نسائنــا والعقم الذي أصابهن ؟؟؟؟

[ثامر الناصر]

السلام عليكم


منذ أن شع نور الإسلام .... ومنذ أن بعث الله محمداً نبياً .... منذ ذلك اليوم .... الذي نزل فيه جبريل إلى محمد .....
يحمل معه قرآن ربه ... إلى سيد ولد آدم ... منذ أن تشعشع نور هذا الدين فغطى ظلمات الجاهلية .... والله يخرج في كل مدة زمنية ... فارس مغوار ... وبطل تعجز الجوش عن رده .... وقائد ينزل بأعداء هذا الدين الهزيمة تلو الهزيمة ......
فمنذ أ بدأ الإسلام ... وقد جعل الله عبدالمطلب حامي هذا الدين ... وراد كيد قريش عن محمد صلى الله عليه وسلم ..... ومن ثم عمر بن الخطاب ... الذي أعز الله الإسلام بدخوله هذا الدين .....

منذ ذلك الحين

والله يقيض للإمة فرسان يعيدون مجدا ...
فهذا خالد بن الوليد ...... ومعاركه الشهيرة ضد أعدء هذا الدين ... وخصوصاً الروم .... فلن ينسى أحداً غزوة مؤته .... وما جرى فيها من أحداث ...
ومن بعد جاء فرسان أبطال .... كصلاح الدين .. محرر أرض فلسطين ... وسيف الدين قطز ... راد كيد المغول .... وغيرهم من الفرسان
كعمر المختار وعز الدين القسام .... هم أمثلة العصر الحديث .
ولكن السؤال ؟؟؟؟؟ من هو لفارس القادم؟ ... ومن هو الذي سيجعل الله على يده عزة هذه الأمة ؟.... وإنتشالها من وحّل الذل ... ومستنقع الإنهزامية ..... من فارس هذا الدين ؟ ... من حامل اللواء القادم ؟.....
هل عجزت النساء عن ولاده مثل هؤلاء؟ .... هل أصاب نسائنا العقم؟ .... لا العقم التناسلي ... فالمستشفيات تشهد الآلاف من حالات الولاده كل يوم ... لكنه العقم البطولي .... فلس من السهل تربية أمثال خالد وعمر على ما كان عليه أبطال هذا الدين .....
فمتى يا ترى .... يولد بطل الإسلام القادم ... متى ستشرق شمس البطلة من جديد ... متى ستزرع نخلة القوة الإسلاميه ... متى متى متى

ودمتم برعاية الله

[الشماسي]

موضوع رائع تشكر عليه والنشئة الصالحه بأذن الله ستنجب مثل هؤلا
ولكن بعيد عن الرفاهية ورغد العيش
والالتجاء إلى الطاعات والعباده والصبر والزهد في العيش وغيره من خلق المسلم الزاهد

ومع التحية

[خزامى نجـد]

سؤال صعب تجيب عليه حالة الاسلام الآن
حال المسلمين الآن حال المجتمع والاسره والأبوين...

ظروف لا تساعد على ظهور صلاح الدين ولا خالد بن الوليد

متى ما تمسكنا بديننا ..عادت لنا قوتنا وعزتنا
وغير ذلك لا تنتظر اي عزه بدون الاسلام
ولا تنتظر ابطال بدون بطولات
ولا نسل بلا قدوات

تحياتي
خزامى

[جلوي العتيبي]

لم تعقم النساء ولكن الأمة ضعفت فتفرقت فضاعت هيبتها

الرجال كثير والخير موجود لكن الدنيا كفانا الله واياك شرها أشغلت الناس فأصبحت شغلهم الشاغل وتفكيرهم الدائم فدانوا لها

أسال الله العظيم أن يقيض لهذه الأمة أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعه ويذل فيه أهل المعصيه إنه ولي ذلك والقادر عليه

شكراً لك أخي سلطانكو على هذا الطرح الجميل

[ام المقداد]

والله اخوي اظن الرجال اعيقت
هممهم عن التربيه الاسلاميه
الصحيحه..
والتوجيه السليم لأسرهم (زوجاتهم واولادهم)
لأن الابطال لايخرجون هكذا جزافاً..
دور التربيه والتنشئه كبير وعظيم
وهو مسؤولية الاب ..
من البدايه من اختياره للزوجه الصالحه..
اللتي لابد ستكون اساس مناسب لنشئ
صالح ومصنع للأبطال بتوجيه من من اعطاه الله
حق القوامه والتوجيه..
لكن الحين مشغولين بالاستراحات والسفرات
مافيه وقت للتربيه..
ويردون ويحطونها بظهر الضعيفه الزوجه انها هي سبب
كل بلاء.

[فيافي نجد]

العقم في الامه مو في الامهات

واكيد الرجال ماربو بناتهم عدل عشان يصيرن امهات ابطال

الغلط مشترك بين الرجال والنساء

[قناص]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فيافي نجد
العقم في الامه مو في الامهات

واكيد الرجال ماربو بناتهم عدل عشان يصيرن امهات ابطال

الغلط مشترك بين الرجال والنساء

[بندر الحمر]

للأسف المستقبل مدحدر كما نراه للردى

والله يعين للجاي ((توك ماشفت شي))

فدعاة العلمنه يريدون هدم صروح الفضيلة يريدون قتل المعاني الإيمانيه الجميلة

لكن الله يكفينا شرهم

وكما نرى ونسمع حاليا الطفل عمره أربع سنوات يغني خمس الحواس

ولانراه ونسمعه يقرأ الفاتحه أو سورة من القرآن

لكن الله يرأف بحالنا وحال المسلمين اليوم ومستقبلا

شكرا لك أخي سلطانكو المغترب على هذا الموضوع الجميل

ويجب أن نتفائل

[الوطني]

اخي سلطانكو المغترب ..

لن اسألك عن طبيعك شعورك في حالة ان تحقق لك ماتتمناه وهو عزة هذه الامه .. ولا تصورك عن أداء المسلمين انفسهم وطريقة تعاملهم في حالة ان تحقق لهم ذلك ..

في الغالب أننا نريد أن نقهر اعدائنا وما الى ذلك ..

وقد لايخطر على بالنا مايريده الله عز وجل منا .. أو الهدف الحقيقي الذي نستحق عليه النصره منه عز وجل .. والذي من أجله قد نفوز بأحدى الحسنين النصر أو الشهاده ...

بالرغم انه ذكر ذلك لنا في محكم تنزيله ..

{ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر }

وقال عز من قائل { ولينصرنّ الله من ينصره }.


فنحن اخي الكريم .. في الغالب نريد نصرة انفسنا .. ولانريد نصره الله .. ولا نصرة دينه ..

[قناص]

الترف والشجاعه لاتجتمعان

[كرباج]

بدا الاسلام غريباً وسيعود غريب كما بدا فطوبى للغرباء

للاسف الامه الان هي في حالة ضغفها ونسأل الله ان يرحمنا ويعيد امجادنا ورجالنا كثرة الذنوب والمعاصي واغتررنا بالدنيا الدنيه فعلينا ان نعود الى الله بتوبة صادقه لكي يذهب هذا العقم

واللهم اعز الاسلام والمسلمين

سلطانكو موضوعك رائع

جزاك الله خير

تشااااااااو

[ام المقداد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوطني
اخي سلطانكو المغترب ..

لن اسألك عن طبيعك شعورك في حالة ان تحقق لك ماتتمناه وهو عزة هذه الامه .. ولا تصورك عن أداء المسلمين انفسهم وطريقة تعاملهم في حالة ان تحقق لهم ذلك ..

في الغالب أننا نريد أن نقهر اعدائنا وما الى ذلك ..

وقد لايخطر على بالنا مايريده الله عز وجل منا .. أو الهدف الحقيقي الذي نستحق عليه النصره منه عز وجل .. والذي من أجله قد نفوز بأحدى الحسنين النصر أو الشهاده ...

بالرغم انه ذكر ذلك لنا في محكم تنزيله ..

{ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر }

وقال عز من قائل { ولينصرنّ الله من ينصره }.


فنحن اخي الكريم .. في الغالب نريد نصرة انفسنا .. ولانريد نصره الله .. ولا نصرة دينه ..
**********************
سبحان من الهمك الحكمه يالوطني ..
كلامك في غاية الروعه ..
نريد نصرة انفسنا فقط..
ونزعم اننا ننصر الدين ..
ربما لهذا مازلنا ندور في حلقة الخذلان
منذ قرون.. :(

[الوطني]

اشكرك اختي الفاضله ام المقداد ..

هذا ماأرى انه غائبا عن اذهاننا ... وليجرب احدنا ان يضع في اعتباره حرصه على تحقيق النصر والمكنه لدين الله في الارض ... قبل حرصه على الشهاده .. أو على الاقل بقدر حرصه على الشهاده ..

سيجد احدنا نفسه قبل تفكيره أو تحريه للشهادة وفرصها .. أنه سيكون حريصا على معالجة عيوب نفسه قبل كل شئ .. ثم العمل على تقويتها وتهذيبها بالقدر الكافي لتأهيلها لهذه المهمه الربانيه التي قد لايكتب له الشهاده فيها .. وبذلك يكون لاكمال المهمه في حالة النصر .. أو تأهيل نفسه لملاقات الله عز وجل في حالة الاستشهاد .. ..

ولعله بذلك وقبل أن يحين وقت تلك المهمه الحقيقيه .. التي يرجو معها ان ينال الشهاده .. قد يحقق لدينه ولمجتمعه شئ من الغلبه والمكنه ..من خلال ماكتسبه من معالجة عيوب نفسه وتقويتها .. اقلها تفضيل الله وحبه له ولمجتمعه ان كثروا امثاله .. حيث أن المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف .. حيث اخبرنا بذلك نبينا عليه افضل الصلاة والتسليم ..