المجمعة ديرتي
15-12-04, 01:33 am
بث التلفزيون السعودي، عبر قناته الأولى ، مساء اليوم بعد نشرة أخبار الساعة التاسعة والنصف مساءَ تقريراً تليفزيونيا بعنوان " الحائر.. الجزء الأول" روي فيه بعض المقبوض عليهم في قضايا أمنية تجربتهم في سجن الحائر الذي يقع جنوب العاصمة الرياض، وشمل البرنامج- أيضاً- ندوة تحليلية شارك فيها نخبة من المتخصصين لتحليل مضامين ما جاء في التقرير التليفزيوني.
وظهر في التقرير كل من الشيخ عبدالله السلمي، وفكري الفقيه، وأبو عبدالله القحطاني، والشيخ خالد عودة وكنيته (أبو سليمان المكي) وفوزان الفوزان وعبد الله الأحمري وتحدثوا عن تجربتهم ، كما ظهر في التقرير الشيخ علي الخضير.
وفيما يلي نص ما جاء في التقرير :
الجزء الأول
المداخلات:
- أنت قضيتك كبيرة وانت مطلوب كبير
- الحاير الحاير ،، الحاير الحاير
- لقينا السجن على سطح الأرض بعدما كنا نفكر انه تحت الأرض.
- بصراحة الانسان في بداية الأمر كانت تصوراته شيء ثاني يعني انك تدخل في زنزانة مليئة اما شيء تعذيب وإلا شبوك وصراحة هذا تصور الناس على كلام الناس.
-
- انا اسمع تعذيب كضرب تعليق لواط شتم مثل هذه الأمور اللي مأخرني بصراحة من زمان أنا لو أعرف ان المسألة بسيطة يعني ممكن كنت سلمت نفسي.
- واحد عنده وطن مشرد ضياع خوف مش خوف أكبر من خوف رعب فزع.
الشيخ عبدالله السلمي
- ضاقت على رجعت وليس لي ملجأ ، بعد الله سبحانه وتعالى الا اليه ثم أني أسلم نفسي الى السلطات ، والحقيقة كانت البداية أن رأيت الأمير نايف وزير الداخلية خرج في التلفاز وقال الذي يسلم نفسه وليس عليه الا الفكر فهذا انشاء الله تعالى ما عليه شيء وانشاء الله تعالى يخرج واما الذي شارك في الاعمال التي حصلت في البلاد فإن هذا يخفف عنه العقوبة ان سلم نفسه طواعية .
- ففكرت فقلت اسلم نفسي للسلطات حتى انجوا مما انا فيه من ضيق وكرب حتى تذهب عنى التبعات التي حصلت من جراء هروبي من رجال الأمن ، وحقيقة ليس عندي الا اعتناق هذا الفكر وهو قناعة اقتنعت بها وكنت مخطئ في ذلك .. انا عندي النية الآن أسلم نفسي لكن كما قلت لك اريد أن أخادع ولاة الأمر وأخادع رجال الأمن وأسلم نفسي ثم اخرج وابقي على فكري كما بقى غيري دخل وخرج كما هو .
- ثم رأيت الشيخ على الخضير - حفظه الله - تراجع وذكر بعض المسائل وكان الشيخ عايض القرني يسألة وأنا انظر الى هذا المشهد الذي أذهلني حقيقة وبدأت أضرب أخماس في اسداس فعلمت أنني كنت على خطأ .
الشيخ على الخضير
- وهي اخطاء يعني مارسناها في القديم واجدتهدنا فيها ولكننا لم نوفق للصواب فيها ولكن بقي في الوقت فصحة للتصحيح والمساهمة في هذا التصحيح وهو ماكنا انشاء الله ان نفعل في تصحيح مثل هذه الامور في اذهان الشباب وفي اذهان الآخرين بإذن الله إن شاء الله.
عبدالله السلمي
- فمباشرة أتصلت على أحد الاخوان وهو صديق عزيز على كان له اثر بعد توفيق الله عز وجل أحد الأخوان عزيز على فذكر ونصحني بان اسلم نفسي وقال لي أن ولاة الأمر لن يضروك انشاء الله وانت انشاء الله ما عندك الا هذا الفكر والحمد لله مدام ان الله تعالى منّ عليك بالتراجع عن هذا الفكر سلم نفسك وبعد ذلك ذهبت الى مقر التوقيف في الحاير وزاروني أهلي بعدها بيومين أو ثلاث أيام وبلغني مدير السجن ان سمو الامير صرف لأهلي راتب شهريا جعله الله في ميزان حسناته.
فكري الفقيه
- انا قبلها قد كلمت احد الشباب قلي ايش رأيك تسلم نفسك بس يسحبون جوازك قلت لا أسلم نفسي يمكن معليش يسألوني اما الجواز لا يعطوني إياه أنا بسافر أبغى أروح أبغى أجي قال لي بكيفك يعني سعى في أمري هو هذا له ناس في وزارة الداخلية وكلم الناس ذوله وقالوا له يتحقك معاك تحقيق بسيط ويسحب جوازه ولا في شي .. طبيعي وأنا أخطئت من البداية وماسلمت نفسي .
أبو عبدالله القحطاني
- قال انا خدامك يا أبو عبدالله انا أخدمك وهذا على النيه على ما يقولون النيه مطيه ما يدري عن نوايا الانسان وفي نفس الوقت ولد قريتك يعني لونه واحد من زملاك فسأتحرز الواحد انه يقول الكلام هذا لاني ما ادري عن وضعه لي منه ثلاث سنوات او كثر لكن ولد قريتك تفرح به وتشوفه ودك سنة وعشرة معهم في قرية واحده وجماعة واحده ، قال اخدمك فيها قلت الله يكتب اجرك والله ما ودي كلافتك ولا تعبك لكن عل العموم شوف لي فيها قيمة طيبة لأن انا حي الله ما سددت لي كم شخص قال خلاص ما فيه اشكال واخذ مني السيارة ودايما على اتصال به هاه بشر عسى جابت قيمة طيبة عسى فيه قيمة طيبة قال ان شاء الله أن قيمتها طيبة لكن نبقى حيا اله جابت لها قيمة أحسن وافضل قلت مافيه اشكال خير ان شاء الله حتى يمكن مكثت معه حول الشهر كذا تقريبا بحساباتي انها حول الشهر تقريبا طبعا هو قد عطاني سياره معه بيوك قال تخدمك قلت ما فيه اشكال انت عندك شيء غيرها قال خلها تخدمك الان وسيارتك انا بشوف لها بيعه طيبة قلت ما عندي اشكال ما فيه اشكال عود قبل القبض علي بأسبوع مر علي وقال ودي ان السيارة أن تكتب لي فيها تفويض بالبيع بحيث أني بدل ما أجيك أو أدعيك تجي من احد رفيده الى أبها او الخميس عندي تفويض منك بأني اصلا صاحب السيارة انا مفوض هذا الشخص لبيع سيارتي ، قلت ما فيه اشكال ما فيه خلاف وانا مثل ما قلت لك ما لي خبرة بالبيع والا كان أباخذها للمعرض بس الانسان غشيم على الأمور ماعندي خبرة ايه والله قلت ما عندي اشكال مافيه اشكال عود أخذت سيارته ووصلتها له في معرض في ابها حتى والله ناسي اسمه وكتبنا تفويض ووصلني بسيارتي للمنزل قلت حاول تكفا الله يحفظك انك تنجزها بسرعة لأني احتاج اعطي الناس ديونهم اللي اقدر اسدده اسدده واللي اقدر استعمله قال خلاص ماشي، وفي نهاية الاسبوع يوم الخميس في الليل والساعة يمكن حول الواحدة والنصف من الليل اذا رجال الأمن يطرقون على الباب حيا الله قالوا تفضل معنا قلنا سمع وطاعة لكن ايش القضية يا أخوان كذا قالوا سيارتك وجدت مع مطلوب أمنيا يا ناس منا هذا الشخص قالوا فارس الزهراني.
خالد عودة
- والله سمعت به كما ذكرت لكم عن طريق الاذاعة الراديو عن طريق الاخبار وسجدت لله شكرا وقلت هذا من فضل الله سبحانه وتعالى واستخرت الله سبحانه وتعالى وجيت للبلد الطيبة البلد الغالية حقيقةً
- حقيقة الانسان نفسيته سبحان الله يعني الواحد يتأثر باللي اذا ما كان ما أدري وش أسميها والله لكن يتأثر بالمحيط به طبيعة الانسان طبيعي كشخص ملتزم توه ملتزم وكذا يرى انه في نفسه انه لازم ينصر اخاه اللي هنا واللي هنا واللي هنا يعني هذا هو الدافع المحيط الخارجي والظروف المحيطة بالانسان.
فوزان الفوزان
- تزاحمت الأمور علي تزاحمت الأفكار الواحد يتشتت داخله خلاص ما عاد يقدر ما عاد تقدر بجمع شي.
عبدالله السلمي
- لو علمت ان هذا الوضع سيقا بلنى والله سلمت نفسي من زمان مثل ما سلم نفسه صديقي الذي كان معي والذي نصحني بالتسليم
عبدالرحمن الأحمري.
- كنا نسمع عن التعذيب عن الاضطهاد اشياء قد تصدق وقد لاتصدق وجدت ان الحائر غير التي كنت اسمع وخلال ها السجنة الواحد يرجع يحاسب نفسه ويتبين له كثير من الأمور.
-
- أقول لكم حياة جديدة يأسنا من الحياة أقسم بالله انا أحكيلك عن وضعي وانت إذا ماتشوفك العين خلاص مواجهة وعادة وش يجي بعدها وبعد ماجينا وعرفنا وضع الناس ذولا اقسم بالله أطيب من أهالينا كلام اقول انا عن ماوجهتهم واللي عرفتهم والله ما ما أرضى لاجزاء ولا شكورا يعني انا مااقول الكلام رياء ولا انا اقول عايشت ناس في قمت الاخلاق واقسم بالله لو يعرفون ناس كثير من اللي باقي في الوضع اللي عايشه ان يجون.
عبدالله السلمي
- وحقيقة لما دخلت السجن وهذه شهادة لله عز وجل لقيت بعض العلماء والمشايخ ممن اقرني على تسليم نفسي وقال لي أحسنت في تسليمك نفسك والله لما جائني خبر تسليمك نفسك سجدت لله شكرا وانك اصبت وفعلت الحق وأيدني كثير من الأخوان في السجن تسليمي نفسي وانا احمد الله تبارك وتعالى كم كانت فرحت امي وأبي وبنياتي عندما سلمت نفسي وأنصح الاخوان المطلوبين الذين يحملون هذا الفكر ان يسلمون أنفسهم وان شاء الله مايجدون الا كل علم طيب.
ابو عبدالله القحطاني.
- رسالة الانسان التي يوجهها ان يتقى الله فيها انها أولا يتقى الله سبحانه وتعالى في نفسه ثم في بلده ، فالانسان يحاول يعني اما ان ينفع مجتمعه يكف شره اما ينفع مجتمع بخير او يكف شره على نفسه
فوزان الفوزان
- هم الفراق هذا واحد هم الخوف يسمع الواحد صوت الدورية وصوت المرور يخاف ليش مافيه شيء بس يخاف يسمع الواحد حابس نفسه عشان مايروح الحبس وحابس نفسه هو بحبس أكبر يعني الشيطان زين له اياه ويعتبر نفسه انه على الأقل يسميها حرية.
الأحمري
- اللي جرب وعاش في الأمر الواقع يجد اختلاف كبير من قضية امور كثيرة في التعذيب كنا نسمعها ما وجدناها، التعامل مع ادارة السجن التعاطف مع السجين تلبية رغبات كثير من رغبات السجين اقدر اسميها التواصل الأسري بين السجين وادارة السجن فأقول ما كل ما يسمع يصدق.
فوزان الفوزان
- ثم سافرت ودرت بلدان وخضت وشفت دول وشفت تعاملهم وشفت تعامل كحكومات مع شعوبها وشفت تعامل الشعوب شفت معيشة الشعوب بصراحة ما شفت مثل الدولة بصراحة ما شفت مثل الدولة.
انتهى الجزء الأول .
وظهر في التقرير كل من الشيخ عبدالله السلمي، وفكري الفقيه، وأبو عبدالله القحطاني، والشيخ خالد عودة وكنيته (أبو سليمان المكي) وفوزان الفوزان وعبد الله الأحمري وتحدثوا عن تجربتهم ، كما ظهر في التقرير الشيخ علي الخضير.
وفيما يلي نص ما جاء في التقرير :
الجزء الأول
المداخلات:
- أنت قضيتك كبيرة وانت مطلوب كبير
- الحاير الحاير ،، الحاير الحاير
- لقينا السجن على سطح الأرض بعدما كنا نفكر انه تحت الأرض.
- بصراحة الانسان في بداية الأمر كانت تصوراته شيء ثاني يعني انك تدخل في زنزانة مليئة اما شيء تعذيب وإلا شبوك وصراحة هذا تصور الناس على كلام الناس.
-
- انا اسمع تعذيب كضرب تعليق لواط شتم مثل هذه الأمور اللي مأخرني بصراحة من زمان أنا لو أعرف ان المسألة بسيطة يعني ممكن كنت سلمت نفسي.
- واحد عنده وطن مشرد ضياع خوف مش خوف أكبر من خوف رعب فزع.
الشيخ عبدالله السلمي
- ضاقت على رجعت وليس لي ملجأ ، بعد الله سبحانه وتعالى الا اليه ثم أني أسلم نفسي الى السلطات ، والحقيقة كانت البداية أن رأيت الأمير نايف وزير الداخلية خرج في التلفاز وقال الذي يسلم نفسه وليس عليه الا الفكر فهذا انشاء الله تعالى ما عليه شيء وانشاء الله تعالى يخرج واما الذي شارك في الاعمال التي حصلت في البلاد فإن هذا يخفف عنه العقوبة ان سلم نفسه طواعية .
- ففكرت فقلت اسلم نفسي للسلطات حتى انجوا مما انا فيه من ضيق وكرب حتى تذهب عنى التبعات التي حصلت من جراء هروبي من رجال الأمن ، وحقيقة ليس عندي الا اعتناق هذا الفكر وهو قناعة اقتنعت بها وكنت مخطئ في ذلك .. انا عندي النية الآن أسلم نفسي لكن كما قلت لك اريد أن أخادع ولاة الأمر وأخادع رجال الأمن وأسلم نفسي ثم اخرج وابقي على فكري كما بقى غيري دخل وخرج كما هو .
- ثم رأيت الشيخ على الخضير - حفظه الله - تراجع وذكر بعض المسائل وكان الشيخ عايض القرني يسألة وأنا انظر الى هذا المشهد الذي أذهلني حقيقة وبدأت أضرب أخماس في اسداس فعلمت أنني كنت على خطأ .
الشيخ على الخضير
- وهي اخطاء يعني مارسناها في القديم واجدتهدنا فيها ولكننا لم نوفق للصواب فيها ولكن بقي في الوقت فصحة للتصحيح والمساهمة في هذا التصحيح وهو ماكنا انشاء الله ان نفعل في تصحيح مثل هذه الامور في اذهان الشباب وفي اذهان الآخرين بإذن الله إن شاء الله.
عبدالله السلمي
- فمباشرة أتصلت على أحد الاخوان وهو صديق عزيز على كان له اثر بعد توفيق الله عز وجل أحد الأخوان عزيز على فذكر ونصحني بان اسلم نفسي وقال لي أن ولاة الأمر لن يضروك انشاء الله وانت انشاء الله ما عندك الا هذا الفكر والحمد لله مدام ان الله تعالى منّ عليك بالتراجع عن هذا الفكر سلم نفسك وبعد ذلك ذهبت الى مقر التوقيف في الحاير وزاروني أهلي بعدها بيومين أو ثلاث أيام وبلغني مدير السجن ان سمو الامير صرف لأهلي راتب شهريا جعله الله في ميزان حسناته.
فكري الفقيه
- انا قبلها قد كلمت احد الشباب قلي ايش رأيك تسلم نفسك بس يسحبون جوازك قلت لا أسلم نفسي يمكن معليش يسألوني اما الجواز لا يعطوني إياه أنا بسافر أبغى أروح أبغى أجي قال لي بكيفك يعني سعى في أمري هو هذا له ناس في وزارة الداخلية وكلم الناس ذوله وقالوا له يتحقك معاك تحقيق بسيط ويسحب جوازه ولا في شي .. طبيعي وأنا أخطئت من البداية وماسلمت نفسي .
أبو عبدالله القحطاني
- قال انا خدامك يا أبو عبدالله انا أخدمك وهذا على النيه على ما يقولون النيه مطيه ما يدري عن نوايا الانسان وفي نفس الوقت ولد قريتك يعني لونه واحد من زملاك فسأتحرز الواحد انه يقول الكلام هذا لاني ما ادري عن وضعه لي منه ثلاث سنوات او كثر لكن ولد قريتك تفرح به وتشوفه ودك سنة وعشرة معهم في قرية واحده وجماعة واحده ، قال اخدمك فيها قلت الله يكتب اجرك والله ما ودي كلافتك ولا تعبك لكن عل العموم شوف لي فيها قيمة طيبة لأن انا حي الله ما سددت لي كم شخص قال خلاص ما فيه اشكال واخذ مني السيارة ودايما على اتصال به هاه بشر عسى جابت قيمة طيبة عسى فيه قيمة طيبة قال ان شاء الله أن قيمتها طيبة لكن نبقى حيا اله جابت لها قيمة أحسن وافضل قلت مافيه اشكال خير ان شاء الله حتى يمكن مكثت معه حول الشهر كذا تقريبا بحساباتي انها حول الشهر تقريبا طبعا هو قد عطاني سياره معه بيوك قال تخدمك قلت ما فيه اشكال انت عندك شيء غيرها قال خلها تخدمك الان وسيارتك انا بشوف لها بيعه طيبة قلت ما عندي اشكال ما فيه اشكال عود قبل القبض علي بأسبوع مر علي وقال ودي ان السيارة أن تكتب لي فيها تفويض بالبيع بحيث أني بدل ما أجيك أو أدعيك تجي من احد رفيده الى أبها او الخميس عندي تفويض منك بأني اصلا صاحب السيارة انا مفوض هذا الشخص لبيع سيارتي ، قلت ما فيه اشكال ما فيه خلاف وانا مثل ما قلت لك ما لي خبرة بالبيع والا كان أباخذها للمعرض بس الانسان غشيم على الأمور ماعندي خبرة ايه والله قلت ما عندي اشكال مافيه اشكال عود أخذت سيارته ووصلتها له في معرض في ابها حتى والله ناسي اسمه وكتبنا تفويض ووصلني بسيارتي للمنزل قلت حاول تكفا الله يحفظك انك تنجزها بسرعة لأني احتاج اعطي الناس ديونهم اللي اقدر اسدده اسدده واللي اقدر استعمله قال خلاص ماشي، وفي نهاية الاسبوع يوم الخميس في الليل والساعة يمكن حول الواحدة والنصف من الليل اذا رجال الأمن يطرقون على الباب حيا الله قالوا تفضل معنا قلنا سمع وطاعة لكن ايش القضية يا أخوان كذا قالوا سيارتك وجدت مع مطلوب أمنيا يا ناس منا هذا الشخص قالوا فارس الزهراني.
خالد عودة
- والله سمعت به كما ذكرت لكم عن طريق الاذاعة الراديو عن طريق الاخبار وسجدت لله شكرا وقلت هذا من فضل الله سبحانه وتعالى واستخرت الله سبحانه وتعالى وجيت للبلد الطيبة البلد الغالية حقيقةً
- حقيقة الانسان نفسيته سبحان الله يعني الواحد يتأثر باللي اذا ما كان ما أدري وش أسميها والله لكن يتأثر بالمحيط به طبيعة الانسان طبيعي كشخص ملتزم توه ملتزم وكذا يرى انه في نفسه انه لازم ينصر اخاه اللي هنا واللي هنا واللي هنا يعني هذا هو الدافع المحيط الخارجي والظروف المحيطة بالانسان.
فوزان الفوزان
- تزاحمت الأمور علي تزاحمت الأفكار الواحد يتشتت داخله خلاص ما عاد يقدر ما عاد تقدر بجمع شي.
عبدالله السلمي
- لو علمت ان هذا الوضع سيقا بلنى والله سلمت نفسي من زمان مثل ما سلم نفسه صديقي الذي كان معي والذي نصحني بالتسليم
عبدالرحمن الأحمري.
- كنا نسمع عن التعذيب عن الاضطهاد اشياء قد تصدق وقد لاتصدق وجدت ان الحائر غير التي كنت اسمع وخلال ها السجنة الواحد يرجع يحاسب نفسه ويتبين له كثير من الأمور.
-
- أقول لكم حياة جديدة يأسنا من الحياة أقسم بالله انا أحكيلك عن وضعي وانت إذا ماتشوفك العين خلاص مواجهة وعادة وش يجي بعدها وبعد ماجينا وعرفنا وضع الناس ذولا اقسم بالله أطيب من أهالينا كلام اقول انا عن ماوجهتهم واللي عرفتهم والله ما ما أرضى لاجزاء ولا شكورا يعني انا مااقول الكلام رياء ولا انا اقول عايشت ناس في قمت الاخلاق واقسم بالله لو يعرفون ناس كثير من اللي باقي في الوضع اللي عايشه ان يجون.
عبدالله السلمي
- وحقيقة لما دخلت السجن وهذه شهادة لله عز وجل لقيت بعض العلماء والمشايخ ممن اقرني على تسليم نفسي وقال لي أحسنت في تسليمك نفسك والله لما جائني خبر تسليمك نفسك سجدت لله شكرا وانك اصبت وفعلت الحق وأيدني كثير من الأخوان في السجن تسليمي نفسي وانا احمد الله تبارك وتعالى كم كانت فرحت امي وأبي وبنياتي عندما سلمت نفسي وأنصح الاخوان المطلوبين الذين يحملون هذا الفكر ان يسلمون أنفسهم وان شاء الله مايجدون الا كل علم طيب.
ابو عبدالله القحطاني.
- رسالة الانسان التي يوجهها ان يتقى الله فيها انها أولا يتقى الله سبحانه وتعالى في نفسه ثم في بلده ، فالانسان يحاول يعني اما ان ينفع مجتمعه يكف شره اما ينفع مجتمع بخير او يكف شره على نفسه
فوزان الفوزان
- هم الفراق هذا واحد هم الخوف يسمع الواحد صوت الدورية وصوت المرور يخاف ليش مافيه شيء بس يخاف يسمع الواحد حابس نفسه عشان مايروح الحبس وحابس نفسه هو بحبس أكبر يعني الشيطان زين له اياه ويعتبر نفسه انه على الأقل يسميها حرية.
الأحمري
- اللي جرب وعاش في الأمر الواقع يجد اختلاف كبير من قضية امور كثيرة في التعذيب كنا نسمعها ما وجدناها، التعامل مع ادارة السجن التعاطف مع السجين تلبية رغبات كثير من رغبات السجين اقدر اسميها التواصل الأسري بين السجين وادارة السجن فأقول ما كل ما يسمع يصدق.
فوزان الفوزان
- ثم سافرت ودرت بلدان وخضت وشفت دول وشفت تعاملهم وشفت تعامل كحكومات مع شعوبها وشفت تعامل الشعوب شفت معيشة الشعوب بصراحة ما شفت مثل الدولة بصراحة ما شفت مثل الدولة.
انتهى الجزء الأول .