بنت الاسكان
12-12-04, 10:28 pm
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-12/Pictures/1212.NAT.p9.n850.jpg
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-12/Pictures/1212.NAT.p9.n852.jpg
ناشد عدد كبير من سكان محافظة الدرب شمال منطقة جازان وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى التدخل السريع والعاجل لمعالجة الأوضاع القائمة بمقبرة "الكد" في المحافظة حيث تعرضت للإهمال من قبل الجهات القائمة عليها وغياب الرقابة عنها فأصبحت ملاذا للمتسللين ومخالفي نظام الإقامة والعمل إضافة إلى ظهور عشرات من عظام الجثث المدفونة التي يعود تاريخها للعصور القديمة حيث ساهمت الأمطار الغزيرة والعوامل الجوية بمختلف أنواعها في تهدم أبوابها وسقوط أسوارها ودخول المواشي والمركبات إلى داخل المقبرة.
وبين شيخ شمل قبائل درب بني شعبة الشيخ هادي بن علي الشعبي أن مقبرة الدرب قديمة جدا وهي أولى المقابر في المحافظة ويعود تاريخها إلى قبل حرب راشة التي وقعت في الدرب منذ أكثر من 300 سنة إلا أنها تعرضت للإهمال من قبل الجهات القائمة عليها بعد أن سقطت أسوارها وبوابتها الرئيسة وتدفقت السيول إلى المقبرة وأصبحت تجري فيها سنويا مما ساهم في ظهور عظام الموتى وانتشار أجزاء من الجثث داخلها بطرق عشوائية وأضاف الشعبي أنه تم إبلاغ عدد من الرؤساء الذين باشروا أعمالهم في المجمع القروي منذ عدة سنوات إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه وقال المواطن حسن علي إن المجمع القروي في محافظة الدرب لم يقم بعمل صيانة للمقبرة إطلاقا سوى قيام المجمع بوضع عداد كهربائي في مدخلها وتثبيت عمود إنارة إلا أنه لم يدم طويلا حيث قام بعض المواطنين بنزع العمود من مكانه ورميه على الأرض مدعين حرمة الإنارة على المقابر.
في المقابل أكد رئيس المجمع القروي في الدرب المهندس إبراهيم بكرين أنه سبق أن قام المجمع القروي في الدرب بوضع عداد كهربائي لخدمة المقبرة بعد وتزويدها بأعمدة الإنارة إلا أنه سرعان ما قام بعض المواطنين بإسقاط الأعمدة وتكسير الإنارة وتزويد المجمع القروي ببعض الكتب الدينية التي تؤكد حرمة إنارة المقابر وأضاف بكرين أن انهيار السور وظهور الجثث داخل المقبرة ستجد اهتماما من القائمين على المجمع القروي خلال الأيام المقبلة حيث سيتم العمل على صيانتها بشكل دوري.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-12/Pictures/1212.NAT.p9.n852.jpg
ناشد عدد كبير من سكان محافظة الدرب شمال منطقة جازان وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى التدخل السريع والعاجل لمعالجة الأوضاع القائمة بمقبرة "الكد" في المحافظة حيث تعرضت للإهمال من قبل الجهات القائمة عليها وغياب الرقابة عنها فأصبحت ملاذا للمتسللين ومخالفي نظام الإقامة والعمل إضافة إلى ظهور عشرات من عظام الجثث المدفونة التي يعود تاريخها للعصور القديمة حيث ساهمت الأمطار الغزيرة والعوامل الجوية بمختلف أنواعها في تهدم أبوابها وسقوط أسوارها ودخول المواشي والمركبات إلى داخل المقبرة.
وبين شيخ شمل قبائل درب بني شعبة الشيخ هادي بن علي الشعبي أن مقبرة الدرب قديمة جدا وهي أولى المقابر في المحافظة ويعود تاريخها إلى قبل حرب راشة التي وقعت في الدرب منذ أكثر من 300 سنة إلا أنها تعرضت للإهمال من قبل الجهات القائمة عليها بعد أن سقطت أسوارها وبوابتها الرئيسة وتدفقت السيول إلى المقبرة وأصبحت تجري فيها سنويا مما ساهم في ظهور عظام الموتى وانتشار أجزاء من الجثث داخلها بطرق عشوائية وأضاف الشعبي أنه تم إبلاغ عدد من الرؤساء الذين باشروا أعمالهم في المجمع القروي منذ عدة سنوات إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه وقال المواطن حسن علي إن المجمع القروي في محافظة الدرب لم يقم بعمل صيانة للمقبرة إطلاقا سوى قيام المجمع بوضع عداد كهربائي في مدخلها وتثبيت عمود إنارة إلا أنه لم يدم طويلا حيث قام بعض المواطنين بنزع العمود من مكانه ورميه على الأرض مدعين حرمة الإنارة على المقابر.
في المقابل أكد رئيس المجمع القروي في الدرب المهندس إبراهيم بكرين أنه سبق أن قام المجمع القروي في الدرب بوضع عداد كهربائي لخدمة المقبرة بعد وتزويدها بأعمدة الإنارة إلا أنه سرعان ما قام بعض المواطنين بإسقاط الأعمدة وتكسير الإنارة وتزويد المجمع القروي ببعض الكتب الدينية التي تؤكد حرمة إنارة المقابر وأضاف بكرين أن انهيار السور وظهور الجثث داخل المقبرة ستجد اهتماما من القائمين على المجمع القروي خلال الأيام المقبلة حيث سيتم العمل على صيانتها بشكل دوري.