داع الحق
23-09-04, 11:01 am
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
كثرت في الآونة الأخيرة الأقوال حول الهيئات ( هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) والحق أنهابحاجة إلى التطوير والتحديث وهي بطريقتها الحالية لا تواكب العصر ولي حولها بعض الوقفات والمقترحات حتى تواكب هذا العصر ولكي نلقم من يتنقدها حجراً.
أولا : أن لايعين من الأعضاء الا أشخاص متعلمين فلا يصلح الجاهل للعمل بها وهذا شيء مشاهد من بعض الأعضاء وهو الاساءة ببعض الألفاظ والغلظة من البعض وينبغي أن نقول الحق وهذا لا ينكره الا مكابر .
ثانيا: تعزيز الهيئات بغرف عمليات وأجهزة لاسلكية للتخاطب فيما بين الأعضاء وغرفة العمليات .
ثالثاً : إعطاء الأعضاء دورات تدريبية للتعامل مع مختلف القضايا
رابعاً : أن يكون رجل الهيئة ذا أخلاق حسنة وهيئة حسنة ويتعامل مع الناس بروح طيبة و كلام طيب لطيف وعدم التشنيع والتشهير بل باللين والشفقة ولايكن همه الشناعة بل يكون همه ودافعه الإشفاق على الخلق ورحمتهم مطيعهم وعاصيهم قال تعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفظوا من حولك ) ويقول تعالى أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فالتعامل الحسن والكلام اللين هو الذي يؤلف القلوب قال تعالى مخاطباً نبيه موسى وأخيه هارون عليهما السلام بحق فرعون ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) فماذا تدل عليه هذه الآية الكريمة ؟
خامساً : أن يكون الأعضاء ذا لباس وهيئة مميزة وليس لزاماً أن يكون بنطالاً بل لو جاكيت أبيض يطبع عليه شعار الهيئة يميز رجل الهيئة عن أي شخص عادي .
سادساً : أن يتم تغيير مسماها وهو لن يؤثر على عملها فكونها هيئة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ليس لزاماً أن تسمى بهذا الأسم وأقترح أن يستعاض عن المسمى الحالي بإسم خفيف يفي بالغرض وهو (هيئة الحسبة والآداب العامة) ومن مهام المحتسب في عهد الدولة الأموية تفقد الأسواق ومراقبة الموازين والمكاييل وتوجيه الناس للآداب الحسنة والأخلاق الحميدة واجتناب المنكرات.
وهذه إقتراحات آمل أن أكون وفقت في طرحها فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله
والله ولي التوفيق وهو حسبي ونعم الوكيل
وبه أستعين
كثرت في الآونة الأخيرة الأقوال حول الهيئات ( هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) والحق أنهابحاجة إلى التطوير والتحديث وهي بطريقتها الحالية لا تواكب العصر ولي حولها بعض الوقفات والمقترحات حتى تواكب هذا العصر ولكي نلقم من يتنقدها حجراً.
أولا : أن لايعين من الأعضاء الا أشخاص متعلمين فلا يصلح الجاهل للعمل بها وهذا شيء مشاهد من بعض الأعضاء وهو الاساءة ببعض الألفاظ والغلظة من البعض وينبغي أن نقول الحق وهذا لا ينكره الا مكابر .
ثانيا: تعزيز الهيئات بغرف عمليات وأجهزة لاسلكية للتخاطب فيما بين الأعضاء وغرفة العمليات .
ثالثاً : إعطاء الأعضاء دورات تدريبية للتعامل مع مختلف القضايا
رابعاً : أن يكون رجل الهيئة ذا أخلاق حسنة وهيئة حسنة ويتعامل مع الناس بروح طيبة و كلام طيب لطيف وعدم التشنيع والتشهير بل باللين والشفقة ولايكن همه الشناعة بل يكون همه ودافعه الإشفاق على الخلق ورحمتهم مطيعهم وعاصيهم قال تعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفظوا من حولك ) ويقول تعالى أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فالتعامل الحسن والكلام اللين هو الذي يؤلف القلوب قال تعالى مخاطباً نبيه موسى وأخيه هارون عليهما السلام بحق فرعون ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) فماذا تدل عليه هذه الآية الكريمة ؟
خامساً : أن يكون الأعضاء ذا لباس وهيئة مميزة وليس لزاماً أن يكون بنطالاً بل لو جاكيت أبيض يطبع عليه شعار الهيئة يميز رجل الهيئة عن أي شخص عادي .
سادساً : أن يتم تغيير مسماها وهو لن يؤثر على عملها فكونها هيئة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ليس لزاماً أن تسمى بهذا الأسم وأقترح أن يستعاض عن المسمى الحالي بإسم خفيف يفي بالغرض وهو (هيئة الحسبة والآداب العامة) ومن مهام المحتسب في عهد الدولة الأموية تفقد الأسواق ومراقبة الموازين والمكاييل وتوجيه الناس للآداب الحسنة والأخلاق الحميدة واجتناب المنكرات.
وهذه إقتراحات آمل أن أكون وفقت في طرحها فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله
والله ولي التوفيق وهو حسبي ونعم الوكيل