وردة
28-12-04, 08:39 am
إذا دخلتِ السوق في أحد الأيام, ورأيت إحدى الفتيات متبرجة بشكل مستهجن, ثم أبديت الامتعاض، وأدرت وجهك للطرف الآخر وذهبتِ....
في مكان العمل إذا سمعت إحدى صديقاتك تغتاب إحدى العاملات, وتنتهك كرامتها، فما كان منك إلا أن سددت أذنيك حتى لا تقعي في الإثم وغادرتِ المكان...
في الجامعة إذا رأيت بعض الأخوات يتكلمن عن القنوات الفضائية, وقد لبسن من الملابس الشفافة والضيقة ما الله به عليم, فارتسم على ثغرك عبوس موحش ونظرت إليهن نظرة غاضبة ومضيتِ...
في أحد الأعراس إذا رأيت ما أغاظك من اللحوم المكشوفة, والأرجل الراقصة, والأغاني الماجنة.. فلذت بالصمت وما إن وصلت للمنزل حتى انتابك الغضب وأخذتِ تسردين على من تعرفين قبح ذلك الحفل..
مواقف كثيرة تواجهنا في المجتمع الذي نعيش به,
لكن هل أنت من فئة السالب أم من الموجب تجاه هذه المواقف ؟!
هل وعيتِ عظم الأمانة الملقاة على عاتقك تجاه هذه المواقف التي نسمعها ونشاهدها يوما تلو الآخر : ؟
ما الواجب المناط بنا لتغيير الواقع, أم علينا أن نصم الآذان ونعتزل العالم ؟
كيف تكونين إيجابية تجاه أهلك وأقاربك, ومجتمعك؟
هل أنت سلبية عند رؤيتك للمنكرات, وسماعك لها؟
أسئلة كثيرة ومتعددة تحتاج للإجابة حول الأسباب التي تدعونا للسلبية.. وما العلاج لهذه الظاهرة؟!
ولعل من أهم أسباب السلبية ما يلي:
·انتشار المنكرات حتى أصبح من المتعذر السيطرة عليها بالجملة:
اعلمي أن المنكرات لم يتسع نطاقها إلا حينما كممت أنا وإياك أفواهنا عن الحق, وخجلنا من المواجهة, وتخوفنا من النصح..
لماذا لا نأخذ من غيرنا الجرأة؟ فالعلمانيون بدؤوا في التخطيط ثم فرضوا علينا توجهاتهم بجرأتهم, وكأنهم أصحاب الحق.
وأرى أن تتكاتف الجهود الدعوية وتستخدم كل الوسائل المتاحة من خلال:
1/ توزيع الشريط الإسلامي على المتبرجات في الأسواق (الغفلة, التبرج, والحجاب)
2/ عند رؤيتك لمنكر ظاهر في السوق أبلغي المسؤولين في السوق عن هذا المنكر, ولا تترددي.
3/ حاولي أن تقفي وقفات قصيرة مع بعض المتبرجات بقولك اللين وأسلوبك اللطيف بعبارات مؤثرة..
4/ضعي في حقيبتك عند الذهاب للسوق بعض الرسائل التي صغتها بأسلوبك عن الجنة والنار, والوعيد الشديد لمن آثرت الدنيا على الآخرة
5/ وزعي بطاقات دعوية تحتوي على كلمات مؤثرة, إما من مقولك أو من منقولك.
وردة..
في مكان العمل إذا سمعت إحدى صديقاتك تغتاب إحدى العاملات, وتنتهك كرامتها، فما كان منك إلا أن سددت أذنيك حتى لا تقعي في الإثم وغادرتِ المكان...
في الجامعة إذا رأيت بعض الأخوات يتكلمن عن القنوات الفضائية, وقد لبسن من الملابس الشفافة والضيقة ما الله به عليم, فارتسم على ثغرك عبوس موحش ونظرت إليهن نظرة غاضبة ومضيتِ...
في أحد الأعراس إذا رأيت ما أغاظك من اللحوم المكشوفة, والأرجل الراقصة, والأغاني الماجنة.. فلذت بالصمت وما إن وصلت للمنزل حتى انتابك الغضب وأخذتِ تسردين على من تعرفين قبح ذلك الحفل..
مواقف كثيرة تواجهنا في المجتمع الذي نعيش به,
لكن هل أنت من فئة السالب أم من الموجب تجاه هذه المواقف ؟!
هل وعيتِ عظم الأمانة الملقاة على عاتقك تجاه هذه المواقف التي نسمعها ونشاهدها يوما تلو الآخر : ؟
ما الواجب المناط بنا لتغيير الواقع, أم علينا أن نصم الآذان ونعتزل العالم ؟
كيف تكونين إيجابية تجاه أهلك وأقاربك, ومجتمعك؟
هل أنت سلبية عند رؤيتك للمنكرات, وسماعك لها؟
أسئلة كثيرة ومتعددة تحتاج للإجابة حول الأسباب التي تدعونا للسلبية.. وما العلاج لهذه الظاهرة؟!
ولعل من أهم أسباب السلبية ما يلي:
·انتشار المنكرات حتى أصبح من المتعذر السيطرة عليها بالجملة:
اعلمي أن المنكرات لم يتسع نطاقها إلا حينما كممت أنا وإياك أفواهنا عن الحق, وخجلنا من المواجهة, وتخوفنا من النصح..
لماذا لا نأخذ من غيرنا الجرأة؟ فالعلمانيون بدؤوا في التخطيط ثم فرضوا علينا توجهاتهم بجرأتهم, وكأنهم أصحاب الحق.
وأرى أن تتكاتف الجهود الدعوية وتستخدم كل الوسائل المتاحة من خلال:
1/ توزيع الشريط الإسلامي على المتبرجات في الأسواق (الغفلة, التبرج, والحجاب)
2/ عند رؤيتك لمنكر ظاهر في السوق أبلغي المسؤولين في السوق عن هذا المنكر, ولا تترددي.
3/ حاولي أن تقفي وقفات قصيرة مع بعض المتبرجات بقولك اللين وأسلوبك اللطيف بعبارات مؤثرة..
4/ضعي في حقيبتك عند الذهاب للسوق بعض الرسائل التي صغتها بأسلوبك عن الجنة والنار, والوعيد الشديد لمن آثرت الدنيا على الآخرة
5/ وزعي بطاقات دعوية تحتوي على كلمات مؤثرة, إما من مقولك أو من منقولك.
وردة..