المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآن وقد صمت رمضان فأتبعه صيام ست من شوال حتى تكن كمن صام الدهر كله


هاوي لاغاوي
14-11-04, 01:51 am
أخوتي الكرام وأخواتي الكريمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي لن أحدثكم عن فضل صيام الست من شوال


ولكن سأعرض صور صيام ست من شوال


ــ يجوز للمسلم أن يصومها متتابعة خلال شهر شوال

ــ كذلك يجوز له تفريقها خلال الشهر نفسه

ولكن الأفضل أن يصومها المسلم متتابعة وتعقب في بدايتها يوم العيد ويعني أن يبدائها المسلم من اليوم الثاني من شوال وهذه أفضل وأعظم أجراء

عاشق التحدي
14-11-04, 04:58 am
السؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟



الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.


[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)]

فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].