المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه نهاية العقول الغافية مقتل المقرن (ضربة قوية) للمفسدين في الأرض


المجمعة ديرتي
22-06-04, 12:54 am
هذه نهاية العقول الغافية .. د. محسن العواجي لـ المدينة:
مقتل المقرن (ضربة قوية) للمفسدين في الأرض
عبدالعزيز قاسم - جدة - جريدة المدينه
المواقع التي تبث من بريطانيا نفخت في هذا القزم الموهوم والسطحي التفكير وجعلت منه رمزاً ما حصل مع الرهينة الأمريكي وصمة عار لا تمت إلى الإسلام بصلة إنما هي نزعة تشفٍ حثّ الداعية الإسلامي المعروف د.محسن العواجي مشرف منتدى الوسطية كل رفاق عبدالعزيز المقرن الى تسليم أنفسهم للسلطات الأمنية وتجنيب أنفسهم المصير الذي لقيه أحد ابرز المطلوبين أمنيا عبدالعزيز المقرن. وعلق العواجي على أن قتل المقرن سيسجل ضربة قوية جداً على الروح المعنوية لأتباعه خاصة وأنه ظهر في الآونة الأخيرة في طريقة استعراضية ثم جاءت مواقع تعمل من بريطانيا نفخت في هذا الرمز الموهوم حتى شعر بعض العامة أو بعض الرعاع بأن هذا الشخص سينقذ الأمة بما حلت بها من مآسي في أفغانستان والعراق وفلسطين. وشدد في لقاء خاص مع (المدينة) بأن أصول هذا الفكر الذي كان يعتنقه المقرن أخطر من رموزه وأنه يجب مواصلة الحملة الفكرية عليهم . ونفى, في تعليقه على قتل الرهينة الأمريكي, بأن هذا العمل من قواعد الإسلام ووصف ما حدث بأنه وصمة عار . والى تفاصيل الحوار : * بداية نود أن نسمع منك تعليقا على مقتل الإرهابي عبدالعزيز المقرن, وخصوصا أنت من قد باشر حوارا مع هذه الفئة الضالة . - مع كل أسف هذه هي النهاية التي بذلنا كل ما في وسعنا منذ أن بدأت مبادرة المساعي الحميدة وكنا نتصل في شهر شوال بمجموعة المقرن نفسه وكان هناك حوار غير مباشر معهم نحاول أن نحول بينهم وبين هذه النهاية الدموية المأساوية ولكن أبت هذه النفوس المعاندة والعقول الغافية إلا أن تسلك هذا الطريق حتى تنتهي هذه النهاية المؤلمة أعتقد أن من لديه أدنى تعاطف مع هذه المجموعة عليه أن يتابع شعور المجتمع السعودي حينما علم بنبأ مقتل عبدالعزيز المقرن الليلة الماضية إنه شعور غريب جداً ، الإنسان لا يفرح بقتل إنسان ، لكن لماذا عمّ الفرح غالبية المجتمع السعودي حينما سمعوا عن مقتل عبدالعزيز المقرن؟ سؤال يوجه إلى كل غارق في العاطفة ومستهتر بالأرواح ومستخف بحرمات الله جل وعلا. أتمنى من البقية الذين رأوا ما حل بزملائهم ابتداء منذ بدأت هذه العمليات أتمنى أن يأخذوا العبر والدروس وأن يحقنوا دماءهم ودماء المسلمين ودماء المعاهدين فإن ذلك مما أمر به رب العالمين جل وعلا. الحوار مع المقرن * نطمع منك تسليط بعض الضوء على حوارك مع المقرن , أنت والشيخ سفر. هلا حدثتنا عن ذلك؟ - لم يكن بيننا وبين هذه المجموعة الخطيرة أي اتصال مباشر ولكنا كنا نتصل بهم عبر وسطاء يثقون بهم إذ إنهم لم يكونوا يثقون بنا. وللمعلومية أن هذا المقرن الذي انتهت حياته بهذه الطريقة يحدثنا علي الفقعسي والذي التقيناه في السجن, وهو أحد زملاء هذا المقرن يقول لنا مباشرة, وهو من حكّم عقله وقرر الحفاظ على روحه وأن لا يلقى الله عز وجل بدماء الأبرياء وسلم نفسه طواعية. الفقعسي حدثنا أنه كان جالساً في يوم من الأيام ثالث ثلاثة مع المقرن في مناقشة حول جدوى العمليات الداخلية في المملكة العربية السعودية فيقول فلما قررت أنا وزميلي عدم جدواها أصرّ المقرن على ضرورتها ولما سألناه ولماذا؟ قال لأن لدي طناً من المتفجرات(سي 4) ولا أدرى أين أذهب به! انظر الى هذه العقلية وهذا التفكير. هذه هي عقلية المقرن والذي يسميه البعض قائد المجاهدين ويسميه البعض الآخر بأنه أمير المؤمنين ويسميه آخرون الجنرال. فهذه الألفاظ والتي انتهت به إلى هذه النهاية المأساوية. ويعلم الله سبحانه وتعالى أن جميع الدماء المسفوحة سواء كان من هؤلاء المسلحين أو من المعاهدين أو من المسلمين ومن رجال الأمن وغيرهم هي اهتمام جميع المسلمين بما في ذلك ولاة الأمر وكنا نتمنى أن يحكّم هؤلاء عقولهم وأن يعودوا إلى رشدهم لا سيما وأن القيادة السعودية أعلنت مراراً وتكراراً أن من يتعاون في إنهاء وضعه فسوف يعامل بعفو وتسامح. تفكك الخلايا وتشرذم الأفراد * بموت هذا الإرهابي هل تتوقع د.محسن أن تتفكك خلايا القاعدة في السعودية ويتشرذم أفرادها ؟ - خلايا القاعدة في السعودية متفككة قبل مقتل عبدالعزيز المقرن لكن قتله سيسجل ضربة قوية جداً على الروح المعنوية لأتباعه خاصة وأنه ظهر في الآونة الأخيرة في طريقة استعراضية ثم جاءت مواقع مع كل أسف تعمل من بريطانيا نفخت في هذا الرمز الموهوم حتى شعر بعض العامة أو بعض الرعاع بأن هذا الشخص سينقذ الأمة بما حلت بها من مآس في أفغانستان والعراق وفلسطين والأمر كان سطحياً للغاية فمن يعرف المقرن ومن حوله يعلم أن هذه مجموعة مفسدة انحرفت فكرياً فوقعت في هذه المآسي واستحلت الحرمات مما جعل كثير من المسلمين يتوجهون إلى الله عز وجل بالدعاء لكي يخلص الأمة من شرهم.أنا أعلم أن هناك من يقنت على هذه الفئة وأعلم يقيناً أن هناك من يدعو عليهم وأن هناك من يدعو الله أن يعجّل بنهاية هذه الفتنة على أي وضع. ولهذا جاءت عمليات البارحة بعد أن عامل هؤلاء المسلحون رهينتهم معاملة تشوّه صورة الإسلام وتجعلنا نشعر بالخزي والعار فإن الله تعالى قد كتب الإحسان على كل شئ حتى على من حكم عليه بالقتل شرعاً فإن هناك ضوابط شرعية يجب أن لا يتعداها من يخاف الله ويرجو الدار الآخرة. * هناك أقوال تردد بأنه بمقتل هذا الإرهابي ستتغير الخارطة نوعاً ما في طريقة التعاطي سواءً من الناحية الأمنية أو الفكرية.. كيف تنظر أنت محسن العواجي إلى ذلك؟ - اعتقد أن الجهات المختصة والمحاورين على حدٍ سواء يجب أن لا يثنى عزمهم قتل عبدالعزيز المقرن حيث يجب المواصلة لأن أصول هذا الفكر أخطر من رموزه فإذا بقيت الأصول نبتت رموز جديدة وإذا تمت معالجة الأصول الفكرية لهذه التوجهات فإن ذلك سيكون كفيلاً بإذن الله لتحصين المجتمع من تكرار هذه المأساة والتي يجب أن لا تمر على المجتمع السعودي قيادة وشعباً مرور الكرام. الرهينة الأمريكي * وماذا بشأن الرهينة الامريكي الذي قتله هؤلاء الارهابيون . هل من تعليق؟ - الله عز وجل أمرنا بالإقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم وسبق أن تحدثت وقلت ان المآسي التي حلت بالأمة الإسلامية والعذاب الذي حل بالأمة الإسلامية من قِبل الإدارة الأمريكية والإدارة الصهيونية لا يبرر إطلاقاً أن نعتدي على الآمنين المستأمنين المعاهدين على الإطلاق فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على آل ياسر وهم يعذبون ويرى بلال بن رباح وهو يُعذب ولم يسمح لأحد من المسلمين معه بأن يأخذوا أياً من المشركين على حين غرة بل كان يقول صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم عندما مثّل المشركون بالمسلمين في معركة أحد وتوعد المشركين في المعركة القادمة أنزل الله تعالى عليه:( ليس لك من الأمر شئ) ونحن عبيد الله، محكومون بحكم الله، نريد أن نحمل هذه الرسالة ونؤدي هذه الأمانة التي هي الإسلام، لا نريد أن نتشفى ولا نريد أن نأخذ بالثأر فإن لنا رباً سيحاسبنا والله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالإحسان إلى الأسير بل بالإحسان إلى القتيل إذا كان أهلاَ للقتل، فالذي حصل مع الرهينة الأمريكي وصمة عار لا تمت إلى قواعد الشريعة بصلة إنما هي نزعة تشفٍ واندفاع الإسلام برئ منها بأدلته الشرعية, وجميع أهل العلم تحدثوا قبل قتل الرهينة وتحدثوا بكل وضوح وعبر القنوات الفضائية صفاً واحداً ولم يتركوا لهؤلاء البغاة أي فرصة ليدعوا بأن ما فعلوه هو خدمة للدين ونصرة لعباد الله. دعوة الى التسليم *هل من كلمة تود توجيهها في ختام هذا التصريح ؟ - أسأل الله عز وجل ما يحبه ويرضاه وأن يقي البلاد والعباد شر هذه الفتنة وأسأل الله تعالى أن يهدي هذه الفئة وأن يردها للحق رداً جميلاً فإنهم مهما بغوا علينا فإننا لن ننسى ولن نقصر في حقهم بالدعوة للهداية وإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لقوم وهم على الشرك أن يهديهم ويأتي بهم ونحن نسأل الله عز وجل أن يهدي هذه الفئة وأن يأتي بهم إلى مجتمعهم ليعيشوا حياة سعيدة هنيئة بين أبنائهم وإخوانهم في مجتمعنا السعودي المتلاحم الذي تحكمه شريعة الله والذي هو قبلة المسلمين ومأوى أفئدة عباد الله, وهذه دعوة لهم بأن يعودوا الى رشدهم ويسلموا أنفسهم طواعية ويلقوا السلاح ولا يخدموا أهداف أعداء الأمة الذين هم أشد الناس فرحا بما يحدث في بلاد الحرمين.

mam999
22-06-04, 01:18 am
شكرا اخوى المجمعه ديرتى على هذا الجهد الرائع واشكرك ايضا على نشر وفضح هؤلاء الخوارج ونتمنى ان نرى الخبر السعيد بمقتل كبيرهم الذي علمهم القتل

المجمعة ديرتي
22-06-04, 01:31 am
اللهم احفظ علينا ديننا وأدم نعمة الأمن واحفظ هذا البلد واهله وولاة أمره من كل مكروه ورد كيد الأشرار في نحورهم ...... آمين