عاشق التحدي
21-09-04, 07:06 am
احتفلت معلمة سعودية بنقلها من مدرسة في "إحدى الهجر" تبعد عن مدينتها الأصلية 450 كيلو مترا إلى مدرسة قريبة من مدينتها الأصلية وذلك بعد أكثر من 7 سنوات من الاغتراب عن زوجها وأولادها. وقدرت المعلمة تكاليف الحفل الذي أقامته بهذه المناسبة في فندق الإنتركونتيننتال بأكثر من 50 ألف ريال فيما فاق عدد المعازيم المئة شخص. وأشارت إلى أنها قامت بتوجيه رقاع الدعوة إلى عدد من زميلاتها ومعارفها وأقاربها، وأنها استعدت للاحتفال بمراسم خاصة تشبه مراسم حفل الزفاف، حيث قامت بشراء لبسة كاملة تليق بالمناسبة تضمنت فستانا للسهرة وحذاء وشنطة يد، بالإضافة إلى ذهابها لصالون نسائي متخصص، وقص شعرها والعناية ببشرتها. وأوضحت المعلمة أنها أخذت مكانا خاصا في بهو الصالة التي أقيمت بها الحفلة في الفندق، وبدأت في تلقى التهاني والتبريكات من الزوار والمدعوين. وقالت المعلمة إن هدفها من إقامة الحفلة في فندق خمسة نجوم، ودعوة هذا الكم الهائل من المدعوين هو شعورها بالفرحة الغامرة بعد هذه السنوات من الاغتراب بعيدة عن أسرتها وزوجها وأبنائها، لا سيما وأن حياتها الأسرية كانت في كثير من الأحيان مهددة بالانهيار والتشتت.
وأكدت أن فرحتها بالنقل فاقت فرحتها بيوم زفافها. وأن زوجها شاركها الفرحة، ووقف إلى جانبها ولم يعارض نهائيا مسألة إقامة حفل خاص في الفندق بهذه المناسبة، على الرغم من التكلفة المادية، وذلك نظرا لشعوره بأن حياته الزوجية والأسرية ستصبح مستقرة أخيرا.
وكانت المعلمة قد شملتها حركة النقل والتغييرات التي أجريت مؤخرا، بهدف تصحيح أوضاع المعلمات اللواتي انتدبن للعمل في أماكن بعيدة جدا عن أماكن إقامتهن الأصلية، لا سيما في ظل ما تحدثه هذه التعيينات من مشاكل تؤثر على صفو الحياة الأسرية للمعلمات، بسبب تأخرهن في العودة إلى منازلهن وعدم قدرتهن على التوفيق بين مسؤوليات الزواج والبيت ورعاية الأبناء ومزاولة التعليم.
==============================
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لاحول ولاقوة إلا بالله .
مصدر الخبر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=41622&version=1&template_id=123&parent_id=122)
وأكدت أن فرحتها بالنقل فاقت فرحتها بيوم زفافها. وأن زوجها شاركها الفرحة، ووقف إلى جانبها ولم يعارض نهائيا مسألة إقامة حفل خاص في الفندق بهذه المناسبة، على الرغم من التكلفة المادية، وذلك نظرا لشعوره بأن حياته الزوجية والأسرية ستصبح مستقرة أخيرا.
وكانت المعلمة قد شملتها حركة النقل والتغييرات التي أجريت مؤخرا، بهدف تصحيح أوضاع المعلمات اللواتي انتدبن للعمل في أماكن بعيدة جدا عن أماكن إقامتهن الأصلية، لا سيما في ظل ما تحدثه هذه التعيينات من مشاكل تؤثر على صفو الحياة الأسرية للمعلمات، بسبب تأخرهن في العودة إلى منازلهن وعدم قدرتهن على التوفيق بين مسؤوليات الزواج والبيت ورعاية الأبناء ومزاولة التعليم.
==============================
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
لاحول ولاقوة إلا بالله .
مصدر الخبر (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=41622&version=1&template_id=123&parent_id=122)