حمد الشهوان
11-09-04, 02:55 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. و الصلاة و السلام على رسول الله ..
تشهد بلادنا هذه الأيام اللمسات الأخيرة لاجراءات إنتخابات المجالس البلدية في مختلف المناطق .. إلا أن هذه المجالس لاتزال غير واضحة المعالم للمجتمع .. فلم تظهر ماهية مهامها ولم تتضح حدود صلاحياتها و لا ما تملكه من سلطات ..
الشيء الذي جعلها خطوة يتطلع المتفائلون إلى أن تكون إلى الأمام و يخشى المتشائمون أن تكون إلى الخلف .. و يظن المعتدلون أنها مُراوحة في نفس المكان .. قياسا على ما سبق إحداثه من المجالس .. في سائر المناطق و المدن ...
فإن ولد المجلس البلدي بدور شكلي غير فعال لا يتجاوز حدود الإطلاع على التقارير فإنه سيكون وليد ميت و ستظل خطوته تراوح في مكانها .. و قد يتحول مع مرور الزمن إلى عائق في طريق عجلة التنمية يؤخرها و يقتل طموحاتها .. و عندها سيكون التخلص منه أولى من الصبر عليه ..
لكن المأمول في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن تجعل من المجلس البلدي خطوة إلى الأمام في مسيرة التنمية في هذا البلد الطيب المعطاء .. و في اعتقادي أنه لا سبيل له لتحقيق ذلك إلا إذا توفر فيه القوة و الأمانة قال تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
و القوة تكمن في :
1. الصلاحيات الكافية لرسم الخطط و وضع الاستراتيجيات التي تحقق الإنتاج المثالي.. و تحديد الأوليات التي تحقق مصلحة المجتمع حاضرا و مستقبلا ..
2. السلطة الكاملة لتوجيه البلدية لتنفيذ الخطط المرسومة حسب الاستراتجيات المحددة .. مع معايشة التنفيذ .. و تقييم الأداء .. و دراسة النتائج .. و استبانة الآثار المترتبة ...
3. الإمكانيات المادية الكافية للعطاء المثالي ..
أما الأمانة فإنها تكون في :
1. إنتخاب أفضل الأعضاء و أنسبهم للعمل في للمجلس ..
2. اجتهاد الأعضاء في تحقيق مصلحة المجتمع حاضرا و مستقبلا ..
3. تورع الأعضاء عن تحصيل أي فائدة دنيوية تعود عليهم بسبب العضوية بالمجلس ..
هذا رأي من مقل بخصوص هذا الموضوع الحيوي .. أطرحه راجيا أن يكون خطوة في طريق الإصلاح ..
قال تعالى في سورة هود على لسان نبيه شعيب عليه السلام:
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
فبالإصلاح يمكن تصحيح الأخطاء وحل المشاكل في حياة المجتمع ..
أسأل الله الكريم أن يجعل تلك المجالس البلدية مفاتيح للخير مغاليق للشر .. و أن يجعلها عونا على رفعة هذه البلاد و سببا في تقدمها ......... آمين
أخوكم حمد الشهوان
الحمد لله.. و الصلاة و السلام على رسول الله ..
تشهد بلادنا هذه الأيام اللمسات الأخيرة لاجراءات إنتخابات المجالس البلدية في مختلف المناطق .. إلا أن هذه المجالس لاتزال غير واضحة المعالم للمجتمع .. فلم تظهر ماهية مهامها ولم تتضح حدود صلاحياتها و لا ما تملكه من سلطات ..
الشيء الذي جعلها خطوة يتطلع المتفائلون إلى أن تكون إلى الأمام و يخشى المتشائمون أن تكون إلى الخلف .. و يظن المعتدلون أنها مُراوحة في نفس المكان .. قياسا على ما سبق إحداثه من المجالس .. في سائر المناطق و المدن ...
فإن ولد المجلس البلدي بدور شكلي غير فعال لا يتجاوز حدود الإطلاع على التقارير فإنه سيكون وليد ميت و ستظل خطوته تراوح في مكانها .. و قد يتحول مع مرور الزمن إلى عائق في طريق عجلة التنمية يؤخرها و يقتل طموحاتها .. و عندها سيكون التخلص منه أولى من الصبر عليه ..
لكن المأمول في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن تجعل من المجلس البلدي خطوة إلى الأمام في مسيرة التنمية في هذا البلد الطيب المعطاء .. و في اعتقادي أنه لا سبيل له لتحقيق ذلك إلا إذا توفر فيه القوة و الأمانة قال تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
و القوة تكمن في :
1. الصلاحيات الكافية لرسم الخطط و وضع الاستراتيجيات التي تحقق الإنتاج المثالي.. و تحديد الأوليات التي تحقق مصلحة المجتمع حاضرا و مستقبلا ..
2. السلطة الكاملة لتوجيه البلدية لتنفيذ الخطط المرسومة حسب الاستراتجيات المحددة .. مع معايشة التنفيذ .. و تقييم الأداء .. و دراسة النتائج .. و استبانة الآثار المترتبة ...
3. الإمكانيات المادية الكافية للعطاء المثالي ..
أما الأمانة فإنها تكون في :
1. إنتخاب أفضل الأعضاء و أنسبهم للعمل في للمجلس ..
2. اجتهاد الأعضاء في تحقيق مصلحة المجتمع حاضرا و مستقبلا ..
3. تورع الأعضاء عن تحصيل أي فائدة دنيوية تعود عليهم بسبب العضوية بالمجلس ..
هذا رأي من مقل بخصوص هذا الموضوع الحيوي .. أطرحه راجيا أن يكون خطوة في طريق الإصلاح ..
قال تعالى في سورة هود على لسان نبيه شعيب عليه السلام:
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)
فبالإصلاح يمكن تصحيح الأخطاء وحل المشاكل في حياة المجتمع ..
أسأل الله الكريم أن يجعل تلك المجالس البلدية مفاتيح للخير مغاليق للشر .. و أن يجعلها عونا على رفعة هذه البلاد و سببا في تقدمها ......... آمين
أخوكم حمد الشهوان