التاج
02-09-04, 04:29 pm
قامت قرية الشاطئ الترفيهية بإعداد أكبر طبق مثلوثة في العالم !!
حيث بلغت مساحة المثلوثة 30 متراً مكعباً !!
واحتوت على أكثر من 1500 كجم من الأرز !!
و22 تيساً و 300 دجاجةً و 200 قرصاناً !!
وبلغت تكاليف المثلوثة 50 ألف ريال !!
كما أقام منتجع فانتزي لاند أكبر صيادية !!
حيث بلغ قطر بادية الصيادية 3 أمتار !!
واحتوت على 115 كيلو من الأسماك !!
و280 كيلو من الأرز !!
كلا الطبقين حدثا من دون ضجةٍ تذكر !!
بينما كان الوضع مختلفاً مع كبسة بريدة !!
فقد قامت الدنيا في تلك الأيام !!
وحتى الكاريكاتير تفاعل مع الحدث !!
والسؤال هنا لماذا يمر ذلك الطبقان مرور الكرام بينما كبسة بريدة أثارت ضجةً واسعةً !!
وللإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نحيط بالأسباب التي أدت إلى تلك الضجة !!
ولعل تفاعل أئمة المساجد كان أهم الأسباب لحدوث الاختلاف حول الكبسة !!
ولا يعني هذا أن إقامة مثل هذه الوجبات في غير بريدة يمر مرور الكرام على الناهين عن الإسراف !!
فهناك الكثير الذي يمارس دوره في توعية اللجان المنظمة لتلك الوجبات !!
ولكن … !!
تقف الرغبات في وجه طلبهم ولا ينجحون !!
ويمكن حصر نجاح تلك الوجبات بما يلي :
1/ أن منظميها من ذوي القطاع الخاص أي ليست بمباركةٍ جماعية كما حدث في كبسة بريدة !!
2/ أن قيامها لم يصاحب بدعايات كما حدث مع كبسة بريدة والتي ظل الناس ينتظرونها على شغف !!
3/ أنها قامت من غير ( بروفات ) كما حدث في كبسة بريدة والذي أثار بدوره الناس والذين قاموا بإيصال صوتهم لأئمة المساجد مما دعاهم لتخصيص خطب الجمع عن كبسة بريدة !!
4/ أن أي حدث في بريدة يعبر عن غالبية بريدة بينما هناك في إحدى القرى السياحية يعبر عن ذاتها ولا يعبر عن المدينة التي تتواجد فيها !!
5/ أن الحدث في بريدة يحسب له ألف حساب بينما في أي مكانٍ آخر فإن مسألة محاسبته قد تكون في الخفاء وليس كما يحدث في بريدة !!
ويظل نجاح كبسة بريدة إعلامياً في تلك السنة معياراً لنجاح الفعالية !!
حيث ظلت كبسة بريدة حديث المجالس وهذا ما لم يحدث في هذه السنة !!
باستثناء ما قام به سليمان الفايز المسؤول عن الجوائز عندما رفض الجائزة سيارة فورد 2004 !!
وذلك عند سحب اسم ابنه مع المتسابقين !!
هذا الموقف الذي دفع به الأستاذ سليمان ألسنة الناس !!
فلو قبلها لكانت حديث الناس طوال السنين !!
ولكانت علامةً في جبينه !!
ولطمست كل ما قام به من جهود !!
ولكنه ذكاء الأستاذ الذي خرج من الموقف بأقل الخسائر !!
فيما عدا ذلك لم يكن لمهرجان بريدة تميزاً !!
فقد تشابهت إلى حدٍ قريبٍ مع غيرها من المحافظات والمدن !!
ومر المهرجان من غير كبسةٍ ولا مثلوثةٍ ولا صيادية !!
تحياتي للجميع
حيث بلغت مساحة المثلوثة 30 متراً مكعباً !!
واحتوت على أكثر من 1500 كجم من الأرز !!
و22 تيساً و 300 دجاجةً و 200 قرصاناً !!
وبلغت تكاليف المثلوثة 50 ألف ريال !!
كما أقام منتجع فانتزي لاند أكبر صيادية !!
حيث بلغ قطر بادية الصيادية 3 أمتار !!
واحتوت على 115 كيلو من الأسماك !!
و280 كيلو من الأرز !!
كلا الطبقين حدثا من دون ضجةٍ تذكر !!
بينما كان الوضع مختلفاً مع كبسة بريدة !!
فقد قامت الدنيا في تلك الأيام !!
وحتى الكاريكاتير تفاعل مع الحدث !!
والسؤال هنا لماذا يمر ذلك الطبقان مرور الكرام بينما كبسة بريدة أثارت ضجةً واسعةً !!
وللإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نحيط بالأسباب التي أدت إلى تلك الضجة !!
ولعل تفاعل أئمة المساجد كان أهم الأسباب لحدوث الاختلاف حول الكبسة !!
ولا يعني هذا أن إقامة مثل هذه الوجبات في غير بريدة يمر مرور الكرام على الناهين عن الإسراف !!
فهناك الكثير الذي يمارس دوره في توعية اللجان المنظمة لتلك الوجبات !!
ولكن … !!
تقف الرغبات في وجه طلبهم ولا ينجحون !!
ويمكن حصر نجاح تلك الوجبات بما يلي :
1/ أن منظميها من ذوي القطاع الخاص أي ليست بمباركةٍ جماعية كما حدث في كبسة بريدة !!
2/ أن قيامها لم يصاحب بدعايات كما حدث مع كبسة بريدة والتي ظل الناس ينتظرونها على شغف !!
3/ أنها قامت من غير ( بروفات ) كما حدث في كبسة بريدة والذي أثار بدوره الناس والذين قاموا بإيصال صوتهم لأئمة المساجد مما دعاهم لتخصيص خطب الجمع عن كبسة بريدة !!
4/ أن أي حدث في بريدة يعبر عن غالبية بريدة بينما هناك في إحدى القرى السياحية يعبر عن ذاتها ولا يعبر عن المدينة التي تتواجد فيها !!
5/ أن الحدث في بريدة يحسب له ألف حساب بينما في أي مكانٍ آخر فإن مسألة محاسبته قد تكون في الخفاء وليس كما يحدث في بريدة !!
ويظل نجاح كبسة بريدة إعلامياً في تلك السنة معياراً لنجاح الفعالية !!
حيث ظلت كبسة بريدة حديث المجالس وهذا ما لم يحدث في هذه السنة !!
باستثناء ما قام به سليمان الفايز المسؤول عن الجوائز عندما رفض الجائزة سيارة فورد 2004 !!
وذلك عند سحب اسم ابنه مع المتسابقين !!
هذا الموقف الذي دفع به الأستاذ سليمان ألسنة الناس !!
فلو قبلها لكانت حديث الناس طوال السنين !!
ولكانت علامةً في جبينه !!
ولطمست كل ما قام به من جهود !!
ولكنه ذكاء الأستاذ الذي خرج من الموقف بأقل الخسائر !!
فيما عدا ذلك لم يكن لمهرجان بريدة تميزاً !!
فقد تشابهت إلى حدٍ قريبٍ مع غيرها من المحافظات والمدن !!
ومر المهرجان من غير كبسةٍ ولا مثلوثةٍ ولا صيادية !!
تحياتي للجميع