ابوطيف
13-12-01, 07:28 am
ضمن حملتها المسعوره على المملكة تطالعنا الصحف الامريكيه بالعديد من المقالات المسمومه والمشحونه ضد المملكة حكومة وشعبا ولعل من بين تلك السموم ذلك المقال الذي كتب عن مدينة بريده ووصفها بالمتمرده الخارجة عن القانون( الامريكي طبعا) تثير الضحك والاشمئزاز والتأمل ايضا في واقع الدوله التي طالما تبجحت بانها مصدرة الديمو قراطيه وباعثة الأمل في نفوس المحرومين والمستعبدين من شعوب العالم التي تترنح تحت وطأة القمع والفقر ولعل هذه الأزمه كشفت حتى لابسط الناس وجه امريكا القذر وفي هذا الصدد لعلي اسوق بعضامن المقال الذي كتب عن بريده الغاليه في الصحف الامريكيه ومقتطفات من ماكتبته ال بي بي سي البريطانيه:
الصحف الأمريكية الكبرى تحرض ضد 'بريدة المتمردة' التي خرّجت الشيخ الشعيبي،،،،
مقال نيويورك تايمز
و يبدو أن نيويورك تايمز أرسلت من يحسن العربية إلى منطقة بريدة في السعودية حيث نقلت في تقرير لها ما يقوله الشيخ حمود الشعيبي في مسجده من فتاوى ضد من يوالي الولايات المتحدة في حربها ضد المسلمين. و يظهر من معد التقرير أنه يحرص على "تنبيه" النظام السعودي و لفت نظره إلى "بُريدة المتمردة" حيث لامه ضمنيا على "التردد" في التعامل مع "المعارضة" على حد قوله. كما سعت الصحيفة نقلا عن "دبلوماسيين سعوديين" للإيحاء بأن السلطات في السعودية "عاجزة" عن إسكات أصوات اكتسبت شعبية كبيرة في الداخل و الخارج بفضل "معاداتها للغرب" مثل الشعيبي إلى درجة أنها تنقل أقوالهم على الإنترنت و توزع كتاباتهم في الداخل دون أن تتعرض للمنع.
و الظاهر أن الصحيفة الأمريكية التي ينشر فيها الصهيوني المعروف توماس فريدمان مقالاته و الذي شن حملة إعلامية مركزة منذ 11 سبتمبر لإقناع المسؤولين الأمريكيين بالضغط على النظام السعودي و حمله على "إعادة تشكيل" المجتمع السعودي عبر "تنقية" المنظومة التربوية من المنطلقات الشرعية التي لا تروق للغرب، اختارت هذه المرة أسلوبا ماكرا عبر "فضح" ما تلمح إليه على أنه "تساهل" من السلطات مع من تعتبرهم أنهم "معادون" ل لغرب من العلماء السعوديين و هي تشن هذه المرة في حملتها انطلاقا من الواقع السعودي و تصريحات لرسميين سعوديين تتجنب ذكر أسمائهم بعد إخراج التصريحات ذاتها عن سياقها. و واضح أن هدف الأسلوب المستحدث "إدانة السياسة السعودية بأدوات سعودية".
مقال الBBC
يسود التوتر مدينة بريدة، معقل الوهابيين في المملكة العربية السعودية، الذين يؤيد أغلبهم أسامة بن لادن.
ويقول مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط فرانك جاردنر إن المستمعين لخطبة صلاة يوم الجمعة الأخيرة في مساجد مدينة بريدة كانوا جميعهم إما من مؤيدي بن لادن أو من المخبرين الذين يعملون لحساب أجهزة الأمن.
الإنترنت
وقد أصبحت شبكة الإنترنت تمثل مجالاً مفتوحاً لتبادل الآراء للكثير من السعوديين المؤيدين لابن لادن .
وتتركز تلك الآراء حول معارضة ضرب أفغانستان وملاحقة بن لادن، ورفض الوجود العسكري الأمريكي في المملكة، والسياسة الأمريكية حيال العراق والقضية الفلسطينية، بالإضافة لانتقاد الأسرة الحاكمة السعودية.
الصحف الأمريكية الكبرى تحرض ضد 'بريدة المتمردة' التي خرّجت الشيخ الشعيبي،،،،
مقال نيويورك تايمز
و يبدو أن نيويورك تايمز أرسلت من يحسن العربية إلى منطقة بريدة في السعودية حيث نقلت في تقرير لها ما يقوله الشيخ حمود الشعيبي في مسجده من فتاوى ضد من يوالي الولايات المتحدة في حربها ضد المسلمين. و يظهر من معد التقرير أنه يحرص على "تنبيه" النظام السعودي و لفت نظره إلى "بُريدة المتمردة" حيث لامه ضمنيا على "التردد" في التعامل مع "المعارضة" على حد قوله. كما سعت الصحيفة نقلا عن "دبلوماسيين سعوديين" للإيحاء بأن السلطات في السعودية "عاجزة" عن إسكات أصوات اكتسبت شعبية كبيرة في الداخل و الخارج بفضل "معاداتها للغرب" مثل الشعيبي إلى درجة أنها تنقل أقوالهم على الإنترنت و توزع كتاباتهم في الداخل دون أن تتعرض للمنع.
و الظاهر أن الصحيفة الأمريكية التي ينشر فيها الصهيوني المعروف توماس فريدمان مقالاته و الذي شن حملة إعلامية مركزة منذ 11 سبتمبر لإقناع المسؤولين الأمريكيين بالضغط على النظام السعودي و حمله على "إعادة تشكيل" المجتمع السعودي عبر "تنقية" المنظومة التربوية من المنطلقات الشرعية التي لا تروق للغرب، اختارت هذه المرة أسلوبا ماكرا عبر "فضح" ما تلمح إليه على أنه "تساهل" من السلطات مع من تعتبرهم أنهم "معادون" ل لغرب من العلماء السعوديين و هي تشن هذه المرة في حملتها انطلاقا من الواقع السعودي و تصريحات لرسميين سعوديين تتجنب ذكر أسمائهم بعد إخراج التصريحات ذاتها عن سياقها. و واضح أن هدف الأسلوب المستحدث "إدانة السياسة السعودية بأدوات سعودية".
مقال الBBC
يسود التوتر مدينة بريدة، معقل الوهابيين في المملكة العربية السعودية، الذين يؤيد أغلبهم أسامة بن لادن.
ويقول مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط فرانك جاردنر إن المستمعين لخطبة صلاة يوم الجمعة الأخيرة في مساجد مدينة بريدة كانوا جميعهم إما من مؤيدي بن لادن أو من المخبرين الذين يعملون لحساب أجهزة الأمن.
الإنترنت
وقد أصبحت شبكة الإنترنت تمثل مجالاً مفتوحاً لتبادل الآراء للكثير من السعوديين المؤيدين لابن لادن .
وتتركز تلك الآراء حول معارضة ضرب أفغانستان وملاحقة بن لادن، ورفض الوجود العسكري الأمريكي في المملكة، والسياسة الأمريكية حيال العراق والقضية الفلسطينية، بالإضافة لانتقاد الأسرة الحاكمة السعودية.