السوبرمان
26-08-04, 11:59 pm
طالب الذبياني - عباس سندي- عبدالله خميس - مكة المكرمة
أقدم أحد مواطني مكة المكرمة على احراق زوجته وابنائه الأربعة في حادثة تعد الأبشع والأغرب في آن حيث اهتز لهولها حي الدحلة الشرقية بالعتيبية بمكة. وكان المواطن البالغ من العمر 52 عاماً قد أغلق الغرفة على زوجته واولاده باحكام ثم قام بسكب مادة حارقة ومن بعدها اشعال ا لنار في الغرفة غير عابئ بصرخات الزوجة والابناء. قدرة الله انقذت الزوجة والأولاد حيث بذل الجيران قصارى جهدهم قبل أن تصل قوات الدفاع المدني الى موقع الحادث. وفي التفاصيل التي روتها لـ(المدينة) الابنة الكبرى (أ) 29 سنة انهم فوجئوا بعد عودتهم من احد الافراح التي دعوا اليها وذهبوا بعد اخذ الاذن من والدهم فوجئوا عند عودتهم في تمام الساعة الرابعة فجراً واثناء تجمعهم في احدى الغرف بقدوم الوالد ومشاهدتهم جميعاً ثم قام باغلاق الغرفة عليهم واحكام اغلاقها ثم قام بسكب مادة حارقة ومن ثم اشعال النار فيهم ولم يستجب لنداءات الاستغاثة وصراخ الوالدة واشقائي وظلت النار تشتعل في كامل الاسرة حيث اصيبت والدتي بحروق بالغة بالاضافة الى اشقائي ( ت.م) 18 عاماً و(ر.م) 12 سنة و(أ.م) 8 سنوات بالاضافة إليّ حيث اصبت ببعض الحروق البسيطة وأضافت الابنة المحروقة ان والدي كان يعمل في احدى شركات السيارات بوظيفة (سائق) ولكنه فصل قبل عدة أعوام ومنذ ذلك الحين ظهرت عليه بعض التصرفات العصبية وسبق ان قام بحمل بعض الاسلحة البيضاء على الأسرة وقمنا بابلاغ الشرطة (3) مرات عما بدر منه ولكن لم تحرك الشرطة ساكناً حيال شكوانا. واضافت اننا فعلاً فوجئنا بما قام به مساء امس من تصرف ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهديه ويعيده الى رشده. باشر الحادث مدير قسم الدفاع المدني المقدم سعد غرم الله الغامدي وضابط التحقيق صالح العليان وفرقتان من الهلال الاحمر بقيادة المشرف عبدالعزيز القاسمي وعدد من الدوريات الامنية بالعاصمة المقدسة وقد روى عدد من شهود العيان بالحي ما حدث وقالوا انهم فوجئوا بما حدث لهذه الاسرة المعروفة بالحي منذ زمن حيث قال الجار ادريس محمد (من بركينا فاسو) والذي يسكن بنفس العمارة انه فوجئ عندما كان نائماً بالمنزل بالدور السفلي للعمارة التي تتكون من دورين (4) شقق يقول فوجئت بابنائي يقومون بايقاظي ويخبرونني بأن حريقاً شب بالشقة العلوية وان هناك صراخاً واستغاثة يقول ادريس قمت على الفور بالصعود للدور الثاني وفوجئت بباب الشقة مغلقاً باحكام. وقمت باحضار قطعة حديدية ( فأس) وقمت بكسر باب الشقة وفوجئت عند دخولي لها بالحريق يندلع في زوجة وابناء جاري المدعو (م.س.ل) 52 عاماً ويضيف ادريس انه لم يلاحظ على جاره اي تصرفات تدل على قيامه بمثل هذه الفعلة والحمد لله أن مكنني من عمل انقذتُ فيه ارواحاً بريئة وبعد ذلك حضر رجال الشرطة والدفاع المدني وقاموا بواجبهم على اكمل وجه مؤكداً ان ما قام به عمل انساني لا يستحق عليه الشكر. في حين قال اسامة مبارك الحربي احد جيران الاسرة لقد فوجئنا بما حصل حيث استيقظنا على اصوات منبهات الدفاع المدني بالحي وعندما حضرنا علمنا بالحادث علماً ان جارنا لم تلاحظ عليه اي بوادر تدل على اقدامه على مثل هذه التصرفات علماً اننا دائماً نختلط بابنائه ولم نسمع منهم عن اي شكوى لوالدهم سوى انه كان يعمل بشركة دلة للسيارات بوظيفة سائق وانه احيل الى التقاعد قبل عدة أعوام. ومن جانبه قال صاحب البقالة المجاور لسكن المذكور ثامر محمد عبدالله ( مصري) منذ ان عملت بهذه البقالة ولم الاحظ على ابو تركي اي تصرفات غريبة حيث انه زبون دائم وكثيراً ما يتردد على البقالة للشراء ولم يحدث منه ان تصرف يدل على سوء سلوكه. في حين قال مصدر مسؤول بمستشفى النور التخصصي حيث يتم علاج الأم وابنائها ان الزوجة ( س.س.ع) 42 سنة مصابة بحروق خطيرة وهي بالعناية المركزة حتى ساعة اعداد المادة في حين الابناء المصابون بحروق هم: تركي 19 سنة ريان 12 سنة احمد 8 سنوات البنت (أ) 29 سنة حروق بسيطة. الرأي النفسي ويشير الدكتور عبدالمنان ملا معمور بار استاذ التوجيه والارشاد بجامعة ام القرى الى ان مثل هذه التصرفات تصدر عن سلوك لا ارادي وسببه يعود الى عدة عوامل نفسية ومن ذلك اضطراب الشخصية او وجود مؤثرات خارجية مبيناً ان حالات الانتحار او ايذاء الاخرين تصرفات تنم عن سلوك عدواني وانفعالي غير منضبط لأن الانسان السوي لا يقدم على تصرفات غير عقلانية تؤدي الى ايذاء الآخرين
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=581&pubid=1&CatID=73&articleid=66914
أقدم أحد مواطني مكة المكرمة على احراق زوجته وابنائه الأربعة في حادثة تعد الأبشع والأغرب في آن حيث اهتز لهولها حي الدحلة الشرقية بالعتيبية بمكة. وكان المواطن البالغ من العمر 52 عاماً قد أغلق الغرفة على زوجته واولاده باحكام ثم قام بسكب مادة حارقة ومن بعدها اشعال ا لنار في الغرفة غير عابئ بصرخات الزوجة والابناء. قدرة الله انقذت الزوجة والأولاد حيث بذل الجيران قصارى جهدهم قبل أن تصل قوات الدفاع المدني الى موقع الحادث. وفي التفاصيل التي روتها لـ(المدينة) الابنة الكبرى (أ) 29 سنة انهم فوجئوا بعد عودتهم من احد الافراح التي دعوا اليها وذهبوا بعد اخذ الاذن من والدهم فوجئوا عند عودتهم في تمام الساعة الرابعة فجراً واثناء تجمعهم في احدى الغرف بقدوم الوالد ومشاهدتهم جميعاً ثم قام باغلاق الغرفة عليهم واحكام اغلاقها ثم قام بسكب مادة حارقة ومن ثم اشعال النار فيهم ولم يستجب لنداءات الاستغاثة وصراخ الوالدة واشقائي وظلت النار تشتعل في كامل الاسرة حيث اصيبت والدتي بحروق بالغة بالاضافة الى اشقائي ( ت.م) 18 عاماً و(ر.م) 12 سنة و(أ.م) 8 سنوات بالاضافة إليّ حيث اصبت ببعض الحروق البسيطة وأضافت الابنة المحروقة ان والدي كان يعمل في احدى شركات السيارات بوظيفة (سائق) ولكنه فصل قبل عدة أعوام ومنذ ذلك الحين ظهرت عليه بعض التصرفات العصبية وسبق ان قام بحمل بعض الاسلحة البيضاء على الأسرة وقمنا بابلاغ الشرطة (3) مرات عما بدر منه ولكن لم تحرك الشرطة ساكناً حيال شكوانا. واضافت اننا فعلاً فوجئنا بما قام به مساء امس من تصرف ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يهديه ويعيده الى رشده. باشر الحادث مدير قسم الدفاع المدني المقدم سعد غرم الله الغامدي وضابط التحقيق صالح العليان وفرقتان من الهلال الاحمر بقيادة المشرف عبدالعزيز القاسمي وعدد من الدوريات الامنية بالعاصمة المقدسة وقد روى عدد من شهود العيان بالحي ما حدث وقالوا انهم فوجئوا بما حدث لهذه الاسرة المعروفة بالحي منذ زمن حيث قال الجار ادريس محمد (من بركينا فاسو) والذي يسكن بنفس العمارة انه فوجئ عندما كان نائماً بالمنزل بالدور السفلي للعمارة التي تتكون من دورين (4) شقق يقول فوجئت بابنائي يقومون بايقاظي ويخبرونني بأن حريقاً شب بالشقة العلوية وان هناك صراخاً واستغاثة يقول ادريس قمت على الفور بالصعود للدور الثاني وفوجئت بباب الشقة مغلقاً باحكام. وقمت باحضار قطعة حديدية ( فأس) وقمت بكسر باب الشقة وفوجئت عند دخولي لها بالحريق يندلع في زوجة وابناء جاري المدعو (م.س.ل) 52 عاماً ويضيف ادريس انه لم يلاحظ على جاره اي تصرفات تدل على قيامه بمثل هذه الفعلة والحمد لله أن مكنني من عمل انقذتُ فيه ارواحاً بريئة وبعد ذلك حضر رجال الشرطة والدفاع المدني وقاموا بواجبهم على اكمل وجه مؤكداً ان ما قام به عمل انساني لا يستحق عليه الشكر. في حين قال اسامة مبارك الحربي احد جيران الاسرة لقد فوجئنا بما حصل حيث استيقظنا على اصوات منبهات الدفاع المدني بالحي وعندما حضرنا علمنا بالحادث علماً ان جارنا لم تلاحظ عليه اي بوادر تدل على اقدامه على مثل هذه التصرفات علماً اننا دائماً نختلط بابنائه ولم نسمع منهم عن اي شكوى لوالدهم سوى انه كان يعمل بشركة دلة للسيارات بوظيفة سائق وانه احيل الى التقاعد قبل عدة أعوام. ومن جانبه قال صاحب البقالة المجاور لسكن المذكور ثامر محمد عبدالله ( مصري) منذ ان عملت بهذه البقالة ولم الاحظ على ابو تركي اي تصرفات غريبة حيث انه زبون دائم وكثيراً ما يتردد على البقالة للشراء ولم يحدث منه ان تصرف يدل على سوء سلوكه. في حين قال مصدر مسؤول بمستشفى النور التخصصي حيث يتم علاج الأم وابنائها ان الزوجة ( س.س.ع) 42 سنة مصابة بحروق خطيرة وهي بالعناية المركزة حتى ساعة اعداد المادة في حين الابناء المصابون بحروق هم: تركي 19 سنة ريان 12 سنة احمد 8 سنوات البنت (أ) 29 سنة حروق بسيطة. الرأي النفسي ويشير الدكتور عبدالمنان ملا معمور بار استاذ التوجيه والارشاد بجامعة ام القرى الى ان مثل هذه التصرفات تصدر عن سلوك لا ارادي وسببه يعود الى عدة عوامل نفسية ومن ذلك اضطراب الشخصية او وجود مؤثرات خارجية مبيناً ان حالات الانتحار او ايذاء الاخرين تصرفات تنم عن سلوك عدواني وانفعالي غير منضبط لأن الانسان السوي لا يقدم على تصرفات غير عقلانية تؤدي الى ايذاء الآخرين
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=581&pubid=1&CatID=73&articleid=66914