(البلاتيني)
29-06-04, 02:55 am
هندي مسلم يقزم كوكب الأرض باختراع بريد "هوتميل "الإلكتروني
أحيا مستخدمو الإنترنت في العالم العربي في الآونة الأخيرة حكاية اختراع "هوتميل" الذي كان أول من قدم "البريد الإلكتروني" والذي يعد أشهر خدمة عبر الإنترنت. الرسالة التي تناقلها المجتمع الذي يوصف بـ "الرقمي"عبر مجموعات إخبارية متصلة بألوف المشتركين. تقول الرسالة " البريد الساخن ( hotmail) هو أكثر ما يستخدم من أنواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيلية. ويقف خلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخص يستحق "نوبل" لكونه أحدث انقلاباً في نوعية الاتصال الإنساني". وتشير الرسالة التي أصبحت لها شعبية عالية بين مستخدمي الإنترنت من خلال ما لوحظ من تكرارها عبر عشرات المجموعات الإخبارية العربية عبر الإنترنت, إلى أن المخترع هو صابر باتيا وهو هندي مسلم قام باختراع البريد الإلكتروني عام 1988. وتحكي الرسالة عن حياته قائلة " قدم صابر إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الإنترنت مبرمجا وهناك تعرف على شاب تخرج في نفس الجامعة يدعى: جاك سميث. وقد تناقشا كثيرا في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة عندها فكر ( صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص ". وترى الرسالة التي ترجمت إلى العربية من موقع أشخاص غيروا التاريخ باختراعاتهم أن الاختراع إلى جانب كونه ثورة في الاتصالات البشرية, استطاع أيضا أن يوفر ميزة لا يمكن منافستها في ذلك الوقت وهو: أن البريد كان مجانيا لجميع سكان الأرض وبشكل سري لكل مستخدم. وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت وأغنى رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية.وفي خريف 1997 عرضت الشركة على صابر مبلغ 50 مليون دولار غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يقدمها فطلب 500 مليون دولار وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 1998 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار, شريطة أن يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت. واليوم وصل مستخدمو البريد الساخن إلى 90 مليون شخص وينتسب إليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم. أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى ( آرزو) يوفر بيئة آمنة للمتسوقين عبر الإنترنت.
وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجبايي.
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر أنه ما إن استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم حتى إنه يقال إن ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون دولار
رابط الخبـــــــــــر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-06-26/socity/socity06.htm)
أحيا مستخدمو الإنترنت في العالم العربي في الآونة الأخيرة حكاية اختراع "هوتميل" الذي كان أول من قدم "البريد الإلكتروني" والذي يعد أشهر خدمة عبر الإنترنت. الرسالة التي تناقلها المجتمع الذي يوصف بـ "الرقمي"عبر مجموعات إخبارية متصلة بألوف المشتركين. تقول الرسالة " البريد الساخن ( hotmail) هو أكثر ما يستخدم من أنواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية وهو ضمن بيئة ويندوز التشغيلية. ويقف خلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخص يستحق "نوبل" لكونه أحدث انقلاباً في نوعية الاتصال الإنساني". وتشير الرسالة التي أصبحت لها شعبية عالية بين مستخدمي الإنترنت من خلال ما لوحظ من تكرارها عبر عشرات المجموعات الإخبارية العربية عبر الإنترنت, إلى أن المخترع هو صابر باتيا وهو هندي مسلم قام باختراع البريد الإلكتروني عام 1988. وتحكي الرسالة عن حياته قائلة " قدم صابر إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات الإنترنت مبرمجا وهناك تعرف على شاب تخرج في نفس الجامعة يدعى: جاك سميث. وقد تناقشا كثيرا في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي يعملان بها وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة عندها فكر ( صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص ". وترى الرسالة التي ترجمت إلى العربية من موقع أشخاص غيروا التاريخ باختراعاتهم أن الاختراع إلى جانب كونه ثورة في الاتصالات البشرية, استطاع أيضا أن يوفر ميزة لا يمكن منافستها في ذلك الوقت وهو: أن البريد كان مجانيا لجميع سكان الأرض وبشكل سري لكل مستخدم. وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة ( بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت وأغنى رجل في العالم وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية.وفي خريف 1997 عرضت الشركة على صابر مبلغ 50 مليون دولار غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يقدمها فطلب 500 مليون دولار وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 1998 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400 مليون دولار, شريطة أن يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت. واليوم وصل مستخدمو البريد الساخن إلى 90 مليون شخص وينتسب إليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم. أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج بل ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعى ( آرزو) يوفر بيئة آمنة للمتسوقين عبر الإنترنت.
وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجبايي.
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر أنه ما إن استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم حتى إنه يقال إن ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون دولار
رابط الخبـــــــــــر (http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-06-26/socity/socity06.htm)