تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ياليت رعاية الشباب تعرف دورها الحقيقي الذي يفيد الشباب فعلا


moar741
10-10-04, 08:37 am
نقلا من الساحات السياسية


يقولون كل شي في وقته حلو: و أعتقد أن الوقت مناسب لطرح هذا الموضوع و خاصة إن الدولة تريد أن تزيد الميزانية !!!

قبل أن أسرد لكم ما أريد قوله من تبديد ثروة الوطن من الأقوياء و حصر الرسوم على الضعفاء و قبل أن أتعمق سوف أترككم مع بعض التصريحات التي أعجبتني كثيرا :

========================================

أطلقت الرئاسة العامة لرعاية الشباب حملتها المضادة بشعار (الازمة المالية ) لتبرير الاخفاقات ولتغطية الهدر المالى فى مصروفاتها ، وقدحشدت الرئاسة العامة كل الاقلام المحسوبة عليها ورؤساء الاندية التابعة لها لدعم هذه الحملة وفى المقابل لم يصدر اى بيان من المسؤولين المعنيين بالشؤن المالية بالرئاسة اللذين فضلوا ادارة الحملة من خلف الكواليس !! ورغم نجاح هذه الحملة فى تظليل لجنة تطوير الرياضة الا انها اخفقت فى تظليل الرأى العام الرياضى


ولا يمكن ان نصدق ان دولا مثل أوكرانيا واثيوبيا وكينيا واندونيسيا ولاتفياومصر والمغرب حصلت على انجازات اولمبية لانها انفقت على الرياضة اكثر مما انفقته المملكة ! فميزانية الاتحادات الرياضيةالسعودية55 مليون ريال اى اكثر مما انفقته جميع هذه الدول على رياضتها الاولمبية!ثم الا يجدر بمن يتحدث عن الازمة المالية ان يوضح لنا القوائم المالية بالارقام بمافيها الايرادات والمصروفات ،، و لماذا تختفى الازمة المالية فى بنود التشغيل والصيانة والسفريات وكيف تصرف الرئاسة سبعة ملايين ريال لصيانة مقر كل نادى


!!وهل لنا ان نقبل حديث رؤساء الاندية عن الازمة المالية فى وقت يهدرون فيه الملايين على مقالب اللاعبين الاجانب وعلى تغيير الجهاز الفنى لعدة مرات خلال الموسم الواحد ،


==============================================

مقدمة

من أشد العجب أن تشاهد قرار جديد لكي يزيد الدخل و نطبقه على مواطن متهالك من كثرة الرسوم.

و في الجانب الثاني تجد من يبدد ثروة الوطن بدون حسيب و لا رقيب و لا حد نهائي لتلك التصرفات

لن نوضح في هذا الموضوع كل من يبدد ثروة الوطن بل سنتحدث عن جهة واحدة فقط كمثال

هم يبددون الثروة و ينقصون الميزانية و نحن من سيدفع هذه الرسوم لكي نزيد الميزانية!!

المواطن كان يطمح في زيادة دخله المحدود بعد زيادة الميزانية. أو على الأقل قرارات تكفل لإخوانه و أبنائه وظائف. كل شي خطر على باله إلا أن يكون هناك قرارات ليس لها أحقية مطلقا.

و قد وضحت ذالك في رد سابق على مقال سابق و هو الرد 44 في الموضوع هذا:

بادي الدوسري "مواطن سيبيع ملابسه الداخلية ((صورة)) غير مغسولة!! لكي .... آه" 06/10/04 14:08

و الآن إليكم بالموضوع الجديد الذي أحببت طرحه في هذا الوقت

الموضوع

في يوم من الأيام أحببت أن أغير الروتين و أن أمارس حياتي كمدرس أو ضابط سعودي و الحمد لله إنني لست كذالك!! ومن المعروف إن المدرسين والضباط ليس لهم مرافق خاصة من أندية و منتزهات و غيرها و لذالك توجهت إلى حديقة قريبة خاضعة لبلدية المنطقة و هذا يعني أنها متهالكة و غير منسقة و غيرها مما تشتهر فيه بلدياتنا التي ميزانياتها بالملايين و لا نشاهد منها إلا المبنى الذي يشتغلون فيه

وجدت ثلاث شباب في عمر 16 و 15 أحدهم يتسلق شجرة ثم سقط فأسرعت لإسعافه فوجدته يضحك. لم يكن طبيعي. سقط منه كيس ازرق في داخلة مواد لا أعلمها. جلست معهم أبادلهم الضحك و القصص و استطعت أن استدرجهم في الكلام حتى أخبروني أنها مادة مخدرة يسمونها الشمة على ما أعتقد. و هي شبيه بالقات في طريقة الاستخدام و أنهم يحصلون عليها من الهندي الذي يشتغل في البقالة و سعرها 6 ريالات. يا بلاش!!

أخذت أفكر في هؤلاء الشباب. و أتسع التفكير بي إلى أن وصلت إلى ما نسميه رعاية الشباب.؟

من منكم لا يعرف (( الرئاسة العامة لرعاية الشباب ))

يا شباب السعودية؟ بل يا مواطنين السعودية: من منكم استفاد من رعاية الشباب؟

من منكم استفاد من مرافقها أو خدماتها بشكل عام؟

من منكم استفاد من استاد الملك فهد في الرياض؟ من منكم استفاد من مسابح و ملاعب الأندية في أنحاء السعودية؟

رعاية الشباب تبدد الميزانية بدون فائدة تذكر. بل اعترفت بنفسها و قالت:

اختلفت وتباينت اراء المسئولين والنقاد الرياضيين حول الدراسة التي يجريها الاتحاد السعودي لكرة القدم لاجل تقليص عدد المحترفين الاجانب بالاندية الى لاعب واحد فقط في ظل العجز المالي الذي تواجهه حاليا وعدم قدرتها على جلب لاعبين على مستوى عال وكذلك صرف نصيب الأسد من ميزانياتها على هؤلاء المحترفين دون فائدة مما يعني إهدار مالي كبير

أين دور رعاية الشباب في المجتمع؟ دعونا نتحدث عن كل قسم:

الشباب السعودي

في معظم المدن السعودية لا يتوفر مرافق يستفيد منها الشباب و إن توفرت فهي مجهود شخصي و يفتقر إلى كل عوامل السلامة و تكثر فيه الجرابيع و الزواحف الأخرى



لدرجة أنك تجدها أقل جودة من ملاعب الدول الفقيرة و المعدومة

.

حتى بعض الأندية الرسمية في السعودية لا يوجد لديها ملاعب مزروعة و لا مرافق متكاملة و شبيه لهذه الصورة



أما في المدن الكبرى فيوجد ملاعب الأندية و لكن الشباب السعودي لا يمكن أن يستفيد منها. بل أنت ممنوع من كل ما فيها إلا السباحة مع الأطفال أو المشاهدة من على المدرجات

المشاركات الرسمية

هنا سنتحدث عن المنتخب و الأندية و المشاركات و غيرها بشكل رسمي. وهنا لن تجد مجال لكي تتحدث عن المبالغ المالية. نصرف ملايين الريالات في التدريبات و في الرحالات الدولية و المباريات و الفنادق و لا نجني شيئا. دعونا نحاول التحدث عن مجال غير المال. عن أي شي يمكن أن نستفيد منه غير المال!!! هل أكتسبنا أخلاق؟ خبرة؟ أخترعنا جهاز؟

أصبحت الرياضة مجال لشتايم و السخرية من كل الأطراف و لم تفرق بين لاعب أو رئيس او حكم. و حققت أكبر الهزائم في المستوى العالمي و الثمانية المشهورة. هذا بالإضافة إلى الفشل الألومبي الذي فضح التستر على ما يدور خلف الكواليس:



و الحديث عن الأندية أمر ممتع و لن تجد فريق سعودي قد وصل إلى الدرجة المنشودة و حتى لو أفترضنا أن أحد الأندية تجاوزيا أصبح في فريق عالمي كما يسمون. فإن الميزانية التي تصرف عليها كفيلة في إغناء فقراء المنطقة الوسطى:



و عندما تتحدث عن فريق فلا بد أن تتحدث عن المنافسة الغير شريفة مع المنافس الآخر. تجد الفريق المنافس يكن لها ما لا يكنه لإسرائيل من تصريحات و انتقادات قادته إلا أن يتهم جميع الجمهور والحكام و لم يبقى إلا أن يتهم أمريكا في هزائمه و انعكست هذه على جمهوره لدرجة أن وصلت إلى المناوشات بين الشباب. و انعكست الحالة النفسية للفريق المنافس لكي تصيب محبيه و مشجعيه فتجدهم جميعا و للأسف غير مستقرين نفسيا



رحمك الله يا عبد الرحمن بن سعود او كما يسميه منافسوه من الهلالين سخرية به لا بارك الله فيها من كورة: الأمير جحا أبن سعود

هذا الرجل لو وجد حبه لفريقه في حب قائد من قادة الدول العربية لدولته لتغير العالم بأسره



ليس هذا حديثنا و لكن كل ذالك له تأثير على الشباب السعودي و الميزانية السعودية

هذه الأندية تدفع الملايين من أجل عقود مع أجانب ليس لهم فائدة في ديننا و لا دنيانا



و تطالب في دعم و في ميزانيات جديدة و لا نجد من يوقف ذالك. بل نجدهم في طغيانهم يعمهون.

المستفيد من رعاية الشباب

حاولنا أن نعرف من المستفيد من رعاية الشباب. وجدنا المستفيد الأول هم الأجانب و بعض من حثالة المجتمع لدينا هذا إذا تحدثنا ماديا. أما اذا تحدثنا عن الجوهر فإنه لا فائدة منها أبدا. و أنا لا أقصد الجوهر مدرب المنتخب ( أعتذر لو كنت على مائدة أكل بل أقصد الهدف من رعاية الشباب.

فمعظم ألاعبين السعوديين أتوا من حثالة المجتمع إن كانوا سعوديين أصلا. و لست هنا أتهجم عليهم و لكن أوضح أن ليس لهم فائدة في هذا المجتمع. معظمهم لا يحمل علم أدبي و لا علمي. تخرجوا من شوارع السعودية و من الوقوف عند أعمدة الكهرباء. أعرف شخصيا لاعب من أشهر ألاعبين الآن و أشتهر بعد هدف له دائما نشاهده في التلفزيون و مع هذا كله نسي أمه و أبواه اللذان ما زالا يتجرعان الفقر و يشتغل أبوه إلى الآن على وظيفته السابقة حارس في مدرسة!!

نعم أي فائدة يجنيها الوطن من هؤلاء الحثالة الذين سيماهم على وجوههم

الختام

نريد جواب بسيط فقط: ما هي فائدة الرئاسة العامة لرعاية الشباب

لماذا تصرف لهم ملايين الريالات بدون أن تعود على المجتمع بأي فائدة تذكر؟

لماذا يتم دفع ملايين الريالات على إنشاء استاد رياضي لا يستفيد منه إلى أطفال الشوارع المتسعودة؟

كيف نريد أن نزيد دخل الميزانية بدفع رسوم على الطرق و البنزين و الطرف الآخر يدفع ملايين الريالات لأفريقي أو برازيلي؟ أو طفل شارع صدق نفسه أن مشهور فدخل في مدينة الرياض و معه بدي قارد

منقووووول


ولي تعليق هنا

أين دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من جعل الأندية ثقافية تعليمية ولا بأس من الرياضة لكن بقدر وليس جل لاهتمام للرياضة وإهمال بقية احتياجات الشباب صرف باذخ على الاندية الرياضية وعلى لاعبين ومدربين أجانب بينما يوجد من الشباب العاطل عن العمل ومن لايجد مصروف لسيارته فضلا عن زواج ونحوه

متى تفيقون يارعاية الشباب أو إذا صار الشباب ( شياب) بعد فوات الآوان هداكم الله

نريد أن يوجد أماكن مزروعة ومجهزة في ما يحتاجه الشباب في المدن يقضي فيها الشباب أوقات فراغهم تهتم في كل شأن من شئون حياتهم فمثلا يوجد ما يسمى المراكز الصيفية وهي تقام في ملاعب مدارس ترابية كله غبار وغير صحية

لماذا لايكون هناك مراكز طوال العام وليس في الصيف فقط تجذب الشباب بما تحويه

وفق الله الجميع لما فيه الخير