Paradise
28-06-04, 06:33 pm
شيء مؤسف جداً ..
عندما تشاهد هؤلاء الشباب وهم في عنفوان شبابهم يقلُب القنوات الفضائية ويستقر عند قنوات الفيديو كليب..
ويبدأ يدخن ..
ويعض على أسنانه ويقول لأصحابه ( ياولد سفرنا )
ويسافر ويأتي بالذنوب ويجاهر بها بين أصحابه (فعلت كذا ...وكذا)...
حلم الواحد منهم ، أن يسافر و يطفىء غريزته بالحرام ...
هذا املهم وطموحهم ......
هكذا يعيشون ....... !!
تعال الى يوم من ايام الصحابة الاخيار وعظمائهم الابرار علي إبن ابي طالب مع إبنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع فلذة كبده يصحو عليُ في الصباح الباكر فيبحث هو وفاطمة عن شيء من طعام فلايجدانه فيرتدي فرواً على جسمه من شدة البرد ويخرج ويتلمس ويذهب في أطراف المدينة ويتذكر يهودياً عنده مزرعة قيقتحم علي عليه بابه الضيق الصغير ويدخل ويقول اليهودي : يأعرابي تعال وأخرِج كل غربٍ بتمرة والغرب هو الدلو الكبير فيشتغل علي - رضي الله عنه - معه برهة من الزمن حتى ترِم يداه وكل جسمه فيعطيه بعدد الغروب تمرات ويذهب ويمر الرسول ويعطيه منها
ويبقى هو وفاطمة يأكلان من هذا التمر القليل طلية النهار ...
هذه هي حياتهم لكنهم يشعرون أن بيتهم قد إمتلا سعادة وحبورا ونورا وسرورا ..
اين سعادة قارون ..وسرور وسكينة هامان ,,,,,فالاول مدفون والثاني معلون
الامة العربية وضعت الجوائز العالية للموسيقى والفن والمراقص وملكات الجمال ...
وتناست العلماء والادباء الذين كانوا في امم من قبلهم هم ادوات النهوض والعز والرقي ..
تعليمنا ... وضعي وبدائي ..
علمائنا ...فقراء
ادبائنا ... منفيون .. حتى الامر الاخير ..
حال الامة العربية هزيل ...
ترف
رفاهية ...
المستقبل ... بيد الخالق...
عندما تشاهد هؤلاء الشباب وهم في عنفوان شبابهم يقلُب القنوات الفضائية ويستقر عند قنوات الفيديو كليب..
ويبدأ يدخن ..
ويعض على أسنانه ويقول لأصحابه ( ياولد سفرنا )
ويسافر ويأتي بالذنوب ويجاهر بها بين أصحابه (فعلت كذا ...وكذا)...
حلم الواحد منهم ، أن يسافر و يطفىء غريزته بالحرام ...
هذا املهم وطموحهم ......
هكذا يعيشون ....... !!
تعال الى يوم من ايام الصحابة الاخيار وعظمائهم الابرار علي إبن ابي طالب مع إبنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع فلذة كبده يصحو عليُ في الصباح الباكر فيبحث هو وفاطمة عن شيء من طعام فلايجدانه فيرتدي فرواً على جسمه من شدة البرد ويخرج ويتلمس ويذهب في أطراف المدينة ويتذكر يهودياً عنده مزرعة قيقتحم علي عليه بابه الضيق الصغير ويدخل ويقول اليهودي : يأعرابي تعال وأخرِج كل غربٍ بتمرة والغرب هو الدلو الكبير فيشتغل علي - رضي الله عنه - معه برهة من الزمن حتى ترِم يداه وكل جسمه فيعطيه بعدد الغروب تمرات ويذهب ويمر الرسول ويعطيه منها
ويبقى هو وفاطمة يأكلان من هذا التمر القليل طلية النهار ...
هذه هي حياتهم لكنهم يشعرون أن بيتهم قد إمتلا سعادة وحبورا ونورا وسرورا ..
اين سعادة قارون ..وسرور وسكينة هامان ,,,,,فالاول مدفون والثاني معلون
الامة العربية وضعت الجوائز العالية للموسيقى والفن والمراقص وملكات الجمال ...
وتناست العلماء والادباء الذين كانوا في امم من قبلهم هم ادوات النهوض والعز والرقي ..
تعليمنا ... وضعي وبدائي ..
علمائنا ...فقراء
ادبائنا ... منفيون .. حتى الامر الاخير ..
حال الامة العربية هزيل ...
ترف
رفاهية ...
المستقبل ... بيد الخالق...