بنت الشرقيه
14-12-04, 11:30 am
بدأت وزارة التربية والتعليم بتفعيل نظام التعليم الثانوي الجديد في جميع المناطق، ويعالج النظام الجديد السلبيات في النظام السابق ويستمد بعض ملامحه من نظام الدراسة الجامعية مما يهيئ الطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية بشكل عملي، وأدخل النظام الجديد آلية حديثة لحمل المواد من سنة دراسية لأخرى مما يخفض من نسب الرسوب ويخفض من الهدر التعليمي ويهدف النظام إلى تطوير مخرجات المرحلة الثانوية في السعودية وتنمية المهارات الأساسية للخريجين والخريجات التي يحتاج إليها سوق العمل.
وأوضح المشرف العام على إدارة التعليم الثانوي الجديد الدكتور عبدالعزيز بن محمد الرويس الدور المهم والحساس للمرحلة الثانوية للمتعلمين في التعليم، في إعداد الطلاب والطالبات إعداداً شاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم من جوانبها المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة الوزارة للتطوير التربوي-الإدارة العامة للتعليم الثانوي الجديد" دليل التعليم الثانوي الجديد " والذي يعد مرجعاً تنفيذياً للمدرسة بنظامها المرتقب الجديد.
ويعد هذا الدليل مرجعاً تنفيذياً وعملياً لتطبيقه في كافة المدارس الثانوية للبنين والبنات، حيث تم إقراره من اللجنة الاستشارية في جلستها السادسة.
واشتمل الدليل على 4 فصول وعدة ملاحق، تناول في فصله الأول البعد النظري والفلسفي للمرحلة الثانوية، حيث قام بعرض أهم الأهداف والأسس والمبادئ التي يقوم عليها النظام الجديد، مؤكداً بأن العقيدة الإسلامية هي قاعدة الانطلاق، وتعزيز المواطنة من أهم الأهداف التي تناولها الدليل علاوة على تنمية مهارات التفكير الواعي بالمهارات الحياتية للطالب والطالبة على حد سواء، كذلك تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات والاستفادة منها في الحياة الواقعية وتنمية المهارات الإيجابية المتعلقة (بحب العمل المهني المنتج) والالتزام بإتقانه، وإكساب مبادئ وأساليب ومهارات العمل روحاً وفكراً وعملاً.
كما ضم الدليل جانباً من المصطلحات التي ستكون متداولة في المدارس الثانوية بنظامها الجديد "كالساعات الدراسية" "والمجال الدراسي" "والمعدل الفصلي والتراكمي والنهائي والإنذار الأكاديمي" وقام بشرحها، أما الفصول الثلاثة المتبقية فكانت براجماتية عملية في مناهجها، شارحة بشكل أكثر اتساعاً لنظام الدراسة والبرامج الدراسية، كنظام القبول والتسجيل، ونظام الدراسة من عدد الفصول الدراسية إلى الحصص التعليمية والنشاطات الصيفية واللاصفية، ثم شرحاً تفصيلياً للخطة الدراسية في نظامها الجديد كالبرنامج التخصصي بمساريه الأدبي والطبيعي إضافة للاختياري (الحر) الذي يقوم الطالب باختياره معتمداً على ما تمليه عليه ميوله وتوجهاته المستقبلية على ألا تقل عن خمس ساعات، إضافة إلى ما تتكون عليه القواعد التنظيمية للتسجيل في التخصص وتغير التخصص والإضافة والحذف، أما الفصل الثالث فقد أوضح أدوار ونظم الشؤون الدراسية والتعليمية، من دور مجلس الإدارة المدرسية الذي يهم بكل ما يتعلق بالطالب ومستواه التحصيلي والمدرسة كإدارة لتوزيع المهام والقبول والتسجيل وركز على دور مكتب الإرشاد الأكاديمي في مساعدة الطلاب وتوجيههم وإرشادهم، أما التقييم فقد خصص له الدليل الفصل الرابع موضحاً نظام الاختبارات والدرجات والمعدل والتقديرات والتخرج الذي يتطلب اجتياز جميع المقررات المطلوبة بما لا يقل عن (190) ساعة.
كما تضمن الدليل كذلك ملاحق تمثل نماذج استمارات وإرشادات تكميلية وبيانية
جريده الوطن
وأوضح المشرف العام على إدارة التعليم الثانوي الجديد الدكتور عبدالعزيز بن محمد الرويس الدور المهم والحساس للمرحلة الثانوية للمتعلمين في التعليم، في إعداد الطلاب والطالبات إعداداً شاملاً مزوداً بالمعلومات الأساسية والمهارات والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم من جوانبها المعرفية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة الوزارة للتطوير التربوي-الإدارة العامة للتعليم الثانوي الجديد" دليل التعليم الثانوي الجديد " والذي يعد مرجعاً تنفيذياً للمدرسة بنظامها المرتقب الجديد.
ويعد هذا الدليل مرجعاً تنفيذياً وعملياً لتطبيقه في كافة المدارس الثانوية للبنين والبنات، حيث تم إقراره من اللجنة الاستشارية في جلستها السادسة.
واشتمل الدليل على 4 فصول وعدة ملاحق، تناول في فصله الأول البعد النظري والفلسفي للمرحلة الثانوية، حيث قام بعرض أهم الأهداف والأسس والمبادئ التي يقوم عليها النظام الجديد، مؤكداً بأن العقيدة الإسلامية هي قاعدة الانطلاق، وتعزيز المواطنة من أهم الأهداف التي تناولها الدليل علاوة على تنمية مهارات التفكير الواعي بالمهارات الحياتية للطالب والطالبة على حد سواء، كذلك تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات والاستفادة منها في الحياة الواقعية وتنمية المهارات الإيجابية المتعلقة (بحب العمل المهني المنتج) والالتزام بإتقانه، وإكساب مبادئ وأساليب ومهارات العمل روحاً وفكراً وعملاً.
كما ضم الدليل جانباً من المصطلحات التي ستكون متداولة في المدارس الثانوية بنظامها الجديد "كالساعات الدراسية" "والمجال الدراسي" "والمعدل الفصلي والتراكمي والنهائي والإنذار الأكاديمي" وقام بشرحها، أما الفصول الثلاثة المتبقية فكانت براجماتية عملية في مناهجها، شارحة بشكل أكثر اتساعاً لنظام الدراسة والبرامج الدراسية، كنظام القبول والتسجيل، ونظام الدراسة من عدد الفصول الدراسية إلى الحصص التعليمية والنشاطات الصيفية واللاصفية، ثم شرحاً تفصيلياً للخطة الدراسية في نظامها الجديد كالبرنامج التخصصي بمساريه الأدبي والطبيعي إضافة للاختياري (الحر) الذي يقوم الطالب باختياره معتمداً على ما تمليه عليه ميوله وتوجهاته المستقبلية على ألا تقل عن خمس ساعات، إضافة إلى ما تتكون عليه القواعد التنظيمية للتسجيل في التخصص وتغير التخصص والإضافة والحذف، أما الفصل الثالث فقد أوضح أدوار ونظم الشؤون الدراسية والتعليمية، من دور مجلس الإدارة المدرسية الذي يهم بكل ما يتعلق بالطالب ومستواه التحصيلي والمدرسة كإدارة لتوزيع المهام والقبول والتسجيل وركز على دور مكتب الإرشاد الأكاديمي في مساعدة الطلاب وتوجيههم وإرشادهم، أما التقييم فقد خصص له الدليل الفصل الرابع موضحاً نظام الاختبارات والدرجات والمعدل والتقديرات والتخرج الذي يتطلب اجتياز جميع المقررات المطلوبة بما لا يقل عن (190) ساعة.
كما تضمن الدليل كذلك ملاحق تمثل نماذج استمارات وإرشادات تكميلية وبيانية
جريده الوطن