عاشق التحدي
25-06-04, 09:51 am
رسالة بطولة نهائيات دوري أبطال العرب
بعد أن (أمّن) بطلا تونس ومصر موقفهما (ذهاباً) بفوزين ثمينين
الهلال والزمالك يبحثان عن (الأصعب) بالفرصة الوحيدة والحسابات أمام الإسماعيلي والصفاقسي
يتحدد اليوم طرفا نهائي دوري ابطال العرب الذي اقترب منه كثيرا بطلا تونس ومصر (الصفاقسي والاسماعيلي) بفوزهما الثمين وبنفس النتيجة 2-صفر في مواجهتي الذهاب على الزمالك والهلال اللذين لم يفقدا الأمل نهائياً فما زال هناك بصيص منه (حسابياً) لكنه نظرياً يبقى أملاً ضعيفاً جداً إن لم يكن مستحيلا رغم ان منافسات كرة القدم لا تعترف بشيء اسمه المستحيل.. حيث تقام هذا اليوم مواجهات الاياب التي ستجمع الأولى الهلال بالاسماعيلي فيما تجمع الثانية الصفاقسي بالزمالك وهما مواجهتان لا تقبلان انصاف الحلول بالنسبة للهلال والزمالك اللذين يلزمهما الفوز فقط على ان يكون هذا الفوز بأكثر من هدفين لكل منهما.
****
الهلال والإسماعيلي
يلتقيان في تمام الساعة 6 مساء في الملعب البلدي ببيروت وهو لقاء حاسم ومصيري لممثل الكرة السعودية الذي يلزمه الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليتأهل مباشرة للنهائي أو على الاقل الفوز بهدفين نظيفين ليحتكم مع منافسه الى ركلات الترجيح بعد أن انتهت مواجهة الذهاب اسماعيلية مصرية بهدفين نظيفين. ورغم صعوبة المهمة الزرقاء الا أنها ليست مستحيلة خصوصا إذا ما نجح لاعبوه في التخلص من اخطائهم وقدموا عطاء فنيا كبيرا وروحا عالية متناسين نتيجة الذهاب وإذا ما أحسن البرازيلي أوسكار اختيار تشكيل مثالي أفضل من مباراته السابقة. وفي المقابل فإن الاسماعيلي سيلعب بأعصاب أهدأ ونفسيات مرتاحة على اعتبار أن لديه أكثر من فرصة لحسم التأهل لان فوزه أو تعادله او خسارته بفارق هدف ستضمن له التأهل مباشرة دون الدخول في عمليات حسابية.
الفريق الهلالي لم يكن في صورته المعهودة ذهابا واستحق الخسارة نتيجة اخطاء لاعبيه لكنه لم يكن بذلك السوء فقد هدد المرمى المصري كثيرا أما الاسماعيلي فقد تفوق لاعبوه على أنفسهم وعلى امكاناتهم ونجحوا في قطع نصف المشوار. عموماً.. الفريقان مطالبان بتقديم عطاء افضل من الذهاب والهلال خصوصا تقع على عاتق لاعبيه مهمة اعادة الهيبة لفريقهم بمستوى جيد ونتيجة ايجابية حتى ولو لم تشفع لهم بالتأهل.
الصفاقسي والزمالك
يلتقيان في تمام الساعة 8.30 مساء في نفس الملعب وينطبق على هذه المواجهة ما ينطبق على سابقتها من حيث الاهمية وخصوصاً للزمالك الذي يلزمه الفوز بأكثر من هدفين إن هو أراد التأهل للنهائي في حين ان الصفاقسي يلعب بعدة فرص.
ومن واقع عطاءات الفريقين فإنه لا مجال هنا لأي مقارنة بين الطرفين فالكفة بأكملها تميل لمصلحة أبطال تونس الافضل والاقوى والاجدر وهذا ما كشفته مباراة الذهاب بل ما كشفته مباريات الفريقين طوال مشوارهما.
ويبقى السؤال قائماً هل يؤكد التونسيون تفوقهم وأفضليتهم؟! أم يكن للمصريين رأي آخر؟!
بعد أن (أمّن) بطلا تونس ومصر موقفهما (ذهاباً) بفوزين ثمينين
الهلال والزمالك يبحثان عن (الأصعب) بالفرصة الوحيدة والحسابات أمام الإسماعيلي والصفاقسي
يتحدد اليوم طرفا نهائي دوري ابطال العرب الذي اقترب منه كثيرا بطلا تونس ومصر (الصفاقسي والاسماعيلي) بفوزهما الثمين وبنفس النتيجة 2-صفر في مواجهتي الذهاب على الزمالك والهلال اللذين لم يفقدا الأمل نهائياً فما زال هناك بصيص منه (حسابياً) لكنه نظرياً يبقى أملاً ضعيفاً جداً إن لم يكن مستحيلا رغم ان منافسات كرة القدم لا تعترف بشيء اسمه المستحيل.. حيث تقام هذا اليوم مواجهات الاياب التي ستجمع الأولى الهلال بالاسماعيلي فيما تجمع الثانية الصفاقسي بالزمالك وهما مواجهتان لا تقبلان انصاف الحلول بالنسبة للهلال والزمالك اللذين يلزمهما الفوز فقط على ان يكون هذا الفوز بأكثر من هدفين لكل منهما.
****
الهلال والإسماعيلي
يلتقيان في تمام الساعة 6 مساء في الملعب البلدي ببيروت وهو لقاء حاسم ومصيري لممثل الكرة السعودية الذي يلزمه الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليتأهل مباشرة للنهائي أو على الاقل الفوز بهدفين نظيفين ليحتكم مع منافسه الى ركلات الترجيح بعد أن انتهت مواجهة الذهاب اسماعيلية مصرية بهدفين نظيفين. ورغم صعوبة المهمة الزرقاء الا أنها ليست مستحيلة خصوصا إذا ما نجح لاعبوه في التخلص من اخطائهم وقدموا عطاء فنيا كبيرا وروحا عالية متناسين نتيجة الذهاب وإذا ما أحسن البرازيلي أوسكار اختيار تشكيل مثالي أفضل من مباراته السابقة. وفي المقابل فإن الاسماعيلي سيلعب بأعصاب أهدأ ونفسيات مرتاحة على اعتبار أن لديه أكثر من فرصة لحسم التأهل لان فوزه أو تعادله او خسارته بفارق هدف ستضمن له التأهل مباشرة دون الدخول في عمليات حسابية.
الفريق الهلالي لم يكن في صورته المعهودة ذهابا واستحق الخسارة نتيجة اخطاء لاعبيه لكنه لم يكن بذلك السوء فقد هدد المرمى المصري كثيرا أما الاسماعيلي فقد تفوق لاعبوه على أنفسهم وعلى امكاناتهم ونجحوا في قطع نصف المشوار. عموماً.. الفريقان مطالبان بتقديم عطاء افضل من الذهاب والهلال خصوصا تقع على عاتق لاعبيه مهمة اعادة الهيبة لفريقهم بمستوى جيد ونتيجة ايجابية حتى ولو لم تشفع لهم بالتأهل.
الصفاقسي والزمالك
يلتقيان في تمام الساعة 8.30 مساء في نفس الملعب وينطبق على هذه المواجهة ما ينطبق على سابقتها من حيث الاهمية وخصوصاً للزمالك الذي يلزمه الفوز بأكثر من هدفين إن هو أراد التأهل للنهائي في حين ان الصفاقسي يلعب بعدة فرص.
ومن واقع عطاءات الفريقين فإنه لا مجال هنا لأي مقارنة بين الطرفين فالكفة بأكملها تميل لمصلحة أبطال تونس الافضل والاقوى والاجدر وهذا ما كشفته مباراة الذهاب بل ما كشفته مباريات الفريقين طوال مشوارهما.
ويبقى السؤال قائماً هل يؤكد التونسيون تفوقهم وأفضليتهم؟! أم يكن للمصريين رأي آخر؟!