تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ؟


ماجد الأول
18-07-04, 04:05 pm
:x11:

يشيع قول (وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر) بين الناس عامة ولهذه العبارة قصة وهي أن رجلا تزوج امرأة يظن أنها فتاة فوجدها عجوزا !
فقال فيها:


عجوز تمنى أن تكون صبية = وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تروح إلى العطار تبغي شبابها = وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
تزوجتها قبل الهلال بليلة = فعاد محاقا كله ذلك الشهر
وما غرني إلا خضاب بكفها = وكحل بعينيها وأثوابها الصفر

والشيخ على الطنطاوي رحمه الله يروي أول بيتين هكذا:

عجوز ترجّي أن تكون فتية = وقد لحب الجنبان واحدودب الظهر
تدس إلى العطار سلعة أهلها = وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

والله يحفظنا وإياكم

لميـــاء
18-07-04, 04:32 pm
وما غرنـي إلا خضـاب بكفهـا
وكحل بعينيها وأثوابهـا الصفر


يا ليت هالشباب المرابطين في السوق يعرفون ان مو كل وحده مطلعه عيونها ومكحلتهم (( حلوه ))


الله يسلم ايدينك أخي الفاضل
وبالفعل دائماً نقرأ ونسمع هذا المثل ولا نعلم مناسبته

لمووو

ماجد الأول
21-07-04, 11:59 pm
مرحبا أختي لمياء
أشكر لك هذا التعقيب
وعن ما تحدثتِ عنه يقول أخونا سليمان الجبيلان إن البقرة إذا لبست نقابا أو برقعا صارت جميلة !
نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عن من سواه ..

مع الشكر والتقدير

عاشق التحدي
28-07-04, 11:44 am
يعطيك العافية أخوي ماجد على المعلومة الرائعة

تحياتي لك

ماجد الأول
28-07-04, 02:30 pm
أخويّ الكريمين (ابن بية) و (عاشق التحدي)
العفو أحبتي وأقدر لكم مروركم وكلماتكم اللطيفة

مع التحية ..

عاشق التحدي
28-07-04, 05:42 pm
وللقصة تكملة وهي :

فقالت له امرأته :




ألمْ ترَ أن النـابَ تحلـبُ عُلبـةًو يُتركُ ثِلبٌ لا ضرابٌ و لا ظهرُ




( الناب : الناقة المسنة ، العُلبة : قدحٌ ضخم يُحلبُ فيه ، الثِلب : الجمل تكسرت أنيابه هَرَما ، الضراب : النكاح ، تريد أن الناقة المسنّة يكون فيها لبنٌ غزير فيُرغب فيها ، بينما الجمل الفاني لا يرجى منه شيء فيرغب عنه )

ثم استغاثت بالنساء ، وطلب الرجال فإذا هم خُلوفٌ ، فاجتمع النساء عليه فضربنه . (( الكامل في اللغة للمبرِّد 1/191 )) .