تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة القصيبي التي أبعدته دبلوماسيا مجددا؟


المجمعة ديرتي
28-06-04, 06:42 pm
سفير السعودية في لندن أكد تورط الصهيونية في العمليات الإرهابية
هل تعيد تصريحات تركي الفيصل حكاية
قصيدة القصيبي التي أبعدته دبلوماسيا مجددا؟




الأحد 27 يونيو 2004 13:43
"إيلاف" من لندن: سنتان ونيف ، فرقتا بين قصيدة الدبلوماسي والشاعر غازي القصيبي السفير السابق للملكة العربية السعودية لدى بلاط سانت جيمس الملكي البريطاني، وتصريحات السفير الجديد منذ عام وأكثر الأمير تركي الفيصل التي أثارت ردات فعل سلبية حول تأكيده اتهام "الصهيوينة" بالتورط في العمليات الإرهابية التي تشهدها أراضي المملكة منذ عام وأكثر من خلال عناصر تابعة لشبكة (القاعدة) الإرهابية التي يتزعمها السعودي أسامة بن لادن.

ففي تصريحاته للشبكة المستقلة البريطانية التي أذيعت اليوم أكد الأمير تركي الفيصل الذي كان لخمسة وعشرين عاما قبل توليه منصبه الدبلوماسي في لندن المسؤول الأول عن جهاز الاستخبارات السعودية، أكد على أن " هناك ارتباطا نسبته 95 بالمائة بين الصهيوينة وعمليات الإرهاب التي تشهدها المملكة منذ ايار (مايو) من العام الماضي.

وفي المقابلة التلفزيونية التي أجرتها القناة الثالثة في التلفزيون البريطاني المستقل (آي تي في)، رد الأمير السفير وهو أحد أنجال العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، على سؤال للشبكة، مؤيدا كلام عمه ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز في ختام مؤتمر الحوار الوطني السعودي الإصلاحي الذي اختتم قبل أيام في جدة واتهم فيه "الصهيونية، بأنها على علاقة وثيقة بعمليات الإرهاب التي شهدتها المملكة منذ عام ونيف".

وكانت ردة الفعل سريعة من الجانب البريطاني عبر تصريح لعضو مجلس اللوردات وهو عمالي سابق اللورد جانير أوف برونستون الذي اعتبر أن تصريحات الأمير تركي الفيصل "لا تستند إلى حقائق ولا أساس لها من الصحة باتهام الحركة الصهيونية في التورط في أعمال كهذه".

وفي تصريحاته للقناة البريطانية (آي تي في ) أكد الأمير السفير ارتباط الهجمات الإرهابية داخل المملكة مع جهات صهيونية "لا تريد استقرار الممكلة"، وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لمح في لقائه في منتدى الحوار الوطني السعودي الذي انعقد أخيرا في مدينة جدة إلى "تورط صهيوني" في أعمال الإرهاب التي تجري على أرض المملكة، من جانب عناصر (القاعدة).

وحين سئل الأمير السفير تركي الفيصل، حول تعليقات ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، في شأن التورط الصهيوني في الأفعال الإرهابية التي شهدتها المملكة، قال "حين تكون في مواجهة هجمات إرهابية من هذا القبيل، وكذلك ذبح أبناء البلاد وزوارها والعاملين لديها من عمال أجانب وعرب، فإن علينا أن ندرك أن هنالك جهات ما، قد تكون الصهيونية وراءها ، وهذا أمر طبيعي في الاتهام لهذه الحركة العدوانية ضد كل ما هو عربي".

وإذ رفض السفير السعودي الأمير تركي الفيصل التعليق على ما أكثر مما قال في رده على السؤال المتعلق بالدور الصهيوني في العمليات الإرهابية، فإن حملة بدأت اللورد جانير أوف برونستون ضد تصريحات الأمير السعودي التي يتهم فيها الصهيوينة بالوقوف وراء العمليات الإرهابية.

وقال اللورد جانير "كل ما قاله الأمير والسفير السعودي لا يستند إلى أساس من الصحة تماما"، وأضاف أن كل ما يزعمه المسؤولون السعوديون عن علاقة الصهيونية العالمية بأفعال الإرهاب "سواء داخل السعودية أو خارجها لا أساس له من الصحة تماما".

وكان ولي العهد السعودي قال أمام منتدى الحوار الفكري الأسبوع الماضي "لقد اتضح لدينا مائة بالمائة "أن الصهيونية وراء كل عمليات الإرهاب التي حدثت على أراضي المملكة لزعزعة الاستقرار فيها".

وقال الأمير السفير السعودي في المقابلة التلفزيونية "المملكة العربية السعودية كانت هدفا لخمسين عاما مضت لأفعال إرهابية لإشاعة عدم الاستقرار فيها، وهي كانت مخططات صهيونية، وخصوصا من بعد تفجيرات سبتمبر (أيلول) في العام 2001 في نيويورك".

وقال الأمير السفير تركي الفيصل "هنالك شبكة القاعدة الإرهابية من جانب، ونظيرتها الصهيونية التي تعمل على الطرف الآخر"، ولكن الأمير تركي تجاوز السؤال عن الربط بين الحركتين، قائلا "يمكن لذوي الضحايا الطلب إلى السلطات السعودية تنفيذ حكم الإعدام حسب الشريعة الإسلامية وقوانينها، إذا طلبوا ذلك".

وفي تحليل سياسي أمام "إيلاف"، قال محلل عربي مهتم بشؤون العلاقات العربية البريطانية، أن عددا من السفراء العرب لا ينظرون "عند تعليقهم على الأحداث الساخنة إلا من زاوية شخصية تبعدهم عن مصالح الدول التي يمثلونها، وربما كانت العاطفة الشخصية هي التي تحكم ذلك المسار"، وقال "يبدو أن الأمير تركي الفيصل وهو رجل استخبارات ودبلوماسي ذا حنكة قوية، انتهج نفس المسار، كونه بعيدا إلى حد ما عن مركز القرار السياسي في الرياض التي لها آراء مختلفة بعض الشيء".

وأعاد المحلل السياسي إلى الأذهان، ما حدث قبل عامين حين نشر السفير السعودي الدكتور غازي القصيبي قصيدة في جريدة (الحياة) التي تصدر باللغة العربية من لندن، وهي ذات تمويل سعودي أثنى فيها على العمليات الانتحارية التي تتم في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد أهداف إسرائيلية، حيث اعتبرها سفير أكبر بلد عربي على "أنها عمليات اسشتهادية" وهذا الاعتبار قاد ضده حملة كانت السبب على ما يبدو في غبعاده عن منصبه الدبلوماسي الرفيع ليعود على بلاده وزيرا للمياه، ومن ثم دمجها مع وزارة العمل في السنة الأخيرة.

وكان السفير السعودي القصيبي، والوزير حاليا للماء والعمل، والشاعر، نشر في نيسان (إبريل) من العام 2002 قصيدة على الصفحة الأولى من جريدة (الحياة) بعنوان "الشهداء" يثني فيها على آيات الأخرس (18 عاما) من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم والتي نفذت عملية فدائية في سوق بالقدس الغربية مما أسفر عن مقتل شخصين. وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.

ووقتها، قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية في تصريحات صحافية "نعتقد أن العمليات الانتحارية تشكل نوعا من الإرهاب، وننوي في الوقت المناسب عرض وجهة نظرنا أمام السفير السعودي"، وأضاف أن الأمر "لا يتعلق باستدعاء وهو ليس مأخذا أو تأنيبا.. سوف نقول له ما نفكر به.. لا ننوي الذهاب أبعد من ذلك".

ولكن في النهاية تم استدعاء القصيبي، وتم التحادث معه ومع مركز القرار الأعلى في الرياض، الأمر الذي كان نتيجته سحب القصيبي من منصبه الدبلوماسي في العاصمة البريطانية، ليتبوأ منصبا وزاريا في المملكة.


غازي القصيبي الشاعر والسفير والوزير يذكر أن قصيدة الشاعر الوزير القصيبي التي أثارت الاحتجاج اليهودي البريطاني الكبير، جاء فيها آنذاك الآتي:

"قل لآيات يا عروس العوالي
كل حسن لمقلتك الفداء
حين يخصى الفحول.. صفوة قومي
تتصدى للمجرم الحسناء
تلثم الموت وهي تضحك بشرا
ومن الموت يهرب الزعماء..".

وهو يقول في مقطع آخر:

"قل لمن دبج الفتاوى: رويدا
رب فتوى تضج منها السماء
حين يدعو الجهاد.. يصمت حبر
ويراع.. والكتب.. والفقهاء
حين يدعو الجهاد.. لا استفتاء
الفتاوى يومَ الجهاد.. الدماء".

وفي الأخير، تركزت الهجمة ضد سفير المملكة لدى بلاط سانت جيمس، الدكتور القصيبي آنذاك، على مقولة واحدة هي "أنه يدعم العمليات الإرهابية" وهو موقف اعتبرته تلك الجهات أنه يمثل موقف المملكة العربية السعودية كلها و"ليس شخص السفير فقط".

الرمادي
28-06-04, 07:59 pm
(( دعم الأرهاب ))


هو البديل لمصطلح ..

(( معاداة السامية ))

ولكن لأن المصطلح السابق لم يلق رواجا لدى الدول الأسلامية والعربية أو لم يكن له مسوغا للعمل به من قبل الحكومات فقد تم إستحداث المصطلح الجديد لتجد حكوماتنا منفسا عبره لتحقيق رغبات تلك الدول !!


وللجميع تحياتي ...

غريب
29-06-04, 01:27 am
السلام عليكم ...

قصيده حفرت بالقلوب لشاعراً وزيراً دكتوراً سفير ... لافض فوك يابن القصيبي ...

المجمعة ديرتي
29-06-04, 02:33 am
قصيده حفرت بالقلوب لشاعراً وزيراً دكتوراً سفير ... لافض فوك يابن القصيبي ...

نعم هي كذلك اخي الكريم