حنيش الملز
08-12-04, 12:38 pm
أقارب فايز الجهني يكشفون لـ"الوطن"
القتيل الجهني طرد من هيئة الأمر بالمعروف وسجن ثم أطلق فاختفى
جدة: عبد الله الراجحي
كشف سعد محمد السميري ابن خال فايز عواد السميري الجهني، أحد الإرهابيين الأربعة الذين قتلوا في حادث القنصلية الأمريكية في جدة يوم أول من أمس، أن "فايز" قبض عليه قبل ثمانية أشهر، وأودع السجن ثم أطلق سراحه بكفالة أخيه الأكبر عيد السميري، ثم اختفى عند خروجه من السجن، وعندها قام أخوه عيد بإبلاغ رجال المباحث العامة عن تغيبه. وأكد أن القتيل أصيب منذ 6 سنوات بحالة تطرف وغلو غير طبيعية.
وأضاف سعد السميري أن "عيد" بدأ بالتعاون مع رجال الأمن للبحث عن "فايز" في كل مكان حتى إنه اشتبه في تردده على مكان داخل المدينة المنورة، ولكنه لم يعثر عليه فيه.
وأوضح السميري في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" من منزله في المدينة المنورة أن فايز يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة، لكنه طرد لسوء سلوكه ولم يتزوج حتى الآن، ولم يكمل دراسته. وأضاف سعد السميري، أن والدة فايز لم تعلم بوفاة ابنها حيث إنها تعاني مرض الضغط ولدينا مخاوف كبيرة من إبلاغها الخبر.
وأشار إلى أن لدى فايز إخوة هم ناصر وعبد الرحيم، بالإضافة إلى عيد الأخ الأكبر، وهم جميعاً من سكان المدينة المنورة.
ويشير عبد الله السميري أحد أقارب المطلوب أمنيا إلى أن القتيل فايز السميري الجهني رفض أهله إقامة العزاء تضامناً مع شجبهم ورفضهم للعمل الإجرامي، الذي قام به ابنهم، مؤكدا أنهم لا يقرون بمثل هذه الأعمال الخارجة عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
--------------------------------------------------------------------------------
حصاد فخر لرجال الأمن السعودي في معركتهم مع الإرهاب
مقتل 68 إرهابياً والقبض على 300 لحقن دماء الأبرياء والحفاظ على أمن الوطن
أبها: إبراهيم الأمير
جسدت عملية القنصلية الأمريكية في جدة أول من أمس حلقة مشرقة في سلسلة طويلة من الإنجازات الأمنية، التي تعد وساما على صدور رجال الأمن السعوديين في معركتهم لاستئصال الإرهاب. فقد دونت السجلات الأمنية على مدى سنتين نجاحات متواصلة، دفع ثمنها المواطن السعودي ورجل الأمن السعودي من دمه وماله لحقن دماء الأبرياء والحفاظ على أمن وسمعة الوطن. وكانت الحصيلة حتى الآن مقتل أكثر من 68 إرهابياً ومشتبها به، والقبض على أكثر من 300 مشتبه به حتى أول من أمس الذي شهد حادث الاعتداء على القنصلية الأمريكية بجدة، وهو ما أشادت به الدول التي اكتوت بلظى الإرهاب.
فمنذ أواخر عام 1423، وتحديداً في 7/12/1423، تم القبض على 8 سعوديين لاتهامهم بإطلاق النار على فرقة البحث الجنائي في حي المصيف في الرياض. وتواصلت النجاحات في محرم 1424، حيث ضبطت أجهزة الأمن كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر المعدة لأعمال مدمرة، ثم أحبطت يوم 7/3/1424، محاولة إرهابية كبيرة في الرياض، إضافة إلى ملاحقة 19 شخصاً من المتورطين.
وتكللت جهود الأمن في نفس الشهر بإنجاز ثالث لا يقل أهمية عن سابقيه وهو اعتقال 3 من أعضاء تنظيم القاعدة في جدة يوم 20 ربيع أول 1424هـ. وأعقب ذلك إحباط عملية تهريب متفجرات والقبض علي مهرب يمني الجنسية في المدينة المنورة، إضافة إلى إحباط تهريب 50 ألف طلقة مع مواطن بمحافظة تثليث جنوب السعودية. وشهد يوم 27/3/1424 هـ إنجازا جديدا عندما قبض على 8 من تنظيم القاعدة. ولم تكد تشرق شمس اليوم التالي حتى أعلنت أجهزة الأمن عن القبض على 14 مطلوبا.
وشهد الشهر التالي الكثير من الإنجازات الأمنية، بدءا بمقتل يوسف صالح العييري، المطلوب رقم 10 في قائمة إشبيليا في مدينة حائل واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخر في أول أيام الشهر، الذي شهد أيضا تطويقا أمنيا لحي الإسكان بجدة (مشروع الأمير فواز) أسفر عن اعتقال بعض الأشخاص. ولم تتوقف مسيرة الدفاع عن الوطن والمواطن، حيث تمكن رجال الأمن من قتل 5 مطلوبين في حي الخالدية بمكة المكرمة، والقبض على 5 آخرين بينهم تشاديان ومصري وسعودي. وفي اليوم التالي لهذا الإنجاز، تحقق إنجاز آخر حيث تم القبض على 4 من المطلوبين بمنطقة الشميسي في مكة المكرمة، وعثر على جثة أحد الفارين من مداهمات مكة. وشهد الشهر ذاته بداية مسلسل استسلام بعض المطلوبين حيث بادر علي عبدالرحمن سعيد الفقعسي بتسليم نفسه.
وفي بداية جمادى الأولى 1424، ألقي القبض على 124 شخصا، منهم 32 في الرياض، و43 بالمدينة المنورة، و27 رجلا و5 نساء في مكة من جنسيات مختلفة، إضافة إلى أعداد أخرى لهم صلات غير مباشرة بهذه التنظيمات. وشهد نفس الشهر حدثا هاما، تمثل في مقتل تركي بن ناصر الدندني المطلوب رقم (1) في قائمة خلية أشبيليا، إلى جانب مقتل ثلاثة آخرين ضمنهم عبد الرحمن منصور جبارة المطلوب رقم (18) في نفس القائمة، وراجح بن حسن العجمي (كويتي) وعماش السبيعي (سعودي).. فيما استسلم 5 لقوات الأمن، معترفين بمحاولتهم تهريب الدندني ومجموعته إلى خارج السعودية ومنهم: محمد سليمان الصقعبي (سعودي)، ناصر فرحان الرويلي (سعودي)، محمود بدر هزبر (سوري).
وتوالت الإنجازات الأمنية يوما بعد آخر حيث تم اعتقال 16 متهما بالإرهاب جميعهم من السعوديين، وعثر بحوزتهم على أكبر كمية أسلحة ومتفجرات منذ بدء عمليات الملاحقة الأمنية لهذه العناصر.
إنجازات غير مسبوقة
وحقق الرجال البواسل ملحمة بطولية جديدة تمثلت في مقتل 6 مطلوبين أمنيا وإصابة آخر والقبض على 4 في حملة مداهمة لإحدى المزارع بالقصيم. وقد أسفرت عمليات الدهم عن ضبط كمية من الأسلحة. وبعد أيام معدودات، تمت عملية مداهمة كبيرة أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين من قائمة الـ (19) والقبض على 5 من المشاركين في أحداث مكة في مداهمات القصيم. وحدثت ملحمة جديدة بعدها، حينما لقي اثنان من المطلوبين أمنيا مصرعهما، واعتقل اثنان آخران، فيما استشهد 3 من قوات الأمن وأصيب آخر في مواجهات وعمليات مطاردة واسعة بين السلطات الأمنية ومجموعة من المطلوبين في شبرا بحي السويدي بالرياض.
كما قتلت قوات الأمن 3 إرهابيين بينهم سلطان القحطاني، وعثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر.
وفي 9/9/1424، حاصر رجال الأمن اثنين من الإرهابيين المطلوبين في شرائع النخل بمنطقة مكة المكرمة، حتى قاما بتفجير نفسيهما بقنابل كانت بحوزتهما. وبعدها بيومين قتل إرهابي وقبض على عدد من أعوانه في حي السويدي بالرياض.
ونجحت جهود رجال الأمن في إحباط عملية إرهابية أول أيام عيد الفطر عام 1424 بالرياض. وأسفرت العملية عن مقتل إرهابيين عقب اشتباك مع رجال الأمن وضبطت سيارتهما المفخخة. وبعدها بأيام أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل مداهمة الخلية الإرهابية بحي السلي في الرياض ومصرع "الشبانات" المطلوب أمنياً وانتحار "السبيعي" بقنبلة يدوية.
واستمرت مداهمات الأمن لأوكار ومخابئ الإرهابيين في الرياض وغيرها، وشهد حي السلي في نهاية العام الهجري الماضي العديد من المداهمات، التي أسفرت عن ضبط بعض المطلوبين والمشتبه بهم وكمية من الأسلحة والذخائر.
ومع بداية العام الهجري الحالي، قتلت قوات الأمن اثنين من المطلوبين هما: خالد علي حاج (يمني)، إبراهيم بن عبدالعزيز بن محمد المزيني (سعودي). وتبع ذلك رصد إحدى السيارات المطلوبة التي يستقلها شخصان فطاردتها الدوريات الأمنية، وتبادلوا إطلاق النار مما أسفر عن مقتل المطلوب عبدالرحمن بن نايف بن رابح السهلي الحربي "سعودي" وإصابة المطلوب عبدالله بن غلاب بن علي السهلي الحربي "سعودي". كما رصدت أجهزة الأمن سيارة يستقلها شخصان من الفئة الضالة داخل حي الفيحاء بالرياض، وتم تبادل إطلاق النار معهما وصاحب ذلك خروج مجموعة من هذا المنزل قامت بإطلاق النار من أسلحة مختلفة، بما في ذلك قذائف (آر بي جي) باتجاه رجال الأمن. ونتج عن ذلك مقتل أحدهم واستشهاد رجل أمن وإصابة 4 من زملائه.
ونجحت يقظة الأمن السعودي في ضبط العديد من السيارات المفخخة والمحملة بالأسلحة خلال شهر صفر الماضي.. فيما تمكنت قوات الأمن يوم 14/4/1425، من قتل إرهابيين على صلة بتفجيرات الخبر بعد مداهمة استمرت 12 ساعة في جبال الهدا.
ولعل من بين أبرز النجاحات الأمنية، مقتل المطلوبين العوشن والدوسري قبل نحو 3 أشهر، والقبض على 3 من الفئة الضالة ومشتبه بهم. كما ضبطت أجهزة الأمن الصاروخ سام "7" وكميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات والوثائق.
وفي شهر رجب قتل شخص وأصيب 3 مطلوبين أمنياً، وتم القبض على آخر في الأحساء، فيما قتل 3 مطلوبين أثناء عملية مطاردة للإرهابيين في منزل بحي النهضة شرق الرياض. 14/6/1424 هـ ولقي اثنان من المطلوبين أمنيا مصرعهما واعتقل اثنان آخران. وأعقب ذلك بفترة وجيزة القبض على بندر الغامدي أحد المطلوبين من قائمة الـ 19، من قبل السلطات اليمنية وتم تسليمه إلى السلطات السعودية.
عملية نوعية
ونجحت قوات الأمن في نفس الشهر في القبض على فارس آل شويل الزهراني بمدينة أبها في عملية نوعية اتسمت بالذكاء والمهارة الأمنية. بعدها بأيام معدودة تم ضبط 4 مطلوبين أمنيا بالمدينة وبريدة. وفي الشهر التالي قتل 3 إرهابيين بينهم سلطان القحطاني، وفي 9/9/1424 حاصر رجال الأمن اثنين من الإرهابيين المطلوبين في شرائع النخل، بمنطقة مكة المكرمة، فقاما بتفجير نفسيهما.. ثم قتل إرهابي آخر بعدها بيومين في حي السويدي بالرياض، وقبض على عدد من أعوانه. وفي 1/10/1424 قتل إرهابيان عقب اشتباك مع رجال الأمن وضبط سيارتهما المفخخة.
ولم تتوان جهود رجال الأمن عن مواصلة التصدي للعناصر الإرهابية، إما قتلا أو بإلقاء القبض عليهم أو استسلام بعضهم حتى جاء يوم 4/3/1425 حيث تمكن رجال الأمن من قتل الإرهابيين المطلوبين الفضلي والقرشي ومباركي على يد رجال الأمن بينما انتحر الإرهابي طلال بن عنبر بن أحمد العنبري.
وفي 12 /4/ 1425تمكن رجال الأمن من القبض على أحد المشتبه بهم بالثقبة بالمنطقة الشرقية, وقتل إرهابيين في جبال الهدا على صلة بتفجيرات الخبر.
وقبل انتهاء الشهر نفسه، تحققت عملية أمنية ناجحة شهد لها القاصي والداني، حيث قتلت قوات الأمن زعيم "القاعدة" بالسعودية عبدالعزيز بن عيسى المقرن، والمطلوبين فيصل بن عبدالرحمن الدخيل، وتركى بن فهيد المطيرى، وإبراهيم بن عبدالله الدريهم. وتواصلت جهود استئصال الإرهاب يوم 4/6/1425 وأسفرت عن قتل المطلوبين العوشن والدوسري، والقبض على 3 من الفئة الضالة.
وشهدت مدينة جدة أخيرا صباح أول من أمس مقتل3 مطلوبين، واعتقال اثنين في هجوم فاشل على القنصلية الأمريكية.
القتيل الجهني طرد من هيئة الأمر بالمعروف وسجن ثم أطلق فاختفى
جدة: عبد الله الراجحي
كشف سعد محمد السميري ابن خال فايز عواد السميري الجهني، أحد الإرهابيين الأربعة الذين قتلوا في حادث القنصلية الأمريكية في جدة يوم أول من أمس، أن "فايز" قبض عليه قبل ثمانية أشهر، وأودع السجن ثم أطلق سراحه بكفالة أخيه الأكبر عيد السميري، ثم اختفى عند خروجه من السجن، وعندها قام أخوه عيد بإبلاغ رجال المباحث العامة عن تغيبه. وأكد أن القتيل أصيب منذ 6 سنوات بحالة تطرف وغلو غير طبيعية.
وأضاف سعد السميري أن "عيد" بدأ بالتعاون مع رجال الأمن للبحث عن "فايز" في كل مكان حتى إنه اشتبه في تردده على مكان داخل المدينة المنورة، ولكنه لم يعثر عليه فيه.
وأوضح السميري في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" من منزله في المدينة المنورة أن فايز يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة، لكنه طرد لسوء سلوكه ولم يتزوج حتى الآن، ولم يكمل دراسته. وأضاف سعد السميري، أن والدة فايز لم تعلم بوفاة ابنها حيث إنها تعاني مرض الضغط ولدينا مخاوف كبيرة من إبلاغها الخبر.
وأشار إلى أن لدى فايز إخوة هم ناصر وعبد الرحيم، بالإضافة إلى عيد الأخ الأكبر، وهم جميعاً من سكان المدينة المنورة.
ويشير عبد الله السميري أحد أقارب المطلوب أمنيا إلى أن القتيل فايز السميري الجهني رفض أهله إقامة العزاء تضامناً مع شجبهم ورفضهم للعمل الإجرامي، الذي قام به ابنهم، مؤكدا أنهم لا يقرون بمثل هذه الأعمال الخارجة عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
--------------------------------------------------------------------------------
حصاد فخر لرجال الأمن السعودي في معركتهم مع الإرهاب
مقتل 68 إرهابياً والقبض على 300 لحقن دماء الأبرياء والحفاظ على أمن الوطن
أبها: إبراهيم الأمير
جسدت عملية القنصلية الأمريكية في جدة أول من أمس حلقة مشرقة في سلسلة طويلة من الإنجازات الأمنية، التي تعد وساما على صدور رجال الأمن السعوديين في معركتهم لاستئصال الإرهاب. فقد دونت السجلات الأمنية على مدى سنتين نجاحات متواصلة، دفع ثمنها المواطن السعودي ورجل الأمن السعودي من دمه وماله لحقن دماء الأبرياء والحفاظ على أمن وسمعة الوطن. وكانت الحصيلة حتى الآن مقتل أكثر من 68 إرهابياً ومشتبها به، والقبض على أكثر من 300 مشتبه به حتى أول من أمس الذي شهد حادث الاعتداء على القنصلية الأمريكية بجدة، وهو ما أشادت به الدول التي اكتوت بلظى الإرهاب.
فمنذ أواخر عام 1423، وتحديداً في 7/12/1423، تم القبض على 8 سعوديين لاتهامهم بإطلاق النار على فرقة البحث الجنائي في حي المصيف في الرياض. وتواصلت النجاحات في محرم 1424، حيث ضبطت أجهزة الأمن كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر المعدة لأعمال مدمرة، ثم أحبطت يوم 7/3/1424، محاولة إرهابية كبيرة في الرياض، إضافة إلى ملاحقة 19 شخصاً من المتورطين.
وتكللت جهود الأمن في نفس الشهر بإنجاز ثالث لا يقل أهمية عن سابقيه وهو اعتقال 3 من أعضاء تنظيم القاعدة في جدة يوم 20 ربيع أول 1424هـ. وأعقب ذلك إحباط عملية تهريب متفجرات والقبض علي مهرب يمني الجنسية في المدينة المنورة، إضافة إلى إحباط تهريب 50 ألف طلقة مع مواطن بمحافظة تثليث جنوب السعودية. وشهد يوم 27/3/1424 هـ إنجازا جديدا عندما قبض على 8 من تنظيم القاعدة. ولم تكد تشرق شمس اليوم التالي حتى أعلنت أجهزة الأمن عن القبض على 14 مطلوبا.
وشهد الشهر التالي الكثير من الإنجازات الأمنية، بدءا بمقتل يوسف صالح العييري، المطلوب رقم 10 في قائمة إشبيليا في مدينة حائل واستشهاد رجلي أمن وإصابة آخر في أول أيام الشهر، الذي شهد أيضا تطويقا أمنيا لحي الإسكان بجدة (مشروع الأمير فواز) أسفر عن اعتقال بعض الأشخاص. ولم تتوقف مسيرة الدفاع عن الوطن والمواطن، حيث تمكن رجال الأمن من قتل 5 مطلوبين في حي الخالدية بمكة المكرمة، والقبض على 5 آخرين بينهم تشاديان ومصري وسعودي. وفي اليوم التالي لهذا الإنجاز، تحقق إنجاز آخر حيث تم القبض على 4 من المطلوبين بمنطقة الشميسي في مكة المكرمة، وعثر على جثة أحد الفارين من مداهمات مكة. وشهد الشهر ذاته بداية مسلسل استسلام بعض المطلوبين حيث بادر علي عبدالرحمن سعيد الفقعسي بتسليم نفسه.
وفي بداية جمادى الأولى 1424، ألقي القبض على 124 شخصا، منهم 32 في الرياض، و43 بالمدينة المنورة، و27 رجلا و5 نساء في مكة من جنسيات مختلفة، إضافة إلى أعداد أخرى لهم صلات غير مباشرة بهذه التنظيمات. وشهد نفس الشهر حدثا هاما، تمثل في مقتل تركي بن ناصر الدندني المطلوب رقم (1) في قائمة خلية أشبيليا، إلى جانب مقتل ثلاثة آخرين ضمنهم عبد الرحمن منصور جبارة المطلوب رقم (18) في نفس القائمة، وراجح بن حسن العجمي (كويتي) وعماش السبيعي (سعودي).. فيما استسلم 5 لقوات الأمن، معترفين بمحاولتهم تهريب الدندني ومجموعته إلى خارج السعودية ومنهم: محمد سليمان الصقعبي (سعودي)، ناصر فرحان الرويلي (سعودي)، محمود بدر هزبر (سوري).
وتوالت الإنجازات الأمنية يوما بعد آخر حيث تم اعتقال 16 متهما بالإرهاب جميعهم من السعوديين، وعثر بحوزتهم على أكبر كمية أسلحة ومتفجرات منذ بدء عمليات الملاحقة الأمنية لهذه العناصر.
إنجازات غير مسبوقة
وحقق الرجال البواسل ملحمة بطولية جديدة تمثلت في مقتل 6 مطلوبين أمنيا وإصابة آخر والقبض على 4 في حملة مداهمة لإحدى المزارع بالقصيم. وقد أسفرت عمليات الدهم عن ضبط كمية من الأسلحة. وبعد أيام معدودات، تمت عملية مداهمة كبيرة أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين من قائمة الـ (19) والقبض على 5 من المشاركين في أحداث مكة في مداهمات القصيم. وحدثت ملحمة جديدة بعدها، حينما لقي اثنان من المطلوبين أمنيا مصرعهما، واعتقل اثنان آخران، فيما استشهد 3 من قوات الأمن وأصيب آخر في مواجهات وعمليات مطاردة واسعة بين السلطات الأمنية ومجموعة من المطلوبين في شبرا بحي السويدي بالرياض.
كما قتلت قوات الأمن 3 إرهابيين بينهم سلطان القحطاني، وعثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر.
وفي 9/9/1424، حاصر رجال الأمن اثنين من الإرهابيين المطلوبين في شرائع النخل بمنطقة مكة المكرمة، حتى قاما بتفجير نفسيهما بقنابل كانت بحوزتهما. وبعدها بيومين قتل إرهابي وقبض على عدد من أعوانه في حي السويدي بالرياض.
ونجحت جهود رجال الأمن في إحباط عملية إرهابية أول أيام عيد الفطر عام 1424 بالرياض. وأسفرت العملية عن مقتل إرهابيين عقب اشتباك مع رجال الأمن وضبطت سيارتهما المفخخة. وبعدها بأيام أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل مداهمة الخلية الإرهابية بحي السلي في الرياض ومصرع "الشبانات" المطلوب أمنياً وانتحار "السبيعي" بقنبلة يدوية.
واستمرت مداهمات الأمن لأوكار ومخابئ الإرهابيين في الرياض وغيرها، وشهد حي السلي في نهاية العام الهجري الماضي العديد من المداهمات، التي أسفرت عن ضبط بعض المطلوبين والمشتبه بهم وكمية من الأسلحة والذخائر.
ومع بداية العام الهجري الحالي، قتلت قوات الأمن اثنين من المطلوبين هما: خالد علي حاج (يمني)، إبراهيم بن عبدالعزيز بن محمد المزيني (سعودي). وتبع ذلك رصد إحدى السيارات المطلوبة التي يستقلها شخصان فطاردتها الدوريات الأمنية، وتبادلوا إطلاق النار مما أسفر عن مقتل المطلوب عبدالرحمن بن نايف بن رابح السهلي الحربي "سعودي" وإصابة المطلوب عبدالله بن غلاب بن علي السهلي الحربي "سعودي". كما رصدت أجهزة الأمن سيارة يستقلها شخصان من الفئة الضالة داخل حي الفيحاء بالرياض، وتم تبادل إطلاق النار معهما وصاحب ذلك خروج مجموعة من هذا المنزل قامت بإطلاق النار من أسلحة مختلفة، بما في ذلك قذائف (آر بي جي) باتجاه رجال الأمن. ونتج عن ذلك مقتل أحدهم واستشهاد رجل أمن وإصابة 4 من زملائه.
ونجحت يقظة الأمن السعودي في ضبط العديد من السيارات المفخخة والمحملة بالأسلحة خلال شهر صفر الماضي.. فيما تمكنت قوات الأمن يوم 14/4/1425، من قتل إرهابيين على صلة بتفجيرات الخبر بعد مداهمة استمرت 12 ساعة في جبال الهدا.
ولعل من بين أبرز النجاحات الأمنية، مقتل المطلوبين العوشن والدوسري قبل نحو 3 أشهر، والقبض على 3 من الفئة الضالة ومشتبه بهم. كما ضبطت أجهزة الأمن الصاروخ سام "7" وكميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات والوثائق.
وفي شهر رجب قتل شخص وأصيب 3 مطلوبين أمنياً، وتم القبض على آخر في الأحساء، فيما قتل 3 مطلوبين أثناء عملية مطاردة للإرهابيين في منزل بحي النهضة شرق الرياض. 14/6/1424 هـ ولقي اثنان من المطلوبين أمنيا مصرعهما واعتقل اثنان آخران. وأعقب ذلك بفترة وجيزة القبض على بندر الغامدي أحد المطلوبين من قائمة الـ 19، من قبل السلطات اليمنية وتم تسليمه إلى السلطات السعودية.
عملية نوعية
ونجحت قوات الأمن في نفس الشهر في القبض على فارس آل شويل الزهراني بمدينة أبها في عملية نوعية اتسمت بالذكاء والمهارة الأمنية. بعدها بأيام معدودة تم ضبط 4 مطلوبين أمنيا بالمدينة وبريدة. وفي الشهر التالي قتل 3 إرهابيين بينهم سلطان القحطاني، وفي 9/9/1424 حاصر رجال الأمن اثنين من الإرهابيين المطلوبين في شرائع النخل، بمنطقة مكة المكرمة، فقاما بتفجير نفسيهما.. ثم قتل إرهابي آخر بعدها بيومين في حي السويدي بالرياض، وقبض على عدد من أعوانه. وفي 1/10/1424 قتل إرهابيان عقب اشتباك مع رجال الأمن وضبط سيارتهما المفخخة.
ولم تتوان جهود رجال الأمن عن مواصلة التصدي للعناصر الإرهابية، إما قتلا أو بإلقاء القبض عليهم أو استسلام بعضهم حتى جاء يوم 4/3/1425 حيث تمكن رجال الأمن من قتل الإرهابيين المطلوبين الفضلي والقرشي ومباركي على يد رجال الأمن بينما انتحر الإرهابي طلال بن عنبر بن أحمد العنبري.
وفي 12 /4/ 1425تمكن رجال الأمن من القبض على أحد المشتبه بهم بالثقبة بالمنطقة الشرقية, وقتل إرهابيين في جبال الهدا على صلة بتفجيرات الخبر.
وقبل انتهاء الشهر نفسه، تحققت عملية أمنية ناجحة شهد لها القاصي والداني، حيث قتلت قوات الأمن زعيم "القاعدة" بالسعودية عبدالعزيز بن عيسى المقرن، والمطلوبين فيصل بن عبدالرحمن الدخيل، وتركى بن فهيد المطيرى، وإبراهيم بن عبدالله الدريهم. وتواصلت جهود استئصال الإرهاب يوم 4/6/1425 وأسفرت عن قتل المطلوبين العوشن والدوسري، والقبض على 3 من الفئة الضالة.
وشهدت مدينة جدة أخيرا صباح أول من أمس مقتل3 مطلوبين، واعتقال اثنين في هجوم فاشل على القنصلية الأمريكية.