أحمد العبدالله
13-12-01, 11:24 pm
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد.
لقد اثار سخريتي ذلك الشريط الذي عرضته وزارة الدفاع الامريكية والذي تزعم فيه ادانة ابن لادن بهجمات سبتمبر هذا الشريط الذي يعتبر حلقة من سلسلة السقوط الامريكي وتجاوز المبادىء التي طالما تغنى الغرب بتطبيقها وتميزه فيها عن دول العالم الاخرى التي يصمها بالتخلف نظرا لانها لاتطبق مبادىء الديمقراطية التي بان واتضح سقوطها فى الثلاثة اشهر الماضية . حتى لو سلمنا بأن هذا الدليل صحيح ويدين ابن لادن فان المعروف في جميع الاديان والشرائع السماوية والقوانين الوضعية أنها تعتبر المتهم بريء حتى تثبت ادانته لكن في هذه الحالة تغيرت الموزاين واختلفت القوانين فالمدان هنا شخص مسلم وصاحب القضية هو امريكا (راعية ابادة الانسان) عفوا اسف ( راعية حقوق الانسان) فلا غرو ان تتغير الموازين فلامريكا ان تفعل ماتشاء وتغير ماتشاء مادمنا كغثاء السيل لانحرك ساكنا ولا نسكن متحركا .والعجيب في الامر ان امريكا التي طالما تبجحت بمبادىء حقوق الانسان هاهي اليوم ترتكب جريمة بحق الانسانية جمعاء حينما تقتل عشرات الالاف من الافغان بحجة القضاء على الارهاب وتعقب اسامة ابن لادن المشتبه به الرئيسي وضع الف خط تحت كلمة المشتبه به الرئيسي فهم قتلو عشرات الالاف لانه مشتبه به رئيسي ماذا لو ادانوه فعلا هل سيبيدون الافغان عن بكرة ابيهم. ان هذه الاحداث ماهي الا حلقة من سلسلة احداث سابقة اكدت قول الله عز وجل ( يا أيها الذين امنوا لاتتخذو اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين) وقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). فهل سنرى بعد اليوم من يطبل لامريكا وديموقراطيتها ومساواتها بين الاديان بعد ان خرج رأس الكفر العالمي عفوا رئيس امريكا التى لاتفرق بين الاديان وهو يقول انها حرب صليبية اعتقد ان الجواب نعم لان هناك اناس يعيشون بيننا قد مسخت عقولهم واذهانهم وشربوا حب الغرب مهما فعل هذا الغرب واجرم نسأل الله ان لم يرد لهم هداية ان يفك المسلمين من شرورهم وسمومهم ويجعلهم عبرة للمعتبرين.
وعودا الى موضوع الشريط فالشريط كما قال الاستاذ هاني السباعي في قناة الجزيرة خلال تحليله للشريط بأن رائحة الفبركة تفوح منه فهو مليء بالصور التناقضة والصور الحديثة والقديمة والاصوات المدبلجة كما ان الجزء الذي يزعمون انه اعترف فيه اسامة بن لادن بمسوؤليته عن الهجمات الصوت فيه غير واضح وقد قامو بترجمة الشريط ترجمة تتماشى مع اهواءهم ومع تضليل شعبهم المخدوع اصلا وليس العجب بأن تفبرك امريكا هذا الشريط لكن العجب من بعض وسائل الاعلام العربية التي مافتأت تطبل لهذا الشريط تؤكد بانه الدليل القاطع على ادانة اسامة انها والله التبعية المطلقة والذل الذي اعتقد ان الانسانية لم ترى ولن ترى ذلا يماثله لم تجرؤ ولن تجرؤ وسيلة اعلام عربية على القول كيف يقدم الدليل بعد محاكمة الضحية فالمعروف ان الدليل يسبق الادانة وحتى لو سبق الدليل الادانة فما ذنب عشرات الالاف من الابرياء ان تزهق ارواحهم سدى من دون ان يكون هناك صوت يستنكر ويقف في وجه هذا العدوان الصليبي الظالم . واختم كلامي هذا بعدة نقاط :
1- بشرى سارة: نعم انها بشرى لكل من يدين حقا بلا اله الا الله وان محمد رسول الله ان عودة الاسلام عزيزا هي قريبة جدا وان النصر قادم بالرغم مما يعانيه المسلمون من مآسي عظيمة في الاونة الاخيرة فأشد الظلام هو مايسبق طلوع الفجر.
2- تذكرة : وهي تذكرة لجميع المسلمين بان لايكرروا الماضي من نسيان للاحداث بمجرد انتهائها فاذا نحن لم نعتبر ولم نستفد من دروس هذه الاحداث فانها حتما ستتكرر وبصورة ابشع .
3- شكر : وهي كلمة شكر واجلال لاولئك الذين دافعوا عن حمى الدين وابلوا بلاء حسنا في نشر الحقيقة وتحسين صورة الاسلام بالرغم من قلة امكاناتهم اذا قورنت بامكانات وسائل الاعلام الغربية التي لا تألو جهدا في تشويه صورة دين الله عز وجل.
4- دعاء وتضرع : وفيها اسأل الله العزيز الجبار بأن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه وان يرد كيد الذين كفروا في نحورهم وان يحرر الاقصى من قبضة يهود وان يرزقنا صلاة فيه وقدد تحرر من براثن اخوان القردة والخنازير وان يتوفانا شهداء في سبيل اعلاء دينه ان ولي ذلك والقادر عليه.
5- خاتمة :وفيها اعتذر عن الاطالة ولكنني هنا احببت ان اعبر عما يجول في خاطري فما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
لقد اثار سخريتي ذلك الشريط الذي عرضته وزارة الدفاع الامريكية والذي تزعم فيه ادانة ابن لادن بهجمات سبتمبر هذا الشريط الذي يعتبر حلقة من سلسلة السقوط الامريكي وتجاوز المبادىء التي طالما تغنى الغرب بتطبيقها وتميزه فيها عن دول العالم الاخرى التي يصمها بالتخلف نظرا لانها لاتطبق مبادىء الديمقراطية التي بان واتضح سقوطها فى الثلاثة اشهر الماضية . حتى لو سلمنا بأن هذا الدليل صحيح ويدين ابن لادن فان المعروف في جميع الاديان والشرائع السماوية والقوانين الوضعية أنها تعتبر المتهم بريء حتى تثبت ادانته لكن في هذه الحالة تغيرت الموزاين واختلفت القوانين فالمدان هنا شخص مسلم وصاحب القضية هو امريكا (راعية ابادة الانسان) عفوا اسف ( راعية حقوق الانسان) فلا غرو ان تتغير الموازين فلامريكا ان تفعل ماتشاء وتغير ماتشاء مادمنا كغثاء السيل لانحرك ساكنا ولا نسكن متحركا .والعجيب في الامر ان امريكا التي طالما تبجحت بمبادىء حقوق الانسان هاهي اليوم ترتكب جريمة بحق الانسانية جمعاء حينما تقتل عشرات الالاف من الافغان بحجة القضاء على الارهاب وتعقب اسامة ابن لادن المشتبه به الرئيسي وضع الف خط تحت كلمة المشتبه به الرئيسي فهم قتلو عشرات الالاف لانه مشتبه به رئيسي ماذا لو ادانوه فعلا هل سيبيدون الافغان عن بكرة ابيهم. ان هذه الاحداث ماهي الا حلقة من سلسلة احداث سابقة اكدت قول الله عز وجل ( يا أيها الذين امنوا لاتتخذو اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين) وقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). فهل سنرى بعد اليوم من يطبل لامريكا وديموقراطيتها ومساواتها بين الاديان بعد ان خرج رأس الكفر العالمي عفوا رئيس امريكا التى لاتفرق بين الاديان وهو يقول انها حرب صليبية اعتقد ان الجواب نعم لان هناك اناس يعيشون بيننا قد مسخت عقولهم واذهانهم وشربوا حب الغرب مهما فعل هذا الغرب واجرم نسأل الله ان لم يرد لهم هداية ان يفك المسلمين من شرورهم وسمومهم ويجعلهم عبرة للمعتبرين.
وعودا الى موضوع الشريط فالشريط كما قال الاستاذ هاني السباعي في قناة الجزيرة خلال تحليله للشريط بأن رائحة الفبركة تفوح منه فهو مليء بالصور التناقضة والصور الحديثة والقديمة والاصوات المدبلجة كما ان الجزء الذي يزعمون انه اعترف فيه اسامة بن لادن بمسوؤليته عن الهجمات الصوت فيه غير واضح وقد قامو بترجمة الشريط ترجمة تتماشى مع اهواءهم ومع تضليل شعبهم المخدوع اصلا وليس العجب بأن تفبرك امريكا هذا الشريط لكن العجب من بعض وسائل الاعلام العربية التي مافتأت تطبل لهذا الشريط تؤكد بانه الدليل القاطع على ادانة اسامة انها والله التبعية المطلقة والذل الذي اعتقد ان الانسانية لم ترى ولن ترى ذلا يماثله لم تجرؤ ولن تجرؤ وسيلة اعلام عربية على القول كيف يقدم الدليل بعد محاكمة الضحية فالمعروف ان الدليل يسبق الادانة وحتى لو سبق الدليل الادانة فما ذنب عشرات الالاف من الابرياء ان تزهق ارواحهم سدى من دون ان يكون هناك صوت يستنكر ويقف في وجه هذا العدوان الصليبي الظالم . واختم كلامي هذا بعدة نقاط :
1- بشرى سارة: نعم انها بشرى لكل من يدين حقا بلا اله الا الله وان محمد رسول الله ان عودة الاسلام عزيزا هي قريبة جدا وان النصر قادم بالرغم مما يعانيه المسلمون من مآسي عظيمة في الاونة الاخيرة فأشد الظلام هو مايسبق طلوع الفجر.
2- تذكرة : وهي تذكرة لجميع المسلمين بان لايكرروا الماضي من نسيان للاحداث بمجرد انتهائها فاذا نحن لم نعتبر ولم نستفد من دروس هذه الاحداث فانها حتما ستتكرر وبصورة ابشع .
3- شكر : وهي كلمة شكر واجلال لاولئك الذين دافعوا عن حمى الدين وابلوا بلاء حسنا في نشر الحقيقة وتحسين صورة الاسلام بالرغم من قلة امكاناتهم اذا قورنت بامكانات وسائل الاعلام الغربية التي لا تألو جهدا في تشويه صورة دين الله عز وجل.
4- دعاء وتضرع : وفيها اسأل الله العزيز الجبار بأن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه وان يرد كيد الذين كفروا في نحورهم وان يحرر الاقصى من قبضة يهود وان يرزقنا صلاة فيه وقدد تحرر من براثن اخوان القردة والخنازير وان يتوفانا شهداء في سبيل اعلاء دينه ان ولي ذلك والقادر عليه.
5- خاتمة :وفيها اعتذر عن الاطالة ولكنني هنا احببت ان اعبر عما يجول في خاطري فما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.