داع الحق
25-09-04, 05:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا سمع ما أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حول تخصيص مبلغ 41 مليار ريال للقطاعات المختلفة بالدولة بإيعاز من خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله وهي بادرة كريمة يشكر عليها سموه وفقه الله
أولا : ماذا لو تم إعفاء من يسدد ربع أقساط الصندوق العقاري من باقي الأقساط لأن حوالي 70 % من المقترضين عاجزين عن السداد في ظل الظروف الحالية من غلاء أسعار الخدمات والتي تأكل الأخضر واليابس منذ سنوات كالبنزين والغاز والكهرباء والهاتف والجوال والأنترنت الخ...
سيما وأنه قد أسترجعت خزينة الدولة حق الصندوق من المقترضين بطريق غير مباشر وذلك لأنهم دفعوها بفروقات أسعار الخدمات فليس بكثير على مواطني هذا البلد الكريم والذين يبادرون بالبذل لأخوانهم متى دعو للبذل
أفلا يكرمون بأعفائهم من باقي أقساط الصندوق ولتكون مساعدة للجميع ومساهمة من الدولة في التخفيف من حدة الفقر .
ثانيا: ياسمو ولي العهد حفظك الله ورعاك الشعب يطمع من سموكم الكريم بالمزيد يريد شيئاً يلمسه مباشرة وذلك بتخفيض أسعار السلع الأساسية كالبنزين والغاز والكهرباء والهاتف الثابت والجوال والإنترنت وغيرها من السلع الأساسية .
ثالثا: ماذا لو تم تخصيص جزء من هذا المبلغ أو مبلغ آخر على شكل ( هبة ) مكافأة للشباب خريجو الجامعات تشجيعا لهم على مواصلة التعليم والذين أمضوا سنوات في سبيل التحصيل العلمي
ثم إذا تخرج الواحد منهم ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأنتابته الهواجس هاجس ، الزواج وتكوين أسرة ، وهاجس تسديد فاتورة الجوال ، وها جس البطالة أو البطالة المقنعة هذا لمن يحالفه الحظ ويجد وظيفة براتب لايتجاوز الفي ريال ، وهاجس السيارة وماتحتاجه من بنزين وخلافه وووالخ..
ياصاحب السمو حفظك الله أقول ماذا لو تم تخصيص جزء من هذا المبلغ أو مبلغ آخر يصرف منه لكل شاب يتخرج من الجامعة فوراً مبلغ قدره (100000) مائة الف ريال لأعانة الشباب حديثي التخرج للتغلب على ظروف الحياة بعد عناء الدراسة وتكون هبة لاقرضا.
وهذا فيه أربع فوائد
الفائدة الأولى : أن هذه الإعانة ستكون حافزاً للشباب لمواصلة التعليم الجامعي إذا علم الشاب أنه سوف يأخذ مكافأة كهذه عند تخرجه .
والفائدة الثانية : أن هذه الإعانة ربما كانت سبباً لاتجاه البعض من الشباب للعمل الحر والإستمرار فيه وتفضيله على العمل الحكومي بسبب هذه الإعانة وكون بها نفسه واكتفى بها عن العمل في الحكومة .
والفائدة الثالثة : أنه باستمراره في العمل الحر ربما فتح المجال لغيره لمن يفضل العمل الحكومي الإداري أو في سلك التعليم .
الفائدة الرابعة : أنه عند ما يتيسر له عمل في المستقبل في الحكومة أوالقطاع الخاص يكون قد كون نفسه بزواج ونحوه .
فهل نرى بادرة أخرى من هذا النوع .. آملنا كبير في حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وحكومتنا الرشيدة بأن تحقق هذا المطلب الملح الذي سوف يلمسه الشباب وسوف يكون له بالغ الآثر في نفوس الجميع الشباب وذويهم .
والله الموفق ؛؛؛
كلنا سمع ما أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حول تخصيص مبلغ 41 مليار ريال للقطاعات المختلفة بالدولة بإيعاز من خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله وهي بادرة كريمة يشكر عليها سموه وفقه الله
أولا : ماذا لو تم إعفاء من يسدد ربع أقساط الصندوق العقاري من باقي الأقساط لأن حوالي 70 % من المقترضين عاجزين عن السداد في ظل الظروف الحالية من غلاء أسعار الخدمات والتي تأكل الأخضر واليابس منذ سنوات كالبنزين والغاز والكهرباء والهاتف والجوال والأنترنت الخ...
سيما وأنه قد أسترجعت خزينة الدولة حق الصندوق من المقترضين بطريق غير مباشر وذلك لأنهم دفعوها بفروقات أسعار الخدمات فليس بكثير على مواطني هذا البلد الكريم والذين يبادرون بالبذل لأخوانهم متى دعو للبذل
أفلا يكرمون بأعفائهم من باقي أقساط الصندوق ولتكون مساعدة للجميع ومساهمة من الدولة في التخفيف من حدة الفقر .
ثانيا: ياسمو ولي العهد حفظك الله ورعاك الشعب يطمع من سموكم الكريم بالمزيد يريد شيئاً يلمسه مباشرة وذلك بتخفيض أسعار السلع الأساسية كالبنزين والغاز والكهرباء والهاتف الثابت والجوال والإنترنت وغيرها من السلع الأساسية .
ثالثا: ماذا لو تم تخصيص جزء من هذا المبلغ أو مبلغ آخر على شكل ( هبة ) مكافأة للشباب خريجو الجامعات تشجيعا لهم على مواصلة التعليم والذين أمضوا سنوات في سبيل التحصيل العلمي
ثم إذا تخرج الواحد منهم ضاقت عليه الأرض بما رحبت وأنتابته الهواجس هاجس ، الزواج وتكوين أسرة ، وهاجس تسديد فاتورة الجوال ، وها جس البطالة أو البطالة المقنعة هذا لمن يحالفه الحظ ويجد وظيفة براتب لايتجاوز الفي ريال ، وهاجس السيارة وماتحتاجه من بنزين وخلافه وووالخ..
ياصاحب السمو حفظك الله أقول ماذا لو تم تخصيص جزء من هذا المبلغ أو مبلغ آخر يصرف منه لكل شاب يتخرج من الجامعة فوراً مبلغ قدره (100000) مائة الف ريال لأعانة الشباب حديثي التخرج للتغلب على ظروف الحياة بعد عناء الدراسة وتكون هبة لاقرضا.
وهذا فيه أربع فوائد
الفائدة الأولى : أن هذه الإعانة ستكون حافزاً للشباب لمواصلة التعليم الجامعي إذا علم الشاب أنه سوف يأخذ مكافأة كهذه عند تخرجه .
والفائدة الثانية : أن هذه الإعانة ربما كانت سبباً لاتجاه البعض من الشباب للعمل الحر والإستمرار فيه وتفضيله على العمل الحكومي بسبب هذه الإعانة وكون بها نفسه واكتفى بها عن العمل في الحكومة .
والفائدة الثالثة : أنه باستمراره في العمل الحر ربما فتح المجال لغيره لمن يفضل العمل الحكومي الإداري أو في سلك التعليم .
الفائدة الرابعة : أنه عند ما يتيسر له عمل في المستقبل في الحكومة أوالقطاع الخاص يكون قد كون نفسه بزواج ونحوه .
فهل نرى بادرة أخرى من هذا النوع .. آملنا كبير في حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وحكومتنا الرشيدة بأن تحقق هذا المطلب الملح الذي سوف يلمسه الشباب وسوف يكون له بالغ الآثر في نفوس الجميع الشباب وذويهم .
والله الموفق ؛؛؛