المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلمان العوده والحقيقة التي قد تجهلها عنه !!


عنوان الحقيقة
02-09-04, 10:12 pm
اليومَ ترقرقتْ من عيني عبراتٌ ما وجدتُ منها بدّاً ، وباغتني جيشٌ من الهمِّ والحزَنِ ، عبثاً حاولتُ صرفَ عنِانِهِ عنّي ، فحلفَ إلا أن يسكنَ منّي حيثُ تجري الروحُ من البدنِ .
اليومَ كانَ فصلٌ من فصولِ العبثيّةِ والتشتّتِ في حياةِ الأمّةِ ، هو فصلٌ عابرٌ ، لم يكنِ الأوّلَ ولن يكونَ الأخيرَ حتماً ، فالأمرُ حينَ يغدو هوىً مُتبعاً ، وإعجاباً بالرأي ، وخُلقاً زعراً ، وطبعاً وعراً ، فإنَّ النتيجةَ أمّةٌ مُهلهلةٌ لا تقومُ على قدمِ العزِّ ولا ساقِ النصرِ .

هل أحرّكُ فيكم الأشجانَ ! ، وأبعثُ منكم خفيَّ الأنينِ ومستورَ الوجدِ ! ، أعلمُ أنَّ العاطفةَ فينا جميعاً أرسخُ من العقلِ ، والعجلةُ أثبتُ من التروّي ، والطيشُ أطوعُ من الحلمِ ، ولو أنَّ الأمرَ كانَ طبعاً في سطورِ الأنفسِ لخفَّ وسهُلَ ، لكنْ أن يُصبحَ ديناً وعِبادةً ، وشريعةً ومِنهاجاً ، فهذا هو البلاءُ الذي يقفُ دونهُ كُلُّ كربٍ وبأسٍ .

مأساتُنا في نوابغِ أمّتِنا ! .

هل أنصفناهم ؟ ، هل عرفنا حقّهم ! .

يرى بعضُهم – وقد صدقَ – أنَّ النابغَ في أممِ الشرقِ يعيشُ وكأنّهُ لم يولدْ ، ثمَّ يموتُ وكأنّهُ لم يعشْ ، وذلكَ لأنَّ الحياةَ في الشرقِ لا يزالُ نوعاً من السّكرِ الغليظِ ، يُذهلُ النّاسَ ويُلهيهم عن الوجودِ أكثرَ العمرِ ، فإذا أفاقوا – وقليلاً ما يفعلونَ – عربدَ بعضُهم على بعضٍ ، وعلا بعضُهم فوقَ بعضٍ ، وما هي حيلةُ هؤلاءِ النوابغِ والعباقرةِ إذا صاروا كالزهرةِ الفوّاحةِ ، تنبتُ بحُكمِ القدرِ في أرضٍ قفرٍ ، بينَ سفْي الرمالِ ولفحِ السمائمِ ! .

إنَّ هؤلاءِ العباقرةَ والنّوابغَ إنّما هم هبةٌ ربّانيّةٌ ، ونورٌ نازلٌ من السماءِ ، يهبونَ الخيرَ والصلاحَ والهدايةَ ، ويجمعونَ النّاسَ ، ويرتفعونَ بهم كرماً وفضلاً إلى حيثُ لا يقدرونَ هم أن يرتفعوا بأنفسِهم ، ويعيشونَ في حالةٍ من الكدِّ والإعياءِ ، ليرتاحَ غيرُهم من النصبِ ، فهم من يُطربُ وغيرهم يأنسُ وينتشي .

في أممِ الغربِ تجتمعُ كلمتهم على إنصافِ عظمائهم ، ويقفونَ المواقفَ الطويلةَ في تأبينِهم ، ويدفعونَ من أوقاتِهم وأعمارِهم ما يُحيونَ بهِ أمجادَ أولئكَ الغابرةِ ، وترى المتاحفَ تعجُّ بمآثرِهم ، والمناهجُ تبعثُ آثارهم من مراقدِها ، فلا تُحسُّ أنَّ العبقريَّ ماتَ أو فنيَ ، بل هو حيٌّ يتجدّدُ كلَّ يومٍ ولحظةٍ ، في كتابٌ لهُ يباعُ ، وذكرى تُخلّدُ ، وأثرٍ يُبنى .

الفرنسيّونَ على اختلافِ مشاربِهم وذائقتِهم ، يقفونَ صفّاً واحداً في تأبينِ الطائرِ الغرِدِ فولتير أو البائسِ الشجيِّ فيكتور هيغو أو المُطربِ الرومانتيكيِّ ألفونس دي لا مارتين أو الصعلوكِ الجريءِ أناتول فرانس ، والبريطانيّونَ تجمعُهم على المحبّةِ والولاءِ مآثرُ ملتُن الخالدةِ ومفاخرِ شكسبير العظيمةِ وإعجازُ آرلوند تويمبي ، وهُناكَ في أقصى الأرضِ يُطلُّ علينا تولستوي الروسيِّ بروائعهِ وخوالدهِ ، يُطلُّ برأسِهِ فلا يقِلُّ عن أولئكَ منزلةً ومكانةً ، كلّهم رجالٌ كرجالِ المشرقِ ، إلا أنَّ المشرقَ نامَ عن كلِّ شيءٍ إلا الكراهيةَ والتدابرَ ، والغربُ نامَ طويلاً حتّى هبَّ هبتهُ ووثبَ وثبتهُ ، وأعطى القِيادَ لأهلِ الفكرِ والرأي .

مفاخرُنا تُساقُ بيدِ غيرِنا ، وعباقرتنا يؤبّنونَ ويُقامُ لهم المجامعُ والندواتُ هُناكَ ، إنّهم ليسوا منّا إلا بالجسدِ فقط ، ظلّهم هنا ، وأمّا العزُّ والشرفُ والمكانةُ والاعتدادُ فهُناكَ ، نعم هُناكَ ، حيثُ يُجعلُ لهم الصدرُ المقدّمُ ، والمكانُ اللائقُ ، هُناكَ يعيشُ العبقريُّ نديَّ الفكرِ والأدبِ والذكرى ، وهُنا يصحو على وقعِ اللعناتِ ، ويروحُ ويغدو على وخزِ الطعناتِ ، ولا يُحترمُ منهُ ماضٍ أو مجدٍ .

أينَ هيَ مخطوطاتُنا ! ، ما كانَ منها في يدِنا صارَ نهباً مُشاعاً ، وعدا عليهِ اللصوصُ سلباً وإضاعةً ، وأمّا أولئكَ فيبنونَ لها المبانيَ العظيمةَ ، ويرصدونَ المبالغَ العظيمةَ ، ويُناطُ بكلِّ مخطوطٍ منها من يخدمُها ويعني بها فهرسةً وتجليداً وصِيانةً وحِفظاً ، ولا تقعُ إلا في يدِ خرّيتٍ ماهرٍ ، وهي لا تمتُّ لهم بصلةٍ ، أو يربطُهم بها رابطٌ أو علاقةٌ ، غرُمها وغُنمها لهم .

وأينَ نحنُ ! .

صحونا وليتنا ما صحونا ! .

نعم صحونا فعربدَ بعضُنا على بعضٍ ، وانتشرتِ الأنانيّةُ وفاحتِ الكراهيّةُ وبدتِ البغضاءُ وما أكنّتهُ الصدورُ وأخفتهُ الجوانحُ أنكى وأخزى ! ، وكانَ آخرَ ما كانَ منّا أنّا برعنا في حمّى الإسقاطاتِ ، وانبرينا سِراعاً للتصنيفِ والقذفِ والتشهيرِ ، ومن لم نرضَ من أمرهِ أو حالهِ شيئاً ، شحذنا المُدى ، وأشرعنا السهامَ ، وأصلتنا السيوفَ ، وأغرنا عليهِ فأعمينا الأبصارِ عن حسناتهِ ، وتكالبْنا على سيئاتهِ ومثالبهِ .

لا ينقصُنا شيءٌ لنكونَ هكذا ! ، إنّما هو سوءُ الأدبِ ، وسلاطةُ اللسانِ ، والجهلُ واتّباعُ الهوى ، وقليلٌ من المعرفةِ بالشتمِ وألفاظهِ ، وسوءٌ في النيّةِ ، ويجمعُ ذلكَ كلّهُ – والعياذُ باللهِ – سوادٌ في القلبِ لكثرةِ ما غشيَهُ من الرّانِ ، والنتيجةُ الحتميّةُ لهذا أن لا تُبقي ولا تذرَ في المسلمينَ ، وحكّمْ في أعراضهم لسانكَ ، وابعثْ جيشاً من سوءِ الظنِّ والكذبِ ، يبعثُ غيرُكَ عشرةَ أمثالهِ .

لن تكونَ يا سلمانَ العودةِ آخرَ من يُهاجمُ ، ولا آخرَ من يُلاكُ عرضهُ ودينُهُ ، أنتَ رجلٌ وظيفتُكَ في الحياةِ أن تخزنَ الحسناتِ ، وتجمعَ الصالحاتِ ، وقد جاءكَ بابٌ من ذلكَ لا يُغلقُ ما دُمتَ حيّاً ، فدعهم يشتمونَ ويرمونَ ويقذفونَ ، وأمّا أنتَ فهامةٌ مرتفعةٌ ، وقامةٌ سامقةٌ ، تجني ثمرةَ بغيهم عليكَ عزّاً في الدّنيا ورِفعةً في الآخرةِ – إن شاءَ اللهُ - ، لم تعتدْ أن تنظرَ إلى الوراءِ يوماً ، وما عرفتَ دنوّاً ، ومن عجزَ عن أن يرتفعَ إلى عليائكَ ، فدعهُ في حضيضهِ ، لا يُلهينّكَ عن بلوغِ المقصدِ ، ووصولِ الغايةِ .

تسألني يا سلمانُ لماذا غفونا ونُمنا وتقدّمَ غيرُنا ! .

انظرْ إلينا لتعرفَ السببِ ، انظر حواليك لترى بني عمّكَ وهم ينظرونَ إلى فمكَ الرطبِ الغضِّ بالعلمِ والفهمِ ، يرقبونَ منهُ الهفوةَ والزلّةَ ، وقد تعاهدوا في الخفاءِ على تجهيزِ الختمِ ! ، أتدري ختمَ ماذا ! ، إنّهُ ختمُ النظرةِ الأخيرةِ ! ، ختمُ المفاصلةِ والموادعةِ ! ، ختمُ وداعية يا آخر ليلة تجمعنا ! ، يدخلونَ وقد أضمروا بيعَك .

ولكلِّ عصرٍ دولتهُ ورِجالهُ وأختامُهُ .

بماذا باعوكَ يا سلمانُ ؟ .

أتدري بماذا ؟ ، إنّهم يبيعونكَ بليلةٍ من السمرِ والأُنسِ ، يقضونها في فري عرضكَ ، وتمزيعِ دينكَ بعدَ عزفِ سيمفونيّةٍ من الغضبِ ، تُجلجلُ فيها أصواتُهم حنقاً وغيظاً كأنّها صوتُ الرعدِ وزمجرتُهُ .

ثمَّ يضحكونَ بعدَ أن يأنسوا أنّكَ صرتَ صريعَ الحقِّ وقتيلَ السنّةِ ! ، يضحكونَ حتّى يثملونَ ، وينقلبونَ إلى أهليهم وقد انفضَّ السامرُ ، وانقضى المجمعُ ، وسقطَ سلمانُ العودةُ شرَّ السقطةِ ، وانتصرَ الإسلامُ بجلسةٍ تُحدّقُ فيها الأبصارِ بشدّةٍ على مفاتنِ إيمانِ بنّورةٍ أو تجاعيدِ جيزيل الخوري ، ومن يدري فربّما كانتْ على وقعِ أنغامِ أنغامٍ أو السوبر موديل نانسي ! .

هانتْ علينا مشاعرُ الآخرينَ ! ، لا نرقبُ في عاطفتهِ ونفسيّتهِ إلاً ولا ذمّةً ، فنضربُ فيهِ ونوجعُ ، ونحسِبُ أنّهُ آلةٌ مصنوعةٌ من حديدٍ وفولاذٍ ، ثُمَّ نطلبُ منهُ النصفةَ والعدلَ والتوقّي ! .

في المحنِ والأزماتِ تكثرُ مزاميرُ السوءِ ، وتُتلى سورُ المنابذةِ ، وتعلو ترانيمُ الغلِّ والحسدِ ، وتُعلنُ الأحقادُ ، بينما نحتاجُ إلى من يأسو ولا يكلمُ ، ويحنو ولا يؤلمُ ، ويُشبعُ العواطفَ بدفءِ الكلمةِ الحانيةِ ، ويُذكي المشاعرَ بلهيبِ البسمةِ النابضةِ بالأملِ .

آه يا سلمانُ وأنتَ تقرأُ على شيخِكَ وروحِ روحكَ : عبدِ الرحمنِ الدوسريِّ - رحمهُ اللهُ - ، كم كانَ صوتُكَ دافئاً غضّاً ، كانَ يدعو على الفألِ ببزوغِ نجمِ عبقريٍّ فذٍّ ، وألمعيٍّ خرّيتٍ ، فلم تخِبْ فراسةُ من رجاكَ لذلكَ اليومِ وأعدّكَ ، ولُقّيتَ بهجةً وسروراً ، وزادكَ اللهُ بسطةً في البيانِ والأدبِ ، ولكنَّ الحسدَ لهُ سلطانٌ لا ينقطعُ عن الوخزِ والأزِّ .

كانتْ تلكَ الأيّامِ ومضةً من الرّوحِ القدسيِّ ، تركتْ جسدكَ النّاحلَ يفورُ ويغلي بعظائمِ الحكمِ المانعةِ ، ويُزلزلُ الأسماعَ بقوارعِ الحُججِ البارعةِ .

ليسَ لكَ من الأمرِ شيءٌ في علوّكِ وانصبابِهم للأرضِ ، فهو الحكمةُ البالغةُ ، والقدرُ الماضي ، ومن نازعَ في ذلكَ إنّما يُنازعُ الملكَ العلاّمَ .

أرجو أن لا تبتئسْ بفعلِ هؤلاءِ ، أو بقومكَ الذين لم يُنصفوكَ ، فإنَّ لكَ جيشاً في عالمِ القدرِ ، لم يخرجوا بعدُ من صُلبِ آبائهم ، ولا سُطّرتْ أسمائهم في عالمِ الوجودِ ، سيحملونَ علمكَ ويرثونَ فضلكَ ، فلا تأسَ أو ترثِ لما بلغتهُ من حالٍ .

هذا ابنُ حزمٍ رماهُ أهلُ بلدهِ عن قوسٍ واحدةٍ وكفّرهُ كثيرونَ في زمانهِ ، ومنهم من لثمَ مواطيءَ نعلهِ حبّاً لهُ وإجلالاً ، فماتَ – يومَ ماتَ – وهو سيّدُ المشرقِ والمغربِ ، وهذا ابنُ تيميّةَ طُردَ ونُبذَ وسُجنَ وكُفّرَ واتّهمَ بالعمالةِ للسلطانِ وبالدخولِ على الأمراءِ وماتَ سجيناً ، وصودرتْ وأُحرقتْ كتبهُ ، فبعثَ اللهَ لهُ رجالاً من عالمِ الغيبِ أحيوا تُراثهُ ، ونفخوا في روحِ علمهِ ، وهذا الشوكانيُّ على نهجهم يسيرُ ، نصرهُ اللهُ ومكّنهُ .

حتّى في الغابرينَ الأوائلِ لكَ أسوةٌ وعِبرةٌ ، ألم يمُتْ سُقراطُ مسموماً ! ، في جيلٍ من الحمقى ما عرفوا فضلهُ ولا ارتووا من معينهِ ! .

ألم يمُتْ ابنُ السرّاجِ برفسةٍ من أعرابيٍّ جاهلٍ من أعرابِ مصرَ ، أبصرهُ على النيلِ جالساً ، فأوجسَ المصريُّ خيفةً من ابنِ السرّاجِ ، وتوهّمَ أنّهُ يُريدُ سحرَ النّيلِ ، فرفسهُ فخرَّ إلى النهرِ ولم يوقفْ لهُ على أثرٍ ! .

إنَّ شمسك وشمسَ أولئكَ العِظامِ لن تُحجبَ بغربالٍ ، والحقُّ يسري كما يسري النّورُ في الوجودِ ، حتّى لو صادفَ غيمةً عابرةً ، أو عاصفةً هوجاءَ ، فلن يبقى إلا ما يدومُ .

يا سلمانُ : لقد قضتِ السُّننُ الربّانيّةُ أنَّ النجاحَ والفلاحَ والنصرَ لمن يحتملُ الضرباتِ ، لا لمنْ يضربُها ، وأنّهُ لا يصمدُ تحتَ مطارقِ البُرهانِ إلا الحقيقةُ .

يا سلمانُ : لقد قتلَ هابيلُ قابيلَ وهو أخوهُ ، وإخوةُ يوسفَ رموهُ في غيابةِ الجُبِّ حسداً من عندِ أنفسهم ، ونبيّكَ مُحمّدٌ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ – أخرجهُ قومهُ وبنو عمّهِ ، والحُسينُ بنُ عليٍّ سِبطُكَ – رضيَ اللهُ عنهُ – خذلهُ أتباعهُ في النجفِ ، وأنتَ على الخُطى تمشي ، وفي نفسِ الدربِ تسيرُ ، فهم الهُداةُ ولو خامركَ الدليلُ ، أو خاتلكَ الصاحبُ .

دعهم يا سيّدي ، دعهم ، فهم كما قالتْ البارعةُ غادة السمّانُ : إنّهُ زمنُ الأفعى تلدغُ جسدها ، وزمنُ العقربِ يُعانقُ إبرتهُ .

إنّهم كرِعدةِ الحمّى المُنهكةِ ، أو كنفضةِ الزلزالِ المدويّةِ ، أو كانتفاضةِ الذبيحِ ، وقتٌ يسيرٌ وينقضي كلُّ شيءٍ ، ولن يجنوا من كلِّ ذلكَ شيئاً ، إلا ما يُمسكهُ الواحدُ منهم من الهواءِ في يدهِ ، أو يقبضُ عليهِ من نسماتِ الريحِ بينَ أناملهِ .

يا سلمانُ أنتَ منّا وإن رغمتْ أنوفٌ ، أنتَ منّا ولو ضربوا حولكَ سوراً من التحذيرِ والتصنيفِ ، أنتَ منّا ولو أخطأتَ في بعضِ المسائلِ ، فنحنُ لم نسترضِ ودّكَ أو نخطبْ ولائكَ بشرطِ الكمالِ المحضِ ، أو البراءةِ من كلِّ نقصٍ وعيبٍ ، وحسبُكَ أنَّ ماءكَ بلغَ القلّتينَ وزادَ ، فلنْ يضرّكَ الخبثُ – إن شاءَ اللهُ - .

دمتَ طيّباً يا سلمانُ .

م
ن
ق
و
ل ولي الفخر بذلك

حامل المسك
03-09-04, 02:27 pm
لله درك يا أبا معاذ
طبت وطاب ممشاك
وكما قيل :
الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة
ما أحسن منهجك الذي تسير عليه
منهج الوسطية التي مدحها الله
أشهد الله أنني أحبك فيه

داع الحق
03-09-04, 10:27 pm
جزاكم الله خيرا

معلوم أن الشيخ سلمان يمشي بالوسطية التي حث عليها ديننا الحنيف وقرآننا الكريم

( حيث يقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)

والشيخ سلمان حفظه الله من الدعاة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة لا الفظ الغليظ القلب وإلا لانفظ الناس من حوله

لذا جمع القلوب على محبته حفظه الله وأكثر في الناس من أمثاله

وكل إنسان هذه حاله لاشك أن القلوب تميل إليه بالفطرة

امين بريدة
05-09-04, 12:31 pm
الحسد بصدورهم

والشيطان يرسم لهم الف طريق ليعبًروا عنه

اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق