moar741
06-10-04, 07:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر
في عجالة سأكتب عن بعض ما لاحظته على نماذج من الرؤساء لعلي أوفق للصواب وهو أن كل موظف بل كل أنسان له مشاغله الخاصة التي لابد منها وكلنا يعلم ذلك لكن من الناس من هو مستكفي شئونه الشخصية وذلك لأنه غني وقادرعلى تأمين سائق وخدم أو يستخدم في شئونه الخاصة أحد سائقي الإدارة مع سيارة الإدارة التي هو مديرها .
ويأتي مقابل ذلك من هم تحت يد هذا المدير من صغار الموظفين والعمال ( لاحظو قلت صغار) لأن العقوبة في الغالب لاتقع إلا عليهم وحدهم ممن تضطرهم ظروفهم لقضاء حوائجهم بأنفسهم والغير قادرين على مايقدر عليه هذا الرئيس أو المدير من تأمين سائق ومن يخدمهم أما مدراء ورؤساء الأقسام والذين لديهم القدرة والراتب المجزي فهؤلاء لايطالهم الحسم والتوبيخ أبداً.
وللأسف الشديد هذا النموذج من المديرين والمسئولين من يعمى أو يتعامى عن هذه الحقيقية أو يغيب عنه هذا الأمر بسبب الغنى وكثرة المال فإذا كان ذا سلطان ورئاسة يقوم بالتعالي على الأخرين ممن هم تحت يده وكثرة توبيخهم والتجسس عليهم والحسم من مرتباتهم رغم قلتها
ولو حسم من راتبه ريال لأقام الدنيا ولم يقعدها ويقوم باصدار التعميم تلو التعميم ويقوم هؤلاء العمال وصغار الموظفين بالتوقيع عليها مجبرين وهم غير مقتنعين ويقوم بسن الأنظمة داخل دائرته وخصوصاً ما يتعلق بالضغط على من تحت يده من العمال وصغار الموظفين أما هو وكبار الموظفين وذوي الرواتب العالية والمرتبات الكبيرة فلا تطالهم هذه الأنظمة أو ليس هذا هو الظلم بعينه.
ولو نظر هذا المتعالي إلى نفسه وأنزلها منزلة هؤلاء الموظفين والعمال اذ أنه يفعل الشيء نفسه ولايريد أن يضغط عليه أحد أو يعاقبه أو يوبخه لكان الأجدر به أن يلتمس لهؤلاء الذين تحت يده الأعذار والذين ألجأتهم الظروف أن يكونوا تحت سلطته وقد يكون هذا أمتحان له اذ أن بعضهم يعول أسرة وهذه الوظيفة هي مورده الوحيد فيتسلط عليهم ويعاقبهم بالحسم من مرتباتهم .
وهنا ملحظ آخر وهو أن دوائر الحكومة ليست كلها سواء فهناك دائرة حكومية لايحتاج اليها المواطنون كثيراً فلا يلاحظ خروج موظف مثل غيرها من الدوائر التي يحتاج اليها المواطن بكثرة وبصفة دائمة فمثلا هناك الجوازات والبلديات والأحوال المدنية هذه إدارات يحتاج إليها المواطنون والمراجعون بكثرة وغيرها ولكن ذكرت هذه الدوائر الثلاث كمثال فيعتقد هذا المراجع أو ذاك لهذه الأسباب ظناً أن هذه
صفة خاصة في موظفي هذه الجهات أعني كثرة الخروج وهذا غير صحيح .
لكن كثرة احتياج المواطنين والمراجعين لهذه الدوائر هو الذي أظهر تلك الصفة وميزها عن غيرها فينبغي للمسئولين في مختلف الوزارات والقطاعات أن لايكونوا عونا للظالم على ظلمه و أن ينتبهو لهــذه القضـية التي لها ابعادها الخطيرة التي قد لايدركها البعض .. بأن يحثوا من تحتهم من الرؤساء على العدل والمساواة ومراعاة ظروف الناس من عمال وصغار موظفين وأن ينصفوهم وأن يوجهو بما يكفل العدل للجميع ورفع الظلم وإفشاء روح التسامح وإعطاء الموظفين الثقة بأنفسهم حتى يكونوا أكثر إنتاجاً وعطاءاً
وليكن همنا هو الأنجاز فكم أنسان يخرج من عمله لقضاء حوائجه أحيانا لكنه مجد في عمله ولا تجد عنده أعمال متأخرة وينجز العمل أولاً بأول ولا يخرج الا وقد أمن شخص آخر يقوم بعمله فهذا باعتقادي ينبغي أن يكون هو المطلوب من الموظف أعني إنجاز العمل أما ماعدا ذلك فهو تضييق وتنكيد لافائدة منه.
والموضوع لايخص المسئولين من الرجال بل يشمل الجميع رجالا ونساء كل في موقعه ومسئوليته
وهناك نماذج من الناس رحيم شفيق محبوب من الجميع يلتمس الأعذار لمن تحت يده ويحب للناس ما يحب لنفسه وهذه صفة لايكمل أيمان العبد الا بها فهل نتعظ ونكون أكثر تسامحاً مع الناس وأن نكون ميسرين لامعسرين ومبشرين لامنفرين لكي يحبنا الله وعباده .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
إضاءة : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.
إلى من يهمه الأمر
في عجالة سأكتب عن بعض ما لاحظته على نماذج من الرؤساء لعلي أوفق للصواب وهو أن كل موظف بل كل أنسان له مشاغله الخاصة التي لابد منها وكلنا يعلم ذلك لكن من الناس من هو مستكفي شئونه الشخصية وذلك لأنه غني وقادرعلى تأمين سائق وخدم أو يستخدم في شئونه الخاصة أحد سائقي الإدارة مع سيارة الإدارة التي هو مديرها .
ويأتي مقابل ذلك من هم تحت يد هذا المدير من صغار الموظفين والعمال ( لاحظو قلت صغار) لأن العقوبة في الغالب لاتقع إلا عليهم وحدهم ممن تضطرهم ظروفهم لقضاء حوائجهم بأنفسهم والغير قادرين على مايقدر عليه هذا الرئيس أو المدير من تأمين سائق ومن يخدمهم أما مدراء ورؤساء الأقسام والذين لديهم القدرة والراتب المجزي فهؤلاء لايطالهم الحسم والتوبيخ أبداً.
وللأسف الشديد هذا النموذج من المديرين والمسئولين من يعمى أو يتعامى عن هذه الحقيقية أو يغيب عنه هذا الأمر بسبب الغنى وكثرة المال فإذا كان ذا سلطان ورئاسة يقوم بالتعالي على الأخرين ممن هم تحت يده وكثرة توبيخهم والتجسس عليهم والحسم من مرتباتهم رغم قلتها
ولو حسم من راتبه ريال لأقام الدنيا ولم يقعدها ويقوم باصدار التعميم تلو التعميم ويقوم هؤلاء العمال وصغار الموظفين بالتوقيع عليها مجبرين وهم غير مقتنعين ويقوم بسن الأنظمة داخل دائرته وخصوصاً ما يتعلق بالضغط على من تحت يده من العمال وصغار الموظفين أما هو وكبار الموظفين وذوي الرواتب العالية والمرتبات الكبيرة فلا تطالهم هذه الأنظمة أو ليس هذا هو الظلم بعينه.
ولو نظر هذا المتعالي إلى نفسه وأنزلها منزلة هؤلاء الموظفين والعمال اذ أنه يفعل الشيء نفسه ولايريد أن يضغط عليه أحد أو يعاقبه أو يوبخه لكان الأجدر به أن يلتمس لهؤلاء الذين تحت يده الأعذار والذين ألجأتهم الظروف أن يكونوا تحت سلطته وقد يكون هذا أمتحان له اذ أن بعضهم يعول أسرة وهذه الوظيفة هي مورده الوحيد فيتسلط عليهم ويعاقبهم بالحسم من مرتباتهم .
وهنا ملحظ آخر وهو أن دوائر الحكومة ليست كلها سواء فهناك دائرة حكومية لايحتاج اليها المواطنون كثيراً فلا يلاحظ خروج موظف مثل غيرها من الدوائر التي يحتاج اليها المواطن بكثرة وبصفة دائمة فمثلا هناك الجوازات والبلديات والأحوال المدنية هذه إدارات يحتاج إليها المواطنون والمراجعون بكثرة وغيرها ولكن ذكرت هذه الدوائر الثلاث كمثال فيعتقد هذا المراجع أو ذاك لهذه الأسباب ظناً أن هذه
صفة خاصة في موظفي هذه الجهات أعني كثرة الخروج وهذا غير صحيح .
لكن كثرة احتياج المواطنين والمراجعين لهذه الدوائر هو الذي أظهر تلك الصفة وميزها عن غيرها فينبغي للمسئولين في مختلف الوزارات والقطاعات أن لايكونوا عونا للظالم على ظلمه و أن ينتبهو لهــذه القضـية التي لها ابعادها الخطيرة التي قد لايدركها البعض .. بأن يحثوا من تحتهم من الرؤساء على العدل والمساواة ومراعاة ظروف الناس من عمال وصغار موظفين وأن ينصفوهم وأن يوجهو بما يكفل العدل للجميع ورفع الظلم وإفشاء روح التسامح وإعطاء الموظفين الثقة بأنفسهم حتى يكونوا أكثر إنتاجاً وعطاءاً
وليكن همنا هو الأنجاز فكم أنسان يخرج من عمله لقضاء حوائجه أحيانا لكنه مجد في عمله ولا تجد عنده أعمال متأخرة وينجز العمل أولاً بأول ولا يخرج الا وقد أمن شخص آخر يقوم بعمله فهذا باعتقادي ينبغي أن يكون هو المطلوب من الموظف أعني إنجاز العمل أما ماعدا ذلك فهو تضييق وتنكيد لافائدة منه.
والموضوع لايخص المسئولين من الرجال بل يشمل الجميع رجالا ونساء كل في موقعه ومسئوليته
وهناك نماذج من الناس رحيم شفيق محبوب من الجميع يلتمس الأعذار لمن تحت يده ويحب للناس ما يحب لنفسه وهذه صفة لايكمل أيمان العبد الا بها فهل نتعظ ونكون أكثر تسامحاً مع الناس وأن نكون ميسرين لامعسرين ومبشرين لامنفرين لكي يحبنا الله وعباده .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
إضاءة : لو دامت لغيرك ما وصلت إليك.