صرخة مواطن موجهة – لسيدي ولي العهد

[داع الحق]

صرخة مواطن موجهة – لسيدي ولي العهد

صاحب السمو الملكي الأمير /عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه

يا سمو الأمير ماذا نقول وقد بحت حلوقنا
وكتبنا في الصحف والأنترنت وذهبت كتاباتنا أدراج الرياح إذ لانرى رد صدى لما نكتبه

ماذا ترى حفظك الله في أحوال الكثير من الناس الذين أرهقتهم فواتير الكهرباء والهاتف والجوال والأنترنت وأسعار الغاز والبنزين والأقساط الخ .

رواتب قليلة وأسعار ملتهبة تأكل الأخضر واليابس

شباب عاطلون عن العمل فماذا ينتظر منهم لاقدر الله ؟

شباب على أعتاب زواج والبعض يعيش على راتب والده وربما أن هذا الوالد يعول أسرة كبيرة وراتب ضئيل أو أن يكون متقاعداً

وتعلمون حفظكم الله المعاشات التقاعدية ضئيلة جداً هذه الأيام ( ماتوكل عيش)

ولايجدون نفقة تكفي لأحتياجاتهم الضرورية فالأولاد الكل يريد زواج وسيارة ومصاريف للسيارة وووالخ

ياسيدي حفظك الله سمعنا عن مكافحة الفقر

لكن الواقع غير مانسمع مكافحة الفقر لاتكون برفع أسعار السلع وأسعار الخدمات من بنزين وكهرباء وهاتف وجوال وأنترنت الخ..

ياسيدي حفظك الله ونصرك على من عاداك

المواطن يئن ويستصرخ سموكم فهل يجد من سموكم إستجابة فورية وسريعة لصرخاتهم ياسيدي نحن نتعشم بسموكم كل خير فلا تخيبوا مطالبنا

وأخيراً أقول وأكرر لاتتكلوا على دراسات الأسعار التي يقدمها المسئولين بالشركات خصوصاً شركات الكهرباء والهاتف والجوال وغيرها مما يهم المواطن فبعض المسئولين في هذه الشركات بطانة سوء
لايهمها الا مايدخل في حسابتها الخاصة وأخر مايفكرون فيه المواطن

فرجائي من سموكم ملاحظة مايقدمونه من أسعار

فهم مابين أونة وأخرى يقومون بخفض لايسمن ولا يغني من جوع (ذراً للرماد على العيون)
هللات يسيرة لايستفيد منها المواطن وهذا ديدنهم فانتبهو حفظكم الله وليكن تخفيض الأسعار تحت إشراف سموكم

وليكن التخفيض في الأسعار تخفيضاً ملموساً يخفف عن المواطن وطأة المصاريف المتفاقمة
حفظ الله سموكم وأمدكم بعونه وتوفيقه ونصركم على من يعاديكم إنه سميع مجيب،،،

[ام المقداد]

السلام عليكم..
اضم صوتي الى اصوات الملايين من المواطنين..
ليت والدنا ولي العهد يسمعنا..
فهو لن يقصر في حقنا..
حفظه الله ورعاه.

[صالح 493]

تنبيه ولى الامر الى ما يهم المواطن فى ضرورياته واجب وولى الامر اذا علم بما يئن منه المواطن لن يتاخر فىالاجابة و تخفيف الالم ان لم يرفعه بكامله عن كاهل المواطن واما البطانة الغير ناصحة فحدث ولا حرج وخاصة ممن اوكل اليهم الرفع عن احوال المواطنين وقد لمست ذلك حيما كنت موظفا فى الدولة اعزها الله ولهذا تجد خطباء الجمع دائما وابدا اذا دعو لولى الامر اردفوه بالدعاء ان يرزقهم البطانة الصالحة الناصحة لان فيهم طالح بل وغاش لولى الامر ومن ناحية اخرى لماذا لانتخذ المقاطعة سلاحا لبعض الخدمات مرتفعة الاسعار فمثلا الجوال يدر ذهبا لايماثل لتلك الشركة اذربحت خلال نصف السنة بالمليارات ولم نسمع ان قدمت اى مشروع خيرى لهذا البلد المعطاء واسعار المكالمات مرتفع جدا جدا وكذا الهاتف الثابت ومن اجل الاحتيال قامو بتوزيع الفواتير كل شهر ين بدلا من ثلاثة وفيما بعد ستوزع كل شهر للتخفيف على المواطن فى الظاهر ولكن من اجل خداعه فى الباطن حتى يزيد الصرف دون ان يشعر بحيث يرى ان المبلغ قليل او معقول ولكن لو جمع الفاتورتين لوجد المرء نفسه مخدوعا وتلك من حيل الدفع على زيادة الاستهلاك وبالامس قاطع اللبنانيون الجوال من اجل ارتفاع تكاليفه والاحرى بنا نحن ان نفعل كذلك ايضا ولو قاطعناه اياما قلائل لراينا النتائج التى نريدها والحديث يطول ولكن لى عودة