mam999
10-08-04, 11:54 pm
http://www.makkawi.com/pho_1424/rijal/omad.JPG
من اليمين الى اليسار عبدالله بصنوي (عمدة الشامية) حمزة سعيد غلام (عمدة المسفلة)حمزة عالم عمدة الشبيكة وعبدالرحمن كشميري عمدة السليمانية
عمدة الحارة في الماضي مكانة لدى سكان الحارة حتى انهم كانوا يسمونه ابو الحارة فهو يعرف كل شيء في الحارة وكل شيء عن سكان الحارة ايا كان مستواهم الاجتماعي او الادبي او المادي ..فهم عندما يقبلون عليه في حالة من حالات المشاحنة او شعور بالغبن يملؤ صدر احدهم من الاخر ثم يستدعيه العمدة يشعر بالرهبه عندما يقبل عليه وكان العمدة يعرف عنه كل شيء فيستحي منه ويخشاه.
والعمدة هو الذي يتبنى قضايا سكان الحارة ويتصجى لحل مشكلاتهم وقد كان للعمدة الحق في ان يسجن من يخرج على تقاليد الحارة كان يرتكب احد السكان عملا مشينا اذ كانت دوائر الشرطة تستجيب لاوامره وتصغي الى مرافعاته حتى عندما تطلب شخصا ما للحضور فان بامكان العمدة ارجاء وقت حضوره حتى ينظر في الامر اذ عساه يتمكن من انهاء موضوع الاستدعاء
هكذا كانت الامور في الحارة تخضع لهذه المواقف الخيرة دون طرحها في دوائر الشرطة خاصة وان العمدة ووجهاء الحارة كان ينظر اليهم كمستودع لاسرار العوائل وما تمور به اوضاعهم واحوالهم
ومن مسئوليات العمدة ورجال الحارة الحفاظ على حدود الحارة من كافة جهاتها يحافظون عليها كما يحافظون على بيوتهم فلا يتعدها متعد ايا كانت المناسبات
كان مركاز االعمدة في الحي اشبه ما يكون بالمحكمة المستعجلة وحكمه نافذ على ابناء حارته ..ويحكم العمدة ورجال الحارة على المخطي بـ"القود"فيذبح من كان الحق عليه عددا يتفق عليه من الخرفان وتوجه الدعوه لمجموعة من كبار الحارة ووجهائها.ويتصافح الجميع ثم يتعانقون ويتناولون الغداء او العشاء وقبل ان يتفرقوا تكون القلوب قد استعادت صفاءها والفتها..
وكثيرا ما يتحمل العمدة ووجهاء الحارة ما يسمى بالغرم في القضايا المالية او تكاليف القود في القضايا المعنوية اذا تعذر على من كان الحق عليه ان يقوم بها
من اليمين الى اليسار عبدالله بصنوي (عمدة الشامية) حمزة سعيد غلام (عمدة المسفلة)حمزة عالم عمدة الشبيكة وعبدالرحمن كشميري عمدة السليمانية
عمدة الحارة في الماضي مكانة لدى سكان الحارة حتى انهم كانوا يسمونه ابو الحارة فهو يعرف كل شيء في الحارة وكل شيء عن سكان الحارة ايا كان مستواهم الاجتماعي او الادبي او المادي ..فهم عندما يقبلون عليه في حالة من حالات المشاحنة او شعور بالغبن يملؤ صدر احدهم من الاخر ثم يستدعيه العمدة يشعر بالرهبه عندما يقبل عليه وكان العمدة يعرف عنه كل شيء فيستحي منه ويخشاه.
والعمدة هو الذي يتبنى قضايا سكان الحارة ويتصجى لحل مشكلاتهم وقد كان للعمدة الحق في ان يسجن من يخرج على تقاليد الحارة كان يرتكب احد السكان عملا مشينا اذ كانت دوائر الشرطة تستجيب لاوامره وتصغي الى مرافعاته حتى عندما تطلب شخصا ما للحضور فان بامكان العمدة ارجاء وقت حضوره حتى ينظر في الامر اذ عساه يتمكن من انهاء موضوع الاستدعاء
هكذا كانت الامور في الحارة تخضع لهذه المواقف الخيرة دون طرحها في دوائر الشرطة خاصة وان العمدة ووجهاء الحارة كان ينظر اليهم كمستودع لاسرار العوائل وما تمور به اوضاعهم واحوالهم
ومن مسئوليات العمدة ورجال الحارة الحفاظ على حدود الحارة من كافة جهاتها يحافظون عليها كما يحافظون على بيوتهم فلا يتعدها متعد ايا كانت المناسبات
كان مركاز االعمدة في الحي اشبه ما يكون بالمحكمة المستعجلة وحكمه نافذ على ابناء حارته ..ويحكم العمدة ورجال الحارة على المخطي بـ"القود"فيذبح من كان الحق عليه عددا يتفق عليه من الخرفان وتوجه الدعوه لمجموعة من كبار الحارة ووجهائها.ويتصافح الجميع ثم يتعانقون ويتناولون الغداء او العشاء وقبل ان يتفرقوا تكون القلوب قد استعادت صفاءها والفتها..
وكثيرا ما يتحمل العمدة ووجهاء الحارة ما يسمى بالغرم في القضايا المالية او تكاليف القود في القضايا المعنوية اذا تعذر على من كان الحق عليه ان يقوم بها