بندر الحمر
23-11-04, 09:25 pm
يتجه هذا اليوم المواطنون السعوديون للمراكز الانتخابية لتسجيل أسماءهم كناخبين في الانتخابات البلدية ، التي تعد الاختبار الحقيقي لمدى الاستعداد الاجتماعي لولوج المرحلة الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار ، وفي مخيلة كل من همومه وطموحاته ، أماله وأحلامه ، قناعاته وتوقعاته لهذه التجربة الجديدة ، فالآن أصبح صوت كل مواطن مسموعا بذاته وله تأثيره على مجريات الأمور إيجابا وسلبا .
وإذا كانت البدايات في طبيعتها يشوبها الحذر والتوجس ، الارتباك والأخطاء ، الازدحام وعدم الانضباط ، الانقسام وعدم التوافق، فمن المتوقع أن يصاحب أول يوم انتخابات بعض هذه المظاهر ، فنحن للأسف لا نجيد التعامل مع كل بداية ولا نوليها ما تستحق ، حتى أصبحت كل بداية بمثابة أزمة تستنفر لها كل الجهود وتهدر بسببها الطاقات بسبب قلة الوعي أو الاهتمام وعدم الانضباط وعدم الاستعداد الجيد لها ، وهذا الأمر يتكرر معنا في كل بداية حتى البدايات المعروف وقتها مسبقا كبداية المواسم أو نهايتها ( لاحظ ما يصاحب بداية الاكتتاب او نهايته ، بداية العام الدراسي ، رمضان ، الاعياد ، وغيرها ) فكيف سيكون الوضع عليه في أول تجربة انتخابية؟
الملاحظ أن هناك جهودا واستعدادات لمثل هذا الحدث ، فقد بذلت اللجان المعنية ومن ورائها وزارة الشؤون البلدية جهودا حثيثة واستنفرت طاقتها لمواجهته في ظل غياب التجربة السابقة أو الاستفتاءات عن مستوى المشاركة في هذا الحدث الانتخابي الأول . فقد أعدت المراكز الانتخابية ووزعت على الأحياء والمناطق ونفذت خطة توعوية وتثقيفية للمواطنين ، ومع كل هذا ستكون هناك أخطاء في هذه التجربة الوليدة ولن يكون بوسع أحد من الخبراء توقع هذه المشاكل ولكن الاستعداد الجيد لها سيكون هو السبيل لحل هذه الإشكالات وما قد يعترض سير العملية الانتخابية من عقبات.
وهنا أهيب بإخواني المواطنين أن يشاركوا بهذه الانتخابات وأن يبرزوا للجميع أنهم على قدر المسئولية وأنهم على مستوى الحدث وأنهم مستعدون لما هو قادم بوعي وإدراك فعيون الإعلام المحلي والعربي والعالمي مسلطة على هذه التجربة والتي من خلالها ستصدر الأحكام العلنية على المجتمع ومدى وعيه فارسموا صورة مشرفة لكم ولوطنكم.
كما أهيب بهم أن لا يفرطوا بحقهم في المشاركة بصنع القرار حتى ولو كان في أبسط الأمور وان يمارسوا هذا الحق بأسلوب حضاري بعيد كل البعد عن التحيز للانتماءات الضيقة القبلية أو العائلية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال العنصرية وكذلك البعد عن كل ما قد يشوب الحصول على هذا الحق أو ممارسته من شوائب.
وعلى الجميع أن يكونوا منظمين لهذا الحدث ولا يتوقعوا أن يكون هناك من ينظمهم فهم أولى بتنظيم أنفسهم والأقدر على ذلك.
للمعلومية يبدأ اليوم وحتى العاشر من الشهر القادم تسجيل الناخبين في المراكز الانتخابية لمنطقة الرياض ومن لم يسجل أسمه خلال هذه الفترة فلن يكون بوسعه المشاركة في هذه الانتخابات.
وكل انتخابات والجميع بخير.
منقول
وإذا كانت البدايات في طبيعتها يشوبها الحذر والتوجس ، الارتباك والأخطاء ، الازدحام وعدم الانضباط ، الانقسام وعدم التوافق، فمن المتوقع أن يصاحب أول يوم انتخابات بعض هذه المظاهر ، فنحن للأسف لا نجيد التعامل مع كل بداية ولا نوليها ما تستحق ، حتى أصبحت كل بداية بمثابة أزمة تستنفر لها كل الجهود وتهدر بسببها الطاقات بسبب قلة الوعي أو الاهتمام وعدم الانضباط وعدم الاستعداد الجيد لها ، وهذا الأمر يتكرر معنا في كل بداية حتى البدايات المعروف وقتها مسبقا كبداية المواسم أو نهايتها ( لاحظ ما يصاحب بداية الاكتتاب او نهايته ، بداية العام الدراسي ، رمضان ، الاعياد ، وغيرها ) فكيف سيكون الوضع عليه في أول تجربة انتخابية؟
الملاحظ أن هناك جهودا واستعدادات لمثل هذا الحدث ، فقد بذلت اللجان المعنية ومن ورائها وزارة الشؤون البلدية جهودا حثيثة واستنفرت طاقتها لمواجهته في ظل غياب التجربة السابقة أو الاستفتاءات عن مستوى المشاركة في هذا الحدث الانتخابي الأول . فقد أعدت المراكز الانتخابية ووزعت على الأحياء والمناطق ونفذت خطة توعوية وتثقيفية للمواطنين ، ومع كل هذا ستكون هناك أخطاء في هذه التجربة الوليدة ولن يكون بوسع أحد من الخبراء توقع هذه المشاكل ولكن الاستعداد الجيد لها سيكون هو السبيل لحل هذه الإشكالات وما قد يعترض سير العملية الانتخابية من عقبات.
وهنا أهيب بإخواني المواطنين أن يشاركوا بهذه الانتخابات وأن يبرزوا للجميع أنهم على قدر المسئولية وأنهم على مستوى الحدث وأنهم مستعدون لما هو قادم بوعي وإدراك فعيون الإعلام المحلي والعربي والعالمي مسلطة على هذه التجربة والتي من خلالها ستصدر الأحكام العلنية على المجتمع ومدى وعيه فارسموا صورة مشرفة لكم ولوطنكم.
كما أهيب بهم أن لا يفرطوا بحقهم في المشاركة بصنع القرار حتى ولو كان في أبسط الأمور وان يمارسوا هذا الحق بأسلوب حضاري بعيد كل البعد عن التحيز للانتماءات الضيقة القبلية أو العائلية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال العنصرية وكذلك البعد عن كل ما قد يشوب الحصول على هذا الحق أو ممارسته من شوائب.
وعلى الجميع أن يكونوا منظمين لهذا الحدث ولا يتوقعوا أن يكون هناك من ينظمهم فهم أولى بتنظيم أنفسهم والأقدر على ذلك.
للمعلومية يبدأ اليوم وحتى العاشر من الشهر القادم تسجيل الناخبين في المراكز الانتخابية لمنطقة الرياض ومن لم يسجل أسمه خلال هذه الفترة فلن يكون بوسعه المشاركة في هذه الانتخابات.
وكل انتخابات والجميع بخير.
منقول