المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطب والصحه


فهد
13-12-01, 03:48 pm
تزايد حالات الإصابة بالكوليرا في جزيرة زنجبار


معسكرت اللاجئين في تنزانيا تشهد
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/9/18/1_55407_1_4.jpg
عادة انتشار وباء الكوليرا (أرشيف)
أعلنت السلطات الصحية في إقليم زنجبار بتنزانيا تزايد حالات الإصابة بالكوليرا. وأكدت وزارة الصحة في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي ارتفاع عدد الوفيات بسبب الكوليرا خلال ستة أسابيع إلى 12 حالة.

وأكدت الوزارة في بيان أذيع براديو صوت زنجبار أن حكومة الإقليم تبذل أقصى جهدها لمكافحة الوباء. وأشار البيان إلى أنه تم نقل 41 مصابا للعلاج في عدة مراكز صحية بزنجبار. وترددت أنباء عن ظهور حالات إصابة جديدة في جزيرة تومباتو التابعة للإقليم وضاحيتي شومبوني ومتوبيبو ببلدية زنجبار.

كما اتخذت سلطات الإقليم إجراءات وقائية شملت منع بيع الأطعمة والمشروبات في الأماكن المكشوفة. تجدر الإشارة إلى أن الكوليرا وباء معوي ينتشر بحدة ويسبب التقيؤ والإسهال الشديدين، مما يؤدي إلى حصول جفاف حاد يمكن أن تنتج عنه الوفاة إذا لم يعالج بسرعة. وينتشر المرض في عدة دول أفريقية بسبب نقص المياه النقية وتدهور الأحوال المعيشية إضافة إلى الحروب والصراعات في القارة السمراء
.................................................. ......................
علماء يكتشفون الإنزيم المسؤول عن ظهور الكرش
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/11/1_71151_1_11.jpg
يبدو أن الاكتشاف الجديد سيساعد في التخلص من مشكلة الكرش وتراكم الدهون في منطقة البطن التي تظهر لدى الرجال بصورة خاصة, من خلال تطوير عقاقير معينة تمنع تشكل الدهون في البطن.

فقد اكتشف العلماء أن الأنزيم الذي يعرف بالنوع الأول من (بيتا هيدروكسيستيرويد ديهايدروجينيز) هو المسؤول عن تراكم الدهون في منطقة البطن.

ووجد الباحثون عند إجراء تجاربهم على الفئران المخبرية أن المستويات المرتفعة من هذا الإنزيم تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن وتكوّن ما يعرف بالكرش.

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم الأميركية, إن الدهون تسبب مشكلات صحية كثيرة للإنسان ولكنها تكون شديدة الخطر عند تراكمها في البطن, حيث تؤدي إلى السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض التي تنتج عن خلل في عمليات الأيض والاستقلاب المسؤولة عن معالجة الطعام في الجسم.
.................................................. .............
الدهون النباتية تبطئ نمو السرطان وانتشاره
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/11/1_71152_1_11.jpg
أظهر بحث جديد أجرته جامعة ولاية نيويورك الأميركية, أن الدهون ذات الأصل النباتي التي تسمى فايتوستيرول قد تبطئ نمو خلايا سرطان البروستات. وقال الباحثون إن مثل هذه المركبات توجد في زيوت الخضراوات غير المكرّرة والمكسرات والبقول, وقد أثبتت فعاليتها في الوقاية من سرطان البروستات الذي يكون أقل شيوعا بين الرجال الآسيويين, مقارنة مع الرجال في الشعوب الغربية, الأمر الذي يؤكد أن الغذاء يلعب دورا في المرض.

وأشار العلماء إلى أن أحد الاختلافات الغذائية الرئيسة بين هاتين المجموعتين يرجع إلى أن الرجال الآسيويين يستهلكون كمية أعلى من مركبات "فايتوستيرول", بينما يكثر في الغذاء الغربي الكوليسترول والدهون الحيوانية المؤذية.

وللكشف عن العلاقة بين الدهون الغذائية وسرطان البروستات, قام الباحثون بإطعام مجموعة من الفئران غذاء غنيا بهذه المركبات النباتية, ومجموعة أخرى غذاء غنيا بالكوليسترول, وحقنت المجموعتين بالخلايا الخبيثة لسرطان البروستات البشري.

ووجد الباحثون بعد ثمانية أسابيع من البحث, أن أورام سرطان البروستات في الفئران التي تغذت على طعام غني بـ"فايتوستيرول" كانت أصغر بحوالي 40-43% مما هي عليه في الحيوانات التي تناولت غذاء غنيا بالكوليسترول.

وفي تجربة منفصلة, أظهرت هذه الكيماويات وخاصة "بيتاسايتوستيرول" و"كامبيستيرول" بعد إضافتها إلى مستنبتات خلايا سرطان البروستات, فعالية في إعاقة نمو خلايا السرطان بحوالي 70% و14% على التوالي, في حين زاد نمو الخلايا الخبيثة بحوالي 18% عند إضافة الكوليسترول إلى هذه المستنبتات الخلوية.

وسجل الباحثون في المجلة الأوروبية لمكافحة السرطان, أن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر أن المركبات الكيميائية النباتية الموجودة طبيعيا في الطعام قد تحمي من سرطان البروستات بإعاقة نمو الورم البشري وانتشاره في النسيج في كل من الحيوانات والمستنبتات الخلوية المخبرية.

ويعتبر سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال الأميركيين, حيث تظهر 200 ألف حالة جديدة من المرض كل عام مسببا وفاة 31 ألف رجل سنويا, وفقا لإحصاءات طبية أميركية.
.................................................. ................

فهد
13-12-01, 03:49 pm
استجابة الأمهات لأطفالهن تؤثر على نموهم البدني والذهني
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/2/28/image_portret834_5.jpg
ذكرت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الذين يولدون صغارا في الحجم حتى بعد اكتمال نموهم في نهاية مدة الحمل, قد يظهرون صفات مختلفة من الانفعال وحدة الطباع أكثر من الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية.

وأظهرت الدراسة أيضا أن الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها, الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان. قد تؤثر على نمو الطفل, مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل.

واكتشف الباحثون في جامعة رودي آيلاند, أن التجارب المبكرة لبعض الأطفال صغار الحجم عند الولادة , وبيئة المنزل, وطريقة تفاعل الأمهات وإدراكهن لكيفية التعامل مع أطفالهن, تؤثر على أداء الأطفال في المقاييس التنموية المتعددة.

وقام الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال التطوري والسلوكي), بمقارنة التطور السلوكي لـ 39 طفلا ولدوا بوزن طبيعي و44 آخرين ناضجين ولكنهم صغار الحجم خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة, وقياس انفعالات الطفل اعتمادا على مستوى نشاطه وابتساماته وضحكاته وخوفه من كل شيء جديد, والنعومة والتوجه نحو جسم أو شيء معين, ومن ثم قياس درجات النمو والتطور من خلال اختبارات المهارات الحركية والإدراكية, ومراقبة درجة تفاعل الأم مع طفلها, ومستويات التوتر ونوعية التنشيط الدماغي للطفل في المنزل.

وقال الباحثون إن الطفل الذي يولد بعد حمل دام 37-42 أسبوعا, وكان وزنه أقل من الوزن الطبيعي بنحو 10%, يعتبر صغير الحجم بالنسبة للعمر الحملي, كما لوحظ أن الأمهات اللاتي يصعب عليهن فهم أطفالهن يكن أقل استجابة لهم, وقد سجل هؤلاء الرضع درجات أقل في اختبارات التطور مقارنة مع الأمهات اللاتي يتفهمن حساسية أطفالهن
.................................................. ............
بحث أفريقي يثبت نجاح أدوية الإيدز في الدول الغنية
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/6/1/1_36699_1_11.jpg
أحد ضحايا مرض الإيدز في جنوب أفريقيا (أرشيف)
تمكن فريق من باحثين عرضوا دراستين على هامش المؤتمر الدولي الثاني عشر للإيدز والأمراض الجنسية المعدية بأفريقيا في بوركينا فاسو من تقليص عدد فيروسات الإيدز لدى مجموعة من المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ورفع عدد كريات الدم البيضاء بواسطة استخدام تشكيلة من العقاقير المعروفة في الدول الغنية وفق برنامج معين.

وقد اعتمد الباحثون في دراستهم بشكل كبير على تشكيلة العقاقير المستخدمة في الدول الغنية التي يطلق عليها اسم (كوكتيل) للحفاظ على صحة المريض العامة من الإصابة بأمراض أخرى. وشارك في الدراسة التي أجريت في السنغال فريق فرنسي من المعهد الفرنسي للأبحاث والتنمية وفريق من لجنة السنغال الوطنية لمكافحة الإيدز.

ودرس الباحثون تطور المرض لدى 58 متطوعا من حاملي فيروس (HIV) المسبب للإيدز في فترة أمدها 22 شهرا بدأت عام 1998 وانتهت عام 2000 مستخدمين تشكيلة الأدوية المعروفة في أوروبا والولايات المتحدة ثلاث مرات في اليوم. وقد ظهرت أعراض الإيدز على 58% فقط من حاملي الفيروس.


وقال الباحث الفرنسي إيريك ديلابور إن معدلات الفيروسات في كل مليلتر مكعب من دم المصابين انخفضت من مائة ألف فيروس إلى 500 فقط, مضيفا أن نسبة كريات الدم البيضاء نوع (CD-4) التي تعتبر سلاحا حيويا لحماية جهاز المناعة ارتفع مائة كرية في كل مليلتر مكعب من الدم لتصبح 179 كرية. أما نسبة المتجاوبين مع العلاج فقد بلغت 88%.

وأشار ديلابور إلى أن هذا البحث يثبت سهولة التوصل إلى علاج في الدول الأفريقية, إضافة إلى نجاح تشكيلة الأدوية المستخدمة في علاج المرض, قائلا إن الخطوة التالية من التجربة ستشمل عددا أكبر من المتطوعين.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن 40 مليون شخص في العالم مصابون بالإيدز أو حاملون لفيروس المرض بينهم 28 مليونا في دول جنوبي الصحراء الكبرى في أفريقيا. ويشارك حوالي ستة آلاف شخص في هذا المؤتمر الذي يعقد هذا العام عن موضوع الحلول الاجتماعية.

ودعا مدير برنامج الأمم المتحدة للإيدز بيتر بويت إلى توفير تمويل دولي لجهود محاربة الإيدز في أفريقيا, مؤكدا أن الأمم المتحدة أعدت بالفعل خطط مكافحة المرض ولا ينقصها سوى الدعم المالي الدولي على نطاق واسع لتطبيق هذه الخطط.
.................................................. ....
إنجلترا: ارتفاع وفيات مرضى الكبد بسبب إدمان الكحول
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/11/1_71083_1_11.jpg
قال مستشار طبي كبير للحكومة البريطانية إن الإفراط في الخمور يتسبب في زيادة حادة في الوفيات الناتجة عن الإصابة بأمراض الكبد في إنجلترا.

وحذر البروفيسور ليام دونالدسون أن أمراض الكبد تصيب كلا من الرجال والنساء في سن مبكرة عن ذي قبل. وقال في بيان "هناك اتجاه متنام بصورة تبعث على القلق في عدد الشبان الذين يتم تشخيص إصابتهم بتليف في الكبد ويبدو أنه مرتبط بالكحوليات والإفراط في تناولها".

ويشير التقرير السنوي لدونالدسون عن الحالة الصحية في إنجلترا فقط إلى أن أكثر من أربعة آلاف شخص توفوا بسبب تليف الكبد العام الماضي. وقضى المرض على حياة ما يقرب من 800 شخص تراوحت أعمارهم بين 25 و44 عاما كما أنه أجهز على حياة اثنين من كل ثلاثة مرضى قبل بلوغ سن الخامسة والستين.

وقال دونالدسون "أكثر تفسير مقنع حتى الآن للزيادة في معدلات الوفيات من جراء الإصابة بمرض الكبد المزمن وتليف الكبد.. هو ارتفاع مستويات استهلاك الكحوليات". ومضى قائلا "النتائج السيئة لإدمان الكحوليات لا تقتصر على الصحة، لكنها تشمل أضرارا اجتماعية منها الجريمة والحوادث والإصابات ونبذ المجتمع".