المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسة عناصر تشكل أسلحة الدمار الشامل الكيماوية


حنيش الملز
14-10-04, 07:36 am
الخردل وفي آكس أخطرها
خمسة عناصر تشكل أسلحة الدمار الشامل الكيماوية
أفاد تقرير لمركز أبحاث أميركي أن الأسلحة الكيماوية التي تأتي في صدارة قائمة أسلحة الدمار الشامل تتكون من أحد خمسة عناصر كيماوية معروفة ولها القدرة على الابادة السريعة والتدمير .
وذكر المركز الأميركي لمراقبة الأمراض فى تقرير نشره على الانترنت أن أول هذه العناصر هو الخردل الكبريتي وهو عنصر قلوي يسبب البثور ولا رائحة له حين يكون نقيا ولكنه عادة يكون لونه أصفر يميل إلى البني وله رائحة الثوم أو الخردل ويمكن امتصاصه في حالاته الغازية والسائلة عن طريق العيون والجلد والأغشية المخاطية.
ويسبب الخردل الكبريتي اصابات في العيون والجلد والجهاز التنفسي ويمكنه أيضا إحداث ضعف للنخاع العظمي وتسمم للجهاز العصبي والمعدة وبينما يحدث الخردل الكبريتي بعض الأثر فور التلامس معه فإن الأعراض تظهر بشكل واضح خلال فترة تتراوح بين ساعة و24 ساعة.
ووفق التقرير فإنه لا يوجد علاج للخردل الكبريتي ولكن إزالة التلوث فورا من كل المناطق المحتمل اصابتها به خلال دقائق هو الحل الوحيد لخفض تأثيره المدمر للأنسجة. وثاني العناصر الكيماوية الخطرة هو غاز في اكس الذي هو عبارة عن مركب كيماوي عالي السمية في حالتيه السائلة والغازية وهو يهاجم الجهاز العصبي المركزي وفي حالة دخوله للجسم عبر الجلد ويعد أكثر سمية من مركب السارين الذي يهاجم الجهاز العصبي أيضا بمقدار 100 مرة .
وتنخفض نسبة سمية هذا الغاز في حاله الإصابة عبر الجهاز التنفسي لكن أثره قد يستمر لمدة شهور في ظروف الطقس البارد بينما يكون الأثر ممتدا في الظروف الجوية العادية وتتوقف المدة على الظروف الجوية . ويقتل غاز في اكس خلال دقائق من التعرض له ويمكنه التغلغل إلى داخل الجسم عبر العيون والجلد والجهازين التنفسي والهضمي والأعراض المصاحبة له متباينة ولكنها تشمل حالة من الدموع الغزيرة وافرازات مماثلة من الأنف وعرقا غزيرا وصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية وهو يحدث أثره القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد بما يؤدي لوقف عملية التنفس. والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بازالة التلوث وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء فورا كما أنه يوجد لدى المستشفيات أدوية لعلاج الاصابات بال- في اكس.
وثالث العناصر الكيماوية هو السارين وهو عنصر كيماوي عالي السمية في حالتيه الغازية والسائلة ويهاجم الجهاز العصبي ويسبب الوفاة خلال دقائق من التعرض له ويمكنه الدخول للجسم عبر الجهازين التنفسي والهضمي وعبر العيون والجلد.
وتتشابه أعراض السارين مع أعراض الـفي اكس فتشمل الدموع الغزيرة وافرازات الأنف والعرق الغزير والصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية وكذلك القيء والصداع. ويحدث الأثر القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد بما يؤدي لوقف عملية التنفس والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بازالة التلوث فورا وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء. ويوجد لدى بعض المستشفيات أدوية لعلاج الاصابات بالسارين.
أما العنصر الرابع فهو غاز الكلورين وهو غاز لونه أخضر ويميل إلى الاصفرار ورائحته حادة وهو أثقل من الهواء بما يساعده على البقاء بالقرب من سطح الأرض ويتفاعل بقوة مع العديد من المركبات الحيوية محدثا حرائق وانفجارات.
ويحدث الكلورين تآكلا في العيون والجلد ويمكن أن يؤدي لزيادة افرازات الدموع والحروق ويحدث استنشاقه صعوبات في التنفس وأزمات رئوية وتظهر المتاعب الرئوية عادة بعد ساعات قليلة من التعرض له. ويمكن أن يؤدي التعرض له لأوقات طويلة للوفاة .
وعلاج الكلورين يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الاصابة الرئوية وازالة التلوث بالماء في حالة اصابة العيون والجلد.
وخامس العناصر الخطرة هو السيانيد الهيدروجيني وهو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سميا في حالة وجود حرائق أو انفجارات ويحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي.
وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا باحمرار ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للانهيار ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا .
وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الاصابة الرئوية وازالة التلوث بالماء في حالة اصابة العيون والجلد .

الداب
14-10-04, 06:18 pm
كفانا الله شر الاشرار وكيد الفجار

وأعز الله الاسلام والمسلمين

حنيش الملز
14-10-04, 08:12 pm
وكثيرا من مواد مسرطنه في أغذيه .... ( مثلا سحب حلاوة طحينيه من الأردن قبل اسابيع لوجود مادة مسرطنه اي تسبب السرطان ) ا

نه ارث التسعينات .......

والحذر من المبيدات الحشرية فانها سبا رئيسيا بالربو والحساسيه وغيره ... لنقرأ سويا /


جنيف ، 27 أيلول/سبتمبر، 2004- جاء في تقرير أصدرته الأمم المتحدة بعنوان "تسمم الأحداث بالمبيدات: معلومات للمناصرة والعمل"، أن الأحداث في الدول النامية معرضون بصفة خاصة للمعاناة صحياً من الآثار السلبية التي تنجم عن التعرض لمبيدات الآفات ويحتاجون إلى اهتمام خاص.

وقد يصل عدد حالات الإصابة بالتسمم من المبيدات إلى خمسة ملايين حالة سنويا. وفي حين أن عدد الأحداث الذين يتعرضون للمبيدات غير معروف، إلا أن التقرير يصف قابلية التأثر الأكثر ارتفاعاً لدى الأحداث الذين يبدأ تأثرهم كأجنة في الرحم، والذين يتعرضون لهذه المبيدات عن طريق الأغذية التي يتناولونها أو من التربة أو الغبار أو مواد ملوثة بها يستخدمونها أثناء اللعب.

وقال التقرير إن المشكلة تؤثر على دول العالم النامي بشكل غير متناسب. ففي حين تستخدم هذه الدول 25 بالمئة من مجمل إنتاج العالم من مبيدات الآفات، إلا أنه يقع فيها 99 بالمئة من الوفيات التي تسببها هذه السموم.

وقد أوصت المنظمات التي وضعت التقرير، وهي منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، باتباع عدد من الاستراتيجيات لوقاية الأحداث بشكل أفضل من التسمم مصادفة بالمبيدات. ومن هذه التوصيات تقليص حالات التعرض والتخلص منها تماماً، وجعل المبيدات في مأمن أفضل، وتوفير التدريب على الرعاية الصحية كي يمكن التعرف على حالات التسمم.

وقد تم رسم معالم ما جاء في التقرير في بيان مشترك أصدرته المنظمات الثلاث في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر أثناء اجتماع الحكومات في جنيف في أول مؤتمر على المستوى الوزاري لاتفاقية روتردام الخاصة بإجراءات الموافقة المسبقة المستنيرة بشأن مبيدات ومواد كيميائية خطرة معينة في التجارة الدولية. والولايات المتحدة من الأطراف الموقعة على تلك الاتفاقية ولكنها لم تصدّق بعد عليها.

في ما يلي نص البيان الصحفي المشترك الذي أصدرته المنظمات الدولية الثلاث:
مذكرة مشتركة إلى الصحافة من:
منظمة الصحة العالمية
منظمة الأغذية والزراعة الدولية
برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة

الأحداث يواجهون خطراً مرتفعاً في ما يتعلق بالتسمم بالمبيدات
من الضروري تحسين الإجراءات الوقائية وزيادة الوعي

جنيف- جاء في تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية والزراعة الدولية وبرنامج البيئة الدولي ومنظمة الصحة العالمية أن الخطر الذي يواجهه الأحداث من مبيدات الآفات أكثر ارتفاعاً من الخطر الذي يواجهه البالغون، وهم بحاجة إلى وقاية أعظم من هذه المواد الكيميائية، خاصة في الدول النامية.

وقال التقرير، الذي حمل عنوان "تسمم الأحداث بالمبيدات: معلومات للمناصرة والعمل" وتم إصداره هذا الأسبوع في جنيف، إن التسمم بمبيدات الآفات مشكلة صحية خطيرة تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال الرضع والأحداث. وفي حين أن عدد الأحداث المتأثرين بالمبيدات غير معروف إلا أنه يرجح أنه عدد ضخم قياساً على تجارب العديد من الدول. ويبرز التقرير ضخامة المشكلة وكذلك الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد للوصول إلى المجموعات السكانية الفقيرة التي تعيش في الأرياف وتتأثر أكثر من غيرها بالتسمم بالمبيدات، ومساعدتها بشكل أفضل.

* التسمم بالمبيدات

جاء في التقرير أنه ذُكر أن هناك ما يقدر بما بين مليون وخمسة ملايين حالة تسمم بالمبيدات تقع سنويا وتسفر عن وفاة عدة آلاف من الأشخاص، بما في ذلك الأحداث.

وقال التقرير: "إن معظم حالات التسمم تقع في المناطق الريفية في الدول النامية، حيث تكون الإجراءات الوقائية عادة غير كافية أو معدومة تماما. وفي حين أن الدول النامية تستخدم 25 بالمئة من مجمل الإنتاج العالمي من المبيدات، إلا أنها تشهد وقوع 99 بالمئة من الوفيات الناجمة عن التسمم بالمبيدات فيها."

وأضاف التقرير أن الأحداث يواجهون خطراً أكثر ارتفاعاً من المبيدات لأنهم قد يكونون أكثر تأثراً من البالغين أو لأنهم يتعرضون لها أكثر من البالغين. وتسفر تصرفات الأطفال، ولعبهم وجهلهم للمخاطر، عن إمكانية تعرض أكبر للمبيدات. ويزيد سوء التغذية والاجتفاف (افتقار الجسم إلى السوائل) من حساسيتهم تجاه مبيدات الآفات. ويعاني حالياً حوالى مئتي مليون حدث من سوء التغذية.

ويمكن التسمم بالمبيدات عن طريق التنفس أو الأكل أو الشرب، أو عن طريق الجلد أو الأغشية المخاطية. ويمكن أن تتراوح أعراض الإصابة بالتسمم الحاد بين الإرهاق والدُوار والتقيؤ، وتأثيرات على الجهازين التنفسي والعصبي قد تكون مهددة للحياة. وقد تم الربط بين التعرض المزمن، وحتى التعرض على مستوى منخفض، لمبيدات الحشرات ومرض السرطان والعيوب الخلقية وتضرر الجهاز العصبي والإضرار بكيفية قيام الغدة الصماء بوظائفها.

* مصادر التعرض

ربما كانت المواد الغذائية مصدراً رئيسياً لتعرض الأحداث. فأثناء مرور الأحداث بمرحلة النمو يشربون من المياه ويأكلون من الطعام كمية تزيد، نسبة إلى وزن الجسم، عما يتناوله الراشدون. وقد يكون الماء والطعام المحتويان على ترسبات من المبيدات بالتالي مصدراً يسبب تعرض الأحداث بصورة مزمنة، على مستوى منخفض أو مرتفع، للمبيدات.

وتعرض زراعة المواد الغذائية في أرض ملوثة بالمبيدات أو قربها، واستخدام المياه الملوثة بها لري الغلال أو لغسل المحاصيل الناس، والأطفال، للخطر بشكل خاص.

وعندما تتعرض حامل للمبيدات، فإن جنينها يصبح معرضاً لها هو أيضاً، قبل ولادته، أثناء وجوده في رحمها. كما قد يتعرض الأطفال الرضع إلى تناول متواصل لمبيدات متراكمة في جسم حيوي من خلال رضاعة حليب أمهاتهم. ولذا فإن وقاية الحوامل والمرضعات من التعرض للملوثات السامة حاسم الأهمية.

وتخزن مبيدات الآفات المستخدمة في المنازل أو الحقول في كثير من الأحيان بطرق غير ملائمة إما في منازل المزارعين أو قربها حيث يمكن لأفراد العائلة الوصول إليها بسهولة. وقد تلوث هذه المواد السامة الطعام أو الماء وتؤدي إلى تلوث الهواء. وفي بعض الحالات، يعاد استخدام الأواني الفارغة التي كانت المبيدات موضوعة فيها لخزن الماء أو الطعام. ويميل الأطفال إلى استكشاف البيئة الملاصقة لهم، ويلعبون على الأرض أو قرب الأرض ويضعون ما يجدونه في أفواههم. ونتيجة لذلك، قد يتناولون جرعات كبيرة من المبيدات من التربة والغبار والمواد الملوثة التي يمكن اٍ ?عثور عليها في المناطق الريفية أو المنازل أو البساتين.

* الفقر

يمكن أن يعرض الفقر الأحداث لظروف خطرة. ففي العائلات الفقيرة، غالباً ما يساعد الأحداث في العمل في مزرعة العائلة حيث يتم استخدام مبيدات الآفات. وقد يفتقر مستخدمو المبيدات، بمن فيهم المراهقون، إلى الأجهزة الوقائية كالقفازات والأقنعة، كما أنهم لا يتلقون أي تدريب على كيفية استخدامها. ونتيجة لذلك، يقوم عمال أحداث في كثير من الأحيان باستخدام المبيدات دون انتباه ودون وقاية.

وغالباً ما يكون تسويق المبيدات والإعلان عنها في الكثير من الدول النامية غير مقيد بأي أنظمة أو غير مشروع. وتباع مواد تحمل أسماء منتجات خاطئة أو لا تحمل أي رقعة تشير إلى اسمها أو صنفها، بما في ذلك محاليل جاهزة تباع في زجاجات المشروبات غير الروحية وغيرها من أواني السوائل بدون أي رقعة تشير إلى محتواها، في أكشاك علنية مكشوفة. وفي حين أن الأسعار المنخفضة لدى البيع بالتجزئة تشجع على استخدام المبيدات، فإن القوانين الضعيفة وعدم تطبيق القوانين بالشكل الكافي يخفقان في ضبط المخاطر.

* تقليص الخطر إلى أدنى حد ممكن

لتقليص خطر التسمم بالمبيدات، حثت منظمة الأغذية والزراعة الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على ما يلي:

- تقليص، والتخلص من، المصادر المحتملة لتعرض الأطفال للمبيدات في المنازل وفي أماكن العمل؛

- وضع المبيدات في أماكن لا يطالها الأطفال وخزنها بشكل مأمون في أوان تلصق عليها قطعة من الورق تدل على محتوياتها ويكون غطاؤها من النوع الذي لا يستطيع الأطفال انتزاعه وفتحها؛

- تقليص استخدام المبيدات الزراعية من خلال البرنامج المدمج للتحكم بالآفات: تدريب من يقدمون الرعاية الصحية على اكتشاف التسمم بالمبيدات وعلاجه؛

- تأمين التدريب للناس حول كيفية استخدام المبيدات بحكمة وكيفية الحيلولة دون التعرض لها؛

- تنظيم حملات إعلامية وتثقيفية من خلال برامج تلفزيونية وإذاعية؛

- تقليص الأخطار المرتبطة باستخدام المبيدات من خلال نهج يتناول دورة حياتها بشكل شامل، أي معالجة جميع نواحي إدارة المبيدات من صناعتها حتى استخدامها أو التخلص منها على أساس قواعد السلوك الدولية التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة حول توزيع واستخدام المبيدات.

وتهدف حالياً اتفاقيتان دوليتان أساسيتان إلى تقليص الأوجه الصحية والبيئية السيئة في المبيدات: اتفاقية ستوكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الدائمة، التي تم التوصل إليها لتقليص، ثم التخلص من، اثني عشر ملوثاً عضوياً دائماً بينها تسع مبيدات، واتفاقية روتردام الخاصة بإجراءات الموافقة المسبقة المستنيرة بشأن مبيدات ومواد كيميائية خطرة معينة في التجارة الدولية. وتسهل اتفاقية روتردام تبادل المعلومات حول مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية التي يمكن أن تكون خطرة وتمنح الدول المستوردة القدرة على تقرير ما إذا كانت تريد استلام واردات من مواد كيميائية معينة أم لا.