الـريـاحـيـن
27-12-04, 06:46 am
حينما تستغفل العقول
تحت ستار إسلامي
تصرخ بلا صوت
لتبكي بلا دموع
وتتحسر على ماض جميل
تعلمت منذ زمن طويل
أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
ما وضعت إلا زيادة خدمة لهذا الدين
بخدمتها لبيوت الله
التي هي مقر عزة الأمة أجمع
ولكن حينما تجد أن الأمر
أصبح ( أسم بلا جسم )
هنا الطامة
وهنا تبكي وتصرخ تبعاً لوصيتي
أعرف أن المساجد فيما مضى معقل لنصرة الإسلام
أعرف أن المساجد وكر لرفعة شأنه
أعرف أن المساجد ينبوع للعلوم الشرعية
وأعرف أيضا أنها منارة هدى في دجى الظلام
لكن حينما يصبح المسجد
بيتاً تؤدى فيه صلاة لا روح فيها
إلا من رحم ربي
أقف حائراً ودامعا
أقف لأرى كيف ضُيق عليها الخناق
كيف حُرمت من خصائصها التي لا تأتي إلا بعد إذن *أحدهم *
فالحديث ممنوع
والقنوت ممنوع
والصدقة ممنوع
وإستيراد كتب ثقافية إسلامية ممنوعه
و ... ممنوع
وووو ... م م ن و ع
كل ذلك لا يحدث إلا بعد إذن أحدهم
فعندما تحتاج لأن تجلو الظلمة من القلوب يجب أن تستأذن
وعندما تحتاج لأن تقنت لرفع الظلم عن أخوانك هناك يجب أن تستأذن
وعندما تحتاج أن تسد جوعة فقير وحاجة محتاج أو تساعد عليها يجب أن تستأذن
ووالله أني لأخشى أن يأتي اليوم الذي لا نصلي أو نقرأ قرآن حتى يؤذن لنا
وأسأل الله أن لا يأتي به أبدا
كل ذلك وأكثر يحدث لبيوت الله
التي ما جعلت إلا لذلك
ولكن الآن للأسف
أصبحت مقراً لنقاش مشاكل الإمام ومؤذنه مع الجماعة
ومما يزيد المأساة
إطلاعي على أحد الكتيبات التي فرضتها تلك الوزارة على أمام كل مسجد أن يحدث بها جماعته
فوجدت فيه العجب العجاب
ووجدت كوما من المتناقضات الفقيه
أكره الحديث عنها
فلو تحدثت لطال وطال بها الحديث
يكفي أنه للأسف أُعد من قِبل إسم موهوم
بلا دار طباعة وإصدار
أو حتى فهرسة
تحت أسم
( الأجوبة الأصولية في نقض الأصول الشرعية )
ووالله لو قرأته على غلام
لأحتار فكره من كثر النقيض
التي للأسف
تخيلت أنها تطرحه على عقول مخمورة كعقول كبرائها
ممن لا يعرفون إلا رضا المخلوق على رضاء خالقه
فلا حول ولا قوة إلا بالله
وأستغفر الله
إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
تحت ستار إسلامي
تصرخ بلا صوت
لتبكي بلا دموع
وتتحسر على ماض جميل
تعلمت منذ زمن طويل
أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
ما وضعت إلا زيادة خدمة لهذا الدين
بخدمتها لبيوت الله
التي هي مقر عزة الأمة أجمع
ولكن حينما تجد أن الأمر
أصبح ( أسم بلا جسم )
هنا الطامة
وهنا تبكي وتصرخ تبعاً لوصيتي
أعرف أن المساجد فيما مضى معقل لنصرة الإسلام
أعرف أن المساجد وكر لرفعة شأنه
أعرف أن المساجد ينبوع للعلوم الشرعية
وأعرف أيضا أنها منارة هدى في دجى الظلام
لكن حينما يصبح المسجد
بيتاً تؤدى فيه صلاة لا روح فيها
إلا من رحم ربي
أقف حائراً ودامعا
أقف لأرى كيف ضُيق عليها الخناق
كيف حُرمت من خصائصها التي لا تأتي إلا بعد إذن *أحدهم *
فالحديث ممنوع
والقنوت ممنوع
والصدقة ممنوع
وإستيراد كتب ثقافية إسلامية ممنوعه
و ... ممنوع
وووو ... م م ن و ع
كل ذلك لا يحدث إلا بعد إذن أحدهم
فعندما تحتاج لأن تجلو الظلمة من القلوب يجب أن تستأذن
وعندما تحتاج لأن تقنت لرفع الظلم عن أخوانك هناك يجب أن تستأذن
وعندما تحتاج أن تسد جوعة فقير وحاجة محتاج أو تساعد عليها يجب أن تستأذن
ووالله أني لأخشى أن يأتي اليوم الذي لا نصلي أو نقرأ قرآن حتى يؤذن لنا
وأسأل الله أن لا يأتي به أبدا
كل ذلك وأكثر يحدث لبيوت الله
التي ما جعلت إلا لذلك
ولكن الآن للأسف
أصبحت مقراً لنقاش مشاكل الإمام ومؤذنه مع الجماعة
ومما يزيد المأساة
إطلاعي على أحد الكتيبات التي فرضتها تلك الوزارة على أمام كل مسجد أن يحدث بها جماعته
فوجدت فيه العجب العجاب
ووجدت كوما من المتناقضات الفقيه
أكره الحديث عنها
فلو تحدثت لطال وطال بها الحديث
يكفي أنه للأسف أُعد من قِبل إسم موهوم
بلا دار طباعة وإصدار
أو حتى فهرسة
تحت أسم
( الأجوبة الأصولية في نقض الأصول الشرعية )
ووالله لو قرأته على غلام
لأحتار فكره من كثر النقيض
التي للأسف
تخيلت أنها تطرحه على عقول مخمورة كعقول كبرائها
ممن لا يعرفون إلا رضا المخلوق على رضاء خالقه
فلا حول ولا قوة إلا بالله
وأستغفر الله
إن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان