تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصه واقعيه (حزينه جدا جدا ) .


(المجنون)
09-12-01, 04:34 am
قصه واقعيه (حزينه جدا جدا ) .
عندما تتحجر القلوب وتتحول الى حجاره ، لا بل اقسى من الحجاره ، وعندما تغشى العيون غشاوه من الطمع وحب الدنيا الزائفه ، وعندما تطغى الماديات على اجمل مافي الدنيا من حب ومشاعر صادقه .

عفاف : بطله القصه ( اسف ) معذبه القصه .
عفاف كانت الاخت الوسطى بين اختييها ، وكانت اكثرهم برا بوالديها وحنانا على اخوتها ، سبقت اخوتها في التخرج من الجامعه وتعينت مدرسه في احدى المدارس ، اما اختييها فمازلوا في دراستهم ، لقد تقدم لها شبان كثيرون لخطبتها من والدها ، ولكن في كل مره عذر جديد (واهي ) ـ لم يكن يرفضهم لاجل عدم مناسبتهم لها ، ولكن كل ذلك من اجل راتبها ،فقط . يقول ( اتعب واربيها وفي الاخر يجي من ياخذها بارده مبرده ) . كان همه راتبها لم يكن يهمه مستقبلها او سعادتها .

اختها الكبرى استطاعت بالتحايل والفرار من جحيم البيت عندما تقدم شاب لها واشترط الاب كعادته ولكن مستقلا اشترط ان يكون راتبها له فقط ، ولكن ذهبوا وكانت اخر مره يراهم بها انتقلوا الى مدينه غير مدينتهم . واستطاعت الصغرى بنفس الطريقه الفرار . ولكن عفاف بقي مكانها كما هو .
ومع هذا كله لم يكن يزورهم الا نهايه كل شهر لاخذ راتبها ليتنعم باموالها مع زوجته الجديده .
مع الايام ازدادت حاله الام سوءا فصارت عفاف الام والاب لاخوتها ، وقامت باستئجار بيت جديد لهم من راتبها او ماتبقى من راتبها .
ضحت بمالها وشبابها لاجل اخوانها وبرا بوالديها .

وفي يوم حدثت مشاده كلاميه بينها وبين اخيها الصغير وانتهت بصفعه على وجهها وبعدها خرج من البيت .
لكن بعدها بدأت عفاف تحس بدوار في راسها وعدم توازن حتى انها لم تعد تستطيع الوقوف على قدميها .
نقلت الى المستشفى ، ولكن ، كان املها في الحياه مستحيل ، كان مكتوب على خلف السرير (لايحتاج الى مساعده ) .
وكان الطبيب المسؤؤل عنها يمر كل فتره ليتاكد من وفاتها لينهى اجراءت الوفاه . وكانت مع مرضها محافظه على الصلاه وفي وقتها ، وتقوم اخر اليل للصلاه والدعاء لربها .
وفي ليله اخر يوم لها تتصل ( بالجوال ) وكان على الطرف الاخر والدها ، كانت تقول : سامحنــــــــي .
ويرد والدها : سامحيني انتي فقط . وماتبقى كله كانت دموع مشتركه واحساس بالذنب من الاب ، ولكن بعد ماذا .

وبعدها كانت بصحه جيده حتى بشهاده مرافقيها ، والدتها ، واخيها الصغير .

ولكن عندما استيقظت الوالده صباحا تجدها قد فارقت الحياه ، نعم فارقتها ، وقد كانت اخر كلمه لوالدتها تقول : للاسف ساموت ولم احقق امنيتي في ان اصبح اما .
وعندما اجتمع الاهل والاصحاب عندها اذا بصوت يخترق اسماععهم جميعا ( صوت جوالها يرن ) نعم لقد كان يرن ولكن لامجيب ( لاحياه لمن تنادي ) صاحبته لاتحس فيه . وقد كانت صديقتها هي المتصله لتطمئن على صحتها ، ولم يستطع احد ان يرد على الاتصال من ماهم فيه . ولم يكن يشاركهم الا الدموع والدعوه لها بالرحمه .
الله يرحمك ويسكنك جناته , آميــــــــــــــــــــــــــن .




وهذا رد خاص مني على القصه ببعض الكلمات :

راحت عفاف
ووقفت في اخر مطاف
حالها في الدنيا ذي
حالها حال الطواف
حايره
يللاسف
صارت سنين من عجاف
كانت حنونه للاهل
والهم فيها مااستراح
وكانت قريبه للاجل
والصدر مابه انشراح
يغلط عليه ويعتذر
يقسى عليه وينتظر
للجرح في قلبه مكان
والطيبه ماهي بهالزمان
كانت تمنى الولد
لاجل يجاريها السعد
ماتدري ان الموت لها
من ربي هو والله الشهد
قالت قبل لاتودع الدنيا
كلام هو من وعد
قالت ابي منك السماح
في ليلها وفي هالصباح
كانت سليمه في ليلها
وفي صبحها جاها الشهد
رحماك ياربي على
بنت تساويلها بلد
ياللاسف ياللاسف
الطيبه صارت نادره
مثل غريب بالبلد

ّّّّّّّّّّّّّ````````````````````````````````````` `````````````````
منقول