بنت الشيوخ
07-12-04, 05:30 pm
استروني ....اجعلوا لي قيمة...لاتجعلوني بهذه الدرجه من الرخص...لماذا تستغلونني؟؟ هل من باب الحرية وعدم الحياء رميتوني؟ام من شباك الفراغ والضغط النفسي ارخصتموني؟
(هذه بعض الكلمات التي أراها على هذه الاجساد الحزينة)
اجساد الكثير من بنات حواء في هذا المجتمع الصغير في حجمه والكبير في صرعاته...فبدأن بإظهار مفاتن جسدهن بطريقة او بأخرى وجعلوا هذا الجسد البارد يدخل عالم المسابقات..
فمن منا يذهب الى الاماكن العامة من مجمعات تجارية او مطاعم اوالكافيهات ذات القهوة المثلجه او حتى أماكن الدراسة كالجامعه وغيرها يجد بأن هناك مسابقة انثوية لاتجدها حتى في مسابقات ملكات الجمال وهي مسابقة ابراز الاجساد بصورة واضحه وفاضحه وقبل ان اتحدث عن هذه البلوة الحضارية دعوني اقسم لكم هذه الفتاة باختصار الى ثلالث انواع :_
أبدأها بالنوع الاول:
بنت الحرية التي تقوم بعرض جسدها عن طريق الملابس الفاضحة والضيقة والشفافة فتبدأ برسم هذا الجسد بالملابس الضيقة جدا وكأن جسدها الساتر لملابسها مما يجعلني افكر كم تستغرق من الوقت حتى تستطيع ادخال هذا الجسد في هذه الملابس؟وان كان هذا ماتلبسه بالخارج فحتما ملابسها بالمنزل ورق الشجر.
اما النوع الثاني:
فأقول عنه مدعية الحجاب فهي من تغطي نصف شعرها وسائر جسدها بدافع العورة ولكنها لاتستطيع الحركة من شدة الضيق التي هي فيه وتكون صاحبة خطوه بطيئه لانها لو اسرعت قليلا وتنفست بشدة لتمزق ماعليها من ملابس واما عن وجهها فانصح بمن يهتمون باسماك الزينة ان ينظروا لهذا الوجه ليختاروا مايريدون من الوان اضافية لهوايتهم فبنظري انها تغطي شعرها لوجود عيب فيه او انها من غير حجاب او اصباغ لانستطيع ان نميزها عن الرجل.
اما النوع الاخيرلدي:
ولا يعتبر اخيرا لان الانواع كثيرة ولاتحصى صاحبه القناع المخصر تلك من وضعت النقاب لاغراض اخرى غير الستر ظاهرة منتشره جدا في هذه الايام تجد صاحبته قد حولته الى اغراء اكثر من المتبرجه تبدأ برائحه المكياج التي تفوح من بين عينيها بوضعها الوان قوس قزح في هذه المسافه الصغيرة المتبقية من وجهها والشيء المثير في هذه الداعية بانها تغطي جانب كبير من وجهها بإسم الدين واما الباقي فلا فأخذت من العباءة مصدر للإغراء فتصمم هذه القطعة السوداء بطريقة توضح كل معالم جسدها تصاحبها خطوط بارزة من وراء هذه القطعة المظلمة وكأنك تنظر الى خريطة العالم العربي التي تجد فيها حدودا لاتجدها في أي خريطة اخرى،فيا صاحبه هذا النقاب هل تغطين وجهك باسم الدين ورائحة العطور تفوح منك؟فما استر هذا النقاب الذي ترتدينه ونرى خلفه خطوط الملابس الداخلية فأين هذا الستر يا مدعية؟
فبعد هذا الوصف والطرح البسيط نستطيع ان نصل الى لب هذه المشكلة والبلوة المتحضرة وهي موضة الملابس الضيقة والفاضحة التي انتشرت في هذا البلد المعتز بعاداته وتقاليده فنجد ان هذه الفتاة باي شكل من الاشكال بدأت تستخدم جسدها لاثبات انوثتها فهل بهذه الطريقة تريد ان تشبع غايتها او تريد ان تلفت الانتباه وتجذب النظر اليها وهل هذا تعويض لنقص بداخلها؟ام انها جميلة فقط بجسدها؟فهنا نرى بان هذا المرض بدأ ينتشر في هذا المجتمع من غير علاج او حتى المحاولة في علاجه وكأن هذه الفتاة لاتملك اسرة تراقبها او ان الام والاب وحتى الاخ او الزوج بدأوا يتفاخروا ويتباهوا بها وباظهارها لمفاتنها للناس عامة فما اروع هذه الام التي تنظر الى ابنتها العارية وتبتسم وما اعجب هذا الزمان الذي اصبح فيه الرجال أكثر سترا من النساء.
انا لست داعية ولكني ممن يعشقون المرأة ويناضلون لأجلها فالمرأه هي الام والاخت والصديقه والحبيبة والزوجه (وانا ايضا امراه)فنحن نملك دين وعادات جعلت من المرأة شيئا عظيما فلانحطمة بملابسنا.
ايتها المرأة
هل فقط بهذه الملابس الضيقة والفاضحه وبهذه الاصباغ التي رميتيها على وجهك الصغير انت جميلة؟
لماذا لاتظهري لنا جمالك الحقيقي؟
فما اجملك ان لبست ثوب الستر والحياء وما اجمل وجهك ان كان نظيفا والثقافة والعلم مكياجه.
لاتهتمي لايقاع الموضات واجعلي لنفسك ايقاع ترقصين عليه لوحدك فانت رمز الجمال وانت نصف المجتمع وعطره انت بداية التكوين واساس الحضارات فلاوجود للحب من غيرك ولامكان للعواطف والمشاعر بدونك فأنت أول الحروف الابجدية وأخرها.
ايتها المرأة
امنحي نفسك دقيقة واحدة امام المرآة وانظري الى جسدك وجماله وتذكري ان الخالق هو من اعطاك هذه النعمة ولكن امرك بسترها وانظري اليه مرارا وومرارا وفكري هل هو رخيصا لتمتعي اعين الرجال وشهواتهم فيه؟
فلاترخصيه لانك ستكونين رخيصة معه؟
أيتها المرأة
ارجوكي اسمعي أنين جسدك وارحميه وغطيه واستريه فجسدك يحمل اجمل الالحان واروع الانغام واعذب الموسيقى فلجسدك اوتارا فلا تجعلي كل عين تعزف عليه فانت مصدر الدفىء فلا تحرقي جسدك ليكون موقدا لكل يد باردة تمتد اليه.
فان هذا الجسد الذي تمتلكينه هو لغز جمالك فلا تتركيه سهل المنال لأعين هؤلاء الرجال فهذا الرجل لايريد الا لذته من وراء هذا الجسد فاجعلي لجسدك ثمنا غاليا لتكوني غالية في أعين هؤلاء واجعليهم ينظروا اليك كأنثى
ايتها المرأة
لماذا لاتكوني ملكه على هذا الرجل بعقلك؟
ولماذا فقط تريدين ان تكوني له جارية بلذة جسدك؟
أيتها المرأة ما أجملك ولكن تذكري صرخة جسدك؟
وللتذكير
روي عن النبي(ص)بأنه عندما عرج به الى السماء رأى امرأة تاكل لحم جسدها والنار من تحتها فسألته ابنته الزهراء(رضي الله عنها):اخبرني ماكان عملها في الدنيا حتى وضع الله عليها هذا العذاب؟فقال(ص):واما التي كانت تاكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس))
ودمتم سالمين
(هذه بعض الكلمات التي أراها على هذه الاجساد الحزينة)
اجساد الكثير من بنات حواء في هذا المجتمع الصغير في حجمه والكبير في صرعاته...فبدأن بإظهار مفاتن جسدهن بطريقة او بأخرى وجعلوا هذا الجسد البارد يدخل عالم المسابقات..
فمن منا يذهب الى الاماكن العامة من مجمعات تجارية او مطاعم اوالكافيهات ذات القهوة المثلجه او حتى أماكن الدراسة كالجامعه وغيرها يجد بأن هناك مسابقة انثوية لاتجدها حتى في مسابقات ملكات الجمال وهي مسابقة ابراز الاجساد بصورة واضحه وفاضحه وقبل ان اتحدث عن هذه البلوة الحضارية دعوني اقسم لكم هذه الفتاة باختصار الى ثلالث انواع :_
أبدأها بالنوع الاول:
بنت الحرية التي تقوم بعرض جسدها عن طريق الملابس الفاضحة والضيقة والشفافة فتبدأ برسم هذا الجسد بالملابس الضيقة جدا وكأن جسدها الساتر لملابسها مما يجعلني افكر كم تستغرق من الوقت حتى تستطيع ادخال هذا الجسد في هذه الملابس؟وان كان هذا ماتلبسه بالخارج فحتما ملابسها بالمنزل ورق الشجر.
اما النوع الثاني:
فأقول عنه مدعية الحجاب فهي من تغطي نصف شعرها وسائر جسدها بدافع العورة ولكنها لاتستطيع الحركة من شدة الضيق التي هي فيه وتكون صاحبة خطوه بطيئه لانها لو اسرعت قليلا وتنفست بشدة لتمزق ماعليها من ملابس واما عن وجهها فانصح بمن يهتمون باسماك الزينة ان ينظروا لهذا الوجه ليختاروا مايريدون من الوان اضافية لهوايتهم فبنظري انها تغطي شعرها لوجود عيب فيه او انها من غير حجاب او اصباغ لانستطيع ان نميزها عن الرجل.
اما النوع الاخيرلدي:
ولا يعتبر اخيرا لان الانواع كثيرة ولاتحصى صاحبه القناع المخصر تلك من وضعت النقاب لاغراض اخرى غير الستر ظاهرة منتشره جدا في هذه الايام تجد صاحبته قد حولته الى اغراء اكثر من المتبرجه تبدأ برائحه المكياج التي تفوح من بين عينيها بوضعها الوان قوس قزح في هذه المسافه الصغيرة المتبقية من وجهها والشيء المثير في هذه الداعية بانها تغطي جانب كبير من وجهها بإسم الدين واما الباقي فلا فأخذت من العباءة مصدر للإغراء فتصمم هذه القطعة السوداء بطريقة توضح كل معالم جسدها تصاحبها خطوط بارزة من وراء هذه القطعة المظلمة وكأنك تنظر الى خريطة العالم العربي التي تجد فيها حدودا لاتجدها في أي خريطة اخرى،فيا صاحبه هذا النقاب هل تغطين وجهك باسم الدين ورائحة العطور تفوح منك؟فما استر هذا النقاب الذي ترتدينه ونرى خلفه خطوط الملابس الداخلية فأين هذا الستر يا مدعية؟
فبعد هذا الوصف والطرح البسيط نستطيع ان نصل الى لب هذه المشكلة والبلوة المتحضرة وهي موضة الملابس الضيقة والفاضحة التي انتشرت في هذا البلد المعتز بعاداته وتقاليده فنجد ان هذه الفتاة باي شكل من الاشكال بدأت تستخدم جسدها لاثبات انوثتها فهل بهذه الطريقة تريد ان تشبع غايتها او تريد ان تلفت الانتباه وتجذب النظر اليها وهل هذا تعويض لنقص بداخلها؟ام انها جميلة فقط بجسدها؟فهنا نرى بان هذا المرض بدأ ينتشر في هذا المجتمع من غير علاج او حتى المحاولة في علاجه وكأن هذه الفتاة لاتملك اسرة تراقبها او ان الام والاب وحتى الاخ او الزوج بدأوا يتفاخروا ويتباهوا بها وباظهارها لمفاتنها للناس عامة فما اروع هذه الام التي تنظر الى ابنتها العارية وتبتسم وما اعجب هذا الزمان الذي اصبح فيه الرجال أكثر سترا من النساء.
انا لست داعية ولكني ممن يعشقون المرأة ويناضلون لأجلها فالمرأه هي الام والاخت والصديقه والحبيبة والزوجه (وانا ايضا امراه)فنحن نملك دين وعادات جعلت من المرأة شيئا عظيما فلانحطمة بملابسنا.
ايتها المرأة
هل فقط بهذه الملابس الضيقة والفاضحه وبهذه الاصباغ التي رميتيها على وجهك الصغير انت جميلة؟
لماذا لاتظهري لنا جمالك الحقيقي؟
فما اجملك ان لبست ثوب الستر والحياء وما اجمل وجهك ان كان نظيفا والثقافة والعلم مكياجه.
لاتهتمي لايقاع الموضات واجعلي لنفسك ايقاع ترقصين عليه لوحدك فانت رمز الجمال وانت نصف المجتمع وعطره انت بداية التكوين واساس الحضارات فلاوجود للحب من غيرك ولامكان للعواطف والمشاعر بدونك فأنت أول الحروف الابجدية وأخرها.
ايتها المرأة
امنحي نفسك دقيقة واحدة امام المرآة وانظري الى جسدك وجماله وتذكري ان الخالق هو من اعطاك هذه النعمة ولكن امرك بسترها وانظري اليه مرارا وومرارا وفكري هل هو رخيصا لتمتعي اعين الرجال وشهواتهم فيه؟
فلاترخصيه لانك ستكونين رخيصة معه؟
أيتها المرأة
ارجوكي اسمعي أنين جسدك وارحميه وغطيه واستريه فجسدك يحمل اجمل الالحان واروع الانغام واعذب الموسيقى فلجسدك اوتارا فلا تجعلي كل عين تعزف عليه فانت مصدر الدفىء فلا تحرقي جسدك ليكون موقدا لكل يد باردة تمتد اليه.
فان هذا الجسد الذي تمتلكينه هو لغز جمالك فلا تتركيه سهل المنال لأعين هؤلاء الرجال فهذا الرجل لايريد الا لذته من وراء هذا الجسد فاجعلي لجسدك ثمنا غاليا لتكوني غالية في أعين هؤلاء واجعليهم ينظروا اليك كأنثى
ايتها المرأة
لماذا لاتكوني ملكه على هذا الرجل بعقلك؟
ولماذا فقط تريدين ان تكوني له جارية بلذة جسدك؟
أيتها المرأة ما أجملك ولكن تذكري صرخة جسدك؟
وللتذكير
روي عن النبي(ص)بأنه عندما عرج به الى السماء رأى امرأة تاكل لحم جسدها والنار من تحتها فسألته ابنته الزهراء(رضي الله عنها):اخبرني ماكان عملها في الدنيا حتى وضع الله عليها هذا العذاب؟فقال(ص):واما التي كانت تاكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس))
ودمتم سالمين