القلم
11-12-01, 04:21 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولأ: ألف مبروك إفتتاح المنتدى... و ألف مبروك للطيف المراقبه.....
يحكى أن ملكا من ملوك الفرس أسمه أردشير كان شجاعا مهاب حسن الوجه طيب المنظر كان محاصرا لقلعه من القلاع وكان ملك تلك المدينة داخل هذه القلعة واحكمها فلم يستطيع ملك الفرس اردشير دخولها وجلس فترة من الزمان ولم يستطع أن ينال ما يتمنى وطال الأمر عليه وهو خارج القلعة وفي يوم من الأيام صعدت ابنة صاحب القلعة إلى سطحها فرأت اردشير فتعلق قلبها به وأصبحت تهواه حتى أنها لم تطق صبرا فرمت إليه كتابا في نشابه كتبت في تلك الرسالة إلى أردشير أنه إذا تعهد على نفسه أن يتزوجها أخبرته عن طريقه يستطيع من خلالها دخول القلعة وكانت فرصته المواتية أن يدخل القلعة فأرسل إليها أن الشرط مقبول وأن الزواج حاصل بمجرد الدخول فدلته على الطريق فاستطاع أن يحقق في وقت قصير ماعجز عنه ودخل القلعة وتزوج بها وأقام مدة من الزمان وفي ليلة من الليالي شعرت زوجته بالضجر من شيء يؤلم جسدها الرقيق فقاموا يبحثون في الفراش فوجد الملك أردشير باقة من نرجس قد آلمت جسد زوجته الغض فأخذ التأمل والتفكير في رقة جلد زوجته ولين عيشها فقال لها ما كان يطعمك أبوك 0 قالت العسل ومخ العظم والزبد 0
فقال لها بعد تفكير إن كنت غدرت بمن شملك بعطفه وإحسانه وأطعمك مطايب الطعام من شفقته عليك فكيف بي فإن لم يكن لك خير في أبيك فكيف يكون لك خير لزوجك ودخل من الباب الثاني لا رتكاب المعاصي وبدأ يتخيل والغيرة تملا قلبه ما ذا يحدث لو أحبت غيره وتأكد من أنها سوف تخونه كما خانت أباها فقتلها وهكذا كانت نهاية قصة الفتاة التي باعت أهلها من أجل من تهوى فكان القتل من نصيبها 0
في امان الله...
اولأ: ألف مبروك إفتتاح المنتدى... و ألف مبروك للطيف المراقبه.....
يحكى أن ملكا من ملوك الفرس أسمه أردشير كان شجاعا مهاب حسن الوجه طيب المنظر كان محاصرا لقلعه من القلاع وكان ملك تلك المدينة داخل هذه القلعة واحكمها فلم يستطيع ملك الفرس اردشير دخولها وجلس فترة من الزمان ولم يستطع أن ينال ما يتمنى وطال الأمر عليه وهو خارج القلعة وفي يوم من الأيام صعدت ابنة صاحب القلعة إلى سطحها فرأت اردشير فتعلق قلبها به وأصبحت تهواه حتى أنها لم تطق صبرا فرمت إليه كتابا في نشابه كتبت في تلك الرسالة إلى أردشير أنه إذا تعهد على نفسه أن يتزوجها أخبرته عن طريقه يستطيع من خلالها دخول القلعة وكانت فرصته المواتية أن يدخل القلعة فأرسل إليها أن الشرط مقبول وأن الزواج حاصل بمجرد الدخول فدلته على الطريق فاستطاع أن يحقق في وقت قصير ماعجز عنه ودخل القلعة وتزوج بها وأقام مدة من الزمان وفي ليلة من الليالي شعرت زوجته بالضجر من شيء يؤلم جسدها الرقيق فقاموا يبحثون في الفراش فوجد الملك أردشير باقة من نرجس قد آلمت جسد زوجته الغض فأخذ التأمل والتفكير في رقة جلد زوجته ولين عيشها فقال لها ما كان يطعمك أبوك 0 قالت العسل ومخ العظم والزبد 0
فقال لها بعد تفكير إن كنت غدرت بمن شملك بعطفه وإحسانه وأطعمك مطايب الطعام من شفقته عليك فكيف بي فإن لم يكن لك خير في أبيك فكيف يكون لك خير لزوجك ودخل من الباب الثاني لا رتكاب المعاصي وبدأ يتخيل والغيرة تملا قلبه ما ذا يحدث لو أحبت غيره وتأكد من أنها سوف تخونه كما خانت أباها فقتلها وهكذا كانت نهاية قصة الفتاة التي باعت أهلها من أجل من تهوى فكان القتل من نصيبها 0
في امان الله...