moar741
23-12-04, 05:32 pm
ايها السادة المؤسسة العامة للتقاعد المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى متى والمواطن ينتظر تجديد هذا النظام أعني نظام التقاعد هذا النظام الذي تقادم به العهد ويحتاج الى مراجعة عاجلة من تخفيض في سنوات الخدمة الى مادون الستين لتكن خدمة الموظف سنوات محددة وليس حسب السن وأعتقد أن خدمة( 25-28 ) سنة كافية لأن يأخذ الموظف راتبه كاملاً وفي هذا عدة فوائد للدولة وللمواطن الموظف ولطالبي العمل الجدد على حد سواء .
أن راتب الموظف الذي يخدم لمدة لاتزيد عن (28 - 25) سنة لن يكون كبيراً بعكس إذا خدم أربعون أو أكمل ستون عاماً فلنفترض أن موظفاً خدم أربعون عاماً وأنه تدرج في في السلك الوظيفي وصار راتبه الذي سيتقاضاه بعد التقاعد في ظل النظام الحالي وهو خدمة أربعون عاماً أو بلوغ سن ستون عاماً صار راتبه (12000)
فإنه لو حدد النظام بـ(25-28) سنة فإنه في هذه الحال لن يرتفع راتبه حتى يصل إلى ما أشرت إليه سابقا وهو (12000) ً بل سيكون نصف هذا المبلغ أي (6000) ريال هذا على إفتراض أن هذا الموظف تدرج في السلك الوظيفي الى المراتب التي يصل راتبها إلى هذا الراتب التقاعدي وإلا فإنه ربما لن يصل إلى هذا المبلغ بل الكثير سيتقاعد بقوة النظام قبل وصول راتبه إلى هذا الحد.
وبهذا ونكون قد أصطدنا عصفورين بحجر وهو أن راتب الموظف التقاعدي سيكون نصف المبلغ وسوف يوظف بالنصف الأخر طالب عمل جديد وستحل في هذا كثيرا من مشاكل التوظيف للشباب وسوف يتاح فرصة للمتقاعدين للعمل خارج الدولة بصفة أنهم مازالوا قادرين على العمل بعكس إذا حدد التقاعد بستون عاماً أو خدمة أربعون سنة لأخذ الراتب كاملاً أن الموظف في ظل نظام كهذا سوف يرتاح هو وأسرته إذ سيتقاضى راتباً معقولاً يكفيه وأسرته والدولة كذلك ستستفيد وكثير من طالبي العمل ستتاح لهم فرصاً للعمل.
وقد عقدت ندوة منذ مدة عن شئون وشجون المتقاعدين ولم نلمس توجها عمليا جادا وواقعيا يهدف الى التعامل مع مسألة التقاعد بقدر ماتستحقه من اهتمام يترجم في قرارات حاسمة.
ولذلك سوف اختار بعض المقتطفات الإخبارية الخاصة بالمتقاعدين وكما جاء بصحيفة الرياض يوم الخميس الموافق 20 ذي القعدة جاءت بعض نتائج البحث الذي قدمه كل من الدكتور علي السلطان وابراهيم بن طالب عضوي هيئة التدريس بمعهد الإدارة العامة بالرياض والذي شمل (2765) متقاعدا في12منطقة بالمملكة جاءت كالتالي:
71%من المتقاعدين اكدوا أن معاش التقاعد لايفي بمتطلبات الحياة اليومية 86% من المبحوثين ليس لهم أية موارد أخرى عدا معاش التقاعد 80% ارتفعت أعباؤهم الماليةبعد التقاعد و40% لايملكون سكناخاصا بهم.. طالب المشمولون بهذه الدراسة أن يكون الحد الأدنى للمعاش التقاعدي بحسب المعولين شرعا بينما يرى 51% من عينة البحث أن 3000 ريال كحد أدنى لمصاريف أسرة المتقاعد غير مناسبة… والأهم أن الدراسة وضحت أن نسبة اشتراك تقاعد الموظف السعودي 9% هي الأعلى في دول الخليج مقارنة بنسبة2-6% ومن أطولها في سنوات الخدمة 40 سنة وفي الوقت نفسه الأقل في المميزات. ثم يعقب الكاتب بقوله.
نحن أيها السادة المسئولون لانتحدث عن المتقاعدين الذين تقاعدوا بعد حصد الأخضر واليابس ولا نتحدث عن المتقاعدين الذين يسترخون على شواطىء ( البهاما) أو الكوت دازور) ولانتحدث عن الذين أسسو امبراطوريات مالية بعد تقاعدهم .. أننا نتحدث فقط عن المتقاعدين الذين يؤرقهم كابوس ( الفواتير) وأجرة الشقة ومصاريف المدارس وكساء الجسد ولقمة البطن.. نحن نتحدث عن العاديين الذين يحرقهم جور نظام التقاعد ويقفون في طوابير مؤلمة عند نهاية كل شهر ليقبضوا على أقل القليل من قطرات عرقهم ودموعهم المسفوحة على مدى سنوات طويلة.. هناك أشياء كثيرة هي الظلم بعينه في نظام التقاعد وهناك أشياء كثيرة هي الدعوة الصريحة لليقين باختفاء الإنصاف والعدل اللذين لايحتاجان الى ندوات بل الى قرارات فورية وشجاعة
اقول ان الأمر يحتاج الى دراسة جادة ومستفيضة ولا بأس من الأخذ بتجارب الآخرين من الدول التي سبقتنا والآخذ بالأفضل دائماً .
وفق الله الجميع لما فيه الخير أمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى متى والمواطن ينتظر تجديد هذا النظام أعني نظام التقاعد هذا النظام الذي تقادم به العهد ويحتاج الى مراجعة عاجلة من تخفيض في سنوات الخدمة الى مادون الستين لتكن خدمة الموظف سنوات محددة وليس حسب السن وأعتقد أن خدمة( 25-28 ) سنة كافية لأن يأخذ الموظف راتبه كاملاً وفي هذا عدة فوائد للدولة وللمواطن الموظف ولطالبي العمل الجدد على حد سواء .
أن راتب الموظف الذي يخدم لمدة لاتزيد عن (28 - 25) سنة لن يكون كبيراً بعكس إذا خدم أربعون أو أكمل ستون عاماً فلنفترض أن موظفاً خدم أربعون عاماً وأنه تدرج في في السلك الوظيفي وصار راتبه الذي سيتقاضاه بعد التقاعد في ظل النظام الحالي وهو خدمة أربعون عاماً أو بلوغ سن ستون عاماً صار راتبه (12000)
فإنه لو حدد النظام بـ(25-28) سنة فإنه في هذه الحال لن يرتفع راتبه حتى يصل إلى ما أشرت إليه سابقا وهو (12000) ً بل سيكون نصف هذا المبلغ أي (6000) ريال هذا على إفتراض أن هذا الموظف تدرج في السلك الوظيفي الى المراتب التي يصل راتبها إلى هذا الراتب التقاعدي وإلا فإنه ربما لن يصل إلى هذا المبلغ بل الكثير سيتقاعد بقوة النظام قبل وصول راتبه إلى هذا الحد.
وبهذا ونكون قد أصطدنا عصفورين بحجر وهو أن راتب الموظف التقاعدي سيكون نصف المبلغ وسوف يوظف بالنصف الأخر طالب عمل جديد وستحل في هذا كثيرا من مشاكل التوظيف للشباب وسوف يتاح فرصة للمتقاعدين للعمل خارج الدولة بصفة أنهم مازالوا قادرين على العمل بعكس إذا حدد التقاعد بستون عاماً أو خدمة أربعون سنة لأخذ الراتب كاملاً أن الموظف في ظل نظام كهذا سوف يرتاح هو وأسرته إذ سيتقاضى راتباً معقولاً يكفيه وأسرته والدولة كذلك ستستفيد وكثير من طالبي العمل ستتاح لهم فرصاً للعمل.
وقد عقدت ندوة منذ مدة عن شئون وشجون المتقاعدين ولم نلمس توجها عمليا جادا وواقعيا يهدف الى التعامل مع مسألة التقاعد بقدر ماتستحقه من اهتمام يترجم في قرارات حاسمة.
ولذلك سوف اختار بعض المقتطفات الإخبارية الخاصة بالمتقاعدين وكما جاء بصحيفة الرياض يوم الخميس الموافق 20 ذي القعدة جاءت بعض نتائج البحث الذي قدمه كل من الدكتور علي السلطان وابراهيم بن طالب عضوي هيئة التدريس بمعهد الإدارة العامة بالرياض والذي شمل (2765) متقاعدا في12منطقة بالمملكة جاءت كالتالي:
71%من المتقاعدين اكدوا أن معاش التقاعد لايفي بمتطلبات الحياة اليومية 86% من المبحوثين ليس لهم أية موارد أخرى عدا معاش التقاعد 80% ارتفعت أعباؤهم الماليةبعد التقاعد و40% لايملكون سكناخاصا بهم.. طالب المشمولون بهذه الدراسة أن يكون الحد الأدنى للمعاش التقاعدي بحسب المعولين شرعا بينما يرى 51% من عينة البحث أن 3000 ريال كحد أدنى لمصاريف أسرة المتقاعد غير مناسبة… والأهم أن الدراسة وضحت أن نسبة اشتراك تقاعد الموظف السعودي 9% هي الأعلى في دول الخليج مقارنة بنسبة2-6% ومن أطولها في سنوات الخدمة 40 سنة وفي الوقت نفسه الأقل في المميزات. ثم يعقب الكاتب بقوله.
نحن أيها السادة المسئولون لانتحدث عن المتقاعدين الذين تقاعدوا بعد حصد الأخضر واليابس ولا نتحدث عن المتقاعدين الذين يسترخون على شواطىء ( البهاما) أو الكوت دازور) ولانتحدث عن الذين أسسو امبراطوريات مالية بعد تقاعدهم .. أننا نتحدث فقط عن المتقاعدين الذين يؤرقهم كابوس ( الفواتير) وأجرة الشقة ومصاريف المدارس وكساء الجسد ولقمة البطن.. نحن نتحدث عن العاديين الذين يحرقهم جور نظام التقاعد ويقفون في طوابير مؤلمة عند نهاية كل شهر ليقبضوا على أقل القليل من قطرات عرقهم ودموعهم المسفوحة على مدى سنوات طويلة.. هناك أشياء كثيرة هي الظلم بعينه في نظام التقاعد وهناك أشياء كثيرة هي الدعوة الصريحة لليقين باختفاء الإنصاف والعدل اللذين لايحتاجان الى ندوات بل الى قرارات فورية وشجاعة
اقول ان الأمر يحتاج الى دراسة جادة ومستفيضة ولا بأس من الأخذ بتجارب الآخرين من الدول التي سبقتنا والآخذ بالأفضل دائماً .
وفق الله الجميع لما فيه الخير أمين