المجمعة ديرتي
13-10-04, 01:09 am
ها هو شهر رمضان يحل علينا ببركاته ونعمائه.. فكل عام وأنتم بخير.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحوا)، ومن هنا نسرد بعض الفوائد الصحية العديدة للصيام وخصوصاً إذا التزم الصائم بسنن الصيام.
1- أسرار الإفطار على التمر:
يقول صلى الله عليه وسلم (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فليفطر على الماء فإنه طهور)، فالتمر هو مصدر غني وسريع للسكريات مما يدفع عن الصائم الجوع بسرعة كذلك الماء، فالصائم يكون بحاجة إليه عند وقت الإفطار.
وكذلك يحتوي التمر على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الصائم وكذلك يحتوي على الألياف التي تقي من الإمساك وتعطي إحساساً بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول أنواع الطعام الدسمة.
2- رمضان فرصة للتخلص من مشاكل الهضم:
وذلك بتجنب الإكثار من الأطعمة المقلية والدهنية والحريفات والبهارات، وكذلك تجنب الإكثار من المشروبات الغازية كالكولا وأمثالها واستبدالها بالماء أو العصير أو اللبن الرائب، فمشاكل الهضم في رمضان سببها الرئيسي هو الموائد العامرة بالأنواع المختلفة من الأطعمة الدسمة والمعقدة لذا يجب أن يكون غذاؤنا في رمضان لا يختلف كثيراً عنه خارج شهر رمضان، بل ربما يكون أبسط منه في مكوناته.
3- الصداع في شهر رمضان:
غالباً يكون الصداع في الأيام الأولى من الصيام بسبب التعود على شرب القهوة والشاي بغزارة في فترة الصباح لذا ينصح أن يتم تخفيف القهوة والشاي تدريجياً قبل الصيام بأسبوع أو أسبوعين.
4- الصيام فرصة للتخلص من التدخين:
فالتوقف عن التدخين لمدة اثنتي عشرة ساعة يؤكِّد لك عزيزي المدخن أنك تملك الإرادة للتوقف، ناهيك عن فتوى الكثير من العلماء بتحريم التدخين، وأيضاً ما عُرف وثبت نهائياً بالأضرار الصحية الفادحة للتدخين.
5- تسحروا فإن في السحور بركة:
كما أوصى صلى الله عليه وسلم وننصح بأن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الرائب أو الزبادي والخبز والعسل والفواكه والبعد عن الأكلات الدسمة صعبة الهضم حتى لا يشعر الإنسان في بداية اليوم بالتخمة والكسل.
ومن السنَّة كذلك تأخير السحور إلى ما قبل الفجر كما أمرنا صلى الله عليه وسلم (ما تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار وأخَّروا السحور)، فهي نصائح نبوية في الأساس للحفاظ على الصحة والنشاط في هذا الشهر الكريم وذلك لتجنب الجوع الشديد والعطش الشديد في فترة الصيام.
6- المحافظة على صلاة التراويح:
فبالاضافة لما لها من فوائد روحانية عظيمة فإن لها فوائد صحية أيضاً فهي مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع فهي تنشط حركة المعدة والأمعاء وتسرِّع عملية الهضم فيضيع الإحساس بالتخمة وعسر الهضم.
7- تجنب النوم بعد الإفطار مباشرة:
وهذا يبدأ بتجنب الإفراط في الطعام أثناء الإفطار وإملاء المعدة بكميات كبيرة من الأكل الدسم مما يحض على الكسل ويضيع الفوائد الرائعة لصلاة العشاء والتراويح، ومن هنا ننصح أن يفطر الصائم على مرحلتين كما كان يفعل (صلى الله عليه وسلم )؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يعجِّل بالإفطار ويعجِّل صلاة المغرب ثم بعد ذلك يكمل طعام فطره وفي ذلك حكمة بالغة لأن ذلك ينبِّه المعدة والأمعاء ويزيل في نفس الوقت الشعور بالنهم والشراسة في تناول الطعام.
8- نصائح للمرضى بأمراض معيَّنة في شهر رمضان:
مرضى الجهاز الهضمي: كقرح المعدة وتشنجات القولون: وهنا يعد الصيام راحة وإجازة للمعدة والأمعاء وفيه تخف الأعباء الملقاة عليها، أما إذا ازدادت آلام القرحة بالصيام فيجب استشارة الطبيب في ذلك وتكثيف دواء خفض الحامض المعدي حتى لا يضيع أجر الصيام.
مريض القلب
وهؤلاء المرضى يتحسنون بصورة واضحة في فترة الصيام وذلك لأن كمية الدم التي يدفع بها القلب تقل بنسة 10% ولكن للأسف كثيراً ما يحدث انتكاسة بعد الإفطار بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام مما يحدث مشاكل خطيرة لذا وجب على هؤلاء المرضى عدم الإكثار من الطعام عند الإفطار، أما بالنسبة لمرضى الذبحة الصدرية ذوو الحالة المستقرة فيمكن الصيام بأمان إن شاء الله وتناول الدواء بانتظام على مرتين في الفطور والسحور.
أما إذا كانت الحالة غير مستقرة مما يستلزم تناول حبوب النيتروجلسرين تحت اللسان فننصحهم بعدم الصوم.. والله أعلم.
مريض السكر هل يصوم أم لا؟
يستطيع مريض السكر ذو الحالة البسيطة أو المتوسطة والذين يمكن السيطرة على مستوى السكر لديهم بالوجبة الغذائية فقط أو حتى بالحبوب يستطيعون الصيام، بل ربما يكون الصيام أكثر إفادة لهم من الإفطار. أما المرضى ذوو الحالات الشديدة والذين يستعملون حقن الأنسولين فهؤلاء بصفة عامة لا ينصحون بالصيام وبخاصة أولئك المصابون بالسكري الشبابي لا ينصحون مطلقاً بالصوم وذلك لما قد يحدث لهم من مضاعفات حادة لمرض السكري.
أما من يستعمل نسبة منخفضة من الأنسولين (أقل من 40 وحدة دولية وتؤخذ مرة واحدة، فهؤلاء موضوع الصوم متروك تماماً للطبيب المعالج فهو قد يسمح لهم بالصوم أو عدم الصوم وفق ما يراه.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحوا)، ومن هنا نسرد بعض الفوائد الصحية العديدة للصيام وخصوصاً إذا التزم الصائم بسنن الصيام.
1- أسرار الإفطار على التمر:
يقول صلى الله عليه وسلم (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فليفطر على الماء فإنه طهور)، فالتمر هو مصدر غني وسريع للسكريات مما يدفع عن الصائم الجوع بسرعة كذلك الماء، فالصائم يكون بحاجة إليه عند وقت الإفطار.
وكذلك يحتوي التمر على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الصائم وكذلك يحتوي على الألياف التي تقي من الإمساك وتعطي إحساساً بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول أنواع الطعام الدسمة.
2- رمضان فرصة للتخلص من مشاكل الهضم:
وذلك بتجنب الإكثار من الأطعمة المقلية والدهنية والحريفات والبهارات، وكذلك تجنب الإكثار من المشروبات الغازية كالكولا وأمثالها واستبدالها بالماء أو العصير أو اللبن الرائب، فمشاكل الهضم في رمضان سببها الرئيسي هو الموائد العامرة بالأنواع المختلفة من الأطعمة الدسمة والمعقدة لذا يجب أن يكون غذاؤنا في رمضان لا يختلف كثيراً عنه خارج شهر رمضان، بل ربما يكون أبسط منه في مكوناته.
3- الصداع في شهر رمضان:
غالباً يكون الصداع في الأيام الأولى من الصيام بسبب التعود على شرب القهوة والشاي بغزارة في فترة الصباح لذا ينصح أن يتم تخفيف القهوة والشاي تدريجياً قبل الصيام بأسبوع أو أسبوعين.
4- الصيام فرصة للتخلص من التدخين:
فالتوقف عن التدخين لمدة اثنتي عشرة ساعة يؤكِّد لك عزيزي المدخن أنك تملك الإرادة للتوقف، ناهيك عن فتوى الكثير من العلماء بتحريم التدخين، وأيضاً ما عُرف وثبت نهائياً بالأضرار الصحية الفادحة للتدخين.
5- تسحروا فإن في السحور بركة:
كما أوصى صلى الله عليه وسلم وننصح بأن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الرائب أو الزبادي والخبز والعسل والفواكه والبعد عن الأكلات الدسمة صعبة الهضم حتى لا يشعر الإنسان في بداية اليوم بالتخمة والكسل.
ومن السنَّة كذلك تأخير السحور إلى ما قبل الفجر كما أمرنا صلى الله عليه وسلم (ما تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار وأخَّروا السحور)، فهي نصائح نبوية في الأساس للحفاظ على الصحة والنشاط في هذا الشهر الكريم وذلك لتجنب الجوع الشديد والعطش الشديد في فترة الصيام.
6- المحافظة على صلاة التراويح:
فبالاضافة لما لها من فوائد روحانية عظيمة فإن لها فوائد صحية أيضاً فهي مجهود بدني بسيط منتظم الإيقاع فهي تنشط حركة المعدة والأمعاء وتسرِّع عملية الهضم فيضيع الإحساس بالتخمة وعسر الهضم.
7- تجنب النوم بعد الإفطار مباشرة:
وهذا يبدأ بتجنب الإفراط في الطعام أثناء الإفطار وإملاء المعدة بكميات كبيرة من الأكل الدسم مما يحض على الكسل ويضيع الفوائد الرائعة لصلاة العشاء والتراويح، ومن هنا ننصح أن يفطر الصائم على مرحلتين كما كان يفعل (صلى الله عليه وسلم )؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يعجِّل بالإفطار ويعجِّل صلاة المغرب ثم بعد ذلك يكمل طعام فطره وفي ذلك حكمة بالغة لأن ذلك ينبِّه المعدة والأمعاء ويزيل في نفس الوقت الشعور بالنهم والشراسة في تناول الطعام.
8- نصائح للمرضى بأمراض معيَّنة في شهر رمضان:
مرضى الجهاز الهضمي: كقرح المعدة وتشنجات القولون: وهنا يعد الصيام راحة وإجازة للمعدة والأمعاء وفيه تخف الأعباء الملقاة عليها، أما إذا ازدادت آلام القرحة بالصيام فيجب استشارة الطبيب في ذلك وتكثيف دواء خفض الحامض المعدي حتى لا يضيع أجر الصيام.
مريض القلب
وهؤلاء المرضى يتحسنون بصورة واضحة في فترة الصيام وذلك لأن كمية الدم التي يدفع بها القلب تقل بنسة 10% ولكن للأسف كثيراً ما يحدث انتكاسة بعد الإفطار بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام مما يحدث مشاكل خطيرة لذا وجب على هؤلاء المرضى عدم الإكثار من الطعام عند الإفطار، أما بالنسبة لمرضى الذبحة الصدرية ذوو الحالة المستقرة فيمكن الصيام بأمان إن شاء الله وتناول الدواء بانتظام على مرتين في الفطور والسحور.
أما إذا كانت الحالة غير مستقرة مما يستلزم تناول حبوب النيتروجلسرين تحت اللسان فننصحهم بعدم الصوم.. والله أعلم.
مريض السكر هل يصوم أم لا؟
يستطيع مريض السكر ذو الحالة البسيطة أو المتوسطة والذين يمكن السيطرة على مستوى السكر لديهم بالوجبة الغذائية فقط أو حتى بالحبوب يستطيعون الصيام، بل ربما يكون الصيام أكثر إفادة لهم من الإفطار. أما المرضى ذوو الحالات الشديدة والذين يستعملون حقن الأنسولين فهؤلاء بصفة عامة لا ينصحون بالصيام وبخاصة أولئك المصابون بالسكري الشبابي لا ينصحون مطلقاً بالصوم وذلك لما قد يحدث لهم من مضاعفات حادة لمرض السكري.
أما من يستعمل نسبة منخفضة من الأنسولين (أقل من 40 وحدة دولية وتؤخذ مرة واحدة، فهؤلاء موضوع الصوم متروك تماماً للطبيب المعالج فهو قد يسمح لهم بالصوم أو عدم الصوم وفق ما يراه.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.