الاخـصائي
05-08-04, 03:49 am
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لا ادري من اين ابتدء الحديث عن هذا الموضوع
لما فيه من التداخلات
منها النفسي ومنها الامني
ومنها الصحي
ولكن
سأتحدث عن الموضوع برمته واجماله دون اي تفصيل
وذلك انما لكون التفصيل فيه شي سيتضح بمجرد ما تطلعون عليه
اخوتي
قبل اشهر بسيطة كان دخول الاطفال للزياره في المستشفيات وبعد الحاح المريض لكي يرى اطفاله كان معضلة كبيرة وينحرج من تفيذها من اكبر المدراء في المستشفى لاصغر الحراس
وانا اذا قلت الحراس وذلك لان الحراس هم اكثر اناس يقدرون على تخطي القواني وتمرير الامور
فقد كانت مسالة زيارة اطفال المريض لوالدهم او امهم مشكلة كبيره وتحتاج لتخطيط وتفكير وتهريب الاطفال من الحدائق وطرق يعرفها الخدم وموظفي شئون المرظى
وما كان ذلك الا حرصا عليهم وخوفا على صحتهم من العدوى والالتهابات او انتقال جرثومت ( ام ار اس اي) والمنتشره في مستشفياتنا الغالية
حيث انه من المعلوم ان قدرة او مناعة الاطفال اقل بكثير من البالغين
ومن الطبيعي اننا سنقتنع اذا برر لنا رفض الدخول لهذا السبب
ونقول خايفين على مصلحة اطفالنا
ولكن
في هذه الاياام
نرى اطفالا يجرون ويهرولووون في المستشفيات وبين ممراتها وادوارها ومصاعدها دون حسيب ورقيب
فتجد الطفل حافي القدمين وثوب مشقوق او مرقوع بخياط ومتسخ بشكل يجعلك تشفق عليه وتحسبه شحاذا يريد بعض الصدقة
وتفاجاء بان والده او والدته يمشي اما امامه او خلفه
وبالاضافة الى ذلك تسمع اصواتهم وصراخهم المرتفع
وبعض الاسر ياتي المستشفى اوقات الزيارة ويصطحب كافة اطفاله
اخوتي
ان فتح ابوابالمستشفيات للطفال كي يدخلو دون حسيب او رقيب
شي مزعج للمرظى والعاملين من اطباء وممرظين
بالاضافة الى تعريض الاطفال لخطر العدوى
نعم نحن نوافق على المرونه فيالزيارة لهم وفي اطر ضيقة
وبشرط ان يكون الطفل لبس احذية قويه كي لا يجرحه شي في المستشفى يكون سبب في تعاسته باقي عمره
نريد المرونه
ولا نريد ان نقلد العالم الخارجي بكل شي
ان من قرر السماح لهؤلاء الاطفال يعتقد انه في عمله هذا اسعد الناس ولم يضايق عليهم
ولا يعلم انه قد يزعج كهلا او عجوزا تأن من المرض في ضل اسر ثقافتهاالصحية قليلة
ففي الدول الخارجيه يسمحون ولكن ضمن قوانين وداخل اطر ادارية
فلا ترى الاطفال في الممرات كأنهم في مدينة ملاهي او مدرسة
او على الاقل ترى الوالدين مسيطرين عليهم
او على اقل تقدير تراهم يتمتعون بملابس نظيفة ومتكاملة واحذية تقيهم المخاطر
فيعكسون منظرا جميلا للطفل والاسرة ويجلبون الراحة النفسية للمريظ والعاملين
اتمنى النظر في السماح للاطفال بالزيارة ( الازعاج)
والله من وراء القصد
لا ادري من اين ابتدء الحديث عن هذا الموضوع
لما فيه من التداخلات
منها النفسي ومنها الامني
ومنها الصحي
ولكن
سأتحدث عن الموضوع برمته واجماله دون اي تفصيل
وذلك انما لكون التفصيل فيه شي سيتضح بمجرد ما تطلعون عليه
اخوتي
قبل اشهر بسيطة كان دخول الاطفال للزياره في المستشفيات وبعد الحاح المريض لكي يرى اطفاله كان معضلة كبيرة وينحرج من تفيذها من اكبر المدراء في المستشفى لاصغر الحراس
وانا اذا قلت الحراس وذلك لان الحراس هم اكثر اناس يقدرون على تخطي القواني وتمرير الامور
فقد كانت مسالة زيارة اطفال المريض لوالدهم او امهم مشكلة كبيره وتحتاج لتخطيط وتفكير وتهريب الاطفال من الحدائق وطرق يعرفها الخدم وموظفي شئون المرظى
وما كان ذلك الا حرصا عليهم وخوفا على صحتهم من العدوى والالتهابات او انتقال جرثومت ( ام ار اس اي) والمنتشره في مستشفياتنا الغالية
حيث انه من المعلوم ان قدرة او مناعة الاطفال اقل بكثير من البالغين
ومن الطبيعي اننا سنقتنع اذا برر لنا رفض الدخول لهذا السبب
ونقول خايفين على مصلحة اطفالنا
ولكن
في هذه الاياام
نرى اطفالا يجرون ويهرولووون في المستشفيات وبين ممراتها وادوارها ومصاعدها دون حسيب ورقيب
فتجد الطفل حافي القدمين وثوب مشقوق او مرقوع بخياط ومتسخ بشكل يجعلك تشفق عليه وتحسبه شحاذا يريد بعض الصدقة
وتفاجاء بان والده او والدته يمشي اما امامه او خلفه
وبالاضافة الى ذلك تسمع اصواتهم وصراخهم المرتفع
وبعض الاسر ياتي المستشفى اوقات الزيارة ويصطحب كافة اطفاله
اخوتي
ان فتح ابوابالمستشفيات للطفال كي يدخلو دون حسيب او رقيب
شي مزعج للمرظى والعاملين من اطباء وممرظين
بالاضافة الى تعريض الاطفال لخطر العدوى
نعم نحن نوافق على المرونه فيالزيارة لهم وفي اطر ضيقة
وبشرط ان يكون الطفل لبس احذية قويه كي لا يجرحه شي في المستشفى يكون سبب في تعاسته باقي عمره
نريد المرونه
ولا نريد ان نقلد العالم الخارجي بكل شي
ان من قرر السماح لهؤلاء الاطفال يعتقد انه في عمله هذا اسعد الناس ولم يضايق عليهم
ولا يعلم انه قد يزعج كهلا او عجوزا تأن من المرض في ضل اسر ثقافتهاالصحية قليلة
ففي الدول الخارجيه يسمحون ولكن ضمن قوانين وداخل اطر ادارية
فلا ترى الاطفال في الممرات كأنهم في مدينة ملاهي او مدرسة
او على الاقل ترى الوالدين مسيطرين عليهم
او على اقل تقدير تراهم يتمتعون بملابس نظيفة ومتكاملة واحذية تقيهم المخاطر
فيعكسون منظرا جميلا للطفل والاسرة ويجلبون الراحة النفسية للمريظ والعاملين
اتمنى النظر في السماح للاطفال بالزيارة ( الازعاج)
والله من وراء القصد