المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر المشايخ: الجبرين و البراك والعمر يردون على الفتوى العبيكانية


الطشت
23-09-04, 09:56 pm
منقول من
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@71.Y748nfe8sHe.0@.1dd650d9
بسم الله و الحمدلله والصلاه و السلام على رسول الله
اما بعد

الشيخ عبدالله بن جبرين

سؤال / تعلمون حفظكم الله الخطر المحدق بإخواننا المسلمين في العراق ، حيث تحزبت أحزاب

الصليب وتجمعت قوى الكفر مستهدفة إخواننا في العراق تحت ذرائع مختلفة يساندها في ذلك

أولياؤهم من المنافقين ، فما واجبنا تجاه إخواننا المسلمين في العراق ؟ وفقكم الله لكل خير ونفع

بكم المسلمين .

الجواب /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد ، فإن الواجب أولاً على المسلمين تصحيح الإسلام،

وتحقيق ما يدينون به من التوحيد والإخلاص لربهم سبحانه وتعالى ، والابتعاد عن الكفر والشرك

والبدع والمعاصي والمحرمات حتى ينصرهم الله تعالى ويخذل من عاداهم ،قال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ ي

يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ))

وثانياً / عليهم أن يطلبو النصر من الله وينصروا دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى

يتحقق لهم النصر الذي وعدهم ربهم في قوله (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) وقوله ((

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ )) وقوله ((وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ )) وقوله (( وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ

مُؤْمِنِينَ )) وقوله تعالى (( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )) .

وثالثاً / العلم بأن الذنوب سبب للخذلان ولتسليط الاعداء على المؤمنين ، كما قال تعالى (( وَمَا

أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ )) وقال تعالى (( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ

أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ )) ، وفي الحديث القدسي (( إذا عصاني من يعرفني سلطت

عليه من لا يعرفني )) ، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم (( إذا خفيت المعصية لم تضر إلا

صاحبها ، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة )) .


ونقول رابعاً / لا شك أن الكفار بعضهم أولياء بعض ، وأنهم يتكالبون على المسلمين ويحاولون القضاء

على الإسلام الذي ظهر أهله الأولون واستولوا على أغلب بقاع الارض فيجب على المسلمين في

كل البلادالإسلامية أن يقوموا لله مثنى وفرادى وان يصدوا بقدر استطاعتهم هؤلاء الكفار ومن

ساندهم من المنافقين حتى تنقطع أطماعهم ويرجعوا على أدبارهم ، ولا يجوز لمسلم أن يقوم

معهم على المسلمين ، ولا يمكنهم من الاحتلال والتملك لبقعة من بلاد الإسلام ، فقد نفاهم

الخلفاء الراشدون عن بلاد الإسلام ،ولم يتركوا لهم فيها مغز قنطار ؟ فمن مكنهم أو شجعهم أو

أعانهم على حرب المسلمين أو إحتلال بلاد المسلمين كالعراق أوغيرها فقد أعان على هدم

الإسلام وتقريب الكفار ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم والله أعلم وصلى الله على محمد وآله

وصحبه وسلم الشيخ عبدالله بن جبرين

السؤال

فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك: - حفظك الله وسدد خطاك - سماحة الوالد: ما حكم جهاد

الأمريكان بالنسبة لأهل العراق أنفسهم؟ لأنه وقع بيننا وبين بعض الإخوة نقاش حول هذه القضية؛

فنريد من سماحتكم بيان هذه القضية. وأسأل الله أن يسدد خطاكم لما يحبه ويرضاه.

الجواب

الحمد لله. وبعد:

إن الكفرة الأمريكان وأعوانهم في غزوهم للعراق ظالمون معتدون، فهم كفرة محاربون، يجب على

المسلمين جهادهم وطردهم.

وصمت الدول الإسلامية عن الاستنكار لهذا الظلم والعدوان -فضلاً عن اتخاذ الوسائل الممكنة

الدبلوماسية والاقتصادية- موقف مخز شرعاً وعقلاً.

ومنشأ ذلك بعدهم عن دين الله الذي به العز والتمكين والنصر المبين، فالمقاتلون في العراق

للأمريكان وأعوانهم من أراد منهم إعلاء كلمة الله وإذلال الكافرين فهو مجاهد في سبيل الله، ومن

أراد مقاومة الاحتلال الأجنبي عن وطنه فلا لوم عليه، بل هذا ما تقتضيه الشهامة والأصالة والأنفة

من عدم الخضوع للمستعمر المعتدي، وبذلك يعلم أنه يجب على المسلمين نصر المجاهدين في

العراق وفلسطين، وفي الشيشان، وفي الأفغان، ومد يد العون والمساعدة بما يستطيعون، وأقل

ذلك الدعاء لهم ومواساتهم بالمال؛ لإطعام جائعهم وعلاج جريحهم ومريضهم.

وذلك من الوفاء بحق أخوة الإيمان، كما قال تعالى: "إنما المؤمنون إخوة"[الحجرات: 10]، وقال صلى

الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم، وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى

منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه البخاري(6011)، ومسلم(2586). والله

أعلم.

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ الدكتور/ ناصر بن سليمان العمر حفظه الله

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد :

فهذا سؤال مهم وعاجل جداً نرجو التفضل بالإجابة عليه، وهو:

سمعنا بعض الناس ومنهم من ينسب إلى العلم يقول بعدم جواز الجهاد في العراق، وأنه جهاد غير

مشروع، بل ومنهم من يوجب تسليم المقاومين إلى قوات الاحتلال الأمريكي ودلا لاتهم على

المجاهدين، محتجين بأنه لا راية للجهاد هناك، أرجو منكم بيان الحكم الشرعي، وكشف شبهة

هؤلاء إن كان قولهم باطلاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

‏ الاجابة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فقد

كثر السؤال عما يحدث في العراق وهل هو من الجهاد في سبيل الله أم لا؟ فأقول وبالله التوفيق:

إن ما يقوم به المجاهدون الصادقون المخلصون في العراق من مقاتلة أمريكا ومن حالفها، هو من

الجهاد في سبيل الله، والجهاد كما نعلم جهاد طلب وجهاد دفع، والجهاد في العراق من جهاد الدفع؛

فبلادهم قد احتُلت من قبل عدو كافر، وقد أجمع العلماء على أنه إذا احتل العدو بلداًً من بلاد

المسلمين تعين الجهاد على أهل تلك البلاد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى

الكبرى: "فأما إذا هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه، فإن دفع ضررهم عن الدين، والنفس،

والحرمات، واجب إجماعاً"، فما سأل عنه السائل من الجهاد في سبيل الله، قال الله عز وجل:"أُذِنَ ل

ِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" (الحج:39)، بل لا نشك في أن ما يجري

هناك من أعظم الجهاد في سبيل الله، إذا صدقت العزائم وخلصت النوايا، وقصد المقاتل إعلاء كلمة

الله، والذود عن حرماته وأهله وماله وبلده، "وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا

وَأَبْنَائِنَا" (البقرة: من الآية246). وأما القول بأن ما يجري في العراق فتنة وليس من الجهاد في سبيل

الله، فهو قول باطل، ودعوى لا تستند إلى دليل علمي أو شرعي أو عقلي، بل هو الفتنة عينها

(وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)(البقرة: من الآية191)، فليتق الله جل وعلا أولئك الذين يفتون بمثل هذه

الفتاوى، ولو أن هؤلاء تأملوا المسألة تأملاً واقعياً، لما وجدوا فرقاً بين ما يحدث في العراق، وبين

مايحدث في فلسطين، أو في الشيشان، أو في أفغانستان، فعلى المسلمين نصرة إخوانهم في

العراق، والنصرة تجب بالمال والدعاء، أما النصرة بالنفس فإنه بعد بحث المسألة مع عدد من العلماء

هنا، ومع إخواننا من علماء العراق، تقرر أن المصلحة لاتقتضيه،وأنهم لايحتاجون إلى مقاتلين من

خارج أرض العراق بل لديهم من الشباب ومن المجاهدين كفاية،ولكن ينقصهم المال والدعاية، كما

أنهم يحتاجون نصر قضيتهم بالكلمة وفي وسائل الإعلام، مع إبداء المشورة والرأي، والنصح

والتوجيه. وقد شرح لنا علماؤهم شدة حاجتهم لبناء المساجد والمدارس، وإلى الكتب العلمية،

والأشرطة والمطويات الدعوية، وهذا من إظهار الدين، وإعلاء كلمة الله لمن استطاع أن يبذله.

وخلاصة القول أن جهاد إخواننا في العراق مشروع، وأن نصرتهم في حدود المصلحة والاستطاعة

حق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم

وألسنتكم"،أخرجه الإمام أحمد في المسند، وأبوداود والنسائي وابن حبان والحاكم بسند صحيح،

من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. وأما تسليم المجاهدين إلى قوات الاحتلال، فهو منكر

عظيم، وضرب من ضروب إعانة العدو الذي يعد من نواقض الإسلام، ومن التولي الذي نهى الله

عنه، كما في قوله تعالى في سورة المائدة:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ب

بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (المائدة:51)،

ويقول الله عزوجل:"إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا

عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة:9). نسأل الله جل وعلا أن

ينصر إخواننا المجاهدين في كل مكان، أن ينصرهم في العراق وفي الشيشان وفي فلسطين وفي

أفغانستان، وفوق كل أرض وتحت كل سماء، وأن يوحّد كلمتهم، وأن يؤلف بين قلوبهم، وأن يسدد

رأيهم وسهامهم، وأن يخذل عدوهم أينما كانوا، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

وعلى آله وأصحابه أجمعين.

حامل المسك
23-09-04, 11:37 pm
أخي العزيز
الطشت
شكرا لك على هذا النقل
ولكن الشيخ الجليل عبدالمحسن العبيكان
له مكانته وتقديره واحترامه ونجلّه ونوقره
فلا يعني أنه أخطأ في فتوى معينة
أو بمعنى أصح له وجهة نظر معينة
أن نسبّه أو نتهكم به أو نسخر من علمه
فعنوانك فيه سخرية بالشيخ عندما قلت
(( العبيكانية ))
فأتمنى من الأخوة تعديل ذلك
وننتبه لمثل هذا مستقبلا
فنحن نثق بعلمائنا جميعهم
وهم ورثة الأنبياء
ونفع الله بهم
شاكرا لك حِرصك
محبك
أبوعبدالرحمن

المعيد
24-09-04, 12:44 am
أخي ابو قتيبة إذا كان العبيكان مثلما تقول أخطأ

وتريد أن تبرر فتواه بأنها مجرد خطأ

كم تتوقع من الناس الذين بدؤا يؤكدون عدم شرعية الجهاد في العراق؟ حجتهم بذلك تلك الفتوى

وكم جعلت هذه الفتوى من متنفس للحكام العرب الذين تدوسهم أمريكا بطلباتها ، وقد دعمت تلك الفتوى المشبوهة موقف الحكام

وجعلت لهم مبررا كي يقاومو المقاومه

أخي إذا كان العبيكان قد أخطأ كما تقول ، ولا أظنه كذلك ، فواجب المخطأ الإعتذار عما بدر منه

ولا أعتقد أن التراجع عن الخطأ يقلل من قيمته ، بل سيرتفع بعين من سقط منها

فقد صار أكثر من من يسمون مشايخ السلطان

شكرا لك ولإخينا الطشت الذي لآ أظنه قد أخطأ بقوله "العبيكانية" ، فعلا فهي تخصه وحد ولا يشاركه أحدا فيها

ابوبندر

حامل المسك
24-09-04, 12:53 am
قصدي بأنه (( أخطأ ))
حسب وجهة نظر من لا يوافقه على هذه الفتوى
كحامل المسك والطشت والمعيد وغيرهم
ولكن لا يعني ذلك أننا نرفض فتواه
فهو بناها على أسس علمية شرعية
هو أعلم بها منّا
فلا تأخذنا العاطفة والحماس
فنقلل من قدر هذا العالِم الجليل
وكلنا يعلم أن هناك الكثير من المسائل الفقهية
اختلف فيها الكثير من العلماء المتقدمين والمتأخرين
ولم يقلل ذلك من علمهم ومكانتهم
محبكم
أبوعبدالرحمن

غريب
24-09-04, 03:10 am
السلام عليكم ...

قرأت الموضوع ولكن لي مداخله للأخ / حامل المسك ...

أخي الفاضل إن تكرار الشيخ العبيكان بالخطأ وخروجه علينا بالتلفزيون وجميع وسائل الإعلام ... قد أحبط أيضاً همم اهل العراق بالجهاد والذب عن دولتهم !!! مما آثار وشحن الكثير الذين جعلوا من كتاباتهم اليوميه تهكم وسخريه به ... فقد حفر لنفسه ما آراد ...


_______________________________
سؤال / أذكر حدود جزيرة العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟

حامل المسك
24-09-04, 03:45 am
أخي العزيز
غريب
لا أعتقد أن المجاهدين في العراق سيتأثرون بذلك
لأن هناك في أرض الرافدين علماء سنة مشهود بعلمهم
وعلمائنا هنا بالتأكيد سيتواصلون معهم بالنصح والإرشاد
ولن يكون ذلك علنا لحساسية الموقف
(( وجهة نظر متواضعة )) تحتمل الخطأ أكثر من الصواب
تحياتي لك
وللجميع

الطشت
25-09-04, 11:22 pm
أهلينبالجميع .

اخي حامل المسك.

اتمنى منك قراءة هذه المشاركة لمنقولة من احد المنتديات .

وبعدها اريد منك أن تقول رايك بكل صدق بعيدا عن المؤثرات .............


تتزايد بوادر فشل الاحتلال الأميركي للعراق, سيما بعد الأكاذيب التي قامت عليها الحرب, وتصدع

تحالفها, وانسحاب بعض أعضائه. ويوما بعد يوم يتكشف الوجه الحقيقي لما يسمى القوات متعددة

الجنسيات كقوات احتلال همجي وغير أخلاقي, وتشتد ضراوة المقاومة الشعبية ضدها, ويتضاءل

عدد أنصارها, وتسقط حججهم المتهافتة أصلا, فتجد الولايات المتحدة نفسها في حرب استنزاف

طويلة, أو فيتنام أخرى مريرة. في مواجهة هذا المأزق جرت محاولات عديدة للإيقاع بين فئات

الشعب العراقي, لكنها فشلت, وصمدت النجف الشيعية بعد صمود الفلوجة السنية. ثم ولدت فكرة

إرسال قوات إسلامية إلى العراق, لكنها وئدت في مهدها, أو نتمنى ذلك. وكان لا بد من يد إنقاذ

كيد من خلال الموج مدت لغريق, فكانت يد الإفتاء الذي يضفي الشرعية على الاحتلال, ويجرم

مقاومته, ويرمي المقاومين بالعبثية والفوضى والانتحار.

هنا أطل الشيخ عبد المحسن العبيكان (قاض وإمام مسجد في السعودية) من خلال شاشة (mbc)

ليدبج الفتوى إثر الفتوى في وجوب طاعة ولي الأمر العراقي( أفتى بذلك أيام كان بريمر هو الحاكم

المطلق في العراق أو "الدكتاتور" بشهادة الأخضر الإبراهيمي مبعوث كوفي عنان إلى العراق).

وقتها أكد العبيكان أن المقاومة العراقية ضرب من الفتنة وشق عصا الجماعة, لأن الإمام لم

يستأذن في أمرها. ولم يكتف بذلك, بل أفتى أيضا بأن المقاومة الفلسطينية غير مشروعة للسبب

نفسه: هناك إمام لم يستأذن في إعلان الجهاد (سنقول إنه يقصد عرفات لا شارون إحسانا للظن).

وتوالت فتاوى الشيخ العبيكان, ففي الحادي والعشرين من شهر آب(أغسطس) 2004 ظهر على

شاشة المحطة إياها, وقال إن الرضوخ للقوات الأميركية في العراق هو الحق, ذلك لأن القوم جاؤوا

محررين لا غازين, فهم " لا يقتلون بلا سبب, ولا يسرقون مال أحد, ولا يجبرون مسلما على الكفر,

ويسمحون بنقل خطب الجمعة..". وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز قتال القوم عقلا ولا شرعا. هذا

الكلام يصطدم حتى بتقارير منظمات وجماعات حقوق الإنسان الغربية التي وثقت جرائم الاحتلال

الأميركي للعراق من قتل عشوائي, ونهب, وسلب, واغتصاب, واختطاف. ثم ألا يكفي أن بلدا

بأكمله قد سرق, واغتيل علماؤه وأدباؤه, ونهبت متاحفه وآثاره, وروع أهله, وسجن الآلاف من رجاله

ونسائه, وسحقت كرامتهم وإنسانيتهم أمام سمع العالم وبصره, وسلبت خزائنه, ورهن مستقبله

لشركات (إعادة الإعمار), وتحول إلى محضن لأكبر سفارة أميركية في العالم, سفارة خارقة

للمألوف, يعمل فيها ما لا يقل عن 3000 موظف؟

يمضي العبيكان قائلا إن " جهاد الدفع لا يجوز إلا بإذن الإمام, فكيف يكون الجهاد جهادا بالخروج على

الإمام (العراقي) الذي يظل إماما بغض النظر عمن ولاه" . ويؤكد العبيكان شرعية تولية جورج بوش

الثاني حكام العراق الجدد, مقارنا ذلك بتعيين ملك مصر يوسف (عليه السلام) وزيرا للمال. ويصف

العبيكان المقاومة في العراق بأنها "افتئات على الإمام", ويضيف أن " الذي يجلس في بيته لا

يتعرض له الأميركان, والجهاد لا يصلح لنا ونحن ضعفاء, والناس في العراق ضعفاء, وما عندهم

شيء".

في يوم الجمعة السابع والعشرين من الشهر نفسه وفي القناة نفسها كرر العبيكان آراءه ذاتها, ولم

يأت بجديد سوى أن شيخا عراقيا اسمه أبو المنار العلمي اتصل به وهو في الطريق بين بغداد

والموصل, وعبر عن إعجابه بفتاواه. كما وعد المشاهدين بلقاء آخر مساء الغد(السبت) يقدم فيه

أدلة تعضد مزاعمه.

في يوم السبت كرر العبيكان آراءه ومعلوماته السابقة كلها تقريبا, بما في ذلك اتصال أبي المنار

العلمي به(أشار بأنه من كبار علماء السنة في العراق), والمقارنة بين قصة يوسف(عليه السلام)

وقصة إياد علاوي الذي قال لجورج بوش: اجعلني على خزائن العراق إني حفيظ عليم. كما هاجم

الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قائلا: " ماذا نتج عن فعل مقتدى الصدر ومن معه في النجف؟ كنا

نحذر من هذا. في أول الأمر عارضوا وعاندوا وقاوموا, وبعد سقوط المئات من القتلى والجرحى,

وهدم البيوت, وتدمير بعض المنشآت, استسلموا. لماذا لم يكن الاستسلام في أول الأمر حتى

نحقن الدماء..؟".

يأتي هذا الكلام في وقت تتصاعد فيه الهجمة على المسلمين في فلسطين والعراق, وتدمر مدن

وقرى وبلدات بأكملها في غزة ونابلس وطولكرم وجنين وغيرها, وتهدم مئات البيوت على رؤوس

ساكنيها في رفح, وتمطر الفلوجة بالقنابل, ويقتل العشرات في النجف والكوفة (في يوم السبت

الذي شهد آخر لقاء مع العبيكان أمطرت قوات الاحتلال الأميركي الفلوجة بقصف همجي خلف عددا


من القتلى والجرحى, وفي يوم الخميس الذي تلاه تجدد القصف وقتل 16 من المواطنين, وجرح

آخرون). لا شك أن هذا الخطاب المتخاذل يسهم في تقوية شوكة العدو, وتشجيعه على المضي

في بغيه وإرهابه, كما أنه يثبط همم المقاومين, ويفت في عضدهم. ولعل العبيكان لم يقرأ قول

الرسول (صلى الله عليه وسلم) : " ما من امريء يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه,

وينتهك فيه من حرمته, إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته".

يحذر العبيكان من مقاومة الاحتلال زاعما أن الواجب في الحالة العراقية هو السعي

إلى "الاستقرار". والاستقرار يتطلب "الهدوء" كما قال, ومن ثم التسليم بالواقع الذي يريد

الأميركيون فرضه على الشعب العراقي. ويجتهد العبيكان في تسويق فكرته بالحديث عن عدالة

المحتل وإنسانيته وسعيه لتثبيت الأمن, وتعيينه حكومة عراقية, مشيرا إلى وجود خطة أميركية

لإجراء انتخابات سياسية حرة. ولا أدري هل هذا الكلام (فتوى) دينية أم مجرد رأي سياسي يمكن

أن أحكم عليه هنا بأنه قاصر ومتهافت وصادر عن ضيق أفق وضحالة في المعلومات؟ الحقيقة أن

الاحتلال الأميركي لن يجد أفضل من هذا (الإعلان) لترميم صورته الذهنية المدمرة لدى كل عربي

أصيل ومسلم حقيقي, بل لدى كل شريف حر في هذا الكون. وللمرء أن يتساءل: ما الفرق بين

احتلال بغداد واحتلال الرياض أو القاهرة أو دمشق؟ وهل سيفتي العبيكان وقتها بأن العملاء الذين

سينصبونهم في هذه العواصم شرعيون, و طاعتهم واجبة, واستئذانهم في مقاومة المحتل حق

من حقوق الإمام على رعيته؟ هل سيردد مزاعمه أن شرعيتهم مستمدة من (تغلبهم) بالقوة

, وانتزاعهم الحكم بالسيف, ومن صحة تولية الكافر المستصعب لهم؟ وماذا لو احتل العدو أرض

المسلمين كلها الواحدة تلو الأخرى بهذه الطريقة, ونصب دمى له هنا وهناك؟

يقارن العبيكان بين ولاية يوسف(عليه السلام) وولاية الحاكم العراقي, ولا يستويان. لقد رشح

يوسف نفسه لوزارة المال, وقبل ملك مصر هذا الترشيح, فولاه الأمر بعد أن عرف من كفاءته

وصدقه ما يؤهله لهذا المنصب. لقد علم يوسف أنه سيصلح في الأرض, ويحسن سياسة جمع

الغلات وتوزيعها, وينشر الدين الصحيح من خلال وزارته, وهو ما حدث فعلا, وأسلم الملك, الريان بن

الوليد, على يدي يوسف. كيف يقارن صنيع بوش بصنيع ملك مصر؟ هل قام هذا الملك بغزو بلاد

كنعان (التي فيها يعقوب وأولاده) فقتل العباد, وأظهر الفساد, ثم نصب يوسف حاكما بأمره, يفرض

على الناس قيمه ورؤاه, ويمنع أن يتضمن دستور كنعان الجديد أي إشارة إلى وجوب تحكيم دينها

وأخلاقها؟

يحذر العبيكان خلال لقاءاته المتكررة في (mbc) من المقاومة, بل يجرمها, وكأنها الإثم الأعظم الذي

جر الويلات على المسلمين. ربما كان ابن حزم الأندلسي يرد على هذا الكلام حين قال: "لا إثم

بعد الكفر أعظم من نهي عن جهاد الكفار, وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم" (المحلى : 7).

وأقوال العلماء في تعين الجهاد إذا غزا العدو أرض المسلمين أشهر من أن تذكر. ينقل القرطبي عن

ابن عطية قوله إن "الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم

فرض كفاية, فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين, إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام

فهو حينئذ فرض عين" (تفسير القرطبي :3). ويقول ابن حزم: "إن نزل العدو بأرض المسلمين

ففرض على كل من يمكنه إعانتهم أن يقصد مغيثا لهم" (المحلى : 7). كما ينقل إجماع العلماء

على أن " دفاع المشركين وأهل الكفر عن بيضة أهل الإسلام وقراهم وحصونهم وحريمهم إذا

نزلوا على المسلمين فرض على الأحرار البالغين المطيقين" (مراتب الإجماع). ويتحدث ابن تيمية

عن قتال الدفع, فيصفه بأنه " واجب إجماعا, فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لاشيء أوجب

بعد الإيمان من دفعه, فلا يشترط له شرط, بل يدفع بحسب الإمكان, وقد نص على ذلك العلماء,

أصحابنا وغيرهم" (الفتاوى المصرية : 4). ويفصل ابن قيم الجوزية الحديث عن جهاد الدفع, فيذكر

أنه " أوسع من قتال الطلب, وأعم وجوبا, ولهذا يتعين على كل أحد أن يقوم ويجاهد فيه, فالعبد بإذن

سيده وبدون إذنه, والولد بدون إذن أبويه, والغريم بدون إذن غريمه.." (الفروسية). ويقول

الماوردي: " فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعين" (الإقناع).

هكذا يتضح أنه لا دليل شرعيا ولا عقليا يسند دعوى الشيخ العبيكان باستئذان الإمام في قتال

الدفع, سيما إذا كان هذا الإمام تابعا للغزاة المعتدين, وقد صنعوه على أعينهم, وخدم

استخباراتهم, وكان عميلا مخلصا لهم عبر السنين( اعترف رئيس الوزراء العراقي بعيد تعيينه أنه

تقلب بين استخبارات دول أجنبية كثيرة). أي إمام يتحدث العبيكان عن استئذانه في قتال اضطرار لا

يستأذن فيه خليفة يحكم بشرع الله, ويقيم علم الجهاد؟ هل يعتبر العبيكان إياد علاوي والمجموعة

المنضوية تحت لوائه أئمة يهدون إلى الحق وإلى طريق مستقيم؟ ينتقد عبد الرحمن بن حسن بن

محمد بن عبد الوهاب هذا النهج الاستسلامي التخاذلي قائلا: " بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا

يجب إلا مع إمام متبع؟ هذا من الفرية في الدين, والعدول عن سبيل المؤمنين, والأدلة على بطلان

هذا القول أشهر من أن تذكر, من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه",

ويضيف: " كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله, وأدى ما فرضه الله, ولا يكون الإمام إلا

بالجهاد, لا أنه لا يكون الجهاد إلا بالإمام" (الدرر السنية).

يقول العبيكان إن المسلمين ضعفاء, ولا يصلح الجهاد ونحن ضعفاء, وهذا تبرير باطل, فلا مجال

للانبطاح أمام العدو الغازي الذي يحرق الأخضر واليابس, ويبيد الزرع والضرع, بدعوى ضعف العدة, أو

قلة العدد. إن جهاد الدفع أصلا جهاد اضطرار لا اختيار, فلا يشترط له شرط, بل يدفع بحسب الإمكان

كما ذكر ابن تيمية الذي يقول أيضا: " فأما إن هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه, فإن دفع ضررهم

عن الدين والنفس والحرمة واجب إجماعا". ويؤكد ابن القيم أنه لا يشترط في جهاد الدفع أن لا يتجاوز

عدد الأعداء ضعفي المسلمين قائلا: " لا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي

المسلمين فما دون, فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين, فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه

حينئذ جهاد ضرورة ودفع, لا جهاد اختيار... وجهاد الدفع يقصده كل أحد, ولا يرغب عنه إلا الجبان

المذموم شرعا وعقلا" (الفروسية).

لقد كان طرح العبيكان متخاذلا إلى حد بعيد, بل إنه ذهب إلى تحريم العمليات الاستشهادية

البطولية في فلسطين, واستشهد في هذا السياق بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة",

وهو جزء من الآية الكريمة من سورة البقرة: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" (195). وهكذا وردت الآية في سياق الإنفاق, وقد ذكر المفسرون

أن معنى التهلكة هنا هو ترك الإنفاق في سبيل الله, لا ما قد يتبادر إلى الذهن من أنه التهور

واقتحام المخاطر. وقد روى البخاري عن حذيفة أن الآية نزلت في النفقة. وروى ابن أبي حاتم مثله,

وقال: وروي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء والضحاك والحسن وقتادة

والسدي ومقاتل بن حيان نحو ذلك. روى أبو داود عن أسلم بن عمران قوله إن رجلا من المسلمين

حمل على الروم في القسطنطينية حتى دخل فيهم, ثم خرج, فصاح الناس: ألقى بيده إلى

التهلكة, فقال أبو أيوب الأنصاري: إنكم لتتأولون هذه الآية على غير التأويل, وإنما نزلت فينا معشر

الأنصار,إنا لما أعز الله دينه, وكثر ناصروه, قلنا فيما بيننا: لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها, فأنزل الله

هذه الآية. قال عطاء عن ابن عباس عن تفسير الآية: ليس ذلك في القتال, إنما هو في النفقة, أن

تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله. ومضمون الآية – كما يقول ابن كثير – هو الأمر بالإنفاق في

سبيل الله, في سائر وجوه القربات والطاعات, خاصة صرف الأموال في قتال الأعداء, وبذله فيما

يقوى به المسلمون على عدوهم, والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار لمن لزمه واعتاده

(تفسير ابن كثير).

الحديث عن العمليات الاستشهادية في فلسطين لا يمكن فصله عن ما يجري من مقاومة مشروعة

في العراق, فالمستهدف في الحالين هو وجود الأمة واستقلالها وكرامتها. وقد تحدث علماء

فلسطين والعراق عن مشروعية المقاومة في البلدين وضرورتها, وأصدرت هيئة علماء المسلمين

في العراق بيانات عديدة تمجد المقاومة العراقية, وتحث على دعمها واستمرارها حتى جلاء آخر

أميركي غاصب عن أرض الرافدين (هناك عمليات قتل واختطاف مشبوهة لا تتم لمقاومة المحتل

بصلة, وربما كانت وراءها الأصابع نفسها التي تغتال علماء العراق وأدباءه وشعراءه بشكل يومي

تقريبا). أما المقاومة في فلسطين فمشروعيتها لا تحتاج إلى بيان, ومتى كان النهار يحتاج إلى

دليل؟

إن الخطاب الاستسلامي التبريري الانبطاحي يسيء إلى هذه الأمة المجاهدة بأسرها, ويشجع

المتطرفين في البيت الأبيض والبنتاغون على المزيد من المغامرات في بلداننا تحت لافتات التحرير

والإصلاح والدمقرطة وحقوق المرأة وغير ذلك من مفردات القائمة التي تغذيها العنصرية وروح

التعصب الديني. وفتاوى الشيخ عبد المحسن العبيكان تصب في هذا التوجه, بل إنها في دلالاتها

وسياقها تسهم في تلميع الاحتلال, وتسويغ وحشيته, وتجريم مقاوميه وتثبيط هممهم. لقد كانت

المقاومة تتلقى رصاصات عدد من البنادق المستأجرة التي لا ترى لأمتنا سبيلا للتحرر والحداثة إلا

من خلال الانسحاق على عتبات الأميركيين والصهاينة,, فإذا بها تفاجأ برصاصات من حيث لا

تحتسب, من شيوخ يتصدرون الفضائيات ويفتون للناس. لكن المقاومة لن تضيرها ألاعيب ومخططات

الاستخبارات الأجنبية الهادفة إلى تشويهها وجرها إلى معارك خاسرة, كما لن تضيرها فتاوى هزيلة

معزولة متكلفة ومصادمة للنقل والعقل معا.

د. أحمد بن راشد بن سعيد

writemee@hotmail.com


هذا وتقبلوا تحياتي

خـــــــــــــــالـــــــــد
25-09-04, 11:40 pm
حتى وان كانت فتاوى احد العلماء خطا وقد اجمع الكثير من العلماء على خطا فتواه وليس نحن العامه من خطاؤه


يجب ان لا ننسى ان لحوم العلماء مسمومه

وان الانسياق وراء ذلك قد يجر الى فتنه تفرق كلمه المسلمين واشغالهم عن توحيد الكلمه ضد اعداءهم

المعيد
26-09-04, 03:32 am
أشكرك أخي الطشت على هذا النقل الذي يدمغ كل مشكك

فالعبيكان صار ملكا أكثر من الملك نفسه

أخي خالد يال أن كلمة "لحوم العلماء مسمومة" فيها نظر ، بمعنى أنها ليست صحيحة

وإن صحت فالمقصود بالعلماء هم العلماء ، وليس العبيكان منهم

على الأقل في رأيي

شكرا
المعيد

حامل المسك
26-09-04, 06:58 am
أخي العزيز
الطشت
لي عودة إن شاء الله

حامل المسك
29-09-04, 02:00 am
أخي العزيز
الطشت
أنا متفق معك في كل ماذكرت ونقلت
ما عدا نقطة واحده هي التي أختلف فيها معك
ألا وهي سب الشيخ والإستهزاء به
وعدم الإعتراف بعلمه وفضله
فهو ليس بملك مُنزل ولا نبي مُرسل
حتى يُعصم من الخطأ
ونحن لا نعتقد العصمة في العلماء
وكل شخص يُؤخذ من كلامه ويرد
ما عدا نبينا عليه الصلاة والسلام
أتمنى أن أكون قد وُفقت في إيصال فِكرتي
تحياتي لك أخي العزيز الطشت وللجميع
محبكم
أبوعبدالرحمن