بنت الاسكان
12-11-04, 05:19 pm
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2004/11/12/1529221.jpg
وصل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى مقر "المقاطعة" في رام الله اليوم الجمعة 12-11-2004م للمرة الأخيرة حيث يوارى الثرى في قبر إسمنتي مفروش بتراب من المسجد الأقصى بعد أن اجريت له مراسم تشييع عسكرية مهيبة في القاهرة بحضور حشد من المسؤولين العرب والاجانب لم يشهد العالم العربي مثله منذ وفاة الرئيس السوري حافظ الاسد في سنة 2000.
وكان في انتظار وصول الجثمان الذي طار من القاهرة بواسطة مروحية عسكرية مصرية عشرات الالاف من الفلسطينيين الذين اجتاحوا مقر الرئيس الراحل في رام الله لإلقاء نظرة الوداع عليه، وعند هبوط الطائرة حاولت تلك الحشود كسر الحاجز الأمني للاقتراب من النعش وحاصروا المروحية التي تقل الرئيس الراحل وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقت قوات الأمن النيران في الهواء لإبعادهم غير أنها لم تنجح في السيطرة على الأوضاع، حيث سعى لتهدئتهم رئيس المخابرات المصري عمر سليمان ورئيس منظمة التحرير محمود عباس (أبو مازن) ووزير المفاوضات صائب عريقات الذين كانوا بصحبة عرفات على متن الطائرة.
وفي وقت سابق قبل وصول الطائرة كان ثقل الحشود الضخمة المتجمعة في مقر المقاطعة في رام الله أدى إلى انهيار منصة نصبت هناك، مما تسبب بجرح عدد من الاشخاص.
وفي الجنازة الرسمية التي نظمت بالقاهرة حضرت ارملة الزعيم الفلسطينى سهى عرفات التي اتشحت بالسواد وابنته زهوة (9 سنوات) التي كانت تبكي بكاء شديدا مراسم التشييع والى جوارهما قرينة الرئيس المصري حسني مبارك.
وشارك في مراسم التشييع وفد فلسطيني رسمي يضم محمود عباس الذي انتخب امس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفاروق القدومي الذي انتخب رئيسا لحركة فتح وروحي فتوح الذي انتخب رئيسا للسلطة واعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة محمد زهدي النشاشيبي وياسر عبد ربه وزكريا الاغا اضافة الى ناصر القدوة ممثل فلسطين في الامم المتحدة وابن شقيقة عرفات، كما شاركت وفود وشخصيات من مختلف الفصائل الفلسطينية من بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ونقلت طائرة عسكرية مصرية من طراز هيركوليس سي-130 الجثمان الى مدينة العريش المصرية حيث تم وضعه على متن مروحية عسكرية مصرية اقلعت في حوالي الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (11.00 تغ) في طريقها الى باحة المقاطعة، ورافق جثمان الزعيم الفلسطيني على متن المروحية الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الشرعيين في فلسطين ورمزي خوري مدير مكتبه ويوسف العبد الله طبيبه الخاص.
كما اقلعت في الوقت نفسه مروحية مصرية اخرى في طريقها الى رام الله تحمل ارملة الزعيم الفلسطيني سهى عرفات وابنته زهوة واعضاء الوفد الفلسطيني الرسمي الذي شارك في تشييع جنازة عرفات في القاهر اضافة الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان اللذين سيشاركان في مراسم الدفن.
واستغرقت مراسم تشييع الزعيم الفلسطيني في القاهرة قرابة الساعتين وبدأت في الساعة 10.00 بتوقيت القاهرة (8.00 تغ) باقامة صلاة الجنازة على روح الزعيم الفلسطيني الراحل في مسجد نادي الجلاء التي أمها شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي.
وعقب الصلاة تجمع المشيعون العرب والاجانب في سرادق اقيم داخل النادي حيث تلي القرآن وتلقى الوفد الفلسطيني الرسمي العزاء قبل ان يبدأ موكب جنائزي مهيب لتشييع الجثمان استغرق قرابة نصف الساعة وانتهى في مطار الماظة العسكري الواقع على بعد بضع مئات الامتار من نادي الجلاء.
ووضع جثمان الرئيس الفلسطيني ملفوفا بالعلم الفلسطيني فوق عربة مدفع تجرها الخيول وأحاط بالجثمان حملة الاوسمة والنياشين التى حصل عليها الرئيس الفلسطيني الراحل يتقدمهم رجال حرس الشرف وهم يحملون السيوف وباقات الزهور فيما كانت فرق عسكرية تعزف موسيقى جنائزية.
وتقدم الموكب الجنائزي الرئيس المصري حسنى مبارك ونظيره السوري بشار الاسد وولي عهد السعودية الامير عبد الله بن عبد العزيز وروساء تونس زين العابدين بن على والجزائر عبد العزيز بوتفليقة واليمن على عبد الله صالح والسودان عمر البشير ولبنان اميل لحود وملك الاردن عبد الله الثاني.
كما شارك رئيسا اندونيسيا سوسيلو باميانغ يودويونو وبنغلادش اباج الدين احمد اضافة الى العديد من المسؤولين العرب والاجانب.
وكان لافتا ان تمثيل دول الخليج باستثناء السعودية في جنازة الزعيم الفلسطيني لم يكن على مستوى رفيع. فقد مثل الكويت, التي لم ينس مسؤولوها لعرفات انه لم يدن غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين لبلادهم عام 1990, وزير الطاقة الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح كما كان تمثيل البحرين والامارات وسلطنة عمان وقطر على مستوى وزاري.
وقررت مصر استضافة مراسم التشييع الرسمية لعرفات حتى يتمكن القادة العرب الذين لا تقيم بلادهم علاقات مع اسرائيل وبالتالي لا يستطيعون الوصول الى رام الله من المشاركة فيها.
ولم يزر عرفات الذي ولد في 1929 ونشأ في حي السكاكيني في وسط القاهرة, مصر منذ ان حاصرته اسرائيل في رام الله (الضفة الغربية) في كانون الاول/ديسمبر 2001، وكان جثمانه قد وصل بطائرة فرنسية الى القاهرة في وقت متأخر من مساء الخميس.
وكان عرفات توفي ليل الاربعاء الخميس في مستشفى بيرسي العسكري في ضاحية كلامار الباريسية بعد اسبوعين من نقله اليها من رام الله.
وصل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى مقر "المقاطعة" في رام الله اليوم الجمعة 12-11-2004م للمرة الأخيرة حيث يوارى الثرى في قبر إسمنتي مفروش بتراب من المسجد الأقصى بعد أن اجريت له مراسم تشييع عسكرية مهيبة في القاهرة بحضور حشد من المسؤولين العرب والاجانب لم يشهد العالم العربي مثله منذ وفاة الرئيس السوري حافظ الاسد في سنة 2000.
وكان في انتظار وصول الجثمان الذي طار من القاهرة بواسطة مروحية عسكرية مصرية عشرات الالاف من الفلسطينيين الذين اجتاحوا مقر الرئيس الراحل في رام الله لإلقاء نظرة الوداع عليه، وعند هبوط الطائرة حاولت تلك الحشود كسر الحاجز الأمني للاقتراب من النعش وحاصروا المروحية التي تقل الرئيس الراحل وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقت قوات الأمن النيران في الهواء لإبعادهم غير أنها لم تنجح في السيطرة على الأوضاع، حيث سعى لتهدئتهم رئيس المخابرات المصري عمر سليمان ورئيس منظمة التحرير محمود عباس (أبو مازن) ووزير المفاوضات صائب عريقات الذين كانوا بصحبة عرفات على متن الطائرة.
وفي وقت سابق قبل وصول الطائرة كان ثقل الحشود الضخمة المتجمعة في مقر المقاطعة في رام الله أدى إلى انهيار منصة نصبت هناك، مما تسبب بجرح عدد من الاشخاص.
وفي الجنازة الرسمية التي نظمت بالقاهرة حضرت ارملة الزعيم الفلسطينى سهى عرفات التي اتشحت بالسواد وابنته زهوة (9 سنوات) التي كانت تبكي بكاء شديدا مراسم التشييع والى جوارهما قرينة الرئيس المصري حسني مبارك.
وشارك في مراسم التشييع وفد فلسطيني رسمي يضم محمود عباس الذي انتخب امس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفاروق القدومي الذي انتخب رئيسا لحركة فتح وروحي فتوح الذي انتخب رئيسا للسلطة واعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة محمد زهدي النشاشيبي وياسر عبد ربه وزكريا الاغا اضافة الى ناصر القدوة ممثل فلسطين في الامم المتحدة وابن شقيقة عرفات، كما شاركت وفود وشخصيات من مختلف الفصائل الفلسطينية من بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ونقلت طائرة عسكرية مصرية من طراز هيركوليس سي-130 الجثمان الى مدينة العريش المصرية حيث تم وضعه على متن مروحية عسكرية مصرية اقلعت في حوالي الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (11.00 تغ) في طريقها الى باحة المقاطعة، ورافق جثمان الزعيم الفلسطيني على متن المروحية الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الشرعيين في فلسطين ورمزي خوري مدير مكتبه ويوسف العبد الله طبيبه الخاص.
كما اقلعت في الوقت نفسه مروحية مصرية اخرى في طريقها الى رام الله تحمل ارملة الزعيم الفلسطيني سهى عرفات وابنته زهوة واعضاء الوفد الفلسطيني الرسمي الذي شارك في تشييع جنازة عرفات في القاهر اضافة الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان اللذين سيشاركان في مراسم الدفن.
واستغرقت مراسم تشييع الزعيم الفلسطيني في القاهرة قرابة الساعتين وبدأت في الساعة 10.00 بتوقيت القاهرة (8.00 تغ) باقامة صلاة الجنازة على روح الزعيم الفلسطيني الراحل في مسجد نادي الجلاء التي أمها شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي.
وعقب الصلاة تجمع المشيعون العرب والاجانب في سرادق اقيم داخل النادي حيث تلي القرآن وتلقى الوفد الفلسطيني الرسمي العزاء قبل ان يبدأ موكب جنائزي مهيب لتشييع الجثمان استغرق قرابة نصف الساعة وانتهى في مطار الماظة العسكري الواقع على بعد بضع مئات الامتار من نادي الجلاء.
ووضع جثمان الرئيس الفلسطيني ملفوفا بالعلم الفلسطيني فوق عربة مدفع تجرها الخيول وأحاط بالجثمان حملة الاوسمة والنياشين التى حصل عليها الرئيس الفلسطيني الراحل يتقدمهم رجال حرس الشرف وهم يحملون السيوف وباقات الزهور فيما كانت فرق عسكرية تعزف موسيقى جنائزية.
وتقدم الموكب الجنائزي الرئيس المصري حسنى مبارك ونظيره السوري بشار الاسد وولي عهد السعودية الامير عبد الله بن عبد العزيز وروساء تونس زين العابدين بن على والجزائر عبد العزيز بوتفليقة واليمن على عبد الله صالح والسودان عمر البشير ولبنان اميل لحود وملك الاردن عبد الله الثاني.
كما شارك رئيسا اندونيسيا سوسيلو باميانغ يودويونو وبنغلادش اباج الدين احمد اضافة الى العديد من المسؤولين العرب والاجانب.
وكان لافتا ان تمثيل دول الخليج باستثناء السعودية في جنازة الزعيم الفلسطيني لم يكن على مستوى رفيع. فقد مثل الكويت, التي لم ينس مسؤولوها لعرفات انه لم يدن غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين لبلادهم عام 1990, وزير الطاقة الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح كما كان تمثيل البحرين والامارات وسلطنة عمان وقطر على مستوى وزاري.
وقررت مصر استضافة مراسم التشييع الرسمية لعرفات حتى يتمكن القادة العرب الذين لا تقيم بلادهم علاقات مع اسرائيل وبالتالي لا يستطيعون الوصول الى رام الله من المشاركة فيها.
ولم يزر عرفات الذي ولد في 1929 ونشأ في حي السكاكيني في وسط القاهرة, مصر منذ ان حاصرته اسرائيل في رام الله (الضفة الغربية) في كانون الاول/ديسمبر 2001، وكان جثمانه قد وصل بطائرة فرنسية الى القاهرة في وقت متأخر من مساء الخميس.
وكان عرفات توفي ليل الاربعاء الخميس في مستشفى بيرسي العسكري في ضاحية كلامار الباريسية بعد اسبوعين من نقله اليها من رام الله.