كادي
14-12-01, 01:32 am
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الوالي لقد حضر الشتاء واخرجت وسائل التدفئه من مخابئها ،وانزلت الاغطية الدافئه من اماكنها ,واغلقنا الابواب في وجه الرياح القارسه والبسنا اطفالنا الملابس الصوفيه .وقدمنا لهم المشروبات الساخنه والاكلات الدسمه ....,وما زال بعض احبابنا الصغار يشعر بل برد رغم كل هذا !!
فما بالكم با طفال الافغان اللاجئين الذين لا ابواب لهم ولاحتى جدران لتردع رياح الشتاء الافغاني القااارس ,بل خيام مهترئه وملابس بالية لاتصلح لمواجة البرد ..
وياليت الحال هكذا فقط !!بل لا طعام واحيانن لا ماء ..ولا اعني الطعام الدسم بل الطعام الذي يسدالقليل من جوعهم !!!!!
ولن انسا ما حييت تلك المراءة الافغانية وطفلها الذي لم يتجاوز الخامسة من العمر والذان هربامن القصف الامريكي , والتي نقلت المحطات الفضائيه ماسات طفلها الصغير الذي لم يجد الا البكاء ليعبر عن جوعه الذي استمر معه ايام !!فما كان من امه التي لا حول لها ولا قوه الا ان توهمه بتحضير الطعام له وان ينام الى ان يجهز , ونام الطفل على جوعه واستيقض الصغيرووجد القدر على حاله منذ البارحه وامه تقول له اصبر يا حبيبي فلم يجهز الطعام بعد...!!!وفي الحقيقه لم يو جد في القدر سوى كمية قليله من الماء التي ما ان تتبخر تسكب المغلوبةعلى امرها كمية اخرى من الماء ..وهكذا!!!!!!!
في تلك الحظات عاد بي الزمن للوراء الى عهد عمر بن الخطاب رضي الله ....
وقصته المشهورة مع المراة واطفالها الجياع .....
حضرة الوالي .. قد لا اكون انقل واقع جديدا ولا كني انقل واقع مريرا ....واخشى ان نكون تعودنا عليه !!
وبكلماتي تلك التي لم ولن تستطيع ان تنقل لكم الصورة الكامله ،انا شدك بان
تنهي معانات المسلمين الافغان وما يلاقونه من عذاب وتشرد في سبيل امر هم لا ذنب لهم فيه !!!
انا شدك بان تنصرهم وتساندهم وان تقف معهم جنبا الى جنب لنصرة الاسلام والمسلمين وفي وجه النصارى الذين يتشفون في اذلال الاسلام والمسلمين ...
وفي نهاية رسالتي لا يسعني الا الدعاء لبلدي الغالي ان يحفظه ويديم عليه نعمة الامن وان يصلح ما علمنا عنه وما لم نعلم من الامور ..ومهما صدر منا من نقد لوطننا الغالي فهو من اجل مصلحته ولحبنا الشديد له فلام لا تنهي صغيرها الا لانها تحبه..........
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم كادي
حضرة الوالي لقد حضر الشتاء واخرجت وسائل التدفئه من مخابئها ،وانزلت الاغطية الدافئه من اماكنها ,واغلقنا الابواب في وجه الرياح القارسه والبسنا اطفالنا الملابس الصوفيه .وقدمنا لهم المشروبات الساخنه والاكلات الدسمه ....,وما زال بعض احبابنا الصغار يشعر بل برد رغم كل هذا !!
فما بالكم با طفال الافغان اللاجئين الذين لا ابواب لهم ولاحتى جدران لتردع رياح الشتاء الافغاني القااارس ,بل خيام مهترئه وملابس بالية لاتصلح لمواجة البرد ..
وياليت الحال هكذا فقط !!بل لا طعام واحيانن لا ماء ..ولا اعني الطعام الدسم بل الطعام الذي يسدالقليل من جوعهم !!!!!
ولن انسا ما حييت تلك المراءة الافغانية وطفلها الذي لم يتجاوز الخامسة من العمر والذان هربامن القصف الامريكي , والتي نقلت المحطات الفضائيه ماسات طفلها الصغير الذي لم يجد الا البكاء ليعبر عن جوعه الذي استمر معه ايام !!فما كان من امه التي لا حول لها ولا قوه الا ان توهمه بتحضير الطعام له وان ينام الى ان يجهز , ونام الطفل على جوعه واستيقض الصغيرووجد القدر على حاله منذ البارحه وامه تقول له اصبر يا حبيبي فلم يجهز الطعام بعد...!!!وفي الحقيقه لم يو جد في القدر سوى كمية قليله من الماء التي ما ان تتبخر تسكب المغلوبةعلى امرها كمية اخرى من الماء ..وهكذا!!!!!!!
في تلك الحظات عاد بي الزمن للوراء الى عهد عمر بن الخطاب رضي الله ....
وقصته المشهورة مع المراة واطفالها الجياع .....
حضرة الوالي .. قد لا اكون انقل واقع جديدا ولا كني انقل واقع مريرا ....واخشى ان نكون تعودنا عليه !!
وبكلماتي تلك التي لم ولن تستطيع ان تنقل لكم الصورة الكامله ،انا شدك بان
تنهي معانات المسلمين الافغان وما يلاقونه من عذاب وتشرد في سبيل امر هم لا ذنب لهم فيه !!!
انا شدك بان تنصرهم وتساندهم وان تقف معهم جنبا الى جنب لنصرة الاسلام والمسلمين وفي وجه النصارى الذين يتشفون في اذلال الاسلام والمسلمين ...
وفي نهاية رسالتي لا يسعني الا الدعاء لبلدي الغالي ان يحفظه ويديم عليه نعمة الامن وان يصلح ما علمنا عنه وما لم نعلم من الامور ..ومهما صدر منا من نقد لوطننا الغالي فهو من اجل مصلحته ولحبنا الشديد له فلام لا تنهي صغيرها الا لانها تحبه..........
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوكم كادي