المجمعة ديرتي
01-12-04, 06:51 pm
http://www.asian-football.com/shared/media/images/acl-logo-200.gif
النمور يكشرون عن أنيابهم في نهائي دوري أبطال آسيا ( نقلا عن الموقع الآسيوي )
سيونغنام تشونما (كوريا) 0 الإتحاد (السعودية) 5
نهائي دوري أبطال آسيا 2004 – مباراة الإياب
فاز الإتحاد بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين ليفوز بلقب دوري أبطال آسيا
سيونغنام – حقق نادي الإتحاد السعودي لقب النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا بعد أن سحق نادي سيونغنام تشونما بنتيجة 5-0 في مباراة الإياب من نهائي البطولة ليفوز بالبطولة بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين.
وكان يجب على الإتحاد تسجيل ثلاثة أهداف من أجل ضمان الفوز باللقب بعد أن تخلف بنتيجة 3-1 في مباراة الذهاب على أرضه في جدة ودخل المباراة فيما اعتبره البعض كمهمة مستحيلة بعد أن تلقى الفريق الكوري هدفاً واحداً فقط على ملعبه في خمس مباريات في دوري أبطال آسيا.
وبعد إقالة المدرب الكرواتي توميسلاف إيفيتش بعد خسارة مباراة الذهاب، تولى مواطنه دراغان تالييتش الذي اعتبر قبل المباراة أنه حاول رفع من معنويات لاعبيه لدخول المباراة وتكرار الإنجاز الذي تحقق في نصف النهائي في كوريا بالذات أمام تشونبوك موتورز بعد أن قلب تخلفه في مباراة الإياب بنتيجة 2-0 ليتعادل بنتيجة 2-2 ويتأهل إلى المباراة النهائية.
وعلى الرغم من أفضليته، بدأ سيونغنام المباراة بضغط جيد نجح لاعبو الإتحاد في الصمود أمامه وكانت أول فرصة بارزة في الشوط الأول في الدقيقة العاشرة إلا أن الركلة الحرة التي لعبها المدافع تشيول هو كيم ذهبت بعيدة بدرجة قليلة عن القائم الأيمن من المرمى السعودي.
وجاء رد الإتحاد في الدقيقة السابعة والعشرين عندما سنحت فرصة للتسديد لمناف أبو شقير من على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته علت فوق العارضة لتكون أول فرصة حقيقة لنادي الإتحاد في المباراة بدأ بعدها الأهداف الأربعة في المباراة.
فبعد دقيقة واحدة فقط افتتح المدافع السعودي الدولي رضا تكر التسجيل بعد أن ارتقى فوق الجميع ليهزم الدفاع الكوري برأسية وضعها على يمين الحارس الكوري يونغ مين يانغ بعد ركلة ركنية من البرازيلي تشيكو مكرراً بذلك نفس الهدف الذي سجله في مباراة الذهاب.
وحاول أصحاب الأرض الرد في الدقائق التي تلت الهدف السعودي وكاد كي هيونغ لي من معادلة النتيجة في الدقيقة الحادية والأربعين ولكن تسديدته القوية من مسافة ثلاثين متراً، التي هزمت الحارس السعودي حسين الصادق، ارتطمت بالقائم الأيسر للإتحاد.
ومع ازدياد الضغط الكوري مع نهاية الشوط الأول فاجأ الإتحاد مستضيفه بتسجيله هدف ثاني قبل الاستراحة حيث وصلت الركلة الحرة التي لعبها البرازيلي تشيكو إلى حمزة إدريس المتمركز داخل منطقة الجزاء الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مسجلاً في مرمى الحارس الكوري يونغ مين يانغ.
وأعطى الهدف الذي سجل في آخر دقيقة من الشوط الأول الحماس للاعبي الإتحاد ولكن نادي سيونغنام دخل الشوط الثاني من المباراة بقوة في محاولة لإيقاف المد الهجومي لنادي الإتحاد ولكن محمد نور صعق الجماهير الكوري وفريقها في الدقيقة السادسة والخمسين بعد أن مرر مناف أبو شقير الكرة من الجهة اليمنى والتي فشل حمزة إدريس في الوصول إليها ولكن نور قام بحركة انزلاقية ليسدد الكرة في المرمى معلناً الهدف الثالث لفريق الإتحاد.
هذا الهدف، والذي عنى أن الإتحاد هو الفائز في المباراة، أعطى ثقة كبيرة للاعبي الإتحاد الذين تراجعوا إلى الخلف في سعيهم للمحافظة على النتيجة حيث أشرك مدرب الإتحاد دراغان تالييتش المدافع سعود كريري ليدعم صفوفه الدفاعية.
ومع ازدياد الضغط الكوري في منتصف الشوط الثاني نجح لاعبوا الإتحاد بقيادة أفضل لاعب في المباراة رضا تكر في منع هداف المسابقة دو هون كيم ورفاقه في الوصول إلى المرمى لينجح الفريق في الصمود أمام الهجوم الكوري الذي كان محركه الأساسي الروسي-المولد دنيس لاكشيونوف.
إلا أن الإتحاد زاد من صعوبة الأمل لدى نادي سيونغنام الذي كان عليه أن يسجل هدفين ليفوز بالمواجهة حيث سجل محمد نور هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة الثامنة والسبعين بعد أن وصلت الكرة العرضية إليه ليضع الكرة على يسار الحارس المتقدم بعد هجمة اتحادية منسقة ومرتدة ضربت خط الظهر الكوري لتعلن عن الهدف الرابع في المباراة.
ومع دخول المباراة إلى مراحلها الأخيرة حسم مناف أبو شقير المواجهة بتسجيله الهدف الخامس في المباراة في الدقيقة الخامسة والتسعين بعد أن راوغ المدافع سونغ إيل كيم مسجلاً في مرمى الحارس الكوري الهدف الخامس للإتحاد ليعلن بعدها الحكم فوز الإتحاد باللقب القاري.
ومع انتهاء المباراة سلّم رئيس الإتحاد الآسيوي سعادة محمد بن همام العبدالله جائزة أفضل لاعب في المباراة لمدافع الإتحاد رضا تكر وجائزة هداف المسابقة لكيم دو هوون من سيونغنام قبل أن يقلد ميداليات المركز الثاني للاعبي نادي سيونغنام ويسلم بعدها ميداليات المركز الأول للاعبي الإتحاد ويسلمهم كأس البطولة.
تشكيلة الإتحاد الفائزة بدوري أبطال آسيا:
حسين الصادق، مشعل السعيد، رضا تكر، حمد المنتشري، أسامة المولد، محمد نور، خميس العويران، مناف أبو شقير، تشيكو (سعود كريري)، مرزوق العتيبي (محمد حيدر)، حمزة إدريس (إبراهيم سويد).
ألف ألف مبرووووووووووووووووك لنموووور آسيا
النمور يكشرون عن أنيابهم في نهائي دوري أبطال آسيا ( نقلا عن الموقع الآسيوي )
سيونغنام تشونما (كوريا) 0 الإتحاد (السعودية) 5
نهائي دوري أبطال آسيا 2004 – مباراة الإياب
فاز الإتحاد بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين ليفوز بلقب دوري أبطال آسيا
سيونغنام – حقق نادي الإتحاد السعودي لقب النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا بعد أن سحق نادي سيونغنام تشونما بنتيجة 5-0 في مباراة الإياب من نهائي البطولة ليفوز بالبطولة بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين.
وكان يجب على الإتحاد تسجيل ثلاثة أهداف من أجل ضمان الفوز باللقب بعد أن تخلف بنتيجة 3-1 في مباراة الذهاب على أرضه في جدة ودخل المباراة فيما اعتبره البعض كمهمة مستحيلة بعد أن تلقى الفريق الكوري هدفاً واحداً فقط على ملعبه في خمس مباريات في دوري أبطال آسيا.
وبعد إقالة المدرب الكرواتي توميسلاف إيفيتش بعد خسارة مباراة الذهاب، تولى مواطنه دراغان تالييتش الذي اعتبر قبل المباراة أنه حاول رفع من معنويات لاعبيه لدخول المباراة وتكرار الإنجاز الذي تحقق في نصف النهائي في كوريا بالذات أمام تشونبوك موتورز بعد أن قلب تخلفه في مباراة الإياب بنتيجة 2-0 ليتعادل بنتيجة 2-2 ويتأهل إلى المباراة النهائية.
وعلى الرغم من أفضليته، بدأ سيونغنام المباراة بضغط جيد نجح لاعبو الإتحاد في الصمود أمامه وكانت أول فرصة بارزة في الشوط الأول في الدقيقة العاشرة إلا أن الركلة الحرة التي لعبها المدافع تشيول هو كيم ذهبت بعيدة بدرجة قليلة عن القائم الأيمن من المرمى السعودي.
وجاء رد الإتحاد في الدقيقة السابعة والعشرين عندما سنحت فرصة للتسديد لمناف أبو شقير من على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته علت فوق العارضة لتكون أول فرصة حقيقة لنادي الإتحاد في المباراة بدأ بعدها الأهداف الأربعة في المباراة.
فبعد دقيقة واحدة فقط افتتح المدافع السعودي الدولي رضا تكر التسجيل بعد أن ارتقى فوق الجميع ليهزم الدفاع الكوري برأسية وضعها على يمين الحارس الكوري يونغ مين يانغ بعد ركلة ركنية من البرازيلي تشيكو مكرراً بذلك نفس الهدف الذي سجله في مباراة الذهاب.
وحاول أصحاب الأرض الرد في الدقائق التي تلت الهدف السعودي وكاد كي هيونغ لي من معادلة النتيجة في الدقيقة الحادية والأربعين ولكن تسديدته القوية من مسافة ثلاثين متراً، التي هزمت الحارس السعودي حسين الصادق، ارتطمت بالقائم الأيسر للإتحاد.
ومع ازدياد الضغط الكوري مع نهاية الشوط الأول فاجأ الإتحاد مستضيفه بتسجيله هدف ثاني قبل الاستراحة حيث وصلت الركلة الحرة التي لعبها البرازيلي تشيكو إلى حمزة إدريس المتمركز داخل منطقة الجزاء الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مسجلاً في مرمى الحارس الكوري يونغ مين يانغ.
وأعطى الهدف الذي سجل في آخر دقيقة من الشوط الأول الحماس للاعبي الإتحاد ولكن نادي سيونغنام دخل الشوط الثاني من المباراة بقوة في محاولة لإيقاف المد الهجومي لنادي الإتحاد ولكن محمد نور صعق الجماهير الكوري وفريقها في الدقيقة السادسة والخمسين بعد أن مرر مناف أبو شقير الكرة من الجهة اليمنى والتي فشل حمزة إدريس في الوصول إليها ولكن نور قام بحركة انزلاقية ليسدد الكرة في المرمى معلناً الهدف الثالث لفريق الإتحاد.
هذا الهدف، والذي عنى أن الإتحاد هو الفائز في المباراة، أعطى ثقة كبيرة للاعبي الإتحاد الذين تراجعوا إلى الخلف في سعيهم للمحافظة على النتيجة حيث أشرك مدرب الإتحاد دراغان تالييتش المدافع سعود كريري ليدعم صفوفه الدفاعية.
ومع ازدياد الضغط الكوري في منتصف الشوط الثاني نجح لاعبوا الإتحاد بقيادة أفضل لاعب في المباراة رضا تكر في منع هداف المسابقة دو هون كيم ورفاقه في الوصول إلى المرمى لينجح الفريق في الصمود أمام الهجوم الكوري الذي كان محركه الأساسي الروسي-المولد دنيس لاكشيونوف.
إلا أن الإتحاد زاد من صعوبة الأمل لدى نادي سيونغنام الذي كان عليه أن يسجل هدفين ليفوز بالمواجهة حيث سجل محمد نور هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة الثامنة والسبعين بعد أن وصلت الكرة العرضية إليه ليضع الكرة على يسار الحارس المتقدم بعد هجمة اتحادية منسقة ومرتدة ضربت خط الظهر الكوري لتعلن عن الهدف الرابع في المباراة.
ومع دخول المباراة إلى مراحلها الأخيرة حسم مناف أبو شقير المواجهة بتسجيله الهدف الخامس في المباراة في الدقيقة الخامسة والتسعين بعد أن راوغ المدافع سونغ إيل كيم مسجلاً في مرمى الحارس الكوري الهدف الخامس للإتحاد ليعلن بعدها الحكم فوز الإتحاد باللقب القاري.
ومع انتهاء المباراة سلّم رئيس الإتحاد الآسيوي سعادة محمد بن همام العبدالله جائزة أفضل لاعب في المباراة لمدافع الإتحاد رضا تكر وجائزة هداف المسابقة لكيم دو هوون من سيونغنام قبل أن يقلد ميداليات المركز الثاني للاعبي نادي سيونغنام ويسلم بعدها ميداليات المركز الأول للاعبي الإتحاد ويسلمهم كأس البطولة.
تشكيلة الإتحاد الفائزة بدوري أبطال آسيا:
حسين الصادق، مشعل السعيد، رضا تكر، حمد المنتشري، أسامة المولد، محمد نور، خميس العويران، مناف أبو شقير، تشيكو (سعود كريري)، مرزوق العتيبي (محمد حيدر)، حمزة إدريس (إبراهيم سويد).
ألف ألف مبرووووووووووووووووك لنموووور آسيا