التاج
06-12-04, 09:29 pm
وانتقل مبنى الأحوال !!
وفرحنا بذلك الانتقال !!
وقلنا ليتها تكون النقلة النوعية في التعامل !!
وقلنا لعلهم هناك ( نفوس شينة ) و ( عينٍ قوية ) من آثار ذلك المبنى المتهالك !!
وأكدنا على ضرورة انتشالهم من ذلك المبنى !!
وتحقق لهم ذلك !!
وبعد ذلك ... !!
تغيّر المكان !!
ولكن ... !!
لم تتغيّر تلك الوجوه !!
وكأن بعض الموظفين ( يكد ) عليك من ماله !!
غريب هذا الذي يحدث من أولئك الموظفين !!
فماذا ينتظرون ؟!!
ربما تكون الترقيات !!
ولكن كل الموظفين يشتكون ذلك في كل الدوائر !!
إذاً ليست في الترقيات ولكنها على ما يبدو ... !!
طبع يغلب التطبّع !!
وأبو طبيع ما يجوز عن طبعه !!
دعها تسير !!
فالقافلة تسير والكلاب هي التي تنبح !!
نقابل بمثل هذا عند كل حديثٍ عن أحوالهم معنا !!
سيروا على بركة الله وتأكدوا من ربط أحزمة أمتعتكم !!
فلم يعد بأيدينا ولا بأيديكم التوقف !!
وتسير القافلة محمّلةً بجراحنا قبل جراحها !!
وأولئك الموظفون يمرحون !!
وقفت بعد طول انتظار ولما حان دوري قال لي بكل بساطة !!
لست الوحيد هنا فقد أنجزت الكثير من المعاملات !!
وبعدها ذهبت إلى مديره المباشر فقال : هوّن عليك !!
وقال بعدها : اذهب لهذا الموظف ( تراه حليل ) !!
فقلت : ولكن دوري ... انتظاري .... بقائي !!
قال لي : هات أوراقك أسلمها ذلك الموظف ( الحليل ) !!
وددت لو سمعته قال : ( خل عنك الخرط ) !!
ذهبت وانتهت معاملتي وتلك النفس مازالت (شينة ) !!
وكان مما طلب مني تصوير بعض الأوراق !!
ذهبت إلى آلة التصوير في البوفية ووجدت العامل !!
طلبت التصوير فقال قبل أن يأخذ الأوراق : الورقة بريال !!
تلفت يمنةً ويسرةً لعلي في أحد المطارات أو لعلي في دولةٍ أخرى !!
ولكنها الحقيقة فأنا على أرض بريدة وفي دائرةٍ حكومية !!
ودفعت المبلغ و ( ياليتها تمشي الأمور ) !!
كنت أنتظر خروجي بأقل الخسائر !!
هذا هو حالي وأظنه لا يبعد عن كثيرٍ من الأخوة ممن تعامل مع أحد ( شيون ) النفس هناك !!
نظرت إلى ما جئت لأجله فوجدت توقيعاً للمدير !!
ذلك التوقيع صدّر بـ : عنه !!
ولا أدري ما قصة ( عنه ) في كل ورقةٍ لي مع الأحوال !!
حتى ظننت أن المدير لا يعمل !!
أو أنه في إجازة طويلة الأجل !!
تساءلت في قرارة نفسي !!
أيهما أهم آلة التصوير أم المدير ؟!!
عرفت الجواب ولكنني أردت التأكد من صحة جوابي !!
فآلة التصوير تدر المال بشكلٍ مقبولٍ من الجميع !!
أما المدير فقد يختلف معه أحد !!
وآلة التصوير وجدت لأن المدير أوجدها !!
فلم يضع هاتفاً للرد على استفسارات المواطنين كي يأتوا بما يطلب منهم من وثائق !!
لذلك جاءت آلة التصوير التي أثبتت جدارتها وتفوقها !!
الفرق واضح بين شركة الاتصالات وإدارة الأحوال المدنية في بريدة !!
فهناك في الشركة - المفترض أن تبحث عن الربحية - تصوّر الأوراق بالمجان !!
بينما في دائرةٍ حكوميةٍ يؤخذ من المواطن ريالاً عن كل ورقة !!
فهنيئاً لنا آلة التصوير المطيعة !!
وكان الله في عون جيوب المواطنين !!
دمتم بصحةٍ وعافية
وفرحنا بذلك الانتقال !!
وقلنا ليتها تكون النقلة النوعية في التعامل !!
وقلنا لعلهم هناك ( نفوس شينة ) و ( عينٍ قوية ) من آثار ذلك المبنى المتهالك !!
وأكدنا على ضرورة انتشالهم من ذلك المبنى !!
وتحقق لهم ذلك !!
وبعد ذلك ... !!
تغيّر المكان !!
ولكن ... !!
لم تتغيّر تلك الوجوه !!
وكأن بعض الموظفين ( يكد ) عليك من ماله !!
غريب هذا الذي يحدث من أولئك الموظفين !!
فماذا ينتظرون ؟!!
ربما تكون الترقيات !!
ولكن كل الموظفين يشتكون ذلك في كل الدوائر !!
إذاً ليست في الترقيات ولكنها على ما يبدو ... !!
طبع يغلب التطبّع !!
وأبو طبيع ما يجوز عن طبعه !!
دعها تسير !!
فالقافلة تسير والكلاب هي التي تنبح !!
نقابل بمثل هذا عند كل حديثٍ عن أحوالهم معنا !!
سيروا على بركة الله وتأكدوا من ربط أحزمة أمتعتكم !!
فلم يعد بأيدينا ولا بأيديكم التوقف !!
وتسير القافلة محمّلةً بجراحنا قبل جراحها !!
وأولئك الموظفون يمرحون !!
وقفت بعد طول انتظار ولما حان دوري قال لي بكل بساطة !!
لست الوحيد هنا فقد أنجزت الكثير من المعاملات !!
وبعدها ذهبت إلى مديره المباشر فقال : هوّن عليك !!
وقال بعدها : اذهب لهذا الموظف ( تراه حليل ) !!
فقلت : ولكن دوري ... انتظاري .... بقائي !!
قال لي : هات أوراقك أسلمها ذلك الموظف ( الحليل ) !!
وددت لو سمعته قال : ( خل عنك الخرط ) !!
ذهبت وانتهت معاملتي وتلك النفس مازالت (شينة ) !!
وكان مما طلب مني تصوير بعض الأوراق !!
ذهبت إلى آلة التصوير في البوفية ووجدت العامل !!
طلبت التصوير فقال قبل أن يأخذ الأوراق : الورقة بريال !!
تلفت يمنةً ويسرةً لعلي في أحد المطارات أو لعلي في دولةٍ أخرى !!
ولكنها الحقيقة فأنا على أرض بريدة وفي دائرةٍ حكومية !!
ودفعت المبلغ و ( ياليتها تمشي الأمور ) !!
كنت أنتظر خروجي بأقل الخسائر !!
هذا هو حالي وأظنه لا يبعد عن كثيرٍ من الأخوة ممن تعامل مع أحد ( شيون ) النفس هناك !!
نظرت إلى ما جئت لأجله فوجدت توقيعاً للمدير !!
ذلك التوقيع صدّر بـ : عنه !!
ولا أدري ما قصة ( عنه ) في كل ورقةٍ لي مع الأحوال !!
حتى ظننت أن المدير لا يعمل !!
أو أنه في إجازة طويلة الأجل !!
تساءلت في قرارة نفسي !!
أيهما أهم آلة التصوير أم المدير ؟!!
عرفت الجواب ولكنني أردت التأكد من صحة جوابي !!
فآلة التصوير تدر المال بشكلٍ مقبولٍ من الجميع !!
أما المدير فقد يختلف معه أحد !!
وآلة التصوير وجدت لأن المدير أوجدها !!
فلم يضع هاتفاً للرد على استفسارات المواطنين كي يأتوا بما يطلب منهم من وثائق !!
لذلك جاءت آلة التصوير التي أثبتت جدارتها وتفوقها !!
الفرق واضح بين شركة الاتصالات وإدارة الأحوال المدنية في بريدة !!
فهناك في الشركة - المفترض أن تبحث عن الربحية - تصوّر الأوراق بالمجان !!
بينما في دائرةٍ حكوميةٍ يؤخذ من المواطن ريالاً عن كل ورقة !!
فهنيئاً لنا آلة التصوير المطيعة !!
وكان الله في عون جيوب المواطنين !!
دمتم بصحةٍ وعافية