قطر2022
06-11-04, 01:07 am
وزارة الصحة تشكل لجنة للتحقيق في القضية وتساوم والد الطفلة على التنازل بمبلغ مالي
قامت لجنة شكلتها وزارة الصحة بزيارة لمستشفى حوطة بني تميم للتحقيق في قضية المواطن الذي حمّل المستشفى المسؤولية في وفاة طفلته التي كانت مولودة بصحة جيدة وتسبب أطباء المستشفى حسب ما ذكر في وفاتها ولا زالت إلى الآن في ثلاجة المستشفى بعد قرابة ثلاثين يوماً على وفاتها.
وأكد رشيد بن ناصر آل عميرة والد الطفلة ان اللجنة التي تم تشكيلها حاولت تبرئة المستشفى والأطباء ومرة أخرى ساوموني على التنازل بمبلغ مالي.
وقال: تم استدعائي من قبل اللجنة فأخذوا أقوالي وتم استدعاء الأطباء أصحاب العلاقة ثم بعد أخذهم لأقوالي سألوني ماذا أريد؟ فقلت لهم أريد معرفة الأسباب الحقيقة لموت الطفلة ثم قالوا من تطالب؟ قلت: أطالب بمحاسبة إدارة المستشفى والأطباء المسؤولين عن قسم الأطفال وذلك لإهمالهم فمدير المستشفى حاول التملص من المسؤولية والتهرب من مقابلتي.. بعد ذلك قالوا ستعرف الأسباب ولكن انتظر قليلاً ثم بعد فترة بسيطة إذا بهم يقولون نفس الأسباب التي سبق وأن قالها الأطباء في المستشفى حيث قالت اللجنة ان الاثار التي على الرقبة هي للتدليك والجرح الذي في صدر هو لإنعاش القلب ولإجراء تنفس طبيعي فقلت كيف يكون التنفس الطبيعي بهذه الطريقة؟ ثم لما رأوا عدم اقتناعي بهذه الأكاذيب قالوا ما رأيكم أن نصلحكم مقابل مبلغ مادي! فرفضت بشدة فقالوا ماذا تريد؟ فقلت: أريد إحالتها للطبيب الشرعي فقالوا ان أحد الأطباء المسؤولين عن الحادثة قد سافر فقلت هذا ما كنتم تريدونه بتأخركم عن الوصول فقد مضى على شكواي ما يزيد على عشرين يوماً وبنتي في ثلاجة المستشفى وأنتم لم تحركوا ساكنا! ثم كيف سمحت إدارة المستشفى بسفر هذا الطبيب وعليه قضية وفاة هو طرف فيها ومتهم فيها فقالوا ه
ذا ما حدث.
وأضاف: بعد ذلك أعطوني نموذجا لتعبئته من أجل الطبيب الشرعي فقمت بتعبئته ثم لما رأوا إصراري على التشريح بدأوا في استفزازي ومحاولة اخافتي فقالوا بهذه الصيغة (ترانا بنقصها من راسها إلى رجليها وبنشرحها وبنقسم قلبها إلى نصفين مثل الذبيحة والقضية ستصل إلى ثمانية شهور).
وأردف: وقد صادف يوم مجيئي للجنة خروج المقال في جريدة الرياض مما أصاب اللجنة بالدهشة فقالوا حينما علموا بخروج المقال (سويتها!!) فقلت نعم بل ان اعضاء هذه اللجنة حينما سمعوا شهادة الشاهد ضحكوا عليه في سخرية واضحة! ولم يقوموا بتسجيل شهادته عجبا ثم عجبا هل الموقف مضحك بدل أن يقدموا لي العزاء ويخففون من آلامي يضحكون!
وأشار انني من خلال جريدة "الرياض" أطالب بتكليف لجنة أخرى وإنني أناشد معالي الوزير شخصياً وأطلبه بما يلي:
1- محاسبة اللجنة المكلفة والتي جاءت تلتمس الأعذار للأطباء المتسببين في وفاة ابنتي والتي حاولت استفزازي وشراء سكوتي نظير مقابل مادي وتكليف لجنة أخرى غير هذه اللجنة التي جاءت لتبرير الأخطاء الطبية والمساعدة على إخفاء معالم الجريمة.
2- معاقبة ومحاسبة إدارة المستشفى ومدير الشركة المشغلة للمستشفى وذلك من أجل سماحهم للطبيب المتورط في الجريمة بالهرب والسفر لبلاده خارج المملكة مع علمهم التام بأن هناك قضية مرفوعة ضد ذلك الطبيب وهذا دليل قاطع على تواطؤ إدارة المستشفى وتساهلها مع المقصرين.
منقول جريدة الرياض
قامت لجنة شكلتها وزارة الصحة بزيارة لمستشفى حوطة بني تميم للتحقيق في قضية المواطن الذي حمّل المستشفى المسؤولية في وفاة طفلته التي كانت مولودة بصحة جيدة وتسبب أطباء المستشفى حسب ما ذكر في وفاتها ولا زالت إلى الآن في ثلاجة المستشفى بعد قرابة ثلاثين يوماً على وفاتها.
وأكد رشيد بن ناصر آل عميرة والد الطفلة ان اللجنة التي تم تشكيلها حاولت تبرئة المستشفى والأطباء ومرة أخرى ساوموني على التنازل بمبلغ مالي.
وقال: تم استدعائي من قبل اللجنة فأخذوا أقوالي وتم استدعاء الأطباء أصحاب العلاقة ثم بعد أخذهم لأقوالي سألوني ماذا أريد؟ فقلت لهم أريد معرفة الأسباب الحقيقة لموت الطفلة ثم قالوا من تطالب؟ قلت: أطالب بمحاسبة إدارة المستشفى والأطباء المسؤولين عن قسم الأطفال وذلك لإهمالهم فمدير المستشفى حاول التملص من المسؤولية والتهرب من مقابلتي.. بعد ذلك قالوا ستعرف الأسباب ولكن انتظر قليلاً ثم بعد فترة بسيطة إذا بهم يقولون نفس الأسباب التي سبق وأن قالها الأطباء في المستشفى حيث قالت اللجنة ان الاثار التي على الرقبة هي للتدليك والجرح الذي في صدر هو لإنعاش القلب ولإجراء تنفس طبيعي فقلت كيف يكون التنفس الطبيعي بهذه الطريقة؟ ثم لما رأوا عدم اقتناعي بهذه الأكاذيب قالوا ما رأيكم أن نصلحكم مقابل مبلغ مادي! فرفضت بشدة فقالوا ماذا تريد؟ فقلت: أريد إحالتها للطبيب الشرعي فقالوا ان أحد الأطباء المسؤولين عن الحادثة قد سافر فقلت هذا ما كنتم تريدونه بتأخركم عن الوصول فقد مضى على شكواي ما يزيد على عشرين يوماً وبنتي في ثلاجة المستشفى وأنتم لم تحركوا ساكنا! ثم كيف سمحت إدارة المستشفى بسفر هذا الطبيب وعليه قضية وفاة هو طرف فيها ومتهم فيها فقالوا ه
ذا ما حدث.
وأضاف: بعد ذلك أعطوني نموذجا لتعبئته من أجل الطبيب الشرعي فقمت بتعبئته ثم لما رأوا إصراري على التشريح بدأوا في استفزازي ومحاولة اخافتي فقالوا بهذه الصيغة (ترانا بنقصها من راسها إلى رجليها وبنشرحها وبنقسم قلبها إلى نصفين مثل الذبيحة والقضية ستصل إلى ثمانية شهور).
وأردف: وقد صادف يوم مجيئي للجنة خروج المقال في جريدة الرياض مما أصاب اللجنة بالدهشة فقالوا حينما علموا بخروج المقال (سويتها!!) فقلت نعم بل ان اعضاء هذه اللجنة حينما سمعوا شهادة الشاهد ضحكوا عليه في سخرية واضحة! ولم يقوموا بتسجيل شهادته عجبا ثم عجبا هل الموقف مضحك بدل أن يقدموا لي العزاء ويخففون من آلامي يضحكون!
وأشار انني من خلال جريدة "الرياض" أطالب بتكليف لجنة أخرى وإنني أناشد معالي الوزير شخصياً وأطلبه بما يلي:
1- محاسبة اللجنة المكلفة والتي جاءت تلتمس الأعذار للأطباء المتسببين في وفاة ابنتي والتي حاولت استفزازي وشراء سكوتي نظير مقابل مادي وتكليف لجنة أخرى غير هذه اللجنة التي جاءت لتبرير الأخطاء الطبية والمساعدة على إخفاء معالم الجريمة.
2- معاقبة ومحاسبة إدارة المستشفى ومدير الشركة المشغلة للمستشفى وذلك من أجل سماحهم للطبيب المتورط في الجريمة بالهرب والسفر لبلاده خارج المملكة مع علمهم التام بأن هناك قضية مرفوعة ضد ذلك الطبيب وهذا دليل قاطع على تواطؤ إدارة المستشفى وتساهلها مع المقصرين.
منقول جريدة الرياض