صالح 493
27-10-04, 12:07 am
بسم الله الرحمن الرحيم
تحت مسمى تنويع مصادر الدخل /خطة وطنية لفرض رسوم على الطرق يفضى الى نقل المال من جيب المواطن الى خزينة الدولة فى زمن تتلاحم فيه الدولة فى مختلف مواقفها مع المواطنين وليست بحاجة لان تقتنص الفرصة للانقضاض على المواطن والاستيلاء على مدخوله الذى بالكاد يغطى مصاريفه اليومية ان لم يترتب على بعضها شيئ من الديون نظرا لظروف الحياة التى لاتخلو من مفاجآت باحطة لاحطة احيانا لكل ما فى جيب المواطن ومدخراته ان وجدت وحينما نسترجع تاريخ مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز رحمه الله وعندما ارسى قواعد ها وعمل على تحسين مستوى حيات المواطنين فيها وبذل الكثيروالكثيرفى سبيل رفاهية المواطن وامنه فقد ارسى قواعدها على وشائج من التكاتف والحرص على تخفيف العبء عن كواهل المواطنين على الرغم من قلة دخل الدولة آنذاك بل وفقرها فى مواردها حينما لم يكن هناك بترولآ ولاذهبا ولافضة ولا مدخول الآ ما كان يصلنا من دول اخرى وبطرق متعددة تحت مسميات خاصة من الجنيهات البريطانية (العصملى) والريالات (الفرانسية) كما كانت تسمى الى ان فتح الله على هذه البلاد الخير العميم من بترول ومعادن وتطورها الى ما وصلنا اليه اليوم (نحمد المولى عليه ونسأله المزيد وان يمنحنا شكره) المتوج بظهور فائض فى الميزانية بعشرات المليارات لهذا العام خصص منها 41 مليارا لصرفها على المشاريع الجديدة من شبكات المياه والصرف الصحى وتصريف للسيول واقامة طرق داخل المدن وخارجها مزدوجة ومفردة ولتطوير الرعاية الصحية الاولية فى مختلف المناطق والقرى ولدعم التعليم الفنى والتقنى والصندوق العقارى وخلافها وفى خضم توفر تلك المبالغ الضخمة للدولة(وعسى الا تكون استدراجا) وحينها كان المواطنون على اختلاف طبقاتهم ينتظرون المزيد من عطاء الدولة اعزها الله بالتخفيف من اعباء الحياة فيما يتمثل فى تخفيض اسعار ما يمس حياتهم اليومية كتخفيض المحروقات باصنافها وتخفيض تكاليف الاستهلاك من الكهرباء والغازوالهاتف الذى اكل الرطب واليابس فى خضم هذه الامانى وتوقع النطق بها بين فينة واخرى من فيى سمو ولى العهد تفاجئنا وزارة الطرق بالعزم على فرض ضريبة طرق تثقل بها كواهل المواطنين وكأن قائلآ يقول اعطو من هنا وخذو من هناك ويابى الله ان يكون هذا ديدب حكومتنا فقد عودتنا وهى فقيرة وهى غنية على العطاء دون الاخذ الا فيما لابد منه فهل يليق بدولتنا ان تقر تلك الضريبة على الطرق فتزيد من عبئ المواطن ولكنى لااظنها تفعلها حتى ولا فى آخر المطاف لاسمح الله فخيرها كثير وفضلها عظيم وهى ام رؤوم وبقلب رحيم لايشك عاقل فى انها تسعى لتوفير الراحة للمواطنين واسعادهم لذا اتمنى على ولى الامر بحفظ هذا الاقتراح الى اجل غير مسمى ولايفوتنى فى هذه المسالة انتقد مجلس الشورى والومه على موافقته على هذا المشروع الغير راشد فهل هذه مشورة حسنة ممن هم بطانة للدولة لا والف لا اما لو كن فرض تلك الضريبة على كل اجنبى يستعمل طرقنا تؤخذ منه عند تجديد رخصته او رخصة استمارة سيارته مقابل استفادته من طرقنا فلا باس ومن حقنا فرض ذلك وستكون نتيجتها تراجع الكثير من الوافدين عن تملك اواستخدام السيارات يترتب عليها تخفيف الزحام المرورالذى نعانى منه وهو ما يؤرق رجال المرور الى جانب الاستفادة منهم مقابل استفادتهم منا ايضا فهلا نفعل ونفعل اللهم انر البصائر وايقض الضمائر واصلح البطائن بهذه البلاد والسلام
:for5:
تحت مسمى تنويع مصادر الدخل /خطة وطنية لفرض رسوم على الطرق يفضى الى نقل المال من جيب المواطن الى خزينة الدولة فى زمن تتلاحم فيه الدولة فى مختلف مواقفها مع المواطنين وليست بحاجة لان تقتنص الفرصة للانقضاض على المواطن والاستيلاء على مدخوله الذى بالكاد يغطى مصاريفه اليومية ان لم يترتب على بعضها شيئ من الديون نظرا لظروف الحياة التى لاتخلو من مفاجآت باحطة لاحطة احيانا لكل ما فى جيب المواطن ومدخراته ان وجدت وحينما نسترجع تاريخ مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز رحمه الله وعندما ارسى قواعد ها وعمل على تحسين مستوى حيات المواطنين فيها وبذل الكثيروالكثيرفى سبيل رفاهية المواطن وامنه فقد ارسى قواعدها على وشائج من التكاتف والحرص على تخفيف العبء عن كواهل المواطنين على الرغم من قلة دخل الدولة آنذاك بل وفقرها فى مواردها حينما لم يكن هناك بترولآ ولاذهبا ولافضة ولا مدخول الآ ما كان يصلنا من دول اخرى وبطرق متعددة تحت مسميات خاصة من الجنيهات البريطانية (العصملى) والريالات (الفرانسية) كما كانت تسمى الى ان فتح الله على هذه البلاد الخير العميم من بترول ومعادن وتطورها الى ما وصلنا اليه اليوم (نحمد المولى عليه ونسأله المزيد وان يمنحنا شكره) المتوج بظهور فائض فى الميزانية بعشرات المليارات لهذا العام خصص منها 41 مليارا لصرفها على المشاريع الجديدة من شبكات المياه والصرف الصحى وتصريف للسيول واقامة طرق داخل المدن وخارجها مزدوجة ومفردة ولتطوير الرعاية الصحية الاولية فى مختلف المناطق والقرى ولدعم التعليم الفنى والتقنى والصندوق العقارى وخلافها وفى خضم توفر تلك المبالغ الضخمة للدولة(وعسى الا تكون استدراجا) وحينها كان المواطنون على اختلاف طبقاتهم ينتظرون المزيد من عطاء الدولة اعزها الله بالتخفيف من اعباء الحياة فيما يتمثل فى تخفيض اسعار ما يمس حياتهم اليومية كتخفيض المحروقات باصنافها وتخفيض تكاليف الاستهلاك من الكهرباء والغازوالهاتف الذى اكل الرطب واليابس فى خضم هذه الامانى وتوقع النطق بها بين فينة واخرى من فيى سمو ولى العهد تفاجئنا وزارة الطرق بالعزم على فرض ضريبة طرق تثقل بها كواهل المواطنين وكأن قائلآ يقول اعطو من هنا وخذو من هناك ويابى الله ان يكون هذا ديدب حكومتنا فقد عودتنا وهى فقيرة وهى غنية على العطاء دون الاخذ الا فيما لابد منه فهل يليق بدولتنا ان تقر تلك الضريبة على الطرق فتزيد من عبئ المواطن ولكنى لااظنها تفعلها حتى ولا فى آخر المطاف لاسمح الله فخيرها كثير وفضلها عظيم وهى ام رؤوم وبقلب رحيم لايشك عاقل فى انها تسعى لتوفير الراحة للمواطنين واسعادهم لذا اتمنى على ولى الامر بحفظ هذا الاقتراح الى اجل غير مسمى ولايفوتنى فى هذه المسالة انتقد مجلس الشورى والومه على موافقته على هذا المشروع الغير راشد فهل هذه مشورة حسنة ممن هم بطانة للدولة لا والف لا اما لو كن فرض تلك الضريبة على كل اجنبى يستعمل طرقنا تؤخذ منه عند تجديد رخصته او رخصة استمارة سيارته مقابل استفادته من طرقنا فلا باس ومن حقنا فرض ذلك وستكون نتيجتها تراجع الكثير من الوافدين عن تملك اواستخدام السيارات يترتب عليها تخفيف الزحام المرورالذى نعانى منه وهو ما يؤرق رجال المرور الى جانب الاستفادة منهم مقابل استفادتهم منا ايضا فهلا نفعل ونفعل اللهم انر البصائر وايقض الضمائر واصلح البطائن بهذه البلاد والسلام
:for5: