلك ان ترجع الى صوابك

حسنا

حسنا

ياناقد

لعلي أرجع إلى ( صوابي )
عندما أقرأ ماجئت به!!

لكن للتوضيح !!

الشيخ القرضاوي لم يقول ( شاركوهم ) في أعيادهم
بل قال( هنئوا ) أصدقائكم من أهل الكتاب فقط !!


لك تحيتي أو تحياتي ياعزيزي !!

الناقد البصير
30-12-04, 10:44 pm
ممكن تعطينا فكره عن عيد الكرسمس تاريخه , المقصود فيه , وكل شى ماتعلق به
لانك اذا اردت ان تهنى شخص بلا بد ان تعرف تهنئه على ماذا ؟؟؟

مزاجي
31-12-04, 05:47 am
اهلا بالناقد


بالنسبة لسؤالك عن الكرسمس
هو عيد ميلاد نبينا ( المسيح بن مريم ) عليه السلام !!
وهو يختلف عن عيد رأس السنه !!


لكن سؤالي لك لو مثلا كان لك صديق ( نصراني )
وهنأك بعيد ( الفطر ) فهل تعتقد أنه ( مقر ) لدينك وأن
الاسلام ( صحيح ) لديه وأنه يواليك ؟!!

وهل ترد ( التهنئه ) له بعيد الكرسمس أم لا ؟!!
ولماذا إذا كانت اجابتك بلا ؟!!

وكيف ( يهنيء ) المسلم زوجته إذا كانت ( نصرانيه ) ؟!!

انتظر اجابتك ياعزيزي !!

الناقد البصير
31-12-04, 03:15 pm
انا ساضرب لك مثال عقلي لعلك تقتنع
لنفرض صديق لك لا اقول كافر بل مسلم ولاكن عاصي وعنده كبائر
هذا الانسان كان يحاول ارتكاب معصية معينة
ولم يستطع
بعد محاولات عديدة ارتكب ما يريد في ذالك اليوم كان مسرورا جدا بهذا العمل هل يعقل انت تهنئه على عمله هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما معنى تهنئته بالنسبة اليك؟؟؟؟؟؟؟؟
وما معناها بالنسبة لله؟؟؟؟؟؟؟
كل مافي الامر انك تقول اهنئك على عصاينك لله

مزاجي
31-12-04, 06:26 pm
الناقد البصير

انت لم تجب عن سوالي

بالنسبة لسؤالك عن الكرسمس
هو عيد ميلاد نبينا ( المسيح بن مريم ) عليه السلام !!
وهو يختلف عن عيد رأس السنه !!

أليست هذه اجابة !!

لا اعرف هل تعتقد بأني لا أعرف أن هذا ( العيد ) خاص بالنصرانية فقط !!

كنت أتمنى أنك تجيب على أسئلتي لكن لا أعرف لماذا لاتجيب !!

أما بالنسبة لمثالك فهو مثال ( خاطيء ) للأسف وليس له علاقة بموضوعنا !!

لكن سأحاول أن أجيب حتى لا أكون مثلك هاربا !!

اجابتي ستكون مثالا مثل مثالك !!

عندما ( تحب ) إمرأة كتابية وتتزوجها أليس هناك ( تناقض ) بين الولاء والبراء في شريعتنا ؟!!

فالذي نعرفه أنه لايجوز ( محبة ) الكافرين حتى لو كانوا آبائنا وأمهاتنا !!


فأين ذهب البراء من الكافرين ياعزيزي ؟!!

الناقد البصير
01-01-05, 07:55 pm
هل تعتقد ان النصرانية واليهودية الموجودة اليوم هي ماذكرت في شريعتنا من اهل الكتاب
النصارى الموجودين الان هم اقرب الى الشرك
ان لم يكونو مشركين
لان التوراة قد حرف ولم يبقى منه شى صحيح وايضا هم يعبدون مع الله اله اخر وهذه هي صفة المشركين فاهل الكتاب ليس لهم وجود في وقتنا الحاضر فالمسيح هو ربهم واظن انه لا يخفى عليك هذا

اما مثالك فقد كان ذالك وقت النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان هناك اهل كتاب حقيقيين