فيافي نجد
10-12-04, 01:17 pm
تعاني بعض الشابات من حالات الاكتئاب وفترات من العجز، اليأس وانخفاض حاد في احترام الذات. وقد تصاب هؤلاء بالأرق لفترة يمكن أن تصل إلى ستة شهور حيث لا ينمن كل ليلة أكثر من ساعة واحدة أو ساعتين.
كذلك يمكن أن تفقد الواحدة منهن ما لا يقل عن 8 كيلو غرامات ، وكافة هذه الأعراض تدل على الإصابة بالاكتئاب.
من جانب آخر، تعاني الشابة المصابة بالاكتئاب أيضا من عدد من الأعراض الجسدية الأخرى المزعجة بما في ذلك حرق شديد وألم حاد يشبه اللدغة في المهبل بالإضافة إلى احمرار في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
ويمكن أن تلجأ المصابات إلى الطبيب الذي يجري بعض الفحوصات السريرية والمخبرية للتحري عن وجود أمراض تناسلية ولكن النتائج جميعها تأتي سلبية أي أن الفتاة أو المرأة سليمة من هذه الناحية.
كذلك يمكن أن تستخدم المصابة الكريمات المختلفة، المضادات الحيوية والمهدئات وحتى الجراحة بالليزر ولكن دون جدوى.
إذن ما العمل في هذه الحالة وما هي الخطوة التالية؟؟
إن الصورة للأعراض المذكورة تعتبر مؤشرا على حالة اضطراب تسمى "متلازمة الألم المهبلي" وفي العادة تراجع المرأة المصابة بهذه المتلازمة عددا من الأطباء دون التمكن من الحصول على تشخيص دقيق.
وتختلف الحالة من حيث درجة شدتها واستمرارها ولكن شأنها شأن معظم الآلام المزمنة، فإن لها تأثير كبير على نوعية الحياة التي تعيشها المصابة. وتؤثر هذه المتلازمة على النساء بين فترة البلوغ وسن اليأس وهي منتشرة بشكل كبير بين النساء في الولايات المتحدة.
ويمكن أن يحدث الألم تلقائيا أو بسبب عوامل مثيرة بما فيها ممارسة الجنس، المشي أو ارتداء الملابس الضيقة. ويمكن لهذا التدخل في الحياة اليومية أن يؤثر على قدرة المرأة على العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة أو حتى مشاركة في الحياة الاجتماعية.
ووفقا لذلك فإن "متلازمة الآلام المهبلية" يمكن أن تؤثر على المصابة بشكل دراماتيكي من الناحية الجسدية أو العاطفية خاصة إذا كانت تفتقر إلى أنظمة العناية الصحية المساندة.
وتضع كافة هذه العوامل المرأة عرضة لخطر الإصابة بالتوتر، تدني احترام الذات، صعوبات جنسية، صورة سيئة عن الجسم بالإضافة إلى الإحباط والاكتئاب.
ولسوء الحظ، فإنه نظرا لعدم وجود وعي كبير بقضايا الصحة الجنسية لدى العاملين في الحقل الطبي وعدم الارتياح لمناقشة هذه القضايا، يصبح هناك سوء فهم وخطأ في التشخيص واستجابة غير كافية من المرأة المصابة.
وفي كثير من الأحيان تعقد هذه الأمور من المشكلة وتساهم في إيجاد شعور بالعزلة واليأس بالإضافة إلى الانسحاب من الحياة الاجتماعية وكبت المشاعر والأحاسيس.
ونظرا لوجود حاجة ملحة ومتزايدة للوعي بهذه المتلازمة، ينبغي على المريضة أن تكون مبادرة في العثور على أولئك الذين يستطيعون تحديد أكثر وسائل العلاج فعالية وقد يتطلب هذا فريقا من العاملين في البرامج الصحية والذين لا تتوفر لديهم المعرفة الأساسية والخيارات الخاصة بالأسباب الجسدية والعلاج فقط بل تتعداها إلى فهم الآثار النفسية التي يحدثها الألم المزمن.
وحين تفشل كافة الوسائل العلاجية، فإن المتلازمة تترجم غالبا على أنها حالة ثانوية تنجم عن مشاكل نفسية. من جانب آخر لا يوجد هناك أدنى شك بأن الألم حقيقي حتى إذا لم يتمكن المختصون من تحديد السبب أو الأسباب.
لا تتوفر أدلة على أن الحالة تحدث بسبب عدوى جرثومية أو أنها نتيجة لأمراض تناسلية .
وعلى الرغم من أن الأسباب مجهولة، هناك اعتقادا بوجود عدة عوامل مسببة للحالة.
وتشمل هذه العوامل إصابة محتملة أو إثارة أو تهيج في الأعصاب بسبب فرطا للحساسية الموضعية لبعض الالتهابات، المستويات العالية من بلورات الاكزاليت في البول، تشنج العضلات التي تدعم الأعضاء الموجودة في الحوض
ـمـ ـنـ ـقـ ـو ل
كذلك يمكن أن تفقد الواحدة منهن ما لا يقل عن 8 كيلو غرامات ، وكافة هذه الأعراض تدل على الإصابة بالاكتئاب.
من جانب آخر، تعاني الشابة المصابة بالاكتئاب أيضا من عدد من الأعراض الجسدية الأخرى المزعجة بما في ذلك حرق شديد وألم حاد يشبه اللدغة في المهبل بالإضافة إلى احمرار في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
ويمكن أن تلجأ المصابات إلى الطبيب الذي يجري بعض الفحوصات السريرية والمخبرية للتحري عن وجود أمراض تناسلية ولكن النتائج جميعها تأتي سلبية أي أن الفتاة أو المرأة سليمة من هذه الناحية.
كذلك يمكن أن تستخدم المصابة الكريمات المختلفة، المضادات الحيوية والمهدئات وحتى الجراحة بالليزر ولكن دون جدوى.
إذن ما العمل في هذه الحالة وما هي الخطوة التالية؟؟
إن الصورة للأعراض المذكورة تعتبر مؤشرا على حالة اضطراب تسمى "متلازمة الألم المهبلي" وفي العادة تراجع المرأة المصابة بهذه المتلازمة عددا من الأطباء دون التمكن من الحصول على تشخيص دقيق.
وتختلف الحالة من حيث درجة شدتها واستمرارها ولكن شأنها شأن معظم الآلام المزمنة، فإن لها تأثير كبير على نوعية الحياة التي تعيشها المصابة. وتؤثر هذه المتلازمة على النساء بين فترة البلوغ وسن اليأس وهي منتشرة بشكل كبير بين النساء في الولايات المتحدة.
ويمكن أن يحدث الألم تلقائيا أو بسبب عوامل مثيرة بما فيها ممارسة الجنس، المشي أو ارتداء الملابس الضيقة. ويمكن لهذا التدخل في الحياة اليومية أن يؤثر على قدرة المرأة على العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة أو حتى مشاركة في الحياة الاجتماعية.
ووفقا لذلك فإن "متلازمة الآلام المهبلية" يمكن أن تؤثر على المصابة بشكل دراماتيكي من الناحية الجسدية أو العاطفية خاصة إذا كانت تفتقر إلى أنظمة العناية الصحية المساندة.
وتضع كافة هذه العوامل المرأة عرضة لخطر الإصابة بالتوتر، تدني احترام الذات، صعوبات جنسية، صورة سيئة عن الجسم بالإضافة إلى الإحباط والاكتئاب.
ولسوء الحظ، فإنه نظرا لعدم وجود وعي كبير بقضايا الصحة الجنسية لدى العاملين في الحقل الطبي وعدم الارتياح لمناقشة هذه القضايا، يصبح هناك سوء فهم وخطأ في التشخيص واستجابة غير كافية من المرأة المصابة.
وفي كثير من الأحيان تعقد هذه الأمور من المشكلة وتساهم في إيجاد شعور بالعزلة واليأس بالإضافة إلى الانسحاب من الحياة الاجتماعية وكبت المشاعر والأحاسيس.
ونظرا لوجود حاجة ملحة ومتزايدة للوعي بهذه المتلازمة، ينبغي على المريضة أن تكون مبادرة في العثور على أولئك الذين يستطيعون تحديد أكثر وسائل العلاج فعالية وقد يتطلب هذا فريقا من العاملين في البرامج الصحية والذين لا تتوفر لديهم المعرفة الأساسية والخيارات الخاصة بالأسباب الجسدية والعلاج فقط بل تتعداها إلى فهم الآثار النفسية التي يحدثها الألم المزمن.
وحين تفشل كافة الوسائل العلاجية، فإن المتلازمة تترجم غالبا على أنها حالة ثانوية تنجم عن مشاكل نفسية. من جانب آخر لا يوجد هناك أدنى شك بأن الألم حقيقي حتى إذا لم يتمكن المختصون من تحديد السبب أو الأسباب.
لا تتوفر أدلة على أن الحالة تحدث بسبب عدوى جرثومية أو أنها نتيجة لأمراض تناسلية .
وعلى الرغم من أن الأسباب مجهولة، هناك اعتقادا بوجود عدة عوامل مسببة للحالة.
وتشمل هذه العوامل إصابة محتملة أو إثارة أو تهيج في الأعصاب بسبب فرطا للحساسية الموضعية لبعض الالتهابات، المستويات العالية من بلورات الاكزاليت في البول، تشنج العضلات التي تدعم الأعضاء الموجودة في الحوض
ـمـ ـنـ ـقـ ـو ل