مصدر مطلع
13-09-04, 11:50 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
إتماما للموضوع السابق أعود و أتحدث عن الأوضاع الإدارية المأساوية في تخصصي بريده والذي اصبح (على كف عفريت) إن صح التعبير!
فكما تحدثت في المقال السابق عن مدير المستشفى -ذو الأخلاق الحميدة-وعن ضعف شخصيته وانعدام أي توفر أي سمة للإداري الفذ فيه أعود و أتحدث عن هذه النقطة من جديد لا أثبتها لكم و أريكم إلى أي حد تؤثر قلة الخبره سلبا على المستشفى,موقف حصل مؤخرا في المستشفى كان اختبارا حقيقيا للمدير وللأسف فشل فيه كما كان متوقع وهو لا يلام على ذلك بل يلام من وضعه وهو المدير العام ومن سكت عنه وهم أعيان وأهالي المنطقة.
ضعف الخلفية الإدارية لدى المدير ظهرت وتجلت حينما فقدت حقيبة إحدى المريضات الVIP ثم تم اتهام إحدى العاملات بسرقتها ثم قام مدير المستشفى مع مدير عمال النظافة بضرب العاملة حتى سقطت أرضا وكاد أن يغمى عليها أو تصاب بأذى كبير ولكن الله سلم!بعدها تدخلت جهة أمنيه بالموضوع وحينما تم التحقيق بالموضوع اكتشفت الكارثة والعار والفضيحة العاملة ظلمت ولم تسرق أي شي بل تتمتع بحسن سيرة وسلوك و أدب منذ أن أتت إلى تخصصي بريده قبل عشر سنوات ويكتشف بعدها ان إحدى مرافقات المريضة هي من اخذ الحقيبة لحفظها.
ذلك الموقف المخزي جعل تلك الجهة الأمنية تنذر مدير المستشفى بعدم التصرف بمثل هذا التصرف مرة أخرى مع وجوب إحالة أي حالة مشابهة للجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الامنيه السليمة لا الهوجاء المتهورة الغير مسئولة فرد مدير المستشفى بأنه لم يضربها يا للعار مدير مستشفى بسعة سريريه-يفترض أنها 550 سرير- يتنصل من مسئوليته في ضرب عاملة إذن كيف سيتحمل مستشفى كامل وكيف سيتحمل أي خطاء طبي او فني ينتج عن إدارته تجاه أي مريض من مرضانا ان هذا الموقف يجب ان يكون دافعا لأهالي منطقة القصيم التدخل عاجلا لإنقاذ مستشفاهم من الغرق فالمدير ليس بقادر على ان يتحمل أي خطاء كبر او صغر.
أما مديرة التمريض التي قامت بإلغاء او-تأجيل-رحلتها السياحية لأمريكا ويبدو ان للمقال السابق تأثير سحري-والله اعلم-عموما تبقى هي اكثر من يتمتع بالدلال والمال والسلطة في تخصصي بريده والذي معلن ان سعته السريرية حوالي 550 سرير ولكن لأجل عيون هذه المرأة تم تخفيض هذا الرقم بشكل كبير فقد تم إفراغ قسم كامل –قسم الأطفال سابقا-لها و إدارتها مع ان هناك غرف فارغه ولا يستخدمها أحد تم إفراغ القسم بكامله لراحتها ورغبتها مع ان المستشفى يعاني من ضيق شديد وامتلاء في الأسرة كما ان هناك مرضى لديهم عدوى ويحتاجون لعزل ونظرا لضيق المستشفى واحتلال مديره التمريض لقسم بالكامل فيضطرون لوضع المريض المصاب بأمراض معديه مع مرضى ليست لديهم عدوى فيتم التضحية بصحة المريض الغير معدي لخاطر وعيون مديرة التمريض التي تصر على ان يبقى القسم لها وحدها.كما ان هناك مرضى يحتاجون للتنويم من قبل الطوارئ والعيادات فيتم تأجيل تنويمهم لأيام والسبب امتلاء الأسرة المتوفرة , ولو تم كسر الدلال الذي تنعم به هذه المرأة والاستفادة من القسم الذي تحتله إما بإعادة افتتاح قسم الأطفال او بالاستفادة منه لقسم الباطنة والجراحة لكان ذلك خيرا للمستشفى وللمريض ومصلحته وذلك أهم من مصلحة ودلال هذه المرأة, كما ان هناك مخطط من قبل المدير العام لزيادة راتبها من 8 آلاف ريال إلى 17 ألف ريال وذلك بنقل عقدها من وزاره الصحة إلى سمامة ومن ثم إعارتها إلى مركز الأمير سلطان لقسطرة القلب حيث ستكون مشرفة على التمريض هناك وستحصل على راتب شهري يقدر ب17 ألف ريال تخيلوا أبناء المنطقة من خريجي المعهد الصحي لا يتم تعيينهم حتى الآن وهذه المرأة تحصل على هذا المبلغ الكبير بالرغم من فشلها الذريع في إدارة تمريض التخصصي سنوات طويلة.
إن على أهالي المنقطة المسارعة والوصول –وهم قادرين على ذلك-إلى ولاة الأمر واستصدار قرار يقضي بإعادة افتتاح قسمي الأطفال والنساء او الاستفادة من هاذين القسمين لمصلحة المريض و أما مخاطبة المدير العام فهي غير مفيدة وهو بالمناسبة يكافح لعدم افتتاحهما من جديد تنفيذا لرغبة الغالية!
أما بالنسبة للمدلل الآخر-ذو المرتبة السادسة-فقد تم تعيينه كمدير للقسطرة ومدير لمركز الأعمال-وكأن مابهالبلد الا هالولد-براتب شهري يقدر ب37 ألف ريال علما انه يحمل دبلوم من معهد الإدارة أما من يحملون الشهادات العليا في المركز –وهم يفوقونه علما-فيتم تعيينهم برواتب لا تتعدى الأربعة آلاف ريال ..هل تخيلتم مقدار الفساد الإداري إلى أي حد وصل في تخصصي بريده!
الى اللقاء
إتماما للموضوع السابق أعود و أتحدث عن الأوضاع الإدارية المأساوية في تخصصي بريده والذي اصبح (على كف عفريت) إن صح التعبير!
فكما تحدثت في المقال السابق عن مدير المستشفى -ذو الأخلاق الحميدة-وعن ضعف شخصيته وانعدام أي توفر أي سمة للإداري الفذ فيه أعود و أتحدث عن هذه النقطة من جديد لا أثبتها لكم و أريكم إلى أي حد تؤثر قلة الخبره سلبا على المستشفى,موقف حصل مؤخرا في المستشفى كان اختبارا حقيقيا للمدير وللأسف فشل فيه كما كان متوقع وهو لا يلام على ذلك بل يلام من وضعه وهو المدير العام ومن سكت عنه وهم أعيان وأهالي المنطقة.
ضعف الخلفية الإدارية لدى المدير ظهرت وتجلت حينما فقدت حقيبة إحدى المريضات الVIP ثم تم اتهام إحدى العاملات بسرقتها ثم قام مدير المستشفى مع مدير عمال النظافة بضرب العاملة حتى سقطت أرضا وكاد أن يغمى عليها أو تصاب بأذى كبير ولكن الله سلم!بعدها تدخلت جهة أمنيه بالموضوع وحينما تم التحقيق بالموضوع اكتشفت الكارثة والعار والفضيحة العاملة ظلمت ولم تسرق أي شي بل تتمتع بحسن سيرة وسلوك و أدب منذ أن أتت إلى تخصصي بريده قبل عشر سنوات ويكتشف بعدها ان إحدى مرافقات المريضة هي من اخذ الحقيبة لحفظها.
ذلك الموقف المخزي جعل تلك الجهة الأمنية تنذر مدير المستشفى بعدم التصرف بمثل هذا التصرف مرة أخرى مع وجوب إحالة أي حالة مشابهة للجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الامنيه السليمة لا الهوجاء المتهورة الغير مسئولة فرد مدير المستشفى بأنه لم يضربها يا للعار مدير مستشفى بسعة سريريه-يفترض أنها 550 سرير- يتنصل من مسئوليته في ضرب عاملة إذن كيف سيتحمل مستشفى كامل وكيف سيتحمل أي خطاء طبي او فني ينتج عن إدارته تجاه أي مريض من مرضانا ان هذا الموقف يجب ان يكون دافعا لأهالي منطقة القصيم التدخل عاجلا لإنقاذ مستشفاهم من الغرق فالمدير ليس بقادر على ان يتحمل أي خطاء كبر او صغر.
أما مديرة التمريض التي قامت بإلغاء او-تأجيل-رحلتها السياحية لأمريكا ويبدو ان للمقال السابق تأثير سحري-والله اعلم-عموما تبقى هي اكثر من يتمتع بالدلال والمال والسلطة في تخصصي بريده والذي معلن ان سعته السريرية حوالي 550 سرير ولكن لأجل عيون هذه المرأة تم تخفيض هذا الرقم بشكل كبير فقد تم إفراغ قسم كامل –قسم الأطفال سابقا-لها و إدارتها مع ان هناك غرف فارغه ولا يستخدمها أحد تم إفراغ القسم بكامله لراحتها ورغبتها مع ان المستشفى يعاني من ضيق شديد وامتلاء في الأسرة كما ان هناك مرضى لديهم عدوى ويحتاجون لعزل ونظرا لضيق المستشفى واحتلال مديره التمريض لقسم بالكامل فيضطرون لوضع المريض المصاب بأمراض معديه مع مرضى ليست لديهم عدوى فيتم التضحية بصحة المريض الغير معدي لخاطر وعيون مديرة التمريض التي تصر على ان يبقى القسم لها وحدها.كما ان هناك مرضى يحتاجون للتنويم من قبل الطوارئ والعيادات فيتم تأجيل تنويمهم لأيام والسبب امتلاء الأسرة المتوفرة , ولو تم كسر الدلال الذي تنعم به هذه المرأة والاستفادة من القسم الذي تحتله إما بإعادة افتتاح قسم الأطفال او بالاستفادة منه لقسم الباطنة والجراحة لكان ذلك خيرا للمستشفى وللمريض ومصلحته وذلك أهم من مصلحة ودلال هذه المرأة, كما ان هناك مخطط من قبل المدير العام لزيادة راتبها من 8 آلاف ريال إلى 17 ألف ريال وذلك بنقل عقدها من وزاره الصحة إلى سمامة ومن ثم إعارتها إلى مركز الأمير سلطان لقسطرة القلب حيث ستكون مشرفة على التمريض هناك وستحصل على راتب شهري يقدر ب17 ألف ريال تخيلوا أبناء المنطقة من خريجي المعهد الصحي لا يتم تعيينهم حتى الآن وهذه المرأة تحصل على هذا المبلغ الكبير بالرغم من فشلها الذريع في إدارة تمريض التخصصي سنوات طويلة.
إن على أهالي المنقطة المسارعة والوصول –وهم قادرين على ذلك-إلى ولاة الأمر واستصدار قرار يقضي بإعادة افتتاح قسمي الأطفال والنساء او الاستفادة من هاذين القسمين لمصلحة المريض و أما مخاطبة المدير العام فهي غير مفيدة وهو بالمناسبة يكافح لعدم افتتاحهما من جديد تنفيذا لرغبة الغالية!
أما بالنسبة للمدلل الآخر-ذو المرتبة السادسة-فقد تم تعيينه كمدير للقسطرة ومدير لمركز الأعمال-وكأن مابهالبلد الا هالولد-براتب شهري يقدر ب37 ألف ريال علما انه يحمل دبلوم من معهد الإدارة أما من يحملون الشهادات العليا في المركز –وهم يفوقونه علما-فيتم تعيينهم برواتب لا تتعدى الأربعة آلاف ريال ..هل تخيلتم مقدار الفساد الإداري إلى أي حد وصل في تخصصي بريده!
الى اللقاء