عجائب... وغرائب

[فاكهة المجلس]

كـــان عمــر بن يزيد الاســدي عــلى شرطـــة الحجـــاج ,,, وكــان بخيـــــلا جـــــــــدا ...


فاصــابــه قولنج - وهــو مرض معــوي .. مؤلم يعسر معه خروج الغائــــط والريــــــح !!!


فحقنـــه الطبيب بدهــن كثير .... فانحل مــا في بطنـه فـي الطسـت ....................


فقال للغــلام : مـا تصنــع بـــــــــــه ؟؟؟

قال : اصبــــــــــــــه !!


قال : لا : ولكــــن ..ميز منــه الدهــن واستصبـــح به ( أي اشربهُ صباحا )


==============


دخل سارق بعد منتصف الليل بيت شاعر ليسرق ما يجد فيه من النقودد ..... وكان الشاعر فقيرا لا يملك فتيلا ً .


فاستيقظ من نومه , فرأى اللص يبحث في أدراج المكتبة فلم يجد غير الورق !!...


فعند ذلك لم يتمالك الشاعر من الضحك ,,, فالتفت إليه السارق متعجبا :

لماذا تضحك ؟؟ فأجابه الشاعر ....


اضحك من غفلتك وقلة عقلك !!! لانك تبحث في منتصف الليل على ما لم استطع أن أجده في رابعة النهار .




أميــــر الطمــاعيــــن

أشعبُ بن جبير .. مولى عبدالله بن الزبير . ضُرب به المثل في الطمع , من ذلك ...

قيل له :- ما بلغ من طمعك ؟

قال : ما نظرت قط إلى اثنين يتساران في جنازة إلا قدرت ان أوصى لي من ماله بشيء ....

وما ادخل أحد يده في كمه إلا ظننت انه يعطيني شيئا

وقيل له ذلك ايضا فقال :-

ما زُفّت بالمدينة امرأةٌ إلا كنست بيتي ورفعت ستري رجاء ان يغلط بها إلي !!!!

[شقرديه]

أما الطماع طماع خمس نجوم

مشكور على اختيارك الطريف

لك تحيتي وتقديري

[عاشق التحدي]

يعطيك العافية أخوي فاكخة المجلس .

قصص طريفة عجيبة بالفعل .

[الرمادي]

إختيارات جميلة أخي فاكهة المجلس

شكرا لتميز طرحك وإبداعك المتواصل في إختيار المضمون الهادف

لك تحياتي ,,,

[فاكهة المجلس]

دعي أشعبُ بن جبير من بعض اخوانه الى الطعام فقال :-

اخاف ان يجي ء ثقيلٌ ,,,

فقال له .. ليس معنا ثالث ..

فمضى معه وحضر الطعام ..........

فإذا بطارق الباب فقال أشعب .. ترى ان صرنا الى ما نكره !!؟

قال .. إنه صديق , وفيه عشرة خصال ,, إن كرهت واحدة منها لم آذن له ..

قال .. هات

قال ,,, اولها لا ياكل ولا يشرب

قال أشعب .. التسع لك ,,!! قل له يدخل





بينما قومٌ جلوس عند رجل يأكلون حيتانا ) أسماكا ,( إذا استأذن عليهم أشعب ,, فقال أحدهم ...


إن من شأن اشعب البسط الى اجل الطعام , فاجمعوا كبار هذه الحيتان في قصعةٍ بناحية ,,بحيث يأكل معنا الصغار


ففعلوا ,, وأذن له ,,, فقالوا .. فكيف رايك في الحيتان ؟؟


فقال .. والله إن لي عليه لحنقا ( أي غيظا ) شديدا ,, لان أبي مات في البحر واكلته الحيتان !!


فقالوا له .. فدونك فخذ بثأر أبيك ..


فجلس ومد يده الى حوت صغير ,, ثم وضعه عند اذنه وقد نظر الى القصعة التي فيها الحيتان الكبار , فقال !!


اتدرون ما يقول لي هذا الحوت ؟؟ قالوا . لا


قال .. إنه يقول لم يحضر موت ابي ولم يدركه , لان سنه صغير عن ذلك ,, فعليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت !! فهي التي ادركت اباك واكلته !!!

[الماجستك]

نقل جميييييييييييييل

اخوي فاكهة المجالس

ولك تحياااااااااااااااتي

[فاكهة المجلس]

خرج سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب الى ناحية من نواحي المدينة متنزها , ومعه حرسه , فبلغ اشعب خبره , فوافى الموضعَ الذي هم فيه ,,, فصادف الباب مغلقا !!


فتسور الحائط فقال له سالم : ويحك بناتي وحرمي ..


فقال أشعب.. ( قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ) (هود:79) .. فوجّه إليه بطعام أكل منه وحمل الباقي الى منزله ..


وقيل لاشعب .. هل رايت اطعم منك ؟؟


قال .. نعم ,, شاةٌ كانت لي على سطح فنظرتْ الى قوس قزح فظنّتْه حبل قَتًّ ( الجت ) فأهوت اليه واثبةًمن السطح فاندق عنقها !

[ămōяẻ]

مشكور على اختيارك الطريف

لك تحيتي وتقديري

[فاكهة المجلس]

لو لم يقطعها لماتت فرحا


قال أشعب ... تعلقت بأستار الكعبة فقلت ,,


اللهم أذهب عني الحرص , والبخل , والطلب الى الناس , فمررت بالقرشيين وغيرهم فلم يعطني أحد شيئا


فجئت الى امي فقالت ... مالك قد جئت خائبا ؟؟


فأخبرتها ... فقالت .. لا والله لا تدخل حتى ترجع تستقيل ( ترجع عن دعائك )لربك ,!!


فرجعت فقلت .. ياربي اقلني ,, ثم رجعت


فلم امر بمجلس ٍ لقريش وغيرهم إلا أعطوني ووهب لي غلام , فجئت الى امي بحمرار , محمل من كل شيء ..فقالت ما هذا ؟؟؟


فخفت ان اخبرها بالقصة فتموت فرحا ., فقلت وهبوا لي ..

قالت .. أي شيء ؟

قلت ..أغين

قالت .. أي شيء غين ؟؟

قلت لام

قالت .. ةاي شيء لام ؟

قلت .. الف

قالت .. واي شيء الف ؟

قلت .. ميم

قالت ... واي شيء ميم ؟؟

قلت . غلام !! فغشي عليها ولو لم اقطع الحروف لماتت فرحا ..!!

[فاكهة المجلس]

بخيــلٌ فقـد راس ديكـــــــه


قال دعبل (هو أبو علي دعبل بن علي الخز اعي) :

كنت يوماً عند سهل بن هارون الكاتب البليغ (هو سهل بن هارون بن راهيون ) , وكان شديد البخل , فأطلنا الحديث , واضطرّه الجوع إلى أن دعا بغدائه ,,,,

فأتي بقصعةٍ فيها ديك عاسٍ (صلبٌ يابسٌ) هرمٌ لا تخرقه سكين ولا يؤثر فيه ضرس !

فأخذ كسرة خبزٍ فخاض بها مرقته ,,,,,, وقلب جميع ما في القصعة ,,,,,,, ففقد الرأس !

فبقي مطرقاً ساعة ........ ثم رفع رأسه وقال للطباخ :- أين الرأس ؟


فقال الطباخ : رميتُ به ,,,,,

قال سهل : ولم ؟؟؟

قال الطباخ : ظننت انك لا تأكله !!

فقال سهل : لبئس ما ضننت ,,, ويحك , والله إني لأمقت من يرمي برجله فكيف يرمي رأسه ,,,,,,,,,,,,,,,

والرأس رئيس , وفيه الحواس الأربع , ,,, ومنه يصيح ,,, ولولا صوته لما فُضل ,, فيه فرقه(عرفه مفروق) الذي يتبرك به , وفيه عيناه اللتان يضرب بهما المثل فيقال : شراب كعيني الديك , ودماغه عجبٌ لوجع الكليتين , ولم ير عظيم قط أهش من عظم رأسه , أو ما علمت خيرٌ من طرف الجناح ومِن الساق ومن العنق ؟؟ فإن كان قد بلغ من نُبْلك انك لا تأكله فانظر أين هو !!

قال الطباخ : والله لا ادري أين هو , رميت به ,,

قال سهل : لكني ادري أين هو ,, رميت به بطنك ,,, فالله حسبك