صناعة الموت

[عنوان الحقيقة]

يكاد يكون العنوان قريباً للكثير منكم

فهو عنوان خارق لمحاضره غريبه للشيخ العلامه الدكتور سلمان العوده

لكن ومن هذه الحروف ان بعيداً كل البعد عن ذلك الاتجاه

الموت قدر لايمكن التنباء فيه والقادر المقدر له هو العزيز الجبار

هذا هو الموت الحقيقي

لكن الموت المعنوي هو الشق الاخر لحياة الانسان البسيط

الموت المعنوي هو موت الاحساس

موت المشاعر

موت العاطفه

انا لا اريد ذلك الانسان ان يتصنع الشعور والعاطفه والاحساس لانسان اخر

بل متى يرحم الانسان نفسه من الاهمال لها

متى تكون النفس اخر اهتمامات الانسان

هو لايدعها لانه مهتمن بغيره

بل هو مهمل لغيره ونفسه بنفس الوقت

متى نرى الغيره

على روح الانسان

متى يكون الاهتما بكل صغيره وكبيره

سؤال للجميع

هل يصنع الانسان موته المعنوي

هل تهمك نفسك الى ماقبل ان تكون انسان مصلحه واكبر همه نفسه ؟؟؟؟

[الرمادي]

أخي العزيز عنوان الحقيقة

موضوع حواري جميل جدا ويؤسفني كثيرا عدم رؤيته إلا الآن .. وأعتذر بشدة عن ذلك

أخي العزيز ..

نعم الأنسان يصنع الموت المعنوي لنفسه بطريقة تفاعله مع بيئته والمحيط الذي يحتويه وإلا بدون ذلك ستكون الغلبة للأهتمام بالنفس أكثر

بمعنى أن تأثر الأنسان بمن حوله أشخاصا وأفكارا وعملا قد يعطي الإنسان قيمة لنفسه وقد يسلب منها تلك القيمة نهائيا مما يسبب للشخص الإحباط القاتل بما يجعله لايهتم لنفسه بقدر إهتمامه بغيره


وكي أكون صادقا معك ومع نفسي فأنا ممن يسكن باطن الحياة معنويا منذ فترة ليست بالقصيرة .. ولولا مشيئة الله ووجود حولي من أرى في الأهتمام بهم حياة لربما كان المصير غير ماانا به الآن

لك تحياتي وتقديري ,,,
التشاؤم ايضا امر مؤثر كثيرا على صناعة الموت المعنوي ودافعا قويا نحو ذلك

[جلوي العتيبي]

الموت المعنوي

قد نحسه وإن لم نصل اليه

عندما نفتقد التعبير عن مشاعرنا

عندما تأخذنا عجلة الحياة السريعه وتنسينا الإهتمام بعواطفنا ومشاعرنا

عندما يفتقدها من تحب بسبب طريقة تعاملك معه

شكراً لطرحك الجميل